أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جمال الصغير - إلى السيد مستشار رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة [ إرحم أخوك وأبعده على الرئاسة ]














المزيد.....

إلى السيد مستشار رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة [ إرحم أخوك وأبعده على الرئاسة ]


جمال الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 03:54
المحور: مقابلات و حوارات
    


بسم الله الرحمن الرحيم
لا أريد أن أتكلم عن شيء غير واضح ، أو كلام غير واقعي محطته مؤامرات والمخططات التي تحك بالوطن ، ولكن رسالتي هيا رسالة نداء وليس حديث عن أعداء ،أريد أن أنسى كل شيء لأني أكتب بضميري وليس بعقلي ، لو فكرت بعقلي لا قلت رسالتي لن تنفع أحد ولن تصل إليك ، لدلك تكلمت بضميري ربما أجد في حروفي شيء من الاطمئنان
سعيد يوتفليقة :
أكيد لن أناديك فخامة أو سلطان أو رئيس أو شبح الظلام كلها تعريفات سياسية للدولة ، وإنما أناديك سعيد بوتفليقة لتأخذ نصيحة من مواطن عادي مثلي و أقول :
هل أنت مقتنع بما يحدث دخل دلك القصر الذي يدعى المرادية ، أو أنك ميت ولا نعرف لك ساعة ، لكن لا ..أنت لست ميت رأيتك في مقبرة أنت وحمروش تتبادلون الابتسامة وكأن دولتنا بخير وعلى ألف خير، أتركنا من حديث الدولة لأن مهما فعل فيها الحاقدين لن تسقط لأنها ساسها متين وهو من صنع الشرفاء ، لكن ما هو حال أخيك ؟ لمادا هو لحد الساعة يشغل منصب رئيس الجمهورية ؟ وهو مريض في حالة خطيرة ، وهو مريض غير قادر على رفع يده ، ألا يرحمه أحد ويبعده عن الضغط ، أو تريدون إخراجه ميت من قصر المرادية ، أم أنها أصبحت عادة إخراج رؤساء من قصر المرادية دخل الكفن وجنازة رسمية ، أريد منك أن تنسى نفسك أنك مستشار ، وتعامل مع القضية كأخ لرئيس تخاف لضرره وتموت فقط من أجل أن يكون بخير ، ارحم أخوك وأبعده من الضغط ولا تترك دول تسخر منه ومن الجزائر ، ألم تكن يوما أستاذ وتدرس طالب أخلاقيات التعليم ، فما الذي يحدث ؟ أخبرني أحدكم أنها سياسة وعلى رئيس البقاء لتفادي مشاكل الدولة ، فأقول له نحن مند 15 سنة ونحن في مشاكل ، لكن لم ننزل إلى حد المسخرة وعدم الرحمة ، فقد تضمن الشعب مع بعضه في العشرية السوداء وخرج منها بأعجوبة ، فكيف لا تتضمن مع أخيك وتخرجه من هدا الضغط الذي ممكن يجعل منه مسخرة من عند فرنسا وأمريكا وبريطانيا هؤلاء أعداء ولا يريدون الجزائر خيرا وأكبر دليل ، أنظر مادا حصل بعد زيارة رئيس الحكومة الفرنسي، عد إلى رشدك ولا تفكر بشيء أخر ولا تضع عقلك ينحرف عن مصير الإنسانية عندك ،أنا واثق أن أعداء رئيس الجمهورية الحالي يشفقون عليه ويرحمونه بكلام لائق أكثر منك .

الرئيس ليس له حال حتى يتكلم أو يمشي ، ونحن نسمع يوميا أن الرئيس يقوم بتسيير الجزائر بعقله، فهل عرف مع من كان البارحة ، فهل عرف أين هو ، أنا لا اشكك في تقرير وكالة الأنباء الجزائرية وإنما الرجل صورته البارحة أعطت 100 تقرير وتقرير ، لم نستطيع أن نأخذ الحقيقة منكم فجاء من كان في الجزائر 130 سنة فأعطنا صورة وقال هدا رئيسكم الحالي فكيف تسيرون في حياتكم اليومية ، نسير حياتنا بجهنم والحمد الله ونعيش بدون رئيس ولا يهم ، لكن أن تموت الرحمة من قلبك وتفقد الإنسانية حتى في أخيك هدا لا يعقل ، أنت لست جلاد وإنما أستاذ وتعرف أن إكرام الميت دفنه وأنا أقول إكرام أخيك أن تذهب به إلى مكان هادئ في العالم حتى يرتاح ، السلطة فنية وحب أخ يبقى ليوم القيامة فكيف هو تفكيرك من ناحية أخوك فدلك الذي يعمله الله وحده .
عد إلى رشدك وفكر جيدا كل ما يحدث له سيكون الاتهام مرفوع لك ، إدا كان البشر لا يستطيع محاسبتك فالإله كفيل يوم الدين ، هناك من بكى يوم حضوره رئيس على الجزائر وهو يخاطب الناس ويحاول إخراج إنسانيتهم التي ضاعت مع الإرهاب حتى جاء بالوئام الذي أوقف الذبح ، ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء يوم مرض الرئيس قلت في نفسي من هو موجود معه سيفكر أكيد في راحته .





#جمال_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضراب حق قانوني ... ولكن !!
- اليوم بروكسل وغدا طرابلس
- المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم
- سيمفونية الاستيراد السياسي
- عن زيادة الأجور للوزراء في الجزائر أتكلم
- حصة هنا الجزائر الأبيض في مواجهة الأسود
- أقوال واقعية نقولها للحكومة الجزائرية
- أصبحت ابحث عن الشباب ولم أجد إلا شيوخ
- وزارة التعليم العالي والبحث العسكري
- حرية المرأة بين الغرب والعرب
- التعديل الحكومي في الجزائر واجب وطني
- بين المرأة مسلمة والمسيحية واليهودية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جمال الصغير - إلى السيد مستشار رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة [ إرحم أخوك وأبعده على الرئاسة ]