أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سماح عادل - اروى صالح مناضلة احبطها العنت الذكوري















المزيد.....

اروى صالح مناضلة احبطها العنت الذكوري


سماح عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 21:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أروى صالح مناضلة ماركسية انتهت حياتها - بقرار جريء يصعب على أي إنسان اتخاذه- .. بالانتحار .. انتمت لجيل السبعينات أو ما عرف بجيل الحركة الطلابية ذلك الجيل الذي أشعل المظاهرات في جامعات مصر تأثرا بحركة الطلاب الفرنسية في 1968 . لم يقتصر نضال أروى على العمل العام فقد ترجمت كتاب ( نقد الحركة النسوانية ) لتوني كليف ذلك الكتاب الذي لا زال يستخدم كمصدر هام لنقد الحركة النسوية الغربية بعد تحليل جذورها وأسباب نموها وانتشارها في أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الأوربية الأخرى. .. كما قدمت عملا هاما هو كتاب( المبتسرون) ذلك الكتاب الذي فجر ضجة كبيرة في وسط المثقفين اليساريين في مصر لأن الكتاب امتلك جرأة وقدرة على التحليل لحركة جيل السبعينات والذي كان في أوج صعوده في مختلف المجالات .

كشفت أروى في هذا الكتاب أو لنقل فضحت هذا الجيل مما أثار ضجة ,لأن كل خشى على نفسه, خاصة وأن مسودة الكتاب كانت تحمل أسماء ا كاملة لكن أصدقاء أروى المقربين نصحوها بأن تحذف الأسماء والوقائع وتحذف جزءا من الكتاب واستمعت لنصيحتهم لأنها لم تكن تهدف إلى فضح الرفاق ولكن إلى تحليل أسباب سقوط المثقف الماركسي ..مقدمة تحليلا ناضجا للظروف التاريخية الاجتماعية الاقتصادية السياسية التي مسخت جيل السبعينات ومن قبله جيل الستينات . والتي في رأيي حكمت مسار باقي أجيال المثقفين فكان وصف ( المبتسرون ) أدق وصف لهم .

سوف نتعرف على أروى صالح من خلال كتابها ( المبتسرون) في محاولة لتقديم نموذج لمناضلة لم تكتسب من النضال ولم يتسع سيطها في الآفاق وإنما ظلمت واضطهدت وحبست في خانة المتمردة المنبوذة , واتهمها البعض بأنها مريضة نفسيا والبعض الآخر – الأكثر مرضا – بوصف لن أذكره.

قد يكون السبب أنها لم تتزوج رجلا يساعدها في الظهور ويساندها في نسج هالة نضالية – كما حدث لبعض الرفيقات- وقد تكون صراحتها هي السبب أو ...سنكتشف ذلك في الكتاب.


تبدأ أروى صالح بوصف لجيلها بأنه الجيل الذي ( قبض ثمن وطنيته قبل أن يدفع ثمنها ) كما قال لها بمرارة شيوعي قديم ممن شهدوا مجزرة عبد الناصر عام 1959 .كان هذا الجيل عبارة عن معارضة ماركسية – تقصد التيار الماركسي في الحركة الطلابية لأن الحركة انتمت لها تيارات أخرى كالناصريين وبعض المستقلين- بنت مجدها الوحيد على عجز الحكم المؤقت في حل القضية الوطنية وبرغم كل شعاراتهم الماركسية إلا أن وعيهم كان وطنيا لأنهم كانوا جزءا من خريطة عبد الناصر في جزءها الهامشي . وقد غرهم وهم " التجاوز الماركسي" وجعل لهم وعيا ملتبسا وحين إنهدت هذه الخريطة بفعل عوامل التعرية لا بفعل ثوري متجاوز أو اشتراكي تاهوا ولم يجدوا ما يتوكأون عليه سوى الحنين وتعرى وعيهم التاريخي وهو يواجه حاضرا لا يسير وفق تنبؤاتهم الثورية .

وصفت أروى في كتابها مثقف الستينات بأنه مثقف عدمي ذلك الذي حددت له سلطة عبد الناصر دوره – بعد اعتقاله فترة من الزمن – حيث اكتسحه انتصار عبد الناصر الذي صُنِعَ من مفارقة وجود الإتحاد السوفييتي في ذلك الوقت .والذي وطّد أقدام برجوازيات العالم الثالث... المثقف الستيني لم يكره نظام عبد الناصر كلية بل انتمى جزء منه إلى هذا النظام واغترب عن الجميع وكانت له عدة وجوه ..

أما المثقف السبعيني فقد توهم أنه بدأ مع الشعب رحلة الاستقلال عن نظام عبد الناصر لكن الجماهير لم تفقد الثقة بالنظام كما فقدها هو نتيجة اتصاله بمن سبقوه من المثقفين .. فقد كان الشعب متوحدا مع النظام حول قضية الوطن ولم يكن يعي بفكرة الطبقات نتيجة الوعي الزائف الذي كرسته سلطة عبد الناصر .

الظرف التاريخي...


وتستمر أروى في كشف المناخ الذي وجد فيه جيلها والذي فرغ الحركة الطلابية من مضمونها الثوري هذا المناخ الذي تحكم فيه نظام جديد اختلف عن سابقه بسبب الواقع الذي أصبح لا يقبل الحلول الوسط الناصرية مع الكيان الصهيوني وأمريكا فكلاهما لم يكن ليطمئن لهذا النظام الذي أتعبهما بالفعل من قبل ولم يكن ليقبل ولو بنصف استقلال وطني وعلى ذلك أصبحت أمريكا لا تكتفي بالاعتراف بإسرائيل ( أي بحقها في الأراضي التي استولت عليها عام 1948 وبدولتها العنصرية ) بل يجب الصلح والتطبيع معها ولا تكفي المشاركة في سوق مصر بل انفتاح للاستيلاء الكامل عليه في منافسة حرة لسنا ندا فيها .. وهكذا فالمعضلة التي بدأت بالرغبة في 67 في تقليل حجم التنازلات المقدمة للغرب والكيان الصهيوني تحولت إلى معضلة كيف يطلق النظام يديه من الشعب ليقدم تنازلات – لم تعد محل جدل بحد ذاتها- في 1973 ..

وهنا تتجرأ أروى في الحديث عن حقيقة لم يجرؤ كثير من أبناء جيلها أو غيرهم إلى الآن على الخوض فيها وهي أن حرب أكتوبر كانت حربا زائفة , لعبة نسج خيوطها السادات مع أمريكا والكيان الصهيوني ..فقد هاتفه كسينجر ليبلغه بالحدود المسموحة للنصر المزعوم . هذه الحرب التي ما زلنا حتى الآن نربى أبناءنا على التفاخر بها . تقول أروى أنه في 67 كان النظام ينوي محاولة الحفاظ على ما أمكن من منجزات قومية وفي 73 أدرك أن هذا مستحيل ولكنه كان متورطا في سنين طويلة يمتص فيها غضب الشعب ويخرسه بالإعداد للمعركة وإذن كان لابد مما ليس منه بد . خاض السادات حربا محدودة للشعب وقدم تنازلات بلا حدود للغرب فكانت مجرد أداة نفسية تمتص سلفا اثر الصدمات الكهربائية اللاحقة لتنازلات لم يجرؤ على تقديمها مهزوما . لقد كان بوسع السادات أن يعفينا من الحرب ما دام الصلح مع أمريكا والكيان الصهيوني هدفه الأصلي .

البرجوازية الصغيرة .. شريحة الطلاب ..

