أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر. - منفيون .. آه آه ياوطني.














المزيد.....

منفيون .. آه آه ياوطني.


جعفر المهاجر.

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


منفيون .. آه آه ياوطني.