أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - حيوان الثقافة















المزيد.....

حيوان الثقافة


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنتزع الثقافة من الإنسان(من حيوانه المتوحش) حيواناً أليفاً. وأيةُ ثقافة ستذهب بعيداً في اصطياد هذا الكائن الحي كي يعُود خانعاً. فهي دُربة تاريخيةٌ على ترويض ذاته ليرتدي عباءة القيم والديانات والقوانين. هل تكتمل عملية الاصطياد هذه أم أنَّ هناك ثغرات ما؟! الثقافة خلال عصر التقنيات اخفاءٌ لتوحُش قاسٍ بشبكات رمزية أكثر شراسة. السؤال: كيف نفسر هذه المفارقة؟!
الثقافةُ تأبى إلاَّ أنْ تكون كُّلاً. فالفعل التجزيئي ليس يُخْمِد تمردَ المرء مهما يكُّن. فهذا إنْ حدثَ سيتجاوزه الإنسانُ تخطياً ونسياناً. ما يقتلِّع أنيابَّه: أنَّه كائن حساس لماكينة نسقية تهجن قواه الميتافيزيقية وتوظفها. ولن تكون قوى كهذه خالصةً لتنفتح على ذاته اليومي. فالأنا يتجنب خشونتَّه ليتقولب بحسب الأدوار الاجتماعية الغالبة. إنَّ المنعطف الثقافي انحناء مضاعف في حيوانية الأنا بمعناه الغرائزي، ولا يكف عن التضاعف.
هكذا يتسرب القمعُ عبر الحياة المنتظرة للإنسان. وجانب من المفارقة أنَّ الثقافة تبلغ عُريها عندما تغدو غرائزية وفضائحية كحال بعض الإعلام والسينما والوسائط الافتراضية والخيال الاجتماعي. إنَّها التعري الثقافي لدرجة الافتضاح. وبات فاعلُوها العرب على موعدٍّ مع الانكشاف المجاني في الصراخ السياسي والعويل والتنابذ والتعصب الديني والسباب. لقد جاء عالمنا الافتراضي سُوقاً عربياً إلكترونياً لتبادل الأفعال اللاأخلاقية وباسم كلِّ أخلاق ممكنة. من رجال الدين وليس انتهاءً بالرجل العادي مروراً بالسياسيين والاعلاميين وغيرهم. أغلبهم يتدثَّر بالأخلاقيات النظرية – بطريقة كانط- بينما ينفث ألفاظاً قبيحةً في مجال الأخلاق العملية.
الحيوان البديل
في الغريزة يعلن الأنا عن نفسه لدرجة الإشباع. وقد يتخفى بما هو شفاف ورهيف راشقاً أظافره في كيان الآخرين. لهذا تضع الثقافةُ مهمةَ أطول بشكلٍّ ماكر، حيث تستطرق الأبنية الذهنية للإنسان شحذاً لملكاته وتصوراته. كما يعتقد فرويد هي مهمة تقليم أظافر التَّوحُش داخلنا. لا لشيء إلاَّ لكي يشيّد عالمه تحت آفاق القيم والتحضر. هذا يعني أنَّ التقاليد والقيم لا تتأقلم بسهولة مع الغرائز. كل نسق ثقافي لا يتوانى عن ذلك العنف الضمني. إنَّه تطويع لما هو شاذ وغريب في وجودنا البشري.
لا يفوتنا أن كلمة الثقافة بحروفها العربية تعنى "الشحذ والتبرية". ثقف(شحذ) الرمحَ جعله حاداً ونافذا حال إطلاقه. وثقف حدَّ السكين جعله ماضياً وقاطعاً. تلك العملية بها أربع نقاط:
1- القدرة العامة على ترويض شيء ما أصلي وسابق على الشحذ والتهيئة.
2- الانفتاح على ممكنات تالية من خلال الإعداد لما هو قادم.
3- صقل الأدوات الفكرية والحسية للإنسان في أتون الكل الثقافي.
4-التثقيف عنف ليس أقل من انقلابه على نفسه بأسلوب ملتوٍ.
هنا ثمة اعتراضٌ لنيتشه: أنَّ الحرية التلقائية(أصالة الحرية) تسقط في هذا المستنقع الثقافي، فيرتكس الإنسان أخلاقياً، يخضع لنسق القيم بثمن فادح، ثمن فقدان حيويته البكر. تلك التي لن تستعاد إلاَّ بتعرية جذور التشوه بأسماء مختلفةٍ.
يري نتيشه أنَّها لعبة الحياة حين تستعيض دفقها الأصلي في أنماط بديلة من الخنوع. لكن ماذا لو بدا انتظار الاستعاضة افرازاً لحيوانيةٍ مقلوبةٍ. فالأصل البري(البربري- الهمجي) لا يذهب، لا يموت. إنَّه يرفل محبوساً في "سِوار من عقيق" اسمه المجتمع.
يتحول السوارُ إلى قيدٍ دامٍ مع حالة الأنومي anomy برأي إميل دوركايم. فالمجتمعات بغياب التماسك المعياري تغدو وضعاً مزرياً من الفوضى. لا توضيح لذلك إلاَّ فقدان بوصلة الأهداف العليا للجماعة البشرية. ويستمر المجتمع كمجموعة أناوات مفككة بلا مجالٍّ عام. فكلُّ أنا مسكون بشواش عارمٍ يتسمّع أصداءه الخاصة وحسب.
وفي هذا ترتد الثقافة إلى طابع حيواني يعيد منتجاتها إلى علاقات دنيا. طابع يتدخل في جميع تفاصيل الحياة. حتى أنَّه يطفح برؤى حسية لما هو مثالي ومعرفي. فالحس انطباع أصلي عندما يتصفى الجانب الرمزي في قالبه المباشر. ورغم أنه هكذا يتعيّنٌ لكنه قد يأخذ خطاً عشوائياً مع تنامي الصراع الأيديولوجي. فالله يصبح سكيناً ورمحاً. والرحمة تغدو قوساً قاتلاً. والحب يبدو سُماً ناقعاً في قِدْر عدواني يطغى على كل شيء.
بالنتيجة مع المذاهب الدينية يتخلق البعد الرمزي في شخصيات وممارسات، غير أنَّها تمهد لشيء أبعد. إنَّها تشحن اللاوعي بالتحارب تجاه المخالفين. لعلَّنا نراقب تمزيقاً للإسلام من واقع الحروب بين الملّل والنحل: شيعةً وسنةً ومعتزلةً ومتصوفةً... إلى غير ذلك.
علينا النظر إلى الجوانب الحسية بقدرتها على تصفية مضمونها للالتقاء مع اليقين المثالي أو العكس كما أشرت. لدرجة أنَّ الدجما لا تتشكل صورياً فقط كما قد يظن البعض. فلأنها تنطوي على إقصاء من نوع ما، فهي تبرز كعزلٍّ حسيٍّ وشعوريٍّ. وهذا ما ظهر مع الجماعات الدينية القائمة على العزل الشعوري لتأكيد المواقف من الحياة. الإسلام السياسي يضع بينه وبين غيره جداراً عازلا من الكراهية بشكل لا يطاق. وبفضل أنَّ بوصلة الأنا ولظاه موجهين بالاعتقادات الحدِّية فيحافظان على توتره الدائم ويجنبانه انشقاقاً على نفسه.
صور الإنسان في الثقافة الإسلامية موروث مبني على هذا التوتر تخصيصاً. و لربما تتسع في أنماط طائفية أشبه بجاذبية المغناطيس دونما تنوع وبلا حرية أصيلة للأفراد. وقْع عنوان كتاب الغزالي أشد أثراً: " إلجامُ العوامِ عن علم الكلام". فهو يقيد كلَّ حريةٍ بشكل صارم. ولهذا الأمر عدة مضامين:
- يعتبر الغزالي العوام صنفاً متوحشاً من الحيوان الشارد والسوائم المنفلتة.
- يفترض سلفاً ضعف قدرة العامة على التفكير في قضايا الدين.
- يمتلك الغزالي حظيرة سياسية لا تقل عن حظائر السلاطين والمستبدين.
- يدعم منطق الاصطفاء الإلهي لفئة من الفقهاء دون غيرهم.
- يحتكر الحقيقة. فهي محجوزة لأهل النظر ليس أبعد.
- يحتقر الحقيقة. لأنَّ حقيقةً لا يراها كل إنسان (بواقع إنسانيته) إنما هي حقيقة ناقصة.
- يؤسس للعنف على نطاق واسع. فعلم الكلام يدافع عن العقائد الإيمانية بأدلة برهانية(ابن خلدون)، وحينما يحْجُر على غيره معرفتها فهو يبرر قمعاً ضرورياً للحفاظ عليها.
- يسهم في حيوانية الثقافة السائدة. فقد أورد كلمة إلجام، وهي ترتبط بأداة تستخدم للخيول والحمير والبغال... فما الفرق؟!
