أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .














المزيد.....

الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
لا يخفى على الجميع ضياع إرادة السياسيين العراقيين في كل قرار بل أصبح لا بد من الرجوع الى الدول الاخرى في اتخاذ القرار فيما يخص الصغيرة والكبيرة سواء كانت الدول العظمى او الصغرى ..
وللطرافة يذكر ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري تحدث في أحد لقاءاته الجانبية قائلا : (اني اتصل على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اكثر من اتصالي مع زوجتي ) فما هذه وغيرها دلالة و ناتج من غباء الطبقة السياسية المتحكمة في الشارع العراقي ، بل ذوبانها تماما في الدول المهيمنة على العراق فامتهن اغلب السياسيين ورموزهم الدينية المشتركين في العملية السياسية منهجا وطريقا في تفعيل اراءهم وتقوية شوكتهم في العراق ولأجل الاستقواء خضع الجميع منهم الى مبدأ العمالة حتى اصبحت هذه الظاهرة طبيعية جدا وعادة اعتاد عليها الجميع منهم ، بينما نجد عندما نبحث في جميع القوانين الدولية وحتى منها القانون العراقي يشير وبوضوح الى ( ان التعامل مع أي دولة على حساب العراق هو خيانة له وجريمة يعاقب عليها القانون ) فتحولت مهنة العمالة الى مشروعا وطنيا كبيرا وقويا ومن يخالف هذا المشروع فسيجد تعتيما اعلاميا كبيرا واقصاء وتهميشا وقتلا وترهيبا للنيل منه في محاولة للرضوخ الى مفهومهم الخائن ، فاصبح عندهم الخائن مؤتمنا والمؤتمن خائنا ، فنجد من يتحدث ويمس العراق بسوء او يفسد فيه قتلا وسرقة لا احد يعارضه ابدا اما من يتحدث على الدول المتنفذة فسيجد نارا وحربا شعواء وغضبا لا ينقطع ابدا ومن ابرز هذه الدول المتنفذة في القرار العراقي التي لها الدور الكبير في الهيمنة والسيطرة عليه هي امريكا وايران ويدخل قطبا جديدا ثالثا هو السعودية الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران. الا انه تفاجئ بقوة ايران و هيمنهتا الكبرى الواسعة في العراق فبعد ان حركت السعودية بعض الرموز السياسية والدينية الى ساحات التظاهرات ومنها الى الاعتصام على ابواب الخضراء ظنا منها انه سيلبي مطالبها ويحقق الحلم المنشود في تغيير نظام الملالي الايراني في العراق لكنه لم يثبت طويلا حتى عاد الى ابيه الاول فسرعان ما عاد الى احضان ايران من جديد وليدها السابق فذهبت احلام السعودية مع نجاح خطة ايران الى حد كبير من خلال اعتصام البرلمان تحت الارادة الايرانية الواسعة في تهديم جميع المشاريع الاخرى .. فتأتي قراءة المرجع العراقي العربي الوحيدة النابعة من ضمير الامة والشعب لا ايران وامريكا و السعودية بل من قلب الوطن ومن خلال استفتاء الى المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بقوله: ( اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!)
ومن قراءته الاولية للأحداث الاخيرة تشير الى:
أ ـ إنّ التظاهرات والاعتصامات الأولى عند أبواب الخضراء كانت بتأييد ومباركة ودعم القطب الثالث الجديد المتمثّل بالسعودية ومحورها الذي يحاول أن يدخل بقوةٍ في العراق والتأثير في احداثه ومجريات الأمور فيه، منافساً لقطبي ومحوري أميركا وإيران.
ب ـ أما الاعتصام الثاني للبرلمانيين فالظاهر أنه بتأييد ومباركة ودعم بل وتخطيط إيران لقلب الأحداث رأساً على عقب وإفشال وإبطال مخطط ومشروع محور السعودية وحلفائها، وقد نجحت ايران في تحقيق غايتها الى حدٍّ كبير.
جـ ـ أما الاعتصامات الأخيرة عند الوزارات فلا تختلف عن سابقاتها في دخولها ضمن صراعات اقطاب ومحاور القوى المتدخلة في العراق فلا يُرجى منها أيّ خير لشعب العراق...)
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049107820%22



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .