أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي














المزيد.....

ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 18:20
المحور: حقوق الانسان
    


يتصاعد وتيرة الممارسات القمعية التعسفية ضد الشعب الايراني و لايترك النظام الديني المتطرف في إيران من وسيلة و أسلوب من أجل التضييق على الشعب الايراني وبالاخص ضد المرأة، إلا وبادر لإستخدامه مما وکما تصف الاوساط المعنية بحقوق الانسان، فإن إيران و بسبب من ذلك قد أصبح سجنا کبيرا لايطاق.
أوضاع حقوق الانسان في إيران و التي تزداد سوءا عاما بعد عام و يشتد الخناق على مساحات الحرية بطرق ملتوية تعتمد على القمع، دفع بالاوساط السياسية و الحقوقية في المنطقة و العالم لرفع أصواتها تضامنا مع الشعب الايراني في محنته مع هذا النظام الذي لايٶ-;-من بأبسط مبادئ حقوق الانسان و يصر على إتباع نهجه الاستبدادي المعادي للإنسانية جمعاء، وإنه و بعد صدور أکثر من 61 قرار إدانة دولية على أرفع المستويات ضد إنتهاکات حقوق الانسان في إيران بالاضافة الى آلاف النداءات و المطالب الاقليمية و الدولية التي تحث النظام على مراعاة حقوق الانسان و عدم إنتهاکها و إيقاف حملات الاعدام المتصاعدة بشکل جنوني، فإن هذا النظام کما نرى جميعا لم يأبه و يکترث أبدا لکل ذلك و ظل على سابق عهده و حاله في إنتهاکاته المتواصلة لحقوق الانسان، ومن هنا، فإن هذا النظام و بموجب القوانين و الانظمة الدولية المرعية لم يعد جديرا بالمحافظة على حقوق الانسان في بلاده، ولذلك فمن المهم و الضروري جدا التفکير في طريق و سبيل آخر من أجل معالجة هذا الموضوع.
الممارسات القمعية التي لايکف عنها النظام الايراني، کان لزعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، دورا بارزا في تسليط الاضواء عليها و کشفها و فضحها أمام المجتمع الدولي، وإن عملية مراجعة لمواقف السيدة رجوي بهذا الخصوص يٶ-;-کد على دورها الريادي و کونها أهم و أنشط منبر للدفاع عن حقوق الانسان و المرأة في إيران دونما کلل أو ملل، وقد کانت السباقة للتأکيد على إستحالة أن يرعوي هذا النظام للمطالب الدولية الخاصة بتحسين حقوق الانسان في إيران وإن بنائه الفکري ـ السياسي لايسمح له بذلك أبدا لأن"وکما تٶ-;-کد السيدة رجوي"، أي تغيير بإتجاه تحسين حقوق الانسان في إيران يتعارض مع مبادئ و أفکار هذا النظام، ولذا فقد بدأت أصوات المنظمات و الاوساط المعنية بحقوق الانسان ولاسيما تلك المٶ-;-يدة و المتضامنة مع الشعب الايراني ترتفع هنا و هناك و تطالب بإلحاح إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن بعد أن تأکدت من إستحالة إقدام النظام الايراني على أي إجراء بشأن تحسين أوضاع حقوق الانسان في إيران، وإن منظمة" رابطة صداقة اقليم کردستان مع الشعب الايراني"، المعنية بحقوق الانسان قد طالبت بدورها بعد أن أدانت و شجبت الممارسات القمعية للنظام ضد الشعب الايراني، بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، وإن هذه المطالبة هي مطالبة منطقية لأنها تنطلق من إعتبار أن النظام الديني المتطرف غير جدير بالمحافظة على حقوق الانسان في إيران و على تنفيذ إلتزاماته الدولية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير في النظام و ليس منه
- لاتنسوا سکان ليبرتي
- کابوس التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة
- العالم يحمل غصن الزيتون لسوريا و ملالي إيران على العکس
- من وراء عرقلة السلام و الاستقرار في المنطقة؟
- نتائج و آثار التطرف الاسلامي
- إنتصار إرادة الشعب و المقاومة الايرانية
- الاصلاح و الاعتدال الصاروخي
- معا من أجل ردع نظام الجريمة و إعدام القاصرين
- خامنئي مطلوب للعدالة
- ملالي طهران أعداء السلام و المفاوضات في سوريا
- يبقى التطرف الاسلامي داينمو الارهاب و روحه
- تفجيرات بروکسل من ثمار التطرف الاسلامي
- حرية الشعب الايراني منطلق التغيير في إيران
- ثوابت المرشد الاعلى
- الشعب الايراني و مقاومته بريئان من جرائم الملالي في سوريا
- جبهة التطرف الاسلامي واحدة
- فتاوي مشبوهة
- خدمة الانسانية بحسب فهم ملالي إيران
- إصلاح أم مجزرة؟


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي