أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ام استدرجت لميادين الخيانة الوطنية؟














المزيد.....

منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ام استدرجت لميادين الخيانة الوطنية؟


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جميل ما حققه الانسان الفلسطيني في النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم هوانجازه واخوته العرب هذا البيت الفلسطيني كمرجعية للحركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكي لا يذوب هذا الانسان لا في وسطه بين اخوته العرب ولا في ديار الغربة والشتات في قارات العالم الخمس
وتمضي الايام مسرعة وابناء فلسطين مثقلون بهمهم الوطني ومن هنا كانت الساحة الفلسطينية ملاى بالافكار والرؤى
الفلسطينية والفلسطينية العربية
في الفاتح من كانون الثاني 1965 اعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ميلادها السياسي معلنة بصوت عال مبادئ غاية بالدقة والصحة ذلك ان صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود. ثم ان الكفاح المسلح هو طريقنا لتحرير فلسطين. وسرعان ما توالدت العديد من الفصائل التي اخذت تعلن ميلادها على الطريقة الفتحوية او ما يشبهها
تناطح الاخوة الفلسطينيون فهناك من يريد التريث لبدءالعمل وهناك من يقول قبل ان يفوتنا القطار وهناك من يريد ان يوسع دائرة الاشتباك في استنهاض البعد القومي حتى في ساحة العمل الفدائي وهناك من يريد ان يخصه بفلسطينيته
الا العدو الصهيوني المتربص والحذر والمراقب بدقة لم يسمح لهذه الاراء ان تتشاجر فسرعان ما اندلعت حرب حزيران 1967 وجاءت بنتائجها المخيبة لامال العرب كل العرب واصدقاءهم حتى الاتحاد السوفياتي الصديق
استقبل العمل الفدائي استقبالا عظيما واصبح الفدائي عنوان عزة وكرامة واصبحت الكلاشنكوف الروسية هذه العروسة الدافئة القريبة من وجدان كل شاب عربي يقظ وملتزم حتى الرؤساء والملوك اخذوا يتغنون بانهم فدائيون
فالملك الحسين يصبح الفدائي الاول وزعيم الامة جمال عبد الناصر يقول اثر معركة الكرامة 21/اذار/1968
ان انبل ظاهرة عاشتها الامة العربية في القرن العشرين هي معركة الكرامة
التاريخ لا ينتظر وهو يكره الجبناء والمتقاعسين وادعياء النوايا لطيبة والراجمين بالغيب والذين يظنون بالليل والظلماء
ظناحسنا وسرعان ما يرميبهم الى مزابل التاريخ ولذلك فهو يعانق اصحاب البصمات الواضحة والخطوات القوية واصحاب الضمائر الحية التي لا تقبل المساومةعلى المبادئ الاساسية
لذلك كله وحتى لا نطيل فيملنا القارئ قبل ان نمل انفسنا نحن نسال الاخ ابا مازن ما الذي تنتظره ايها القائد الاسطورة والاعجوبة ؟
انت منذ ان انشات دار الصداقة الفلسطينية السوفياتية وانت تنادي بدعوتك المشبوهة بانه بعزم منا و من الاصدقاء السوفييت والآخرين سوف نسترجع قسما عظيما من وطننا المغتصب في النكبتين وزاد اوار حربك في هذاالمسعى كلما حلت بنا مصيبة هنا او هناك حتى اوصلتنا الى أوسلو وكانت وما زالت الكارثة ونحن نقول لك قسما لو ذبحت احد ابنائك او احفادك وشويته على سفود على جمر خشب الزيتون المقدس والطيب الرائحة والمذاق لن تحظى بشبر واحد مما نهبه الصهاينة من ارض فلسطين على ان تبني دويلة فلسطينية لا بالضفة ولا بالقطاع
القائد ابو مازن:
اقسم رفيق دربك المرحوم القائد صلاح خلف ان من يفاوض العدو على وطن صغر ذلك ام كبر فهو خائن فهل لك ان تبرق لهذا الشهيد عله يبرئك من جريمة الخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك
- الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ام استدرجت لميادين الخيانة الوطنية؟