أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ازاد ئاميدي - الكورد والدين الاسلامي














المزيد.....

الكورد والدين الاسلامي


ازاد ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 02:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الدين الاسلامي ما هو الا مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي بأمتياز, بغض النظر عن تقييمنا لهذا المشروع ,وخاصة عندما يصبح الدين عاملا معرقلا ورافضا للحراك السياسي والثقافي والنضال القومي من اجل بناء كيان مستقل لهذا الشعب اوذاك , حيث كان للدين الاسلامي الاثر البارز ويمكن ان يكون العامل الاهم الذي ادى الى فشل وانهيار جميع الانتفاضات والثورات التي قام بها شعب مثل الشعب الكوردي ضد مستعمريه ومستعبديه , وذلك منذ انتفاضة عبيدلله النهري سنة 1880 م مرورا بألبدرخانيين وانتفاضة سعيد پيران سنة 1925 م , والانتفاضات والثورات التي اعقبتها بقيادة الشيخ محمود الحفيد وصولا الى ثورات الملا مصطفى البارزاني . وكانت كل هذه الثورات والانتفاضات تكون نتيجتها السقوط والانهيار وذلك بسبب استغلالها عاطفيا ودينيا من قبل الاتراك والعرب والفرس , لكون هؤلاء القادة كانوا يميلون الى الدين والعشيرة اكثر من ميلهم الى الاهداف القومية للشعب الكوردي .وللاسف ان هؤلاء القادة انحازوا الى جانب الدين الاسلامي ولم ينحازوا الى جانب الاهداف القومية والسياسية للشعب الكوردي, وان البعض منهم وقفوا الى جانب الدولة العثمانية التي كايت آيلة الى السقوط في حينها , على يد قوات الانكليز التي كانت اقوى واعظم دولة في العالم , وبذلك اختاروا في كل مرة الحصان الخاسر وبألتالي اي اختيار الدين الاسلامي الحنيف وكانت النتيجة الانهيار والسقوط , ولايختلف الامر كثيرا مع الحركات والانتفاضات الاخرى التي قام بها الكورد , فكان احد اهم اسباب السقوط هو عدم النظر الى الاحداث برؤية علمية وموضوعية ذات ابعاد استراتيجية بعيدة المدى , فكان معظم قادة الكورد رجال دين اكثر من كونهم قادة سياسيين , فكانت كل سياساتهم وتصرفاتهم مزيج من الدين والفكر العشائري اللذان هما التوأم , الواحد يكمل الثاني . وبموجب الشعارات الدينية والفقه والشريعة الاسلامية , لايجوز او "حرام" بناء كيانات قومية او سياسية او عرقية داخل الامة الاسلامية وذلك حسب المقولة المشروخة (لافرق بين عربي واعجمي الا بألتقوى) , واننا جميعا امة واحدة تحت راية الاسلام وشعارات اخرى من هذا القبيل , وللاسف هناك الكثير ولحد الان يؤمنون بهذه الترهات التي كانت شعارات براقة يرفعها الاسلاميون لغرض الغزو الثقافي والايديولوجي وحتى فرض لغة معينة بعيدة عن لغة الاباء والاجداد للمناطق التي تتم احتلالها واستعمارها من قبل جيوش الدين الاسلامي تحت يافطة الدين الاسلامي الحنيف ....وللعلم بعد سقوط الدولة العباسية لم يبقى هناك من يحمي ويدافع عن الدين الاسلامي الذي سقط بسقوط الدولة العباسية على يد هولاكو وجنكيزخان وتيمورلنك وطغرلبك وقرة قوينلو وأق قوينلوالذين جاءوا من اسيا الصغرى ومنغوليا وهاجموا بقايا الدولة العباسية وانقضوا عليها وبذلك دقوا المسمار الاخير في نعش الدين والدولة الاسلامية ,وبعد ذلك لم يبقى في الساحة كما اسلفنا الا الكورد الذين اخذوا على عاتقهم مهمة انقاذ الدين الاسلامي من الانقراض , الى ان ظهر المدعو صلاح الدين الايوبي (1138- 1193 )م , المنسوب الى الكورد , وهذا الاخير بألرغم من كونه كورديا الا انه كما قلنا دافع عن الدين الاسلامي وناضل وقاتل الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية من خلال الحروب الصليبية ضد الاوروبيين واستعادة القدس اليهودية من اليهود , فقط من اجل الحفاض على الدين الاسلامي , وليس من اجل اية مصالح قومية او شعبوية,,, من الواضح لم يكن هدف الدين الاسلامي يوما من الايام نشر تعاليم الدين الاسلامي السمحاء كما يدعون بين شعوب العالم , وانما كان الهدف منه ولايزال الحصول على ماامكن من الغنائم والسبايا , وحتى كان هذا هو الهدف في بداية الرسالة الاسلامية بقيادة مؤسس الاسلام (محمد بن عبد الللات) القرشي , وبعد وفاته تحول الاسلام الى دولة سياسة بكل معنى الكلمة , وما كانت حروبها والغزوات التي خاضتها الا من اجل الاحتلال والتوسع والاستيلاء على اكبر قدر من الاراضي وايضا استعمار واستعباد الشعوب التي وقعت تحت سيطرتها مثل الشعب الكوردي , وتوسيع رقعة الامبراطورية الاسلامية والقومية العروبية على حساب الشعوب المغلوبة على امرها ......



#ازاد_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ازاد ئاميدي - الكورد والدين الاسلامي