أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح1















المزيد.....

نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 02:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقد التاريخية

قراءة
نقدية في فكر عبد الكريم سروش


المقدمة
في قراءة نقدية لكتاب (بسط التجربة النبوية ) للكاتب الإيراني عبد لكريم سروش يطرح مقاربة بين تاريخية الدين وفراءة الدين كتاريخ بشري، والذي يحتاج منا إلى مناقشة هادئة وعميقة وذات روح نقدية مسؤولة تتلاءم مع خطورة الطرح وحساسية الفكرة التي صدح بها وهي أن التجربة النبوية في عموميتها ومعطياتها الكلية لا تخرج عن انعكاس واقعي وأصيل ونتاج لبشرية النبي التي صاغت الدين وبسطته كفكرة متعالية ((إنني أعتقد أنّ النبي هو المشرع للأحكام الفقهية، أنّ النبي نفسه هو المقنن لهذه المسائل وبالطبع فإنّ الله تعالى أمضى القوانين التي شرعها النبي)) , دون أن يبين كيفية هذا الإمضاء والألية التي حصل فيها وما هو الدليل عليها في حين عجز الله تعالى أن يفرضها بإرادته الخاصة.
الإسلام كدين يطرح أمام القارئ مرة كفكر معرض للنقد والتمحيص والدراسة للوصول فيه لليقين دون ان تمس قدسيته لأن أساسا هو خطاب والهدف هو للعقل ولم يفرض عليه كحقائق ثابتة قاطعة ومطلقة ,ولكنه أيضا ليس ضنيا بالأساس ولا قابل لأن يتجاوزه الزمن بفعله المحرك للحياة وهذا امر طبيعي وقد ورد هذا الفرض كحقيقية في حوارية النبي إبراهيم عليه السلام مع ربه {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} البقرة 260, كان النبي إبراهيم موقنا وقاطعا بالجزم بهذه اليقينية ولكن المراد ليس العلم الذاتي به، بل ليكشف ويكتشف لغيره هذه الحقيقة , حقيقة أن الدين والإيمان به لا بد أن يمر عبر امتحان العقل.
ومرة أخرى يطرح الدين كأنه نتيجة تأريخية للقراءة البشرية له وهذه القراءة لا بد ان تتنوع وتتعدد تبعا لسياليه الفكر الذاتية وقدرته على الإنتاج المعرفي المتطور والمتجدد حسب ما يفرض الواقع التأريخي من معطيات تسمح للممارسة النقدية أن تأخذ دورها الفاعل في الكشف عن حقيقة الفكر الديني المنتج بشريا، لا حقيقة جوهر الأصل الديني بالذات وهذا التفريق ضروري لبيان القراءة والمقاربة التأريخية للفهم إذا أردنا أن نجعل من الدين محرك حقيقي وقائد للعقل الفكري المتدبر والمدبر لسيرورة الحياة ذاتها.
هنا يكون من حق الإنسان أن يعيد قراءة الدين ويؤسس له فهم خاص به ليكون مسؤولا عن نتائج إيمانه أو عدم إيمانه بالدين ويتخلص من مقولة وجدنا أباءنا {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} المائدة 104, ومن محاسن الفكر الإنساني أن بذور الشك فيه لا تنفك من أن تراود العقل الإنساني دون أن تنقطع لحظة عن فعلها ونتائجه.
وجود فرضية الشك دوما مع العقل النقدي والمنهج العلمي يوصلنا إلى الكثير من المعرفة المتجددة ويفصح عن كشف خبايا الفكر وما يخفى على المتسالم به دون فحص، فكلما تعمقت في البحث وتتوسع في دائرة الشك تصبح المساحة أوسع للكشف عنها وتتشعب لتشمل في الأخر حتى ما يمكن أن يعد ثابتا ومطلقا أبتدأ وهنا تكمن أهمية النقد والشك في تقويم الفكر ودورهما في الوصول الى حقيقة المراد الفكري ككل وهذا ينطبق بجدية على الدين كفكر وليس كجوهر فطري.
الخلاصة التي نريد ان نشخصها هنا تتمحور حول الفصل بين الدين كفكر قابل للقراءة المتعددة وعلى أعادة القراءة في كل مرة وهذا حق طبيعي لكل إنسان سواء أكان مؤمنا به أو غير مؤمن ,ولكن من حقنا ايضا أن نسأل القارئ الجديد عن منهجيته في القراءة وعن برهان النتيجة التي توصل لها قبل أن يجعل من نتائج القراءة مسلمات له ويريد أن يسوقها كحقائق ,كما أن من حقنا أن نعيد قراءة هذه القراءة سواء أكانت نقدية أو استكشافية استنباطية أو استقرائية وممارسة نفس الحق الذي منح له ,وبين الدين كضرورة لها امتداد في جوهر الوجود وجوهر الذات الإنسانية وكحقيقة أجتماعية وليست تأريخية وإن فصلنا بينها وبين القداسة التي لا تظهر إلا من خلال اليقين المتأتي من حتمية الوجود القائم بقوانينه.
لذا ونحن نستعرض بالمنهج النقدي العلمي لقراءة الدكتور عبد الكريم سروش للدين المحمدي فإننا نضع في الأعتبار هذه الحقائق التي سطرنا جوهرها هنا والتي نؤكد من خلالها أننا كمفكرين لا نستخدم النقد سلاحا للقمع الفكري ولا نريد منه ان يكون كذلك، ولكن لنجعل منه ممارسة معرفية قصدها التحري عن اللوازم التي نحتاجها في تأسيس ثقافتنا وتصوراتنا عن الوجود بالوجه الأصح والقادر على التفسير والتبرير للكثير من الاشكاليات الفكرية والعقيدية.
تناولنا في الفصل الأول من الكتاب موضوع (القراءة التاريخية كيفاً) استعرضنا فيه إشكالية منهج القراءة ونمطية الفهم التصوري عندما نقرأ الدين بروح التأريخ ونمارس منهجنا النقدي عليه، لا بد أن نكون مؤمنين أو على الأقل نتوفر على وعي بما نؤرخ له أو نتعامل معه تأريخيا حتى لا تختلط الأمور ونقع في الجهل المركب في التاريخ وفي الدين وبذلك نفشل في القراءة وفي النقد أيضا.
شرط التأريخية الأول ان تعي التأريخ وتفهمه على أنه ليس سجلا فقط للفعل البشري وسرد لقصة الوجود، هذا تبسيط غير علمي للتاريخية وتجهيل حقيقي لمعناها ,الفهم التأريخي هو استنباط قوانين المستقبل من خلال حركة الماضي والحاضر حتى يكون بإمكاننا التنبؤ والقياس للفعل القادم وتوقع الحركة التالية منه ,بذلك يساهم التأريخ في تعزيز فرصة تحقق الكمالات البشرية، هنا لا بد أن نفرق بين تأريخية الفكر الديني ونقد هذا التاريخ لنخرج من بين طياته وملفاته حقائق إصلاح للواقع وللوجود ,وبين أن نفهم الدين كواقعة تأريخية سجلها السرد التأريخي خارج أطارها الروحي والفكري أي تجريدها من الروح والجوهر ولا بد ان نمارس عليها النقد وهي ميته وهي خالية من جوهرها كما يدرس الطب كتأريخ خارج الواقع الإنساني ذاته .
في الفصل الثاني تناولنا حقيقة دين النبي حيث يبدأ الدكتور سروش بتأسيس فهمه لحقيقة دين النبي بمقولة حاسمة ومؤسسة ولا يمكن أن يكون للقارئ الاعتيادي مجال أن يكتشف منها غير البراءة والصحية حينما يقول(ولهذا فانهم يقبلون بأطلاق صبغة الإيمان على الإيمان غير اليقيني، لأنّ كلّ شيء يدخل في إطار البشرية يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار قدرة البشر وامكاناتهم، ومن جملة ذلك الإيمان والتديّن واليقين. ).
هناك ثلاثة محاور جزم بها على أنها بشرية بالكامل ولكن هنا محل التعارض ليس في مواردهما بل بالهدف من طرح الفكرة ومن خلال ربطها بما هو اكبر وخاصة إذا أردنا أن نطرحه كقانون عام لا يمكن ان نستثني منه او نحد من أطلاقه التام, عند سروش الإيمان واليقين والتدين يقوم على فكرتين ,فكرة التقليد وفكرة التحقيق, بالنسبة للأولى هي فكرة الغالبية من البسطاء التقليدين في كل شيء وبالطبع لا بد أن نستثني منهم أصحاب الفكر ورؤوس المعرفة الدينية وعلى رأسهم النبي باعتباره مفكر أو مؤسس لفكرة الدين وهو ملزم بالإيمان بما خلقه وأبتدعه من فكر كما تأكد لنا في مباحث الفصل الأول وأوجب سروش على النبي ذلك.
إذن طالما لا يوجد دين خالص ولا حقيقة خالصة علينا أن نمارس التفكيك والتحقيق بما جاء به دين النبي لأنه خاضع أصلا لقانون علماء الطبيعة الذي وردناه أنفا, الشيء الذي يعيشه سروش هو الازدواج الفكري والتشظي العقلي بين مقومات الفكر والإيمان عنده ,فهو يعلن إسلاميته الخالصة من موارد الرسالة دون أن يلزم نفسه بقراءات أو إيمان غيره ومن جهة أخرى يؤمن بعدم خلوصية الحقيقة والدين معا متجاوزا ايمانه الظاهري بالإسلام والقرآن وإلا كيف يمكنه أن يوفق بين عقيدته التأريخية للدين وبين عقيدته التسليمية به {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3 .
يطرح سروش مقولة محورية في قضبة الدين ككل وبالذات مقولته بأن الشريعة صامتة والمقصود هنا ان الشريعة لا تطرح الاجابات من ذاتها، فلو لم يطرح الواقع موضوعه وتساؤلاته وعلات وجوده للنقاش لا يمكن ان يكون للدين دور في كشف الرؤية التصورية ولا التكوينية التكيفية عنه، ولا بد من أن هناك من يسأل وهي تجيب لكي تستجلب الإجابة من قراءة آنية مرتبطة بالزمن والمكان وحالية السؤال ومحله، اذن المشكلة تدور حول استراتيجية السؤال والاتجاهات التي يقود اليها.
يستخلص الكاتب إلى حقيقة معيارية ثابته عند مفادها أن الدين تجربة بشرية محدودة بزمنها تنتهي بالمبرر وتتوقف بتوقف الدافع لها ولا يرى في الدين ذلك المحرك الذي يعتمر النفس بروحانية تقوده للعقل وتنتهي في حدود تدين العقل الفطري، بل أن كل ما نتصوره مجرد تغيب وعي العقل أصلا عن مدارات الزمن وتغيب العقل عن واقعه الذي يجب إعادة بناءه من جديد خارج الدين وخارج العلة الأولى.
في الفصل الثالث بحثنا قضية صياغة الفهم الديني بين العقلانية والتجريبية ففي دائرة الدين وجوهر الفهم للعلاقة الدين هناك مواضيع خارج الدليل ولا يمكن للحس التجريبي أن يتوصل لها ولكن العقل يؤمن بها ويصدقها نظرا لقوة العلة وحضورها في العقل، ومنها مثلا الإيمان بوحدانية الله الإيمان بوجود قوة واحدة مسيطرة للوجود ومنظمة له، لأن العلة التي تحضر توافق العقل وتوافق العلم وتنافي التعددية ونتائجها, هنا لا يمكن قراءة التوحيد على أنه تجربة لأنه ثابت بالفطرة وإن كان فيه إمكانية للخوض في تأصيل العلة وبسطها للبحث لكن الملفت للنظر أن أي دليل خلاف العلة لا يمكن التيقن به ولا الجزم بنتائجه ,هنا الإيمان التقليدي للفطرة يقوم مقام الدليل بل هو الدليل على الصحية والاستقامة مع العلم والعقل.
أكدنا على تنوع الفهم الديني فهو ليس فهما واحدا ولا كليا بل يتنوع حسب موارد الموضوع المراد أختباره منسوبا على قدرة العقل على إدراك هذه المواضيع وجدارته لها, مواضيع مثل الجنة والنار والملائكة ووجود الله وإرادة الله وشكلها وكيفيتها تأخذ عقلانيتها من أصل الإيمان الفطري الذي لا ينكره العقل، دون أن نكون ملزمين عقلا أيضا أن نخضعها للتجربة لأن الإدراك الغيبي فيها ممتنع عن الإثبات لكنها في الحقيقية مبنيا على التوقع العقلي الذي لا يناهضه دليل نقض مثل تنبؤاتنا عن الغد التي لا يمكن إثباتها بالدليل التجريبي إلا بعد أن تصبح ممكنه ولكن اختباراتنا لها ممكنة قائمة على التوقع المستند بكونيته على ما نعقله نحن وهو الدليل المتوافر حتى يثبت العكس.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح2
- من يطلق رصاصة الرحمة على نظام المحاصصة
- الحياد في قضايا المصير
- المتوقع والمأمول من حراك البرلمان العراقي
- الحرية الطبيعية ومفهوم الوعي بها
- اللعب على المكشوف
- قراءة في كتاب _ عندما يكون الرب لعبة سياسية . د عباس العلي
- بيان الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير
- وأد النساء في عالم لا يعرف التمييز
- السياديني وظاهرة توظيف المقدس
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- ثقافة التسليع
- شك الإيمان وظاهرة التكفير
- حق الإنسان في أختيار العقيدة منطق ديني أصلي
- تطورات الموقف العراقي في اسبوع
- بين أخلاقيات الفعل الإنساني وإنسانية الفعل
- العراق ومرحلة التغيير والإصلاح
- طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات ...


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح1