أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 8














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 8


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


سمعت جدتها تهذى طبطليموس ابن الاله ارسل لنا المعونة اذهبى واحضر لنا الخبز،سوف تطعم النار المقدسة بشعيرتها سوف تضرب الدف طلبا للالهها.. ركضت وسط الزحام كى احصل على حصتى لم يبقى لنا البطالمة شيئا كما كان بالماضى ماذا لو مكثوا ؟ لو مكثوا فى طيبة الان؟لم يكن حاكمهم الان منهم من نسل اجدادها كانتتعلم ان نسبها يمتد لاحدى الاسر القديمة فى القصر الملكى فى داخلها لم تقبل ان تكون خادمة وهى ابنة الملك ملك لا يمكنها ان تطالب باسترداده لانه لم يعد لها بل لذلك الصغير بطليموس الجديد... اه ياالهى "رع" جميعهم هم صورة بطليموس ..بطليموس هذا ولكن لتكن مشيئة الالهة .
168 ق.م
"انتظرت عودتك ولم تفعل صعدت على اطراف المدينة اراقب القادمين لما لم يرسلك لى سرابيس وفضلت البقاء الى جواره فى السرابيوم على ان تاتى لرؤية زوجتك وولدك الذى شب واصبح فتى لم اسمع منك كلمة بعد ما تحملت بمفردى فى وسط الشدة حتى انشألك الغلام ؟... والان اراقب بعينى عودة من فروا الى رهبنة السرابيوم بينما انت ...انت فضلت البقاء هناك بمفردك داخل اسوار المعبد ..ماذا عنى ؟وماذا افعل بشوقى اليك تكاد وحدتى تقتلنى ولم ارغب بغيرك زوج لى وابنك صارغلاما يحرث ارضا ..ارضنا القيرة بعناية الالهة نجحت فى بيع قمحنا جارنا اسياس قد فر هاربا تاركا زوجته وابناءه الى الجوع ..لم استطع ان اصمت بعناية الالهة سارعاهم...
يسموننى الملبوس لان روح الاله تسكن بداخلى انها تحركنى كلما قدم شر لاسوار معبده سرابيوم..منذ ان فررت الى هنا هاربا من فقرى وجوعى لم اتراجع قط كان لى صغيران هناك فى الارض وزوجة اختارتها لى العناية ولم اخترها لنفسى كنت اراقب كل يوم من احببت بعيون صامتة وعندما كانت لفلاح جار لى حسدته فى قلبى عليها ولكن عينى لم ارفعها كنت انظراليها عندما تمضى من امامى فتنتابنى مشاعر متضاربة كنت امقتها واحبها ..اعلم انها لن ترفع عيناها ولن ترانى قط ...اشتدت الجوع ومات محصولى كان الجميع يفعلها بعضهم ذهب للجبال ..زوجتى ليست مثلى انها ليست من طيبة لا ادرى ان كانت من دمائى حقا ام دماء غرباء مقرونة بها ....لم اتحمل الجوع كان السرابيوم يتجلى امامى كل ليلة كنت اتلوى فى فراشى على ارضى لا ادرى كم يمر عليه من الوقت قبل ان استيقظ من جديد كانت تخاف منى والصغيران يبتعدان عنى ..تقوسا وظهرت عظامهما من شدة الجوع ففرت هربا كان صوت الاله بداخلى يدعونى لفعل ذلك... بالامس حاول اللصوص المرتزقة سرقة معبدنا ..اكاد لا اصدق وهم يعلمون من هو سرابيس اراهن انه اله اجدادهم ربما لو كانوا من الغرباء ولكنهم ليسوا كذلك علمت انهم سرقوا ما سرقوا من المعابد الاخرى ولم يتوقفوا ..اللعنة لقد حطموا الاسوار والاعمدة والاسقف والشعيرة المقدسة اكلوا منها..كيف وصلنا الى هذا ولما تصمت سرابيس عليهم لا انت لم تفعل ولكن الالهه الاخرى فعلت ذلك؟..
الرسالة الاولى
كان ذلك فى شهر توت عام 44من حكم مليكنا ايرجيتس البطين عندما علمت ان لدى حق فى بيت اجدادى
ورحلت حيث رحل ابى من اقليم طيبة حيث قدم من بلاده البعيدة
وعمل بها واحب امى وتزوجها .قيل انه اجنبى رحلا سويا
وعاينت عينى الاسكندرية لم اعرف مدينة غيرها ولاتمنيت
عندما هبطت قدمى ارض طيبة عرفت ان الحانوت قد اخذوا بيت اجدادى
سيدى ومليكى والمحمى من الهتى ايرجيتس بطليموس ..
لقد قاموا بايذائى وضربى وسط بيت جدى لامى لى من الزمن عشرة اشهر اعانى من الالم
وحيرة التفكير فلم اجد سواك لارسل شكايتى
انا ابوللونيوس اضع شكايتى لك فى ابيب عام 126



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون جدران المعبد6
- داخل الاتون جدران المعبد 4
- داخل الاتون جدران المعبد 5
- رجل كسارة البندق
- انتظار
- داخل الاتون جدران المعبد2
- داخل الاتون جدران المعبد3
- داخل الاتون جدران المعبد
- ظهورات 4
- ظهورات3
- ظهورات 2
- ابيض ..اسمر
- ظهورات 1
- ان اكون مخطئة
- دموع فى عيون قبيحة
- مقبرة الوالى
- واحد اتنين ثلاثة
- الملجأ
- انت عمرى
- جدى الاصفر


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 8