أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟














المزيد.....

قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 18:23
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتوجد صيغه شبيهه للقياده في العراق في أي بلد أخر , قيادات تحظى بتابعيه حد التقديس من قبل حفنة من ألأتباع وصناع ألأصنام بينما تواجه رفضا شعبيا متناميا مع كل زمن إضافي يمر , فقد تساقطت أوراق التوت وتكشفت العورات وظهرت المعايب لكل الناس , ومع ذلك فمازالت مراكز القوى تدعي الفضل على هذا الشعب المبتلى تُطبل لها بعض ألأبواق التي كسبتها بطريقة (إمنحني ولاءك وإفعل مايحلو لك) فأطلقوا أيديهم نهبا بالمال العام بصفات متعدده (تجار ومقاولين ودرجات وظيفيه بدون إستحقاق ولا مؤهل) فكانت حصيلة (قيادتهم) وافعال اتباعهم ماوصله العراق في الدرك ألأسفل بكل مقاييس ماتبقى من دوله وفي كل الميادين .
(التمثيل على الشعب) وليس تمثيله هو ألأقرب لتوصيفهم , فهم متحاصصون مع سبق ألأصرار , لكنهم يرفضون المحاصصه , وهم من أكثر قيادات الكون فسادا ويشتمون الفساد , وأبعد قيادات العالم عن الوفاء للبلد والحرص على مستقبل أجياله وتنمية إقتصاده وألأرتقاء بالخدمات وضمانات العيش الكريم لأبناءه ومع هذا فأنهم أكثر الناس إدعاء بالوطنيه وحب الناس , وقد يكون إدعاء تمثيلهم للمذهب والقوميه والديانه التي ينتمون إليها جاء دمار لما يتمسكون بتمثيله بدلا من الدفاع عنه والحرص على حقوق أتباعه .
ربما كانت قيادات العراق هي الوحيده بالعالم التي يتفوق عليها الشعب في حبه لوطنه والدفاع عنه والتصدي لأعدائه ودليلنا على ذلك قوافل الشهداء التي قدمت ألأرواح بسخاء وهي تُقاتل أوباش العصر الدواعش بينما قياداته في شغل شاغل عما يدور على ألأرض بما يخرج من باطنها ذهبا أسود يتقاسمونه ويختلفون فيما بينهم على حجم السرقات وكل منهم يدعي الغبن وعدم الحصول على كامل إستحقاقه من الكعكه ... يتنعم أبنائهم في حياة دعه ونعومه وترف وبذخ في منتجعات مغارب ألأرض ومشارقها وكل مايفعله القاده (الكرام) إدعائهم بأنهم كانوا أدلاء الشهداء الى طرق الخلود في جنان الله ....أيها المنافقون لاتَدعوا ماليس لكم به شأن فأنتم ليس ممن يَدعي هذا الشرف ولو كُنتم من إهله لعملتم وفقا لقاعدة (ألأقربون أولى بالمعروف) ولكان أبناءكم أولى بهذا الشرف من غيرهم فلا تزايدوا الشباب المضحي على شرف الوطنيه وألأنتماء الصادق لتربة العراق , ولتبتلعوا ألسنكم حين تمرون على أسماء شهدائنا فهم ليسوا على ما أنتم عليه من أنانيه وهم يجودون بالنفس والجود بالنفس اقصى غاية الجود .
وفي هذه ألأيام , حيث مخاض تشكيل حكومه يريدون لها أن تأتي وفقا لمطالب التظاهرات مارسوا ألاعيبهم القذره شدا وجذبا وتعطيلا وكل منهم يخرج من جعبته (كارت أحمر) ويُهدد بالويل والثبور وعظائم ألأمور إن لم يكن (تكنوقراطه الخاص) ضمن تشكيلة التكنوقراط المنتظره في توليفة عجيبه غريبه يُراد بها العوده الى مربع المحاصصه ب(ثوب أخر) بعد أن ألبسوها (وأبلوا الثيابا) على رأي شوقي في بردته , فهي حكومة محاصصه ثم حكومة شراكه وألأن حكومة تكنوقراط لكنها جميعا تدور حول قطب (الكتله ) .
مثل هذه الحكومه التي يفرض (تكنوقراطها المزعوم) قادة الكتل لن تكون افضل من (خلطة نصره) فقدكانت رحمها الله تُعطيها للأرمد ومن يعاني من ألم ألأسنان وتصفها للأطفال بعد الختان ومن يعاني صداع ... لكن لم يثبت إن أحد شفي من داءه بعد إستخدامها .. ولن يكون نصيبنا من تكنوقراط المحاصصه غير مرارة الدواء مع تفاقم الداء ولن يكون صاحب القرار في تشكيلها اكثر ذكاء من (نصره) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك
- (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