أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الارهاب له دين وهويه













المزيد.....

الارهاب له دين وهويه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 17:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الارهاب له عدة اشكال فلا ترددوا الاسطوانه المشروخه ان الارهاب لا دين له .لاننا نتحدث عن الارهاب المـتأسلم المتطرف الذي له هويه دينيه اسلاميه وله جذور ومنشئ واتباع وممارسين ومنفذين.
هل هناك تفسير للجهاد اليوم سوى انه نوع من الارهاب الذي سخر موافقة ومباركة الله لهذا النوع من القتل بأسم الدين .
حتى الله اشرك في الارهاب وهناك من يمثله عن الارض .
كل التنظيمات الاسلاميه المتطرفه التي اتخذت من الموروث الديني تنظيره ومنهجه واسلوبه وطريقته اساسا لها ,ما هو تصنيفها وتسميتها سوى الارهب المتأسلم المتطرف الاقصائي والعدائي الذي اصله الدين.
ما هي ديانة القاعده وجبهة النصره وداعش وطالبان وبوكوحرام والشباب الصومالي و و سوى الاسلام.
على اي اساس تقوم كل هذه التنظيمات الارهابيه بكل جرائمها وقتلها وتدميرها واغتصابها للاخر المختلف سوى الاساس الديني.
عندما قلنا ان هناك عدة اشكال للارهاب لم نخطئ لانه هناك ارهاب فكري وارهاب الدوله والارهاب العالمي وايضا الارهاب الديني .
لا ترددوا مثل الببغاء ان الارهاب لا دين له لانه هناك حقيقه واقعه على الارض يمارسها الكثير من المسلمين باسم الدين وهذا النوع والشكل هو الارهاب الاسلامي الذي نتكلم عنه .
ايجاد التبريرات والتجميل والترقيع والانكار لهؤلاء الارهابين بانهم لا يمثلون الاسلام لم تعد تنطلي على احد حتى المدافعين عن مثل هذه الافكار,, لانه في قراراة انفسهم يعلمون ان هناك ارهاب ديني اسلامي على الارض ترفض اكبر مرجعيات دينيه مثل الازهر وعلماء الدين حتى تكفيرهم. بادعاء انهم يؤمنون بالله وبالاخره ويرددون هتافات الله اكبر ولانهم يقاتلون و يقتلون تحت رايات الدين المكتوب عليها الله اكبر ومحمد رسول الله.
الارهاب الوهابي السعودي السني اليس اسلاميا. ما يمارسه الحكام السعودين على مواطنيهم من اعدامات وسجن وتعذيب الا يعد ذلك ارهابا ..من اين يستنبط الحكام السعودين ورجال الدين ذلك غير الموروث الديني الاسلامي.
ما يمارس على الاقليه الشيعيه من ارهاب على الاختلاف اليس هذا ارهابا دينيا سنيا.
ما يمارسه ملالي ايران على الاقليه السنيه فيها اليس هذا ارهابا شيعيا على السنه بقمع الحريات والسجن والتعذيب والتهجير.
التفجيرات في المساجد التي تطال الابرياء وفي الاسواق في العراق وسوريا و و هل هذا ارهاب لا دين له ام انه ارهاب سني شيعي او سني سني او او وهو قائم على اساس قناعات دينيه تطبق افعالها من مناهج وتعاليم القرأن والسنه والسيره النبويه وتستنسخ وتسقط على الحاضر.
نحن نتحدث عن ارهاب داعش والقاعده وجبهة النصره وكل مسميات التنظيمات الارهابيه بحق الاقليات الدينيه من مسيحين وازيدين واكراد وشيعه وحتى بعض السنين و و . هل لازال هناك من يشكك ان هذا الارهاب لادين له وهو قائم على اختلافات سياسيه واقتصاديه لا دينيه.
الارهاب الموجه للدول الغربيه الكافره والتفجيرات والقتل هل هو قائم على غير الاختلاف الديني وكيف يصنفه من يقومون به.
اذا كان الارهابين انفسهم يدعون ان حربهم دينيه بين الاسلام والاخر المختلف من مسيحين ويهود وغيرهم وهم لا ينكرون ذلك فما هو هم بقية المسلمين الذين يحاولون التبرير والتجميل(ملكيون اكثر من الملك).
مقولة ان الارهاب لادين له غير صحيحه وتجافي الواقع لانه هناك ارهاب اسلامي قائم على اساس الدين ومن يطبقونه لا ينكرون ذلك لا بل لديهم احاديث وايات تثبت ذلك وتؤكده وان ما يمارسونه هو رغبة ومشيئة الله .
اذا كان هناك الملاين من المسلمين المعتدلين الرافضين لمثل هذا الارهاب يستنكرونه ويرفضونه هذا لايعني انه غير موجود وانه لا ارهاب ديني اسلامي يمارس على الارض اليوم وبقوه ويضرب في كافة الاتجاهات .
الاسلام دين ودنيا ودين ودوله.
هناك بنوك اسلاميه احزاب اسلاميه وطوائف اسلاميه وحضاره اسلاميه ودول اسلاميه وفن عماره اسلامي وحتى اكل حلال مذبوح على الطريقه الاسلاميه و و ..الاسلام ودخل الى كل مفاصل الحياه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه فما الغرابه ان يكون هناك ارهاب اسلامي ولماذا يحاول الكثيرين ستره اوالتبرير لوجوده على اساس انه دخيل على الدين وانه ليس من الدين.
الارهاب الديني هو فكري وجسدي يمارس حتى على الاتباع للترهيب والهيمنه والوصايه.
سؤالنا لكل المدافعين والمنكرين على وجود الارهاب الديني الاسلامي على الارض اليوم ويتهمون كل ناقد للقباحات والسلبيات والممارسات الدينيه التي يعتبرونها خاطئه او هناك سؤ في فهمها انهم يهاجمون الاسلام.
هل القاعد وجبهة النصره وداعش وبوكوحرام وطالبان و و كل هذه التنظيمات الارهابيه ايدولوجيتها سياسيه علمانيه ام اسلاميه دينيه.
سئمنا ومللنا من مقولة ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام.
اذن من يمثلون وما هي دياناتهم .
من يمثل الاسلام فعلا
اليسو هؤلاء الارهابين هم جزء وجزء ليس بالقليل من الاسلام.
سهام نقدنا وكتاباتنا نوجهها للتطرف والاقصاء والتشدد والتزمت.
للوهابيه السلفيه للارهاب المتبادل بين السنه والشيعه بين السنه والاخر المختلف مهما كان دينه.
عندما نكتب وننتقد الاسلام والمسلمين الكل يعلم اننا نتقد السلبيات والقباحات التي يمارسها الكثير من المسلمين وهذا قطعا لا يعني اننا ننتقد المعتدلين والمسلمين ونضع الجميع في سله واحده, مثل المثل الذي يقول:اللي في بطنه عظام بتقرقع او اللي على رأسه بطحه يحسس عليها فارجو ان لا يصطاد البعض في المياه العكره.
من المعروف انني ابتعد عن التاريخ الاسلامي كله من سيره ودعوه وما يهمني هو الحاضر واستخلاص العبر والوصول الى الانسنه بعيدا عن الاقصاء مهما كانت دوافعه دينيه فكريه ايدولوجيه وسياسيه.
التاريخ الاسلامي منذ ظهور الدعوه وحتى يومنا هذا كان مليئ بالحروب والدمار والارهاب الخلفاء الاربعه ماتو ا قتلا ولن اتحدث عن حروب المسلمين بين انفسهم وغيرهم من الشعوب والاديان منذ ظهور الدعوه,, اما ان الاوان ان نصل الى ابعد من ذلك من سلام وتعايش مشترك بين جميع اطياف المجتمعات.






#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- ما بين الايدولوجيه العلمانيه والايدلوجيه الاسلاميه
- محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون
- وعند الشيخ الخبر اليقين
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - الارهاب له دين وهويه