أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تحطيم الحدود الفاصلة بين الروائي والوثائقي في فيلم (صدمة)















المزيد.....

تحطيم الحدود الفاصلة بين الروائي والوثائقي في فيلم (صدمة)


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


ينطوي بعض الأفلام الروائية على نَفَسٍ وثائقي مثل فيلم "صدمة" للمخرج الأميركي بيتر لاندسمان لأن ثيمته الأساسية تقوم على البحث والتقصي عن أسباب موت عدد من لاعبي كرة القدم الأميركية الذين يلعبون لمصلحة فريق بيتسبيرغ ستيلرز في بنسلفانيا. ومع أن هذه الثيمة استقصائية بامتياز إلا أن لاندسمان أصرّ على تطويعها وتحويلها إلى فيلم روائي درامي يتوفر على عناصر الإثارة والترقّب والتشويق مُحطِّمًا الجدار الحاد الذي يفصل بين ما هو روائي ووثائقي.
لم يُرد كاتب السيناريو، وهو مخرج الفيلم نفسه، أن يكتفي بهذه الثيمة الاستقصائية على الرغم من أهميتها المحورية لذلك أدخل موضوع الهجرة بطريقة مُقنعة جدًا حينما جعل الدكتور بينيت أومالو "ويل سميث" مُهاجرًا نيجيريًا جاء إلى أميركا بغية تحقيق أحلامه الشخصية في إكمال الدراسة، وجمع الثروة، والزواج من امرأة يُحبها، ولاغرابة في أن تكون هذه الزوجة هي شابة كينية مُهاجرة قادمة من نيروبي جاءت هي الأخرى باحثة عن حياة أفضل في "أرض الأحلام".
تتشظى ثيمة الفيلم إلى السيّر الذاتية لأربعة لاعبين مشهورين وهم مايك ويبستر، تيري لونغ، جاستن ستريزك، وآندري ووترز الذين فارقوا الحياة عن أعمار مبكرة تنحصر بين 36 و 50 عامًا جرّاء إصابتهم بالالتهاب الدماغي المزمن نتيجة تعرّضهم للصدمات القوية التي تسبب ارتجاجًا للمخ.
يبدأ الفيلم زمكانيًا منذ سبتمبر 2002 في بيتسبرغ في بنسلفانيا وينتهي في فبراير 2015 في لودي بكاليفورنيا حيث يُصبح الدكتور بينيت أومالو مواطنًا أميركيًا بعد صراع طويل مع المؤسسة الطبية التي يعمل فيها، واتحاد كرة القدم الأميركية NFL الذي يتستر على سبب موت اللاعبين المحترفين في أعمار مبكرة .
لا تخلو الصورة التي قدّم بها المخرج شخصيته الرئيسة الدكتور أومالو من سخرية مبطنة حين تركَهُ يسرد في قاعة المحكمة قائمة شهاداته العلمية "والفنية" التي تبدأ من جامعة أنوغو بنيجيريا، ودراسته في نيويورك، ودرجاته العليا في الصحة العامة، وتخصصاته المتعددة في الباثولوجي (علم الأمراض)، وحالات الطوارئ، واختبارات الدماغ، ثم يُنهيها بدرجة الماجستير في نظرية الموسيقى من المدرسة الملكية للموسيقى بلندن. باختصار شديد، أنه متخصص بـ "علم الموت" وتشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة.
