أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..














المزيد.....

المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 03:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتناقضات ... والحكمة منها والدروس المتوخات !..
نظامنا السياسي يحمل بين طياته كل المتناقضات والأمراض !.. ونتيجة لذلك أرتكب أبشع أنواع الموبقات والجرائم !.. وأرتدى في مسيرته البالغة أثنتا عشرة سنة خلت !... ولا ندري كم سيمكث بعد ؟ أرتدى أردية وعباءات وأقنعة !!، محاولا أخفاء حقيقته البشعة .. ليستزيد مما ألحقه من دمار ونهب ، وما زرعه من أمراض وعلل في مجتمعنا ! ..نتيجة ثقافته الظلامية المتخلفة !.. ونفاقه وريائه [ من محاصصة وفساد مالي وأداري وسياسي ، وسلوكه المشين في التمييز بين أبناء الشعب الواحد ، وطائفيته السياسية ، وغياب العدالة !.. ولعبه بعباءة الدين ويافطة الدين !.. خدمة لمصالحة الذاتية من جانب ، وتدميرا للدين وللقيم الدينية وللأسلام الحنيف وشريعته السمحاء ] .. وبسلوك منافق وكاذب ومظلل دجال ، ولم يترك ورقة ألا ولعب بها .. بالكرامة .. والشرف والأخلاق والوطنية .. وبالدين وعقائد الناس .. وبكل شئ !.. ولا يدع سبيلا !.. مشروعا وغير مشروع ألا وسلكه ؟!! ، فأشاع الفساد والرشوة والمحسوبية والتصحر الثقافي والمعرفي !.. بل أتا على كل شئ فيه حياة !... وكل مرة ينبري متذرعا ومتعفرتا !.. ومستأسدا على شعبه وقواه الخيرة !.. بحجج واهية وكاذبة لتبرير فشله في بناء الدولة ، ويرمي بحجارته وأنزلاقاته ومتاهاته على الأخرين .. ومن دون وازع من ضمير ولا أخلاق ، ومن دون أن يقر ولا مرة !... بأنه قد فشل فشلا فاضحا .. وصنع لنا رهطا من ( أمثال حنون ) من المنافقين والسارقين واللاهثين وراء مصالحهم من الفاسدين والدجالين والبغات .
واليوم يريدوا أن يعيدوا الكرة ثانية !... بعملية بهلوانية !.. وبأسلاب مفضوحة ومكشوفة ، للألتفاف على عملية الأصلاح الشامل للدولة ومؤسساتها وللقضاء والمؤسسة الأمنية ، وبناء الهيئات المستقلة على أسس المهنية والنزاهة والأستقلالية التامة .
وخرجوا علينا بوثيقة ( صلح المتحاصصين .. والحرامية والفاسدين ) ونصبوا أنفسهم قضاة ومشرعين ودعات وزهاد ومتعففين !.. والصادقين والنزيهين والوطنيين !!!؟؟ ... والمظلومين !.. بالرغم من أنجازاتهم العظيمة في الرخاء والبناء والخدمات !.. وفي النزاهة والكياسة والشرف والمهنية !!.
أقول لهؤلاء !... ياسادة ويا متدينين.. والدين منكم براء ... لن تحصدوا بنهجكم هذا غير الخذلان والهزيمة والعار ! ... فقد أفتضح أمركم !.. وخاب ضنكم !.. ووهن عودكم !.. وأنهتك سركم ! .. نتيجة لمهالككم وزيفكم ، فقد عمية بصيرتكم وأصابكم الصمم !.. ففقدتم صوابكم !.. والحكمة والتعقل والحدس في قراءتكم لحاضر بلدنا ولمستقبله ، وسرتم في الطريق الخطأ .. وفي المكان الخطأ !.. وفي الزمن الخطأ !.. فحقت عليكم لعنة الشعب والحق والتأريخ ، ولن تسلموا من القصاص العادل !.. لما أقترفته أيديكم من أهوال وكوارث وألام بحق الملايين من أبناء شعبنا وكادحيه .
وقوى شعبنا مدعوة اليوم لتوحد صفوفها وترفع من أستعداداتها وتبصرها ، ولتتوخى الحيطة والحذر من ألاعيبهم وفبركاتهم وبطشهم وهمجيتهم ، ولتصعيد وتيرة النضال الجماهيري السلمي ، والسعي لبناء دولة المواطنة وقبول الأخر ، الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية الموحدة .. السبيل الوحيد للخلاص ولأستتباب الأمن والسلام والتعايش ، والرخاء ، ومن أجل دوران عجلة التنمية والخدمات والبناء .
لينقشع ( حنون اليوم !! ) وأمثاله من نظامنا السياسي !.. ومن بناء الدولة والمجتمع ، ولينهزم الشر والأرهاب من داعش وأيتام النظام السايبق وكل القوى المتحالفة معهم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/4/2016 م
قصة البيت الشعري أو المثل العربي مازاد حنون في الاسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون
بيت شعر له قصة ظريفة جدا كما ان له ابعاد فكثبرا من هو بشبه حنون بطباعه نتمنى أن لا نبتلى بمن هو اشبه بحنون...!!!؟؟
حنون وحكايته
يحكى انه كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين كان يحاول ان تكون له شخصية مميزة ودور فعال الا انه لم يكن بهذا الحجم لان الجميع يعرفه جلكم الله منافق يبحث عن الشهرة
والمكاسب الشخصية
وحين سماعه بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية .ظهور الدين الاسلامي واقبال الناس على هذا الدين . ذهب الى المسلمين واعتنق الدين الاسلامي لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي الا انه تفاجأه ان المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية...فقال احد الشعراء هذا البيت
مازاد حنون في الاسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون .
( ومن الحب ما قتل )
يقول الأصمعي : بينما كنت أسير في بادية العراق
مررت بـبيت قديم مكتوب على جداره هذا البيت :
أيا معشر العشاق باللّہَ خبروا ؟؟
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته البيت التالي :
يُداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور و يخضع
يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت :
وكيف يُداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطــع
فكتبت تحته البيت التالي :
إذا لم يجد الفتى صبرا لكتمان سرِه?
فليس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الأصمعي : فعُدت في اليوم الثالث ، فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتا ، ومكتوب تحته هذا البيت
سَمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغـوا
سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
ولهذا أطلقت حكمة :
( ومن الحب ما قتل ) .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
13/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟
- أطلقوا سراح الأديب أبراهيم البهرزي .. من وراء القضبان !..
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟
- ما هي أفاق قيام الدولة العلمانية الديمقراطية ؟
- نهديها للمتسامرين عند ضوء القمر !
- تهنئة بعيد الفصح المجيد.
- ماهو السبيل للتصدي للأرهاب والتطرف في عالمنا المعاصر ؟
- في ذكرى نكبة ( صيرا وشاتيلا .. ناحية بهرز في محافظة ديالى قب ...
- عاش نوروز الخير والربيع والسلام والتأخي .
- عامان على مجزرة ناحية بهرز !..
- لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..