أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أينَ الفاتنةُ في الفستانِ ألأحمرِ














المزيد.....

أينَ الفاتنةُ في الفستانِ ألأحمرِ


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


الى متى قلبي يبقى يُعتصر
على قلب على قلبي كالصخر
الى متى أبقى هائماً بطيفٍ
جسده ملاك في جسمٍ من حجر
الى متى أبقى أعشق
الى متى أركض خلف السراب
الى متى هذا الوله يستمر
أحببتها مغناجةً
ألتقيتها في أجمل أيام العمر
حيث الروابي مغطاةٌ بالورود
حيث المروج مكسوةٌ بالأخضر
مضت لسبيلها تلك الفاتنة
لفؤادي المجروح
لا تكتثر
ويبقى الوجدان يدندن بأسمها
أين الفاتنةُ في الفستان ألأحمر
لن تلقاها يا قلبي
هذه الحقيقة
من الحقيقة ما هو مُر
رشفت من ثغرها خمرةً أسكرتني
آن أوان سحر الصهباء أن يغادر
هكذا الحياة تفرق بين ألأحباب
فما لك لا تفهم
ما لك لا تشعر
أبحثُ في عيون النساء عن مثلها
أبحثُ في السحنة
أبحثُ في ألأبيض
ألأسود
وألأسمر
لكن مثلها ما وجد
تبقين مالكة الروح
الى أن أموت
وحتى حين أحتضر
لتعيشي في سعادةٍ
يا غانيةً
ذو خبرةٍ
في أسر قلوب البشر
ولأعش على ذكرى لقائنا
فالذكرى ترفض أن ترحل
ترفض السلوان والهجر
سألتقيك يوماً
إن لم تكوني بذاتك
فبروحك في السماء
حيث الخلود
وأمسياتٍ نقضيها بالسهر



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمِن العدل أن يكون هناك حساب ؟
- نهاية عشق
- حلمت بيك بالليل ,يا الهجرك هجر طويل
- ألأسلاميون الجدد
- سليل الثوار
- تائهٌ أنا في حياتي
- مقاومة
- تصادف
- لآلي في يد الوالي - مسبحة الوالي -
- آهٍ من عينيك
- القضية الوطنية
- أبقى أدندن ( يا أمي )
- في نوروز ,بماذا نتغنى
- بول البعير
- أعز حبيب
- سياسيون
- وقالوا إن هي إلاّ حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
- هل كل ألأمهاتِ مثلكِ, نعم
- ألأزمة السياسية في كوردستان - المقدمات - مسارات ألأحزاب السي ...
- توفيت أمي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أينَ الفاتنةُ في الفستانِ ألأحمرِ