لا شك في أن المخرج بيتر ليدسمان هو كاتب سيناريو محترف، هذا إضافة إلى كونه روائي وصحفي ورسّام، لذلك انتقى ثيمة صادمة تعْلق في ذهن المُشاهد وهي وجود اللاعب المشهور مايك ويبستر ميتًا في سيارته البيك آب. ولابد من معرفة سبب الوفاة خصوصًا وأن عمره لم يجتز الخمسين عاما. لقد وضعنا السينارست أمام لغز يتطلّب حلاً، وأن هذا الحل يعتمد على الدكتور أومالو الذي جسّد شخصيته ببراعة الفنان "ويل سميث" الذي غاب، مع الأسف الشديد، عن الترشح للأوسكار لجائزة أفضل ممثل، وقد بدا هذا الطبيب منغمسًا في سؤال الموت، و لماذا يموت الناس تحديدًا؟ لكن هذا التماهي مع الموتى، إلى درجة الحديث معهم، لم يمنعه من البحث في حيواتهم. فحينما يعرف كيف عاشت هذه الشخصيات فسيعرف لماذا ماتت أيضا؟! تُرى، هل يبالغ الدكتور أومالو في علاقته مع الموتى، أم أنه يعاملهم باحترام كبير تمامًا كما يعامل أي طبيب آخر مرضاه العاديين؟وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يثير حفيظة رئيسه الدكتور سيريل ويكت "ألبرت بروكس"، وزميله في العمل "داني"؟ ولماذا يبجّل الموتى إلى الدرجة التي يستعمل فيها أدوات التشريح مرة واحدة، فلكل جثة خصوصيتها، كما يقول، ولا يجوز أن يشرّح جثة كائن بريء بنفس السكين التي شرّح بها جثة قاتل مجرم!
حينما يرى الدكتور سيريل بأن أومالو منقطع إلى الموتى فقط ينصحه بأن يلمس يد امرأة على وجه الخصوص ليتحسس نبضها، ويشعر بدفئها الحميم.
لم تكن هذه المرأة بعيدة عن الدكتور أومالو الذي يتردد على الكنيسة إذ طلب منه الأب أن يأوي بريما "غوغو مابيثا- رو" فهي بحاجة إلى منْ يساعدها ريثما تجد عملاً. وبما أنها مهاجرة من نيروبي فإنها تعكس صورة أي مهاجر ترك وطنه وجاء إلى أميركا باحثاً عن العمل والأمل فنصحها أومالو بأن تثق بنفسها، فالفقر ليس ذنبًا، والحاجة ليست ضعفًا، وما عليها إلاّ أن تعمل بدأب، وتتطلع إلى المستقبل من دون أن تقع في مصيدة اليأس والإحباط.
لم تفلت أي جثة من مشرط الدكتور أومالو حتى لو كان صاحبها نجمًا كرويًا مثل مايك ويبستر الذي قيل إنه توفي بسكتة قلبية حسب وثيقة اتحاد كرة القدم الأميركية الذي يتستر على أسباب وفاة لاعبيه المحترفين، بل يعمد إلى تزييفها بطريقة مخالفة للقانون. أشرنا إلى أن الدكتور أومالو مولع بالبحث عن أسباب الموت كما أنه مولع بحياة الإنسان قبل أن يفارق الحياة. فكيف مات مايك ويبستر وهو في الخمسين من عمره؟ وهل مات فعلاً بأزمة قلبية، أم أن هناك سببًا آخر؟ يستبعد الدكتور أومالو أن يكون ويبستر قد مات بأزمة قلبية وإنما بسبب الإلتهاب الدماغي المزمن الناجم عن الصدمات الكثيرة التي تلقّاها خلال 18 سنة من اللعب المتواصل لكرة القدم الأميركية والتي ينجم عنها الزهايمر، والتوترات العصبية، والدُوار، والقيء وما إلى ذلك.
لم يقف اتحاد كرة القدم الأميركية مكتوف اليدين وإنما أخذ يهدد الدكتور أومالو بالويل والثبور وعظائم الإمور إن لم يكفّ عن محاولاته العلمية للاثبات بأن سبب وفاة مايك ويبستر ليس النوبة القلبية وإنما هو الالتهاب الدماغي المزمن CTE بحسب توصيفه، وأنه سوف ينشر بحثه الخاص بهذا المرض في مجلة طبية تُعزز اكتشافه العلمي.
تتصاعد الأزمة حينما يعاني اللاعب جاستن ستريزك(36 عامًا) من انهيار عصبي يدفعه لترويع زوجته وأطفاله ثم يلقى حتفه بعد بضعة أشهر في حادث حريق. كما ينتحر اللاعب تيري لونغ (45 عامًا)، ثم يقدم آندري ووترز (44 عامًا) على الانتحار بطلق ناري في الرأس بينما لم يكن يشعر إلاّ بالدوار! فهل يُعقل أن ينتحر لاعب مشهور، وميسور الحال لأنه مُصاب بالصداع؟
يقترن الدكتور أومالو بالمهاجرة بريما، ويعدها بإمكانية الوقوع في الحب بعد الزواج لكنها لن تكون بمنأى عن التهديدات التي يتعرض لها زوجها خصوصًا بعد أن نشر بحثه العلمي في مجلة طبية. فاتحاد كرة القدم الأميركية لن يسكت هذه المرة بعد أن أنفقت مدينة بيتسبرغ 230 مليون دولار لإنشاء ملعب جديد. كما أن هذه المؤسسة الرياضية لديها ملايين الأتباع والمعجبين المبثوثين في طول البلاد وعرضها فكيف تسكت على طبيب نيجيري مُهاجر يريد أن يقلب الطاولة على رؤوس القائمين على هذه المؤسسة ويفسد على الجماهير العريضة متعة الاستمتاع بهذه الرياضة الأكثر شعبية في عموم الولايات المتحدة الأميركية؟
يوصف أمالو من قبل المُهددين بأنه لا يعرف شيئًا في مهنته، ويتهمونه بالاحتيال، ويطالبونه بالتراجع عن هذه الضجّة المُفتعلة كي يكون في مأمن من الأخطار المُحدقة به. أشرنا سلفًا إلى أن زوجته الحامل بريما لم تكن بمنأى عن هذه التهديدات فثمة منْ يلاحقها وهي تقود السيارة وقد أفضى بها الفزع لأن تفقد جنينها الذي كفّ قلبه عن الخفقان الأمر الذي أظهر أولى علائم الارتباك على شخصية أمالو التي لم تصمد أمام الهزّات المتلاحقة. فهو يشعر بأن بعض القائمين على المؤسستين الرياضية والطبية قد دمّروه هو وعائلته، وقد تمنى بالفعل لو أنه لم يكن يعرف مايك ويبستر.
لم يدخر الدكتور أومالو وسعًا فقد سرّب خبر آندري ووترز إلى الصحافة وقال بأنه كان يعاني من الالتهاب الدماغي المزمن الذي أفضى بالنتيجة إلى موته. كما أصرّ أومالو على مقابلة المفوض الجديد لجمعية كرة القدم الأميركية روجر غوديل ليتحدث له وجهًا لوجه ويشرح تفاصيل بحثه العلمي لكنهم لم يسمحوا له بدخول القاعة وطلبوا من الدكتور جوليان بيلز أن يحل محله ويقدم البحث بالنيابة عنه وهو صاحب الاكتشاف الطبي الخطير الذي كرّس له جزءًا كبيرًا من حياته.
لم ينجُ الدكتور سيريل ويكت من التُهم والملابسات الخطيرة فقد أُتهم بـ 84 جناية فيدرالية بضمنها الاحتيال واساءة استعمال المنصب وما إلى ذلك.
في خضم هذه التداعيات الخطيرة يُطلق اللاعب ديفيد ديورسن النار على نفسه تاركًا رسالته التي يطلب فيها فحص دماغه ومعرفة فيما إذا كان مصابًا بالالتهاب الدماغي المزمن أم لا؟
لا يمكن لأي جمعية أو مؤسسة مهما كانت قوية أن تتستر على جرائمها أو انتهاكاتها القانونية إلى الأبد. وها هو الدكتور أومالو يقف في خاتمة المطاف بعد سلسلة طويلة من الاجراءات المذلِّة ليبين للرأي العام الأميركي صحة أبحاثه العلمية. هو لا يكره كرة القدم لكنه لا يشاهدها إلا بالمصادفة بعكس زوجته التي تنفعل، وتتفاعل مع أية مباراة كروية من هذا النوع.
ربما تكون الجملة الحاسمة التي تعْلق بذهن المُشاهد بأن لاعب كرة القدم الأميركية قد يتعرض لكسر في اليد أو الساق لكنه لا يعرف أبدًا أنه يمكن أن يفقد عقله وحياته وعائلته جرّاء هذه الرياضة الخطيرة تمامًا كما فقد ويبستر وستروزيك ولونغ ووترز وديورسن حياتهم لأنهم ببساطة لم يعرفوا أن هناك علاقة كبيرة بين لعب كرة القدم الأميركية والأضرار الجسيمة التي يمكن أن يُصاب الدماغ مثل الاكتئاب، والزهايمر، والالتهاب الدماغي المزمن!
لم يوافق الدكتور أومالو على نقله إلى وظيفة جديدة في واشنطن كنوع من التكريم له على جهوده الكبيرة التي بذلها من أجل كشف هذه الحقيقة العلمية وفضّل البقاء في مدينة لودي التابعة لمقاطعة كاليفورنيا مع زوجته وطفليه اللذين رزقا بهما.
وعلى الرغم من أن اتحاد كرة القدم الأميركية لم يكشف عمّا يعرفه من المخاطر والأضرار الجسيمة التي تسببها هذه الصدمات الخطيرة لكن التجارب العلمية للخبراء الذين تمّ تعيينهم من قبل الاتحاد تكشف أن نسبة 28% من لاعبي كرة القدم المحترفين سوف يعانون من غياب الوعي الإدراكي، والتوترات العصبية، والالتهاب الدماغي المزمن الذين يدفع ضحاياه إلى الانتحار.
وفي خاتمة المطاف أسقطت كل التُهم الفيدرالية الموجهة إلى الدكتور سيريل ويكت الذي يؤمن بالعلم، ويثق بالتجارب الطبية التي يقوم بها الأطباء المخلصون لمهنتهم الإنسانية العظيمة. أما الدكتور أومالو الذي كافح على مدى ثلاث عشرة سنة، وبنى حياة أسرية سعيدة، فقد أصبح مواطنًا أميركيًا في فبراير 2015 لينتقل من الخانق الضيق للهجرة إلى فضاء المواطنة الفسيح.
إنّ ما يلفت الانتباه في هذه الفيلم، فضلاً عن قصته السينمائية المحبوكة، والأداء المدهش للفنان ويل سيمث، هو روعة التصوير في المَشاهد الداخلية والخارجية. ومنْ شاهد أفلام من قبيل "إيفرست"، "فروست / نيكسون" و "شيفرة دافنشي" لا يستغرب ذكاء المصور المبدع سلفاتوري توتينو الذي منح الفيلم خطابًا بصريًا تتسيّد فيه الصورة على الكلمة في بعض الأحايين. كما أن المونتير البارع وليام غولدنبيرغ قد أضفى من عندياته الكثير من السلاسة والتدفق في الأحداث السينمائية التي بدت مشذّبة، وأنيقة، وخالية من الترهل.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة أدبية ونهج جديد في فهم النص القرآني
- دور المنظورية في تفسير سورتي (عمّ والتكوير) لصلاح نيازي
- من تقنيات التأليف والترجمة لصلاح نيازي
- شتاءٌ مُلتهب: معركة أوكرانيا من أجل الحرية
- عُطارد وحكاية الخلود في الجحيم الأبدي
- تقنية الشخصية المُنشطرة في رواية -عِشق- لمريم مشتاوي
- البطولة المضادة والأداء التعبيري في فيلم سافروجيت
- ستيف جوبز. . صانع الأجهزة الحميمة والباحث عن الاستنارة الروح ...
- الشاعر صقر بن سلطان القاسمي . . . ربّان الموجة المتمردة
- جولة في الأعمال الشعرية الكاملة لأديب كمال الدين
- سندريلا . . . الأميرة الغامضة
- حارس الموتى. . رواية تختبر حدْس القرّاء (القائمة القصيرة لبو ...
- لماذا سقطت أقنعة التنكّر والتمويه في فيلم -تاكسي طهران-؟
- تجليات كردية في فيلم -رسالة إلى الملك- لهشام زمان
- تعدد الأصوات السردية في -نوميديا- طارق بكاري
- الفتى الذي أبصر لون الهواء. . أنموذج ناجح لأدب الناشئة
- تجاور الأديان وهيمنة الحُب الروحي في ما وراء الفردوس
- قراءة نقدية في العقليتين الشفاهية والتدوينية
- مريم مشتاوي ومتلازمة القلب المنكسر
- عالم داعش . . من النشأة إلى إعلان الخلافة


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - تحطيم الحدود الفاصلة بين الروائي والوثائقي في فيلم (صدمة)