أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - الضجة الكبرى حول جزيرتي صنافير وتيران - ودروس قد تستفيد منها قمة التعاون الاسلامي















المزيد.....

الضجة الكبرى حول جزيرتي صنافير وتيران - ودروس قد تستفيد منها قمة التعاون الاسلامي


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى ما الخلف بينكم الى ما؟ وهذه الضجة الكبرى على ما؟
لا أستطيع أن أتفهم الجدل الذي أثير حول قضية اعادة مصر - أو تنازل مصر، عن الجزيرتين صنافير وتيران للسعودية. وأنا لست خبيرا في قضايا الحدود أو الجغرافية لأحلل وأتوصل الى تمييز النتائج الصحيحة من الخاطئة في هذا الشأن، ولكني أعلم بعض الشيء كيفية تحليل، بل تشريح مشكلة ما، في مسعى قد ينجح أحيانا، وقد لا ينجح، في التوصل الى الفهم الأصح لها، علما بأن هذه الدراسة لقضايا تخبط بعض دول المنطقة بين فينة وأخرى، بنزاعات حدودية لا يبقى لها معنى أو مبرر، لو سقطت تلك الحدود بينها، عبر تنسيق تدريجي جدي بينها، يتحول تدريجيا الى اتحاد شرق أوسطي على غرار الاتحادالأوروبي.

فقد ثارت ضجة كبرى حول قضية بسيطة هي السيادة على الجزيرتين، واشتعل جدل حول كون تلك الخطوة هي تكريس لسيادة سعودية كانت قائمة أصلا، أم سيادة مصرية عليهما، تم بيعها أو مقايضتها بمنافع بديلة قد تكون اكثر جدوى للمصلحة المصرية.

وقد بولغ كثيرا في الضجة التي أثيرت حول هذه القضية، وذهب البعض الى حد اتهام مصر ببيع أرضها، بل عرضها...(وعواد يا اولاد باع أرضه)؟؟ (بكره بيبيع عرضه)...يا سلام؟ فكأن مصر قد تنازلت عن الجزيرتين، ان كان هناك تنازل، لعدو أو لدولة غريبة غير شقيقة.

وأرجو ألا يبادر البعض الى الظن بأنني في معرض الدفاع عن مصلحة سعودية. فالمتابعون لسلسلة المقالات التي أكتبها، يدركون تماما بأنني دائم الانتقاد للتعامل السعودي الخاطىء مع المسألتين السورية واليمنية، ولنزاعها غير المبرر تبريرا كافيا مع ايران. اذن أنا لست في معرض الدفاع عن شيء غير الحق، المنطق، والمصلحة العروبية والاسلامية المحضة.

فكلنا نعلم أن من رسم الحدود في البلاد العربية بعد انهيار الامبراطورية العثمانية وانتهاء الحرب العالمية الأولى، كانوا البريطانيين والفرنسيين. وقد رسموها بطريقة تخدم مصالحهما وتترك مجالا لنزاعات واسعة بين الدول المتجاورة، قد توفر لهما الفرصة لاعادة التدخل في شؤونها.

وهذه الحدود التي رسمت بطريقة خبيثة، قد أفرزت مثلا وجود دولة الكويت التي اعتبرت تاريخيا، في العهد العثماني، جزءا من العراق، بل قائم مقامية تابعة لمحافظة البصرة. وهذا الوضع قد افرز بعد الاعتراف الدولي باستقلال الكويت، الى وقوع أزمتين بينها وبين العراق، الأولى في عهد عبد الكريم قاسم عام 1961 ، مما اضطر بريطانيا التي رسم رجالها تلك الحدود، الى ارسال قوات بريطانية على عجل الى الكويت، لحمايتها من احتمالات غزو عراقي. وكانت الأزمة الثانية في عام 1990، وأفرزت حربا دامية في عام 1991، وذلك عندما تشبثت الكويت برفضها التنازل عن جزيرتي وربا وبوبيان لمصلحة العراق التي كانت مصلحة خليجية في نهاية المطاف، اذ أراد العراق بناء قاعدة بحرية فيهما تتصدى للدفاع عن العراق وعن دول الخليج، اذا ما حاولت ايران التمدد في تلك المنطقة، كما كان يشيع الأميركيون وتتخوف دول الخليج. بل ورفضت مقترحا بتأجيرهما للعراق لمدة زمنية محدودة.

والخلافات الحدودية التي أفرزتها عمليات الترسيم المرضية، أو المثيرة للنزاعات في المنطقة، كانت كثيرة ويصعب حصرها. فهل ننسى الجزر الاماراتية الثلاث التي استولت ايران عليها في عهد الشاه، بذريعة أنها أراض ايرانية، علما بأن الاستيلاء الايراني عليها، لم يضعها فحسب في موقع القادر على استثمار النفط المتواجد في احدى الجزر الثلاث، بل وضعها أيضا في مركز المسيطر على مضيق هرمز الاستراتيجي، مما جعل تصدير جزء هام من نفط الخليج، تحت سيطرة ايرانية تكيفها كما تشاء، هذا اضافة للقيمة الاستراتيجية والعسكرية للموقع. ولا ينبغي أن ننسى أن ايران في عهد الشاه، كانت أيضا تعتبر البحرين جزءا لا يتجزأ من ايران، كما كانت فرنسا حتى عام 1962، تعتبر الجزائر فرنسية.

ونتيجة هذا الأسلوب السيريالي في رسم الحدود، وقعت منازعات عدة بين دول الخليج ذاتها. وكان أبرزها النزاع حول واحة البريمي التي نشبت بين ثلاثة اطراف خليجية تنازعت عليها، وتلك هي عمان، وأبو ظبي (قبل ظهور دولة الاتحاد الاماراتية) والسعودية، حيث كانت تقطنها عشائر تنتمي لعمان، وأخرى تنتمي لامارة أبو ظبي، اضافة الى عشائر أخرى وهابية. وبدأ النزاع في الظهور منذ عام 1940 مع ظهور النفط في الخليج. وفي عام 1949 وقع نزاع كاد يكون مسلحا (دون خسائر بشرية) بين السعودية وامارة أبو ظبي. وفي عام 1952، أرسلت السعودية حملة عسكرية صغيرة بقيادة "تركي بن عبد الله العطيشان" سيطرت على قرية العطيشات في قلب الواحة المذكورة. ودخلت الجهات المتنازعة في عملية تحكيم انتهت الى الفشل في عام 1955، مما دفع البريطانيين الذين كانوا يسيطرون عسكريا على الخليج، الى ارسال حملة من الكشافة العمانيين كما سميت، لطرد السعودية من المنطقة. وتمت تسوية النزاع بين أبو ظبي والسعودية في عام 1974 باتفاقية سميت اتفاقية جدة، وقعها الشيخ زايد بن سلطان الذي بات رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز، وسميت بمعاهدة جدة. كما تمت تسوية النزاع في عام 1990 بين السعودية وسلطنة عمان.

والى جانب ذاك النزاع، كان هناك نزاع بين سلطنة عمان وبعض الامارات التي باتت لاحقا الامارات العربية المتحدة، حول شبه جزيرة "موسندات" (لست متأكدا من لفظ الاسم بشكل صحيح). وتمت تسوية النزاع بينهما في عام 1980 بعد نشوب الحرب بين العراق وايران. وكانت هناك نزاعات حدودية بين البحرين وقطر حول شبه جزيرة الأهوار التي تشكل الحدود البحرية بين البلدين. وحسم النزاع بقرار تحكيمي صادر في عام 2001 عن محكمة العدل الدولية. كما كان هناك نزاع حدودي بين قطر والسعودية، وادى تصاعد التوتر بين البلدين في عام 1992، الى قيام السعودية بمهاجمة موقع قطري حدودي، وأفرز الهجوم مقتل جنديين قطريين وأسر ثالث.

وفي شمال افريقيا، هناك نزاع حدودي مصري سوداني هامد وهادىء حتى الآن، حول قضية "شلاتين"، ونزاع دموي في الصحراء الكبرى التي تدعى المملكة السيادة عليها، في وقت ترفض فيه البوليساريو تقبل السيادة المغربية. والى فترة قصيرة، كانت هناك مدافن لأحد القادة الأتراك داخل الأراضي السورية، وكان يقوم بحراسته الى وقت قريب، جنود أتراك يجري تبديلهم بين الفترة والأخرى. ولا ننسى اقليم الاسكندرون السوري الذي انتدبت سلطة الانتداب الفرنسية في سوريا عام 1939، الحكومة التركية لادارته مؤقتا لمدة محددة غير معروفة بشكل واضح. ولكن تركيا ضمته الى أراضيها ونقلت آلاف العائلات التركية للاقامة فيه، مجبرة أسر عربية على الرحيل عنه، سعيا منها لأتركة الاقليم. كما يوجد نزاع محتدم بين العراق واقليم كردستان الذي يتشبث بالصبغة الكردية لمدينة كركوك النفطية، بل وبالصفة الكردية لمدينة الموصل، ويشترط لمشاركة "البيش مركة" في عملية تحرير الموصل من الدولة الاسلامية، الاعتراف بكردية المدينة رغم اقامة مليوني عربي عراقي فيها. و و و... فهناك الكثير من النزاعات الأخرى التي تسبب فيها الأسلوب السريالي الغامض وغير الواضح في رسم حدود المنطقة، سواء من قبل بريطانيا أو فرنسا.

ولكن اذا كانت هناك خلافات حدودية أفرزت نزاعات بين بعض الدول، فقد كانت هناك تنازلات تلقائية اختيارية تبرعية توافقية من دول أخرى أبرزها السعودية والعراق. ففي عام 1965 وافقت السعودية على التنازل عن 18 كلم من الأراضي السعودية المحاذية لمنطقة العقبة، لمساعدة الأردن على التوسع في امتداد شاطئه الضيق، وتطوير مينائه الاقتصادي الذي يتم مجمل الاستيراد عبره، وتأسيس ميناء آخر لنقل الركاب، اضافة الى ايجاد منطقة سياحية وسكنية مع شواطىء واسعة وجميلة. ولكن الهبة اشترطت تقاسم عائدات النفط اذا ظهر النفط في مساحة ال 18 كلم المتنازل عنها من السعودية.

وفي ثمانينات القرن الماضي، تنازل العراق للأردن، عن امتداد 70 كلم من أراضيه، مما ساعد الأردن على نقل موقع حدوده الرسمي من الأتش فور الى الرويشد التي باتت الآن حدوده الرسمية بعد تنازل العراق عن تلك المساحة الواسعة من أراضيه. وكان الشرط الوحيد في تلك الهبة، هو تقاسم عائدات النفط، اذا ظهر نفط في تلك المنطقة التي كانت عراقية الى حين. وجاءت تلك الهبة العراقية نتيجة المساندة الأردنية للعراق في حربه مع ايران قي ثمانينات القرن الماضي، والتي استفزتها مبدئيا، خلافات حدودية بين الدولتين، اضافة الى مخاوف من توسع ايراني في منطقة الخليج.

ماذا بعد؟ هل ما زال هناك شيء يقال حول اعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، سواء كانت هبة...تنازلا، أم مجرد اعادة لترسيم الحدود بين دولتين شقيقتين شرع بدراسته منذ عام 1990 كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكدته عدة وثائق؟ فحتى لو فرضنا جدلا أنه كان تنازلا، فهذا التنازل عن مجرد جزيرة صخرية لا منفعة اقتصادية منها، لا يقارن بتنازل سعودي للأردن عن 18 كلم من أراضبه الزراعية والقابلة للاستثماربشكل جيد، كما فعل الأردن على أرض الواقع...أو مع تنازل عراقي من عمق أراضيه، بلغ امتداده 70 كيلومترا.. وكل هذا بدون مقابل من الأردن.

فاذا افترضنا جدلا وقوع تنازل من مصر، فهو لم يكن في نطاق بيع (عواد للأرض) كما قيل...ومجانا، لأن مصر تلقت مقابلا دسما، لو صحت عملية المقايضة، يتضمن تعزيز صداقتها مع السعودية عوضا عن الدخول في منازعات مع دولة جارة وشقيقة، اضافة الى الكثير مما تحتاجه وتتوق للحصول عليه، كجسر بري بين البلدين، ومشاريع اقتصادية ذات جدوى كبرى، وقد تحل معها مشاكل اقتصادية مصرية جمة، بل وقد تنهي البطالة وما يتيحه الفراغ للعاطلين عن العمل، من مشهيات الانتقال الى ممارسة الارهاب الاخواني وغير الاخواني.

ولكن الأهم من ذلك، انه قد وفر على مصر ظروف الاحراج في حالة تجدد الحرب مع اسرائيل. اذ أن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات في السبعينات، فرضت على مصر قيودا كبلت يديه وحدت من قدرته على المشاركة في عمليات قتالية ضد اسرائيل، أو في ممارسة حظر على مرور السفن عبر مضائق تيران. فعبء التعامل مع حالة كهذه، والاحراج الذي قد يسببه لها عجزها عن التصدي للسفن الاسرائلية في حالة حرب عربية اسرائيلية أخرى، قد نقلت الآن، بل ورفعت بذكاء عن الكاهل المصري، ووضعت على كاهل السعودية التي طالما ناصر ملوكها، كالملك خالد، وخصوصا الملك فيصل، قضايا العروبة العادلة والتي أدت مواقفه العروبية في عام 1973، الى فرض حظر على تصدير النفط لدول تؤازر اسرائيل في مجريات تلك الحرب.

ويرى بعض المحللين أن تلك كانت ضربة معلم من الرئيس السيسي، وأن الخطأ الوحيد الذي ارتكبته حكومته، هو بمفاجأة الشعب المصري بذاك القرار قبل التمهيد له بما فيه الكفاية. والخطأ الآخر هو في توقيت اعلانه الذي تلازم مع زيارة الملك سلمان لمصر، مما أثار أسبابا للجنوح بعيدا ببعض الأفكار والاجتهادات والتفسيرات.

والواقع أنه لا بد لنا أن نتوقع العديد من الاشكالات القادمة بين الدول العربية نتيجة خلافات حدودية خططها المستعمرون قبل رحيلهم، كشرك لدول المنطقة يحول دون تفاهمها وتناسقها معا. وبعض هذه الخلافات لم تزل قائمة في بعض المواقع، (يعززها الآن عذر آخر هو خلافات طائفية لا مبرر لها)، وتظل قائمة بما تفرزه من مآس... مع أن الحل الفعلي لأزمات كهذه: حدودية، طائفية، أو عرقية (كما الحال في الخلاف مع الأكراد)، هو بالاتفاق والوفاق على أوسع نطاق...الوفاق الكامل ، وبنوايا حسنة، ليس بين الدول العربية فحسب، بل بين دول الشرق الأوسطية قاطبة بما فيها ايران وتركيا، بل وكردستان القادمة لا محالة ولو بعد حين..

فوفاق كهذا سيمهد حتما وتدريجيا، لتوافق أوسع... لاتحاد أوسع... ليس مجرد اتفاق عربي - عربي، بل لاتفاق شرق أوسطي، أي اتحاد شرق أوسطي على غرار الاتحاد الأوروبي. ففيه الحل الكامل والجذري لكل الخلافات: ليس الحدودية منها فحسب، بل الطائفية والعرقية أيضا (أكراد - أمازيغ). ولا ضير بوجود خلافات طائفية، لكن ليست دينية جذرية، بين هذه الدول، أو بوجود حروب سابقة وحاضرة بينها أريقت فيها دماء ودماء.

فالأوروبين قد اتحدوا رغم كل الحروب السابقة بينهم، ورغم كل الخلافات الدينية والاختلافات العرقية بين شعوبهم. فالخلافات الدينية بين السنة والشيعة، ليست أكبر حجما من الخلافات بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا، أو بين الأورثوذوكس والطرفين السابق ذكرهما. ومع ذلك اتحد الجميع، بل وضم اتحادهم طوائف منتمين لديانات أخرى (لا مجرد طوائف أخرى) كالمسلمين مثلا، حيث ضم الاتحاد البانيا وبوسنيا وكوسوفو وبلغاريا، وهذه كلها دول تدين بالاسلام، بينما تدين الدول الأوروبية الأخرى بالمسيحية.

فهل أولئك الأوروبيون كلهم، أكثر قدرة وعقلانية من أمم منطقة الشرق الأوسط التي نقاط الالتقاء بينها أكثر من نقاط الاختلاف. فدينهم واحد وهو الاسلام، وقبلتهم واحدة وهي مكة، والقرآن هو كتابهم جميعا، وصلواتهم خمسة، وكلهم يصومون في رمضان، فلا يوجد بينهم من يصوم في شهر آخر غير شهر رمضان.

والواقع أن انعقاد مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي على مستوى القمة، بوجود قيادات سعودية تركية ايرانية، من الممكن اذا حسنت النوايا، أن يتحول الى نقطة انطلاق نحو هذا الاحتمال الجدي الذي أكرر طرحه مرارا وتكرارا. وآمل أن يكون الرئيس أردوغان صادقا في دعوته التي أوردها في خطابه الافتتاحي لتولي تركيا رئاسة المؤتمر، وهي الكلمة الداعية لنبذ الخلافات الطائفية، (ويفترض أن يضاف لها العرقية كالخلاف التركي الكردي)، فلا تكون أقواله تلك مجرد حبر على ورق، لأن مؤشرات البيان الختامي للمؤتمر، توحي باتخاذ قرار (ربما بادانة وعزل ايران) قد يزيد في عمق الهوة بين دول المنطقة، عوضا عن تجسيرها واختزالها، تمهيدا لتذليلها وازالتها كخطوة ضرورية نحو اتحاد شرق أوسطي.
ميشيل حنا الحاج
مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب – برلين
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي – واشنطن
كاتب في صفحات الحوار المتمدن – ص. مواضيع وأبحاث سياسية
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين – الصفحة الرسمية
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية
عضو في مجموعة مشاهير مصر
عضو في مجموعة صوت اللاجئين الفلسطينيين
عضو في مجموعات أخرى: عراقية، سورية، لبنانية وأردنية



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النتائج غير المرئية المترتبة على انتقال الجزيرتين ثيران والص ...
- زيارة الملك سلمان لمصر تطور في استراتيجية السعودية أم تحول ف ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية-8: مذبحة صبرا وشاتيلا وعملية جيمس ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية - 7: أيام عصيبة لدى حصار بيروت ومغ ...
- أردوغان: الفراشة التي تتراقص حول المصباح المضيء الساطع، متى ...
- أزمة الفساد في العراق وقضية تواجد خلايا نائمة للدولة الاسلام ...
- بعد أوكرانيا، مساع أميركية لفتح جبهة أرمينيا-أذربيجان، تشاغل ...
- بعد تدمر، هل تتوجه العمليات العسكرية القادمة الى الرقة، دير ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية - 6: بصمات فلسطينية في ثورة ايران ...
- التناقض الغريب في موقف الولايات المتحدة بصدد مقاتلة الدولة ا ...
- بداية الارهاب في اوروبا مع احتمالات انحسارها في سوريا وانكما ...
- كتاب مفتوح للقادة في دول تضم بيرناردينو، باريس، بيروت، بن قر ...
- أسباب التفاوت في الموقف الأميركي نحو الدولة الاسلامية في الع ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية -5 : عندما أنقذتني ورقة من -فتح-، ...
- عودة الدماء للجريان في شرايين جسم تنظيم القاعدة
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية–4: فاروق القدومي والرسالة السرية ا ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية – 3 : عندما قدم عرفات خدمة شخصية ل ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية– 2: أنا والشهيد -أبو جهاد-
- تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية، يسعى لاضعاف آخر قوة عربية قاد ...
- لقائي الأول مع ياسر عرفات (أبو عمار)


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - الضجة الكبرى حول جزيرتي صنافير وتيران - ودروس قد تستفيد منها قمة التعاون الاسلامي