- يضمر التعبير دلالة الفتنة والريبة إذا شاع الفكر بين الناس.
سلطة الجسد
ليس أوضح من سيولة الرغبات في مجتمع لا يمتلك أكثر من جسده. الجسد هو الحصن الأخير لثقافة عربية تعمل على افنائه وتكفينه وإقامة صلاة الغائب عليه. فالإعلان- مثلاً- جسد مرغوب وفم يسيّل اللعاب وأطعمة تناكف المحرومين بلظى اللحم الحي. والاعلام أجساد في صور براقة تخطف الأبصار. والخطاب الديني تحذيرات رغبوية في تحريم أحوال الجسد. لكنه يلوي على رغبة دفينه في التهامه جنساً وقتلاً وتمثيلاً وجثة. بينما تعتاش السياسة على تراص الاجساد في واقع مأزوم بالتجلط الديمقراطي. حتى بات الربيع العربي عمليات انتحارية على مسرح الجسد. كما أن النظام الاجتماعي إدارة للأهواء في سوق للأجساد محاطة بهالة الشهوات النفاذة.
سلطة الجسد هي السر وراء التنوع الأثير لاستهلاكه. ومجالاتٌ كهذه تخاطب الحيوان الشرس في ثقافة اللحم الحي. فالحيوان باقٍ ثقافياً بينما ستزول أشكالُّه التي تنخلع مع الممارسة. ولئن كان للحيوان فعلٌّ دائم الدلالة ضمن الأنشطة الإنسانية، فهو شعور يربط مجموعة فضاءات وكائنات معاً. ربما يسمى بالحياة حين تعبر عن نفسها في أكثر من طاقة نامية. فنحن على علاقة شبه خفية مع الكائنات الحية الأخرى، فهي داخلنا ولم تزل تصول وتجول في البيئة المحيطة. ورغم التطور التاريخي للإنسان وتعقيده إلاَّ أنه لم تخفف من إلحاح هذه العلاقة.
وتتسع سلطة الجسد باتساع الرغبات وأساليبها. فالرغبة لا تملك غير الإفراط إلى حد الانهاك. فكيف إذا كانت الثقافة تعمل على توظيفها لتحقيق أكبر قدر من التسلط. وهو ما يأتي بعكس المُراد دائماً. لأنَّ الجسد له طاقة غير عادية على المراوغة والتشكل خارج الأُطر. فأقل مساحة ممكنة باستطاعته أن ينفذ إليها خلال حضوره المرغوب.
ومع هذا الرسم عليه بكافة الأحبار(سياسةً واجتماعاً وديناً) إلاَّ أنَّه ينقلب إلى كتابٍ جلدي يحمل نقوشاً وبثوراً. يحمل هذا الأشياء حيث يعرضها للعيان، ويطرحها للتلقي.
هكذا إذا رصدنا شيئاً ذا بال في عصرنا الافتراضي سيكون هذا الجسد الذائب في مظاهر العصر وتقنياته. المجسات الالكترونية والألياف الصناعية والشرائح الحساسة جميعها عينات جسدية تحمل من خصائص الحيوان ما تحمل. هي تختزن حياة وذاكرة مقننتين في وضع افتراضي له خصائص تمثيلية. حقا الجوانب التقنية أبرز معالمها للكنها كسرت التفرقة الشهيرة بين المادة والروح، الجسد والنفس، الزمني والأبدي. غدت هذه المفاهيم طاقة للفعل كما هو الجسد في طاقته النامية. الجسد تماهى مع العالم حتى غدا أسلوباً في التعامل مع الأشياء، رغم أنَّه يُدرج ضمن الأشياء.
هذا اللاتصنيف الماكر للجسد جزء من دائرية الحياة - الحيوان معاً. إنَّ الجسد تلاشى كمعطى محدد. لقد بداً وسيطاً وعملاً بحجم العالم. وتجلى فنوناً وحقيقة تفجر مفاجآتها النوعية في مجالات شتى. ثمة تعميم خفي لأنماط المودة modes والأزياء على نطاق عالمي، ثمة رشاقة تبدو جاذبة للأنظار وتتاح كنموذج محليٍّ في أغلب الدول. كما أن الأنشطة الرياضية لون من التنويع المشهدي على الجسد. ليس ثمة أجساد لكنها القوة التي تستحضر ألعاب الأولمب قديماً. هذا الفعل اليوناني الذي ترك آثاره في الفلسفة والفكر والمعرفة. فتلك الألعاب كانت تخص الآلهة بمقدار ما تخص الإنسان، كانت مشاركة في الأساطير وصناعتها.
ظلت هذه القوة فاعلةً في وجود الغرب تاريخاً وثقافةً. الفكر الغربي واعٍ لسلطة الجسد. صحيح ثمة تمثيل رمزي له لكنه أنتج ثقافة منفتحة في مجال السياسة والمعرفة والأدب. فالديمقراطية (التصويت، تداول السلطة، الثورات، الحوارات) تضع الجسد في مركز اهتمامها. كذا الأدب صوَّرَ الجسد أكثر روحانيةً بخلاف الغرائز الوقتية. فالأدب تذرية للكتلة وصولاً إلى موضوعها الشفاف. إذ ذاك غدا الجسد استعارة وترادفاً ورواية وسرداً وشعراً خارج المادة البسيطة. وأضحت الرغبة الجنسية رغبةً وجودية لا تخلو من القداسة.
حيوانُ الإرهاب
عكس ذلك تنغرس أفعال الإرهاب كأنياب في بنية الجسد، وتتركه كتلة مثقوبة ومهترئة. انياب تشحذها التأويلات العنيفة لنصوص الدين. هكذا جاء مصاصو الدماء الجدد، فاعتبروا الجسد بركة دماء ساخنةٍ تمخر خلالها فتاوي التكفير بلا نهاية.
هذه الأعمال تعرفنا ماذا يُقصد بالحيوان في موروثاتنا الثقافية؟ إنَّه ضحية تتلقفها الأيدي من مجالٍّ إلى غيره. إنسان منهك القوى يخضع لخطاب ديني متطرف. ثم تسفك دماءه تنظيمات داعش والنصرة والقاعدة والسلفية الجهادية وغيرها. كما كان موضوعاً لأوصاف القبح المدعوم بالأقوال والأحاديث. فالسمة البارزة للخطاب هذا الزجر واللعن تجاه من يذنب، ذلك التهديد والوعيد بالويل والعذاب.
كانت هذه خطوة لتقطيع الجسد في أيِّ مكان تحل فيه لعنة الإرهاب. فكم شاهدنا رؤوساً معلقة في الرقة والموصل والأنبار ونينوى. العجيب أنْ يقف أحدهم بلحيته الكثة وأمامه رؤوس مقطوعة ناظراً بعين التشفي لمن يراه. وقد أخذ لقطة جعلته أحد كتّاب الأرشيف في تاريخ الدماء.
إنَّ الوظيفة الدموية للنص لم تختف في تاريخ الإسلام السياسي. فما أن تحكم جماعاته (ولو دويلة) حتى يجرون الأرض دماءً بجز أعناق الكفار. وفي هذا يتبدل مقصد الدين من الحفاظ على النفس إلى نصوص انتحارية. جاءت دولة داعش الوهمية بترسانة من النصوص القاتلة بامتياز. في كل لقطاتهم لا يختلفون عن كائنات تقتل لمجرد القتل، تريق الدماء لمجرد رؤيته المرعبة، تخيف بألوانه اللامعة مع بريق السيوف.
إرثٌ كهذا يطرح سؤالاً: لماذا تتعامل الجماعات الإرهابية مع الحيوان في الإنسان؟ تراه رغبات دنيوية دنيئة من جانب وموضوعاً للتكفير اليومي من جانبٍ آخر. ولهذا لا تملك إلاَّ تقليص الدين في ثنائية الجنة والنار. ثنائية لن تنفك عن استقطاب حادٍ بموجب هذا الحيوان نفسه. بمعنى: إما سيُذبح الحيوان بسكين التكفير؛ أي إلامَّه جسداً ونفساً كنوع من التصفية القصوى. وبالتالي يرسلونه إلى جهنم لمواجهة الألم الأكبر. وعلى النقيض: إما سينعم الحيوان تحت الطاعة للأمراء باسم الدين وإما سيدخل الجنة رأساً!!
هذا وقد امتدت الثنائيةُ لتُخرج تفسيرات متشددة للحياة. وعطلت الفهم المفتوح تجاه الآخر. وشوهت تصورات الخطاب الديني، لأنَّ اختزالاً للإنسان في حيوان داجن ينتظر العذاب لهو قتل للدين بنفس الطريقة. وجعله قنبلة جسديةً تنفجر في وجه أصحابه قبل أعدائه.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي عبد العال - حيوان الثقافة