تنتقل أروى لجيل السبعينات لتقول أن الحركة الطلابية التي كانت كيانا هلاميا بقدر ما كانت تواجه واقعا غير واضح المعالم كانت هذه الحركة تخرج من طبقة هلامية لا استقلال لها تلائم هذا الوضع هي البرجوازية الصغيرة ( الطلابية) التي كانت تنتمي بوجدانها وبكثير من مميزاتها إلى نظام عبد الناصر وعلى رأسها مجانية التعليم .. كما أن الطلبة كانوا أمام طبقة تأخذ مجتمعا بأسره وتهوي بكل الثقل الذي اكتسبته في تاريخ طويل من الانفراد بالسلطة كان لابد أن يهوي المجتمع بأسره لأنه لم تكن له أقدام مستقلة تحمي توازنه .. وتضيف أروى أن الحركة الطلابية تبخرت ووجد زعماؤها أنفسهم في العراء ليذوقوا نفس المهانة التي طالما تجرعها جيل الستينات حيث أصبحوا هم أيضا زعماء بلا جمهور وعرفوا معنى الترهل واليأس .وحتى الخيانة للفكر الماركسي إلى اعفن ما خرج من معطف البرجوازية في زمن انحطاطها ..

مصائر جيل الحركة الطلابية ..

وتبدأ أروى في الحديث عن مصائر جيل الحركة الطلابية في مقارنة مع مصائر الستينيين حيث تحول مثقفوا الستينات الموهوبون منهم انخرطوا في زمن عبد الناصر في حركة أدبية يحكمها النظام . اعتمدت على الرمز والإشارة . وأنصاف الموهوبين جلسوا على المقاهي متفرغين إلى أن أتت الحركة الطلابية قدمت لهم فرصة حيث كانوا يعيشون الازدواج بين أفكار ماركسية – صاغها مؤسسوها في زمن مد ثوري عالمي تملأ لغته قوة المستقبل الزاحف – وبين واقع هزيمة لم يتح لأصحابها حتى شرف القتال . أما السبعينيون فقد صاروا بقايا من زمن لم تصقلهم فيه تجربة زمن لم يكادوا يتعرفون عليه وأصبحوا الجمهور المناسب لقادة الستينات يلاعبونهم لعبة الطليعة على الطريقة الستالينية فقد صنع التقاء هؤلاء الشبان – عديمي الخبرة الذين ظنوا أنفسهم قادة الشعب- بالقادة الماركسيين من زمن عبد الناصر مهزلة تركت في ضحاياها شعورا بالخزي والمرارة . قضي على كثيرين حتى لم يعودوا يصلحون لشيء وانقسم جيل الحركة الطلابية إلى فرقا أقصى اليسار ويمين اليسار وما بينهما تتبادل الكراهية والاتهامات ليس بينهما عداوة حقيقية لأنها انقسامات لا تعبر عن واقع خارجها فهي وليدة عالم مغلق ليساريين محاصرين في ظروف هزيمة وقد ورث الجيل الجديد تلك القدرة المقيتة على النقاش بلا نهاية دون فعل لفرط انتفاخ الذات الناتج عن العجز . مجاميع من الشبان تعيش حياة الملاحقين وتضحي بصنع مستقبل شخصي ومواهب لتغرق في حياة موازية بديلة عن المجتمع الاغتراب هو كلمة السر فيها . يقرأون كتبا ثورية أحدث ما وصلهم منها يرجع للقرن الماضي لذلك حين خرجوا للحياة كان الحطام بالجملة وكان صعبا على كثيرين أن يبلغوا صلحا مع النفس فلجأ البعض إلى أيسر الطرق لاستعادة توازنه ( الارتداد) ومن لم يتخلص من إدمان الأهمية خلق علاقات جديدة من نوع مختلف مع مؤسسات العمل المدني الدولية التي نهب من ورائها الكثير .............

ثم انتقلت أروى للحديث عن الطبقة البرجوازية التي صنعها عبد الناصر من البرجوازيين الصغار وعلاقتها بواغش الانفتاح كما أسمته كصفة للبرجوازية الانفتاحية ..

الأسرة لدى يساريي الستينات والسبعينات ...

