أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - الضمير














المزيد.....

الضمير


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


الضَمير:
الضَميرُ الحيّ،
مَيّتْ ..!
في الأسواقِ
يُبَاعٌ
و
يُشْتَرى ..
يَتَسَكَعُ
على الطُرُقَاتْ ..
كَثَدْيْ
أرْمَلَةْ ..!
ثملانٌ،
نعسانٌ ،
يَتَثَائَبُ
مِن كِثْرِ
السَفَرْ
...............
الضمير الحي
يُبَاعُ
و
يُشْتَرَى ..
في المَجَالِسْ الحُكُومِيةْ ،
وَحَاناتِ المُومَسْ،
وبَيعِ الخُمُورْ،
في سُوّحِ الخَريفْ
الأمْريكيْ
_أسِفْ _
العَرَبيْ
والإرهاب ..
في مجلسِ الأمنْ،
وَعِصْبَةِ الأُمَمْ ..
وَمُنَظَماتِ حُقُوقِ
الإنْسَانْ ..
فأيُّ ضَميرٍ هَذاْ
يُبَاعُ
و
يُشْتَرى ؟!
........

السياساتُ
عاهِراتْ ..
ومجلسُ الأمنِ
اعّورٌ
دَجَّالْ ..
والمُنَظَماتُ
الدَوْليةِ
حاناتُ خُمُورٍ
وَفِجُورْ
تُصَدِرُ القراراتْ
المُجْحِفَةْ
بِحَقِّ
المُسْتَضْعَفينْ،
والمَسَاكينْ
والمَسَاجينْ
في قَبْرِ الحَياةْ
الدُنْيا
...........
فالشِعَاراتُ الزائفةُ،
التيْ يَحْمُلُهَا البَعْضْ
( مِمَنْ باعواْ الأوْطَانَ
وَخَانواْ الشُعُوبَ)
مُسِخَتْ،
كَمَا مُسِخُّوا
قِرَدَةْ ..
وَباَنَتْ أقْنِعَتُهَا ،
فيمَا يُسَمّى بالرَبِيْعْ
العَربيْ ..!
فهي
كَرُّوجِ الشِفَاهِ
المَحَلّيْ
لاْ تُجِيدُ المُقَاوَمَة..!
واثق الواثق



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسير ..
- امراة قدر.. واثق الواثق
- الرجل المجنون ..واثق الواثق
- لاحياة لمن تنادي ...تربية بلا تربية وتعليم بلا تعليم ...واثق ...
- قطة بيت صغيرة .. واثق الواثق
- فلسفة الفلاسفة ...قراءة في حوارات مع مفكري الغرب لحميدة نعنع ...
- لماذا العراق مستهدف ؟؟!
- وزارة التربية تطلق رصاصة الرحمة ...
- القطط تهرب من الهر الاسود ..
- السيطرة على العالم ..استتراتييجية ام هوس رعاة البقر ؟؟!!
- الكأس ...واثق الواثق
- اشكالية النفاق ..
- التخبط الاستتراتيجي التركي في المنطقة ..افعال وردود..
- الخط البياني للنقد العربي ..
- القاء المتقاعس ..واثق الواثق
- الجلوس المسترخي ...
- الغزيّة ..
- فلم ولن تعود..؟!
- الرب يسمعنا ..
- الفِراشاَتْ.


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - الضمير