أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نجاح يوسف - وسام شرف لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ..وعار للقتلة المجرمين














المزيد.....

وسام شرف لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ..وعار للقتلة المجرمين


نجاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:57
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ها قد التمعت سماء العراق من جديد ببريق نجمين متوهجين من مدينة الثورة الباسلة, عبد العزيز جاسم حسن وياس خضير حيدر, ليضيئا باستشهادهما طريق كادحي وطننا, وليرسما بدمائهما الزكية الطاهرة شارة النصر على قوى الظلام والتخلف والجريمة والإرهاب..

لقد ثبت بأن هؤلاء المجرمين المارقين قد شعروا بالخوف والهلع من تنامي قوة وجبروت وشعبية أفكار الحزب بين جماهير شعبنا ..وشعبية وواقعية الشعارات المعبرة التي يعمل الحزب وبقية القوى المؤتلفة في القائمة العراقية الوطنية رقم 731 من اجل تحقيقها في حال فوزها بالانتخابات القادمة..

ويعتقد هؤلاء القتلة الأقزام بأنهم يستطيعون إسكات صوت الشيوعيين المجلجل من خلال تلك الممارسات الجبانة التي تدل على وضاعة ونذالة وخسة القائمين بها ..فالشيوعيون معروفون بمواقفهم البطولية وصمودهم وتحديهم للصعاب ودفاعهم عن مصالح الشعب وفي أقسى الظروف..
فأحلام وآمال الشيوعيين أكبر وأسمى من ان تستطيع زمرة إرهابية حاقدة ومتخلفة أن تنال منها أو أن تحجب نورها عن عموم أبناء شعبنا, من خلال اقتراف الجرائم وتهديد الجماهير ومحاولة فرض بديلها المجرب والمشوه والبغيض ..

ولا بد من وقفة امام مسؤولية الدولة والحكومة العراقية التي أثبتت فشلها في حماية أمن وسلامة المواطنين وفسحت المجال أمام الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون أن تستبيح حرمات الناس وقتل الأبرياء دون ان تتحرك تلك الحكومة للقبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا جزاءهم ..فكان على الحكومة أن توفر الحماية الضرورية لسير العملية الانتخابية وخلق أجواء طبيعية حيث يشعر المرشحون والناخبون بالأمان وهم يمارسون حقهم الذي كفله لهم الدستور الدائم ..فالمسؤولية تقع بالدرجة الأولى على سلطة الدولة واجهزتها الأمنية, لذا يستوجب على هذه الحكومة تعقب هؤلاء المجرمين القتلة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما أقترفت أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء ..

إن الشيوعين العراقيين سوف لن ترهبهم أساليب القتل والتهديد..وقد اختاروا بإرادتهم وإيمانهم لغة الحوار, وإحترام الآخر, وما تفرزه صناديق الإقتراع, من أجل نقل العراق والعراقيين إلى شاطئ السلام والأمن والرفاهية ..وهذه الأفكار والممارسات والتي تشق طريقها بصعوبة, ولكن بثقة , بين زحام الأفكار العتيقة المتخلفة وتوأمها القتل والإرهاب وتغييب الآخر, سوف تلقى المزيد والمزيد من الدعم والتأييد من لدن جماهير شعبنا التي سئمت لغة القتل والإرهاب..

إن هذا الجريمة النكراء سوف لن تمر دون عقاب ..حيث كان يحلم القتلة بنشر الفزع والخوف في قلوب الشيوعيين والمواطنين الذين يستعدون لخوض غمار الانتخابات القادمة..أما ردّنا الملائم لهؤلاء المارقين سيكون من خلال دحر أفكارهم التي تعكسها ممارساتهم الوحشية, والمضي قدما بتوعية وبتعبئة الجماهير من أجل التصويت للقائمة العراقية الوطنية التي بانتصارها ستحد من تأثير هؤلاء القتلة وتشل ايديهم وتعيد البسمة إلى وجوه أبناء الشعب..

فألف ألف تحية لكما أيها الشهيدان البطلان..والخزي والعار للقتلة الأوباش .



#نجاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ..هل هي حقّا مستقلة ؟
- إلى الحكومة العراقية الموقرة..مع التحية
- الاسلاميون ينزعون أقنعتهم ..فحذاري من دستورهم
- أنحني إجلالا للمرأة العراقية الجسورة
- هل يُصلح النظام الإسلامي ما خرّبه نظام البعث البائد ؟..هذا ه ...
- دستور العراق.. بناء دولة مدنية أم دينية؟
- تضامن مع طلاب البصرة
- النتخابات الأمريكيبة وملف العراق الساخن
- عودة إلى موجة العنف- والإصرار على إجراء الإنتخابات
- تحسن الأوضاع في العراق وإجراء الانتخابات.. بين الواقع والامن ...
- ليس دفاعا عن الكرد.. الإرهابيون والمتطرفون الإسلاميون هم من ...
- وسام شرف جديد على صدر الحزب الشيوعي العراقي
- نظام ديمقراطي مدني وتعددي ..أم نظام دكتاتوري ديني وطائفي ؟ ه ...
- من تخدم الحملة الإرهابية الشرسة ضد الكلدوآشوريين في العراق؟
- لا عودة لعجلة التأريخ إلى وراء
- الحوار المتمدن.. فضاء واسع من الفكر العلماني الإنساني
- لكي لا نبقى أسيري فزّاعة انسحاب قوات الاحتلال المبكر !
- إلى متى تنتظر عوائل أسرى الحرب العراقية الإيرانية عودة أبنائ ...
- TRICK OR TREAT يا مجلس الحكم !!
- لا , ليس كل شيء هادئ على الجبهة!!


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نجاح يوسف - وسام شرف لشهداء الحزب الشيوعي العراقي ..وعار للقتلة المجرمين