وفي مزيد من التفصيل لان الكتاب غني بالأفكار الهامة انتقلت إلى جانب شائك في علاقات جيل السبعينات وهو جانب الأسرة والزواج كمظهر من مظاهر الردة فقد جلبت الحركة الطلابية كثير من الفتيات إلى النشاط السياسي الجماهيري وهي ظاهرة في رأي أروى لم تعرفها الأجيال السابقة من اليساريين ولأول مرة في تاريخ اليسار تظهر إمكانية لتخطي الفصام الذي حكم علاقة اليساريين من الأجيال السابقة بالمرأة والذي اتخذ أسوأ أشكاله عند جيل الستينات خاصة فقد اعتنق هؤلاء مباديء جديدة حول المرأة ولكنهم كانوا يتحركون في وسط تقليدي تماما حيث اكتفى نظام عبد الناصر بدعاية رزينة حول دخول المرأة مجال العمل في إطار حلم الصعود الطبقي انه وسط يحكم هوية المرأة ويحددها حسب وظيفتها الجنسية في علاقتها بالرجل فهي أما آنسة أو سيدة أو مطلقة أو أرملة عدا ذلك فهي عاهرة .

استقبل هؤلاء اليساريون تجاربهم مع المرأة بنفسية الوسط التقليدي الذي صنعهم لا بمبادئهم فكانت تجاربهم خرقا لمحظورات قديمة لا اختيار حر لأخلاقيات جديدة ومن ثم انتهت تجاربهم المفصولة عن مبادئهم – بل التي تعقدت بها – أما إلى زواج تقليدي أو إلى تجارب في الانحلال تتجاوز مرضيتها ولا أخلاقيتها كل حد أو إلى الجمع بينهما ...

وتضيف كان جيل السبعينات أول جيل يساري يصدق في حلم الارتباط الحر المتحرر من الحسابات الاجتماعية المبني على الحب الشخصي فقط الذي ينشأ الالتزام فيه بالآخر لا عن أشكال قسرية يفرضها المجتمع بل فقط عن الرغبة في الاستمرار معا ..بدا هذا الحلم جزءا من منظومة كاملة من حلم كبير بتغيير العالم وتزوج الشبان الصغار – أحيانا كثيرة ضد رغبة الأهل – فقط لان هذا هو الشكل الوحيد الذي يقبل به المجتمع علاقتهم ليعيشوا أسطورة البيت الفقير ..

ومع انهيار الحلم أصبح الهم الحقيقي هو أن يؤمن كل فرد نفسه ماديا وأصبحت الأسرة بعد العمل هي الحصن الرئيسي للفرد لقد تحولت العلاقة التي رجعت إلى القواعد الاجتماعية السائدة إلى مؤسسة يحتمي بها الزوجان من ضراوة الأوضاع المحيطة ومن إحساسهما بالعجز وعدم اتساق الذات ولا كليهما يحتمي بهذه المؤسسة في إطار أناني محض فان الزوجين اللذين تبددت أوهامها عن احدهما الآخر لا يقدمان دعما إنسانيا لاحدهما الآخر بل يتجاوران تجاورا شائكا في أحسن الأحوال وبرز عنصر جديد هو المنافسة بين الزوجين في إثبات الذات كما أن الممل الزوجي المحتم في المؤسسة يجد له متنفسا في الخيانة الزوجية ...

إشكالية علاقة المثقف بالمرأة ...

وتستمر أروى في جرأتها التي ضاعفت من اضطهادها والتي عزلتها عن جيلها لتصور المثقف في علاقته بالمرأة تلك الإشكالية الأساسية التي تعاني منها المرأة في تمردها وسعيها لتحقيق ذاتها واختيارها لطريق النضال..ومن خلال معايشتها لهؤلاء المثقفين تقول أن المثقف في سلوكه مع المرأة يكون برجوازيا كبيرا أي داعر ويفكر ويشعر بها كبرجوازي صغير أي محافظ مفرط في المحافظة...... لقد وضعت يدها على مكمن التناقض .....يضيف إلى ذلك أداة اكتسبها من سياحته بين الطبقات وهي الاحتيال ويجمع إليها أخلاق البروليتاريا الرثة .. أن علاقة المثقف المصري بالمرأة لعبة خارج القانون البرجوازي ( البيع والشراء) فيصلها الوحيد هو النجاح لعبة نصب في الواقع ... وفي وصف أكثر من رائع - وأنا اكتفي بذكر كلام أروى كما هو في كتابها لأنني لن أجد أروع منه في توصيل فكرتها – تقول أن الفتاة التي تواعد مثقفا لا تمني نفسها بنزهة فاخرة إنما تتوجه إلى مقهى كئيب يسقيها فيها شايا مغليا مرا ويبيعها أحلاما تقدمية لا تكلفه سوى ارخص بضاعته .. الكلام .. كلام لم يعد يعرف هو نفسه أين استقر موقعه الأخير من روحه وتتطلع هذه الفتاة البرجوازية الصغيرة إلى عدالة حيث تحاصرها كل صنوف القهر وأحيانا المهانة .. أو تكون فتاة برجوازية تجرب التمرد . ويتكلم المثقف عن أشياء كثيرة أهمها الحب الحر الذي لا يحتاج أموالا لممارسته ولا مسئوليات لذلك يندفع فيه المثقف بثبات يعوزه أحيانا في مواقف لا تقل أهمية .. ولكن المسئولية الشخصية كما يتضح في آخر القصة – القصيرة غالبا – يتحملها طرف واحد هو المرأة فتدينها بيقين جلسات المثقفين الخاصة لتحولها في أحكامهم إلى (( مومس))...أما مسئوليته هو تتمخض في النهاية عن إنجاز آخر لفحولته .. فيتيه برجولته..

قد لا يحتمل الكلام أكثر من ذلك وقد لا يحتاج أيضا إلى تعليق لكن لنكمل .. المثقف بوصفه رجلا يطلب المرأة البدائية مخصوما منها إدراك أي شيء يجري في الدنيا وهنا يعتبر المثقف استغلالها ببساطة حقه.. ومنطقه أنها حين قبلت الاستغلال استحقته .. ثم أن البلهاء لا تستطيع أن تستوعب تعقيد روحه الغالية فكيف يسلمها نفسه الغالية يكفيها إذن جسده الغالي فإذا أتضح أن البلهاء قد صدقته إلى حد الرغبة في التمرد حقا يقوم هو بالذات بتعقيلها باعتباره رومانتيكيا سابقا

انه رومانسي حين يحلم بالمرأة كما أنها تتجلى أحيانا في أعماله الأدبية آلهة صغيرة تمسح الجراح وتعوض عن الهزائم والخيبات وتحتضن وتعطي الأمان المفقود . فضلا عن أنها جميلة.رغم ذلك هي في واقعهم أما مومس أو امرأة خرقاء.....

انتهى الكتاب بخطابين شخصيين تفيض كلماتهم بمشاعر الأسى والإحباط واليأس ومحاولة الخروج إلى فضاء أرحب والوصول إلى شاطيء نجاة .. أظن أن أروى صالح لم تجده ففضلت النجاة بطريقتها .....



#سماح_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل تأريخ متشابك للحركة الشيوعية يضلل أكثر مما يكشف محاولة ...
- تنويعات ملل بشري
- الجهاز قصة قصيرة
- كل الهواجس حوله
- إشكالية المثقف في المجتمع
- يتحسس
- موت الاب الاخير
- خليل عبد الكريم مفكر ثوري
- الاخوان المسلمون البعد التاريخي
- سيد قطب مفكر الاخوان وملهم الجماعات
- بورتريه لالبير كامو
- الرحيل-قصة قصيرة
- قبض .... قصة قصيرة
- حول حرية الصحافة
- محمد جبريل ينتقد مكتبة الاسرة !!!
- مرورمائة عام على مولد يحي حقي
- مش عيب !! قصة قصيرة
- هل التجمع حزب ثوري؟؟؟
- سيدات في سجون عبد الناصر
- طفل قصة قصيرة


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سماح عادل - اروى صالح مناضلة احبطها العنت الذكوري