أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حنان بديع ساويرس - من مسيحيى مصر إلى وزير التعليم .. نحن هنا !!














المزيد.....

من مسيحيى مصر إلى وزير التعليم .. نحن هنا !!


حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)


الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 19:34
المحور: المجتمع المدني
    


المشكلة الأزلية لكل عيد ميلاد أوعيد قيامة قبل أن يقرر الرئيس الأسبق مُبارك أن يجعل من عيد الميلاد المجيد أجازة رسمية .. ولكن أستمرت المشكلة لاصقة بعيد القيامة !! .. فكل عام تبدأ مُشكلة الإمتحانات والتى هى بطبيعة الحال تواكب دائماً أعياد مسيحيى مصر .. فيأتى وزراء للتعليم ويذهب وزراء آخرون ونقوم بثورات وتتغير سياسات لكن لا تتغير نظرة وزير التعليم المصرى لأعياد المسيحيين !!! فيتغير وزير التعليم على مدار السنوات بل أحياناً الشهور كتغيير المياه الجارية ولكن التعنت فى أن تكون الإمتحانات وهى إمتحانات التيرم الأول والثانى أى إمتحانات نهاية العام وليست إمتحانات شهرية بمعنى انها " إمتحانات مصيرية " لا يستطيع أن يتغيب الطالب عنها فى ليلة العيد أو يوم العيد نفسه أحياناً كما كان يحدث من قبل وكان يتعنت بعض وزراء التعليم أو دكاترة الجامعة أو حتى المُدرسين ليكون الإمتحان يوم العيد نفسه فأنا شخصياً تعرضت لهذا الموقف أثناء الإمتحانات وأتذكر أن هذا حدث معى أيضاً وأنا في المرحلة الإعدادية وأصرت حينها مُدرسة الدراسات الاجتماعية أن نأتى يوم عيد القيامة حينها لنؤدى الإمتحان الشهرى للمادة لولا تدخل مُدرس الرياضيات المُعتدل حينئذ !!! وهذا معناه ترك الأمر حسب ضمائر المُدرسين في الجامعات و المدارس !!
* فقد قرر وزير التربية و التعليم الحالى الهلال الشربينى هذا العام أن يبدأ إمتحانات التيرم الآخير من العام الدراسى ليلة عيد القيامة المجيد الموافق 30 ابريل لأن العيد هذا العام يوافق 1 مايو
وكلنا نعلم بالطبع فى زماننا هذا أنه عندما يبدأ العام الدراسى يبدأ أولياء الأمور فى حالة التأهب والإستعداد الكامل الذى يجعل منهم مُدرسين مُتفرغين لأبناءهم طوال العام لا سيما فى فترة الإستعداد للإمتحانات والمُراجعة والذين يبدأون معه التفرغ التام لهم .. فكيف يستعد أولياء الأمور لعيد القيامة وهو من أهم أعياد الأقباط وهم مَهمومون بالمُذاكرة والمراجعة لأبناءهم ؟!! .. بل كيف يُحرم أطفال من الإحتفال بالعيد الذى ينتظرونه بلهفة من العام للعام لأنهم مشغولون فى الإمتحانات والإستعداد لها ؟!!!!
فالإمتحانات حسب قرار الوزير تبدأ ليلة العيد أى المُذاكرة والمُراجعة تبدأ قبل العيد وأثناء العيد للإستعداد للمواد الدراسية الذين سَيَمتَحنون فيها الطلبة فيما بعد العيد لأن أول أيام الإمتحانات ستوافق 30 إبريل والإمتحان الذى يليه سيكون يوم 3 مايو أى سَيُترَك لهم يومى 1 و2 مايو وهما يومى العيد وشم النسيم ليستأنفوا باقى الإمتحانات يوم 3 مايو أى سَتَستمر المُراجعة أثناء العيد وشم النسيم إذن العيد ليس فى الحِسبَان رغم إعتباره عُطلة غير رسمية من الإمتحانات !! لكنه ليس بِعُطلة من المُراجعة والإستعداد للإمتحانات أي سيقضى الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم ليلة العيد ويومى العيد وشم النسيم في المُراجعة !!!!
ومؤخراً وأنا لازلت أكتب هذه السطور علمت وأنا لست على يقين من ذلك أن الوزير تراجع عن قراره بسبب البلبلة التى حدثت بسبب هذا القرار، وقرر أن تبدأ الإمتحانات يوم 3 مايو بدلا من 30 ابريل أى اليوم الذى يلى يوم شم النسيم وهذا معناه أنه على الطلبة والطالبات وأولياء الأمور أن يقوموا بالمُراجعة يومى العيد وشم النسيم كما ذكرت فى السطور السابقة وهذا ينطبق عليه المثل القائل " كأنك يا أبو زيد ما غزيت " لأن المشكلة مازالت موجودة لأنه كان بالأحرى أن تبدأ الإمتحانات يوم 5 أو 6 مايو وليست 3 مايو حتى لا تتعارض مع إحتفالات العيد وشم النسيم الذى يحتفل به كل المصريين مسيحيين ومُسلمين لمُراعاة الإستعداد للإمتحانات والمُراجعة ... ولا تعليق لأن هذا القرار لو صح فهو غير مُرضِ أيضاً !!!
وفى نهاية مقالى أود أن أقول كلمة آخيرة في أذن وزير التعليم الحالي أو أي وزير تعليم قادم على لسان الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم من الأقباط .. رجاء مُراعاة شعورنا في أعيادنا للإستجمام فيها والإستمتاع بها كمواطنين مصريين مسيحيين لنا كل الحقوق كما علينا كل الواجبات ، كما يحدث على الجانب الآخر في أعياد الفطر والضحية بالنسبة للمواطنين المصريين المُسلمين ... وفى نهاية مقالى أرجو أن تكون الرسالة البسيطة وصلت .. من أقباط مصر إلى أي وزير تعليم ... نحن هنا






#حنان_بديع_ساويرس (هاشتاغ)       Hanan_Saweres#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شيخ الأزهر - أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله -
- الحب فى عيده
- سى السيد مُحافظ أم السيد المُحافظ ؟!!!
- فى مِصر للصِفر مَعنَى .. وَالفاشِل بدَرجِة طَبيب !!!!
- إزدراء بطعم البلح !!!
- عندما يُصبح الحب والسلام فشلاً !!!!!
- حتى الطيور تُهَاجِر ولا تُهَجَر !!!
- رسالة من إيمانويل إلى الرئيس السيسى
- المرأة فى عصر النهضة
- الحلقة الخامسة عشر والآخيرة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً ! ...
- الحلقة الرابعة عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الثالثة عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الثانية عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الحادية عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- إلى د. نبيل العربى .. لا تتقمص دور حمامة السلام على حسابنا ! ...
- فى ذكرى زهرة الربيع مارى جورج
- الحلقة العاشرة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة التاسعة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الثامنة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة السابعة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حنان بديع ساويرس - من مسيحيى مصر إلى وزير التعليم .. نحن هنا !!