أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .














المزيد.....

لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضى والأنقسام .
لا غرابة أن يخرج علينا من حكم البلاد أثنتا عشرة سنة !... ليتظاهر ويعتصم وصوته يلعلع في قبة مجلس النواب مطالبا بالأصلاح !.. وتصحيح المسار !.. وتعديل القوام !.. ومحاربة الفاسدين والسراق !.. والعابثين بأمن البلاد وبدماء شعبنا !... لا غرابة أن يدخل على الساحة ضيوف جدد !.. الذين هم في غنى عن التعريف !.. وما قاموا به من فساد وأفساد ودمار وخراب !.. الذين فشلوا فشلا مريعا وذريعا في أدارة دست الحكم !.. وكل ما يتعلق بالحكم وما ألت أليه الأمور ؟!... فهو معروف لدى القاصي والداني !... داخل البلاد وخارجه !... وصيته وصل وبأمتياز الى هيئات دولية معتمدة !... حيث وصفت العراق بالدولة الأولى بالفساد !.. رغم كل هذا الكم الهائل من الحماقات والموبقات والجرائم والفساد والخراب !... مازال هؤلاء لا يريدوا أن ينزلوا عن ( بغلتهم ) وبعناد الأغبياء والحمقى والمتمسكين بالسلطة حتى الرمق الأخير !.. ويريدوا أن يخلطوا الأوراق من خلال أختراق مفضوح ومكشوف للأحتجاجات والأعتصامات والمطالبات التي بدء شررها من عام 2011 م وتجددت وبشكل فاعل منذ تموز 2015 م وحتى يومنا هذا ، والغاية التي يريد أن يصل أليها هؤلاء الطائفيون والفاسدون والمفسدون !.. مفادها ؟... ( عليي وعلى أعدائي !... وعند غرقنا نحن !.. فليغرق الجميع ! ) .. وهو منطق صحيح في عرف الحمقى والمهزومين واللصوص .
والسؤال هنا ؟.. كيف السبيل لتفادي الوقوع في شراك هؤلاء الأوغاد والأفلات من فبركاتهم وألاعيبهم ومخططاتهم الظالمة ؟...
اليوم تطرح سيناريوهات عديدة !.. وكل يغني على ليللى !.. والأخر يريد أن يعيد أنتاج نفس تلك الوجوه الكالحة والتي ألحقت أفدح الأضرار والمخاطر ببلدنا وشعبنا !.. من خلال الدعوة لأنتخابات مبكرة وتقوم على نفس الصيغ القديمة !.. ودون توفير مستلزمات ووسائل نجاح الأنتخابات القادمة والتي يجب أن تكون بطريقة مغايرة تماما عن سابقاتها !.. التي شابها الكثير من التزوير وشراء الذمم وأستخدامهم المال السياسي وأمكانات الدولة لصالح هذه الفئات التي تسلقت بهذه الوسائل الغير القانونية وغير الشريفة للسلطة .
الخروج من المأزق الحالي ، ومن الفوضى والترهل الذي أصاب الدولة ومؤسساتها المختلفة ؟ .. يكمن في عملية متكاملة لأعادة بناء الدولة وعلى أسس صحيحة يتم الأعداد لها .
يجب علينا أن نحدد شكل الدولة !.. وأعادة الأعتبار أليها !.. وبناء مؤسساتها المختلفة وبرؤيا واضحة ... من خلال قيام الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية !.. بمعنى علينا أن نحدد هوية الدولة !.. هل هي دولة دينية وتحكمها فلسفة الدين والشريعة والأعراف القبلية والعشائرية ؟!.. أم دولة المواطنة وقبول الأخر .. الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ؟ .. فأذا أردنا أن يستتب السلام المجتمعي والرخاء والتعايش بين القوميات والأديان والطوائف ، ونحمي الدين والمتدينين ومن يختلف معهم في الوقت نفسه ؟ .. فلنذهب الى الدولة العلمانية الديمقراطية !..
وأذا أردنا الفوضى والخراب والفساد والأحتراب فلنذهب لدولة الطوائف والأحتراب .. الدولة الدينية .
وحتى نقيم دولة ديمقراطية علمانية ؟.. علينا أن نمتلك سبل ووسائل قيام هذه الدولة !..
من خلال حكومة أنقاذ وطنى كاملة الصلاحية ومن أشخاص يجمعهم الوطن والمواطنة .. والمهنية والنزاهة والخبرة والقدرة في علوم أدارة الدولة ، وأن يرعون ضمائرهم ويحرصون على مصالح شعبهم ، وتمنح فترة أنتقالية محددة وكافية للقيام بما يوكل أليها في هيكلة المفاصل المختلفة لهذه الدولة وبكل ما يتعلق بالهيئات المستقلة والقوانين الضامنة لعملها ، بما في ذلك تشريع القوانين .. والتعديلات الدستورية وبما يتلائم مع تسهيل عمل هذه الهيئات والمؤسسات المختلفة ، ويشمل بذلك على وجه التحديد قانون الأحزاب وقانون الأنتخابات والمفوضية المستقلة للأنتخابات والنزاهة ومجلس الخدمة وقانون النفط والغاز وغير ذلك ، ناهيك عن أعادة بناء المؤسسة الأمنية ومهنيتها ووطنيتها وقيادتها من قبل أناس من أصحابي الكفائة والنزاهة والمهنية والخبرة .
والمسألة الأكثر ألحاحا هو حل كل الميليشيات والفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة دون غيرها ، وعدم أقحام المؤسسة الأمنية بالصراع على السلطة والصراعات السياسية ، كونها مؤسسة وطنية جامعة للطيف العراقي ولها مهمات محددة ومستقلة عن الأنشطة السياسية في الدولة والمجتمع .
وبعد أن تنجز هذه الحكومة ( حكومة الأنقاذ الوطني ) مهماتها التي ذكرناها وغيرها !.. تدعوا الى أنتخابات عامة وبأشراف دولي للتحقق من عدالتها ونزاهتها وسيرها بشكل صحيح .
أما من يدعوا الى أجراء أنتخابات مبكرة ومن دون توفر كل هذه الشروط !.. فأنا أعتقد بأنه بمثابة هروب الى الأمام ومحاولة لأنتاج نفس من ساهم في كل هذا الدمار والخراب والموت ، واحتلال مناطق واسعة في العراق من قبل داعش وحلفائهم وأيتام البعث ، ومنذ سنتين .
فسيبقى شعبنا وبلدنا يعانيان من أخطبوط هذه القوى المتسلطة والطائفية والعنصرية الفاسدة !.. لسنوات أخر .. وستزداد معانات الناس !.. من فقر وبطالة وبؤس وقهر ، وسيستمر الصراع السياسي والطائفي والأثني والمناطقي الى ماشاء الله .. بل ستزداد ضراوته ومداه .
على شعبنا وقواه السياسية ، وكل المحبين للعراق ولمستقبله وأستقراره وأمنه ، أن يعوا هذه الحقيقة ويعملوا بكل ما بأستطاعتهم للتقريب من يوم الخلاص ، من خلال وحدة الأرادة والهف والمصير ، وبروح المواطنة والوطنية والضمير .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
14/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟
- أطلقوا سراح الأديب أبراهيم البهرزي .. من وراء القضبان !..
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟
- ما هي أفاق قيام الدولة العلمانية الديمقراطية ؟
- نهديها للمتسامرين عند ضوء القمر !
- تهنئة بعيد الفصح المجيد.
- ماهو السبيل للتصدي للأرهاب والتطرف في عالمنا المعاصر ؟
- في ذكرى نكبة ( صيرا وشاتيلا .. ناحية بهرز في محافظة ديالى قب ...
- عاش نوروز الخير والربيع والسلام والتأخي .
- عامان على مجزرة ناحية بهرز !..


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .