أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد الرضا - ذكريات أيام مضت















المزيد.....

ذكريات أيام مضت


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


من : ذكريات أيام مضت
الدكتور علي عبد الرضا طبله
من أبواب : عن مكتبة ومصير مأساوي ... عن صاحبنا ... واعتراف لا بد منه
في أرشيفي احتفظ بصورة رائعة من احد شوارع بغداد عام 1969، وقصة لا يحتملها عقل البشر الأسوياء.
في الصورة مكتبة واسمها مكتبة النعمان وصاحبها ذو الملابس الأنيقة جدا واقف بباب مكتبته لبيع الأدوات والكتب الهندسية، من هنا كنا نشتري كل لوازم الدراسة كطلبة في كلية الهندسة جامعة بغداد قسم الهندسة المعمارية.
كان المحل الوحيد الذي نرتاده للأسف نسيت اسم صاحب المحل ... من هذا المحل اشتريت لأول مرة في حياتي في شهر أيلول من العام 1967 أولى الأدوات الهندسية التي يجب على كل طالب هندسة معمارية أو معماري ممارس اقتناؤها،
والطريف أن كل أدواتي منذ ذلك التاريخ ما زالت قسما موجودا في بيتنا في الكاظمية إلى الآن حسب ما اعرف وقسم أخر فضلت أن احمله وان ارمى العديد من أغراضي القليلة البالية إكراما لأدواتي الهندسية التي اشتريها من مكتبة النعمان التي اعتز بها أيما اعتزاز وللعلم فاني ما زلت استخدمها في عملي ! وهي نافعة جدا لي.
فقط أداتين تخليت عنهما الأولى البورد وهو لوح من الخشب الفاخر كنا نستخدمه للرسم عليه وقد أعطيته لاحد أقربائي بعد تخرجي وتخرج أخي الشهيد حسن الذي كان يستعمله معي ولم يعده إلى بيتنا كما اتفقنا عليه قبل مغادرتي للعراق مضطرا.
والثانية هي حقيبة يدوية من الجلد الطبيعي الفاخر وكان سعرها 6 دنانير عراقية ! المبلغ كبير جدا بمقاييس ذلك الزمن البعيد، خمسون عاما من الأن ! وأقنعت زميلا لي قُبل معي في كلية الهندسة بشراء هذه الحقيبة أيضا !
اتعرفون ماذا حصل : عندما أعلمت والدي بان سعر الحقيبة اليدوية هو 6 دنانير تذمرّ تذمرا شديدا واستنكر فعلتي فالمبلغ كبير وكبير جدا. ولكنه لم يطلب مني إرجاعها، كان أبي الشهيد متسامحا وطيب القلب بشكل لا يصدق رحمه الله، أما صاحبي فالتقيته في اليوم التالي واذا به ما أن راني إلا وازبد وارعد وقال : لقد أكلت رزالة قوية من أبي بسببك لشرائي هذه الحقيبة التي أجبرتني ( ! ) عليها.
هذا الصاحب لي قصص غير مريحة معه، اسمعوها :
الأولى : عندما كنت في الصف الرابع إعدادي في إعدادية الكاظمية، وانا في ذلك الحين لا اعرف عنه شيئا إلا اسمه وأين يسكن، وفي فترة استراحة ما بين الدروس، وكان صفي في الطابق الثاني من بناية الإعدادية الكبيرة، اقف متحدثا مع بعض الأصدقاء واذا بهذا الشخص يتوجه إلي مباشرة وبسرعة وفاجأني بحملي إلى ما فوق رأسه، كان وزني لا يزيد عن 40 كيلوغراما فقد كنت نحيفا جدا، وهذا الشخص على الرغم من قصره فقد كان قويا ويزن اكثر من ضعف وزني، محاولا رمييّ من الطابق الثاني ! فصرخت صرخة مهولة وتدخل الطلبة الآخرين وصدوه عن فعلته، وعندما مسة رجليّ الأرض وجهت له صفعة قوية ما زلت إلى يومي هذا أتساءل من أين أتيت بكل تلك القوة في حينها ؟
الثانية : عندما كنا في السنة الأولى من دراستنا في الهندسة المعمارية حصل في يوم من الأيام إن قام بعض طلبة صفي ومعهم صديقنا المشار اليه أعلاه بوضع احد زملائنا على لوحة الرسم - البورد والطواف به عند مدخل القسم المعماري. وفجأة وبدون أي مسبب، وانا شاهد حي على الواقعة، يترك صاحبنا الركن الأيمن الخلفي من لوح الرسم فيختل التوازن ويسقط زميلنا مع اللوح إلى الأرض صارخا صرخة موجعة لنفهم بعد ذلك انه قد أصيب بكسر في عموده الفقري ( زميلي هذا توفيّ قبل أعوام عديدة رحمه الله ) وجراء ذلك أجريت له عدة عمليات لإنقاذ حياته وإنقاذه من الشلل وبقي طريح الفراش اكثر من سنة كاملة بلا حراك. وصاحبنا لم يزره مرة واحدة على الأقل ! وعاد زميلنا المصاب إلى الكلية وواصل دراسته وحمدنا الله على سلامته.
الثالثة : في امتحانات السنة الأولى النهائية حصل إن صاحبنا كانت نتيجته الرسوب بعدة دروس. وكنت عادة اذهب إلى مكان عمل والدي فلطالما كنت مولعا بمرافقة والدي وخدمته. وحصل أن مررت على دكان والد صاحبنا لأعرف أحواله واذا به يقفز قفزة كبيرة وبيده قدح ماء من الزجاج السميك ويهجم عليّ صارخا : إلا اكسر الکلاص على راسك، كله من وراك أنت اللي ورطتني بدخول القسم المعماري وشوف وطلعت إكمال. فهب احد الرجال الذي كان قريبا منه ليوقفه ويمنعه من العدوان. من جانبي لم اقل شيئا، تركته ورجعت إلى والدي. في اليوم التالي توجهت إلى بيت الأستاذ فلاديسلاف باشتا وزوجته الأستاذة ميروسلافا باشتوفا وهم من براغ وكانوا يدرسوننا بالقسم المعماري في جامعة بغداد. هذين الأستاذين الرائعين ربطتني بهم صداقة طويلة امتدت إلى ما بعد تخرجي بسنوات عديدة حتى ذهبوا إلى الكويت للتدريس فيها وانقطعت أخبارهم عني من بعد العدوان الإجرامي الذي شنه هدام على دولة الكويت. كان الغرض الوحيد من زيارتي لهم أن أحدثهم عن صاحبنا وكم هو جاد في دراسته وان يمنحوه فرصة أخرى، لا اكثر ولا اقل.
الرابعة : في السنة الثانية من دراستنا في الهندسة المعمارية اجتمعنا ثلاثة زملاء في مسكن زميل رابع لنا من أهالي البصرة، وهو من العشائر الكويتية وكان يستأجر المسكن لان عائلته كانت تعيش جنوب العراق، لأجل أن ننجز مهامنا الدراسية. ومن بعد منتصف الليل والكل منغمسون في العمل واذا بصاحبنا، المذكور أعلاه، يأخذ بعلبة كبيرة مملوءة بالصمغ الشديد الالتصاق، وهذا الصمغ كنا نستعمله في صناعة موديلات المشاريع المطلوبة منا دراسيا ويفرغ كل محتوياتها على راس زميلنا صاحب المسكن ويحاول أيضا والمرح يملآ جوارحه أن يدخل العلبة براس زميلنا المسكين. حصل هرج ومرج وسعيت مع البعض لأنجاد زميلنا لئلا تتضرر عيناه وفمه ونخري انفه وأذنييه اللواتي امتلأت بهذا الصمغ الحاد. المهم صاحبنا من بعد فعلته والآخرين قد تركوا المسكن على عجالة وبقيت أنا مع زميلنا المصاب وفي الصباح تدخل علينا والدته أتية بالصدفة من البصرة لزيارة ابنها لتفاجئ بما حل بصغيرها وهي بين غضب عارم وحزن مهول.
الخامسة : كنا في معسكر الرشيد وفي حالة إنذار ج أي إنذار الحالة القصوى نتيجة لاندلاع حرب أكتوبر 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وكان يمنع علينا مغادرة المعسكر ويمنع علينا نزع أحذيتنا العسكرية ودام الأمر شهرا كاملا. وساد الضجر بين العديد منا وكنا جميعا من خريجي هندسة العمارة وباقي فروع الهندسة. وفجأة تبدأ معركة طاحنة لا تبقي ولا تذر بين بعض الزملاء مستخدمين اثقل أنواع الأسلحة ألا وهي الصمون العسكري والذي كان قاسيا قساوة الصخر. وعم الهرج والمرج والضحك والتذمر. واذا بصاحبنا يقتطع قطعة كبيرة نوعا ما من الخبز الأسود العسكري اليابس كالصخر ويقذفها بكل ما استطاع من قوة على زميل أخر فتأتي قطعة الخبز هذه على عين زميلنا ليتفجر منها الدم. مفهوم إن أمرا سيئا قد وقع. كان والد المصاب من ضباط الجيش الكبار في حينها، فجرى نقل ابنه المصاب إلى لندن وعلى وجه السرعة لإنقاذ عينه المصابة ودرء العمى عنها. وعاد بعد اشهر عدة وعمليات عدة وقد تعافى من الإصابة.
سادسا : كان صاحبا فنانا بارعا في اختيار من يصاحبهم فكان دائما يبحث عن من قد تكون لصحبته منفعة له. وانا شاهد حي على اختياراته تلك وتملقه لمن يجد عندهم مغنما وان كان سيأتيه بعد سنوات. ومنهم اذكر المصاب بعينيه حيث تودد له صاحبنا بكل الطرائق ومن أساليبه كانت أن يحمل صحون الزردة الكبيرة في سنوات دراستنا في الهندسة المعمارية ( الزردة : حلويات تصنع من الرز والسكر والزعفران أو أصباغ غذائية من النشاء ) من الكاظمية حيث كان يسكن في بيت أبيه رحمه الله إلى مدينة الضباط توددا منه لصاحبه والاهم والد صاحبه وأهله. لماذا كان يتجشم كل هذا العناء ؟ الأمر بسيط جدا : للحصول على إجازات طويلة المدى في الخدمة العسكرية بعد التخرج والأمل بتنسيبه إلى مكان مريح يقضي به أيام خدمته. ونال ما أراد. الطريف ما وصلني بعد عقود من الزمن إن أهل صديق صاحبنا كانوا يسمونه للتندر به : فلان أبو الزردة !
سابعا : كان خبر إعدام والدي الشهيد وإخوتي الشهداء الستة قد اخفي عني من قبل الرفاق في الحزب ولم تقدم قيادة الحزب أي تعزية لي ابدا. وصاحبنا كان قد ترك العراق في 1980 وتوجه إلى الجزائر خوفا من القمع الوحشي الذي مارسه النظام المجرم الديكتاتوري الهمجي. وهذا مفهوم. ولكن الغير مفهوم بتاتا إن صاحبنا اصبح ( هداما ) أخر مسلطا على رقاب الرفاق الذين التجأوا إلى الجزائر مثله كما وصفه لي العديدين ممن عاشوا في تلك الفترة معه. باختصار صاحبنا احترف كتابة التقارير على كل الرفاق ورفعها إلى قيادة الحزب لأجل أن تنزل العقاب بهم أو أن تزيحهم من طريقه !
اذكر في العام 1982 وانا اكتب رسالة الدكتوراه أن التقيت احد الرفاق، وكنت اعرفه سابقا، من الذين التجئوا إلى الجزائر وكان في زيارة خاصة لعاصمة احدى الدول الأوروبية وحدثني عن معاناته ورغبته بإكمال دراساته العليا فشجعته على ذلك ووعدته أن اقدم استفسارا إلى قيادة الحزب بهذا الشأن لاستطلاع رايهم. وغادر هذا الرفيق عائدا إلى الجزائر. ولم يمض شهر إلا ويحضر ممثل من قيادة الحزب إلى اجتماعنا الحزبي ليشن عليّ هجوما كاسحا مدعيا اني قد وعدت الرفيق من الجزائر أن امنحه زمالة دراسية. مفهوم اني قد صدمت من هذه الطروحات، وللأمانة فقد آثرت السكوت في حينها لأني عرفت وبشكل مؤكد أن صاحبنا قد رفع تقريرا عني فيه ما فيه من الاتهامات الباطلة، وكيف لي أن اثبت إن ما مكتوب كان كذبا وتلفيقا وعار عن الصحة. تلك كانت سنين كتابة التقارير من تاريخ حزب ثوري.
وحادث أخير اذكره ( على أن أعود واسرد عليكم بعض من ذكرياتي مع صاحبنا وأصحاب أخرين ... ) لم يمر عام واقل منه بكثير إلا ويكتب لي صاحبنا من بودابست - المجر رسالة اقتطف منها الجزء التالي فقط، لأنها كانت مشبعة بكل عبارات التملق السمجة وليس فيها أي تعزية لفقداني لوالدي وإخوتي الستة، يكتب صاحبنا : وبرغم كل الذي كان بيننا ارسل لي كل ما لديك من مصادر فانا قد قبلت لدراسة الدكتوراه في المجر وليس عندي أي مصادر ( !!!! هذه من عندي ) صاحبنا قبل للدكتوراه بزمالة من الحزب وبدون المرور بمرحلة الماجستير ... شوية غريبة ولكن ما شأني أنا بهذا.
ولي اعتراف أريد أن أبوح به اليكم : إنني دخلت جامعة بغداد كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية وانا محترف للسياسة وثوري متقد وتخرجت منها وانا كادر حزبي واكثر اتقادا، ورغم حبي الشديد لمهنتي فإنني لم أولي اهتماما كبيرا لنتائج دراساتي. الحقيقة أن افضل واعظم فترة عشتها كمعماري وباحث علمي ابتدأت بنهاية العام 1984 وامتدت إلى يومنا وساعتنا هذه والى ما لا يعلمه إلا نافخ الروح في الصور. لست نادما على حياتي، فضميري مرتاح لأني قدمت وما زلت كل ما استطيع خدمة للإنسان القيمة الأعلى على كوكبنا الأزرق وخدمة لشعبي العراقي الذي احبه حبا لا يوصف ووطنا حرمت منه على مدى أربعة عقود من الزمن وحسرة على أن سفارة جمهورية العراق من بعد 2003 والى الآن ترفض منحي جواز سفر عراقي رغم اني قد قدمت النسخة الأصلية من الجنسية العراقية على أساس الإحصاء السكاني العام في 1957 والنسخة الأصلية من شهادة الجنسية العراقية الصادرة في العام 1966 والمثبت فيها اني من والدين من التبعية العثمانية ودفتر الخدمة العسكرية بنسخته الأصلية والصفحات الأولى الأصلية من جواز السفر العراقي، الذي قمت بتمزيق الصفحات الخالية منه لئلا يجري تسفيري إلى العراق ولهذه قصة يجب أن تروى ... لاحقا. على الرغم من أن احد المواطنين البريطانيين والحامل للجنسية الإسرائيلية وهو من اصل عراقي وليس لديه أية ورقة تثبت فيها عراقيته قد جرى منحه الجواز العراقي من سفارة جمهورية العراق وفي خلال اقل من ساعة واحدة وبزيارة واحدة يتيمة. أما أنا فأطالب بالعشرات من الوثائق حديثة الصدور، وألاف من الناس من قومية معينة من أهالي ثلاث دول مجاورة للعراق جرى منحهم الجواز العراقي بدون أي وثائق تثبت عراقيتهم !!!
أعود وأحدثكم عن المكتبة وصاحبها :
{ ... أتذكر إن اسم والده أو يكون اسمه هو عبد النور فالذاكرة تضعف بعد مرور خمسون عاما على تعرفي عليه }
وقد حدثني الصديق والزميل والرفيق العزيز المعمار ناجي بهنام عن قصة مؤلمة حزينة جدا ترتبط بهذا الإنسان المهذب الخلوق :
( المكتبة كانت باسم النعمان و لهدا الرجل قصة مع ابنته واسمها لهيب وهي محامية. كانت في عهد صدام قد أوكلت لها قضية مقتل كامل حنا الذي قتلة عدي. وفي المحاكمة الصورية لعدي أخدت تدافع عن كامل حنا. على اثر دلك أدخلت سجن صدام ولاقت أنواع التعذيب من قبل عدي إلى أن وصلت بها الأمور إلى الجنون.
وكانت ساكنة في بيت في الغدير قرب بيوتنا في الغدير لوحدها وأصبحت حالتها سيئة جدا فكانت تلبس الملابس القدرة والممزقة وتهيم في الشوارع واهل الغدير كلهم يعرفونها ويستعطفون عليها بالغداء والملابس وكنا نراها أغلبية الأيام وهي نائمة في الشوارع إلى توفيت في منطقة الغدير بعد أن رات الويل من عدي الندل )
ويكمل ناجي الرواية بمكاتية أخرى بقوله :
( وأما عن لهيب فأضيف إنها كانت مشهورة في منطقتنا وفي مناطق أخرى إلى ساحة التحرير والكل يعرفونها ووصلت أخبارها إلى المختصين فأودعوها إلى مستشفى الأعصاب العقلية وخرجت بعدها بوضع افضل فكانت تلبس الملابس النظيفة وكانت مهندمة ولكن عادت بعد عدة اشهر لوضعها وكانت معها دائما كلبتها الصغيرة واعتقد توفيت في بداية الحرب الأخيرة بحادث دهس بالسيارة وكانت تعيش في دارها معزولة لوحدها في شارع الغدير قرب دائرة الضريبة والى رحمة الله )
تلك كانت أيام موجعة جدا، فمجيء البعث إلى السلطة في 1968 رافقه العشرات لا وبل المئات من الاغتيالات والتقتيل والاعتقال والسجن والتعذيب والفصل من الأعمال بحق الوطنيين والديمقراطيين والشيوعيين والإسلاميين من الشيعة على طول الفترة السابقة ( الجبحة 1973 ) واشتدت ضراوتها بعد ( الجبحة )
... - الدكتور علي عبد الرضا طبله
الخامس من نيسان - أبريل 2016





لتجديد معلومات موقعكم الفرعي ( الصورة، النبذة وألوان ) بشكل أوتوماتيكي
نرجو استخدام الرابط التالي, يعتذر الحوار المتمدن على تلبية طلبات التجديد المرسلة بالبريد الالكتروني
http://www.ahewar.org/guest/SendMsg.asp?id=



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يُس ...
- ذكريات أي ...
- لا تنسوا أهل اليمن ... انهم يقتلون يوميا
- رحيل ملكة العمارة بعد رحيل شيخ العمارة
- رحيل ملكة &# ...
- لا للإرهاب لا للاستهتار بمصالح وحقوق الشعب !
- ردا على مقالة د. صبحي الجميلي المنشورة في طريق الشعب بتاريخ ...
- خاصة بعد زوال البعث ؟
- خاصة بعد ز&# ...
- قسماً ... أقسمنا ...
- 8 شباط 1963 الجريمة التي لا تغتفر ... ما قبلها وما بعدها
- 8 شباط 1963 الج ...
- محاور ومحاورات ... مما كتب في كانون الثاني 2015
- ملفان وجوديان يجب الوقوف عندهما
- لأجل غد تصان به حرمة الإنسان والأرض
- الماركسية : رفض الاستغلال أم رفض الدين ؟
- من مقدمة : حول الاسلاميات
- التشكيك بكل شيء هو الباب الوحيد لليقين بكل شيء
- رسالة مفتوحة إلى سماحة المرجع الديني الأعلى سيدنا سيد علي ال ...
- توجيهات ام ثورة ؟


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد الرضا - ذكريات أيام مضت