أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - من قتل .. محمد باقر الصدر ؟ !!














المزيد.....

من قتل .. محمد باقر الصدر ؟ !!


عراك الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من قتل .. محمد باقر الصدر ؟ !!
بقلم/ عراك الشمري

لنرجع بالذاكرة الى الوراء قليلاً ونستعرض السنوات والأيام وحتى الساعات التي سبقت اعدام الفيلسوف العراقي محمد باقر الصدر ونبحث سيرته ومواقفه ومن وقف وراء التخلص منه !! لنجد الحقائق والوقائع التي سطرها باقر الصدر تصب في مجملها في خدمة العراق والمسيرة العلمية للإنسانية جمعاء حيث اثرى المكتبة العالمية بنفائس مؤلفاته وتربى على يديه خيرة العلماء وأسس المدارس الرصينة التي تساهم في رفد المؤسسات بمقومات الكوادر والطاقات الفاعلة في قيادة المجتمعات والحديث طويل في هذا الجانب اما في الجانب الوطني فكان للصدر مواقف ثابتة في لم الشمل وارساء اسس الاخوة بين جميع مكونات الوطن ولم يفرق بين احد بل كان يردد ويخاطب : اخي السني وأخي الشيعي وأخي الكردي لم يفرق في الخطاب وكان حريص على الثبات في الموقف ولم يفكر بترك الوطن وحريص جدا على الدفاع عنه وجسد ذلك في رفض الاستبداد والقهر ولم يستسلم لإرادة الطغاة ولم يتخلف يوما عن تقدم الجماهير في التصدي والمواجهة ورفض الظلم كل ذلك جعل من الشعب العراقي يعتز به ويقتدي به فراحت الوفود العراقية تتقاطر من كل حدب وصوب على داره في النجف الاشرف تعلن الولاء والطاعة لهذا المرجع العراقي الوطني, ومن هنا بدأت المؤامرة والكراهية والحقد الذي لف نفوس (المتجنسين والوافدين والطارئين) على الحوزة الدينية في النجف الأشرف لتتحول الكراهية والحقد الى سهام مسمومة تصوب على صدر باقر الصدر فراحت تكتب التقارير السرية وترسل بها الى السلطة الحاكمة !! وتشن حملة شنيعة ضده بشتى الطرق واتهامات قاسية وصلت لحد القذف والبهتان كل ذلك لم يثني باقر الصدر عن السير في نهجه الديني والوطني الذي كشف انتماء هذه الجهات وتلقيها الاوامر من قبل ايران بعد تسلم (الملالي) للسلطة في طهران!ّ لتتكشف حقيقة المؤامرة التي من جملة اهدافها اولا:القضاء على المرجعية العربية العراقية المتمثلة بباقر الصدر ثانيا: ايجاد ذريعة للتدخل الايراني بتصدير(الثورة) ثالثا: اعطاء المرجعيات(الاعجمية) فرصة في ترتيب وضعها وتحصين موقفها وهذا بإرادة دولية مدعوم من بريطانيا!! وتمثل ذلك في اعطاء الضوء الاخر لحكومة بغداد بإعدام باقر الصدر كل هذه الحقائق كشفت لنا حجم الدور الذي تبناه باقر الصدر من اجل انقاذ النجف الاشرف من سطوة المرجعيات الاعجمية التي اسست لنفسها ولأسيادها (كهنوت) كبير تسبب بعد ذلك بمصائب وويلات العراق !! اليوم عندما نستذكر باقر الصدر العراقي الذي رفض الطائفية والظلم والمحاصصات والاحتلال وغيرها هل من الممكن ان نصدق من يدعي اليوم الانتماء له ويخالف مشروعه ؟!! كيف نصدق من يرفع اسم وصور الصدر ليتاجر بها فيما كان الصدر اباً لكل العراقيين وكانت بيوتات العراقيين ترفع صوره في الموصل قبل البصرة فكانت علومه كفيلة ان تكون شاهد له على العصر لانه فيلسوف العصر وهذه الكلمات التي اجاد بها علينا المرجع العراقي الصرخي الحسني عندما يقول{فإستفاد من هذا العلم ومن العلوم الأخرى التي أفاضها وأنار بها السيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية)، إستفاد منها النصارى وإستفاد منها اليهود، وإستفاد منها أيضا أهل السنة،
وتآمر على سيد محمد باقر الصدر، وقَتَلَ محمد باقر الصدر، وكان السبب الرئيس في تهيئة الظروف لمقتل سيد محمد باقر الصدر، ودَفَنَ علم محمد باقر الصدر، بكل ما أوتوا من قوة؛ هم أهل المذهب، وهم واجهات المذهب، }



#عراك_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ننتظر(حكومة خلاص مؤقته) ..في الأيام القادمة؟
- تتسارع الاحداث..الانسحاب الروسي وهلاك المليشيات وداعش
- أقف بإجلال وإكرام لكل معلم ومدرس
- رؤساء الكتل.. (السياسية) يطرحون مشاريع (وهمية)
- مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي
- تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!
- إيران... والأمريكان من يضحك على من؟!!
- التحالف العسكري الاسلامي..بين الدعم العروبي والرفض(الفارسي)!
- ((هيهات منا الذلة))... شعار بلا عمل ذل وعار!!
- الخروج نحو كربلاء.. نصرة للأمام الحسين أم دعماً للفاسدين؟!!


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - من قتل .. محمد باقر الصدر ؟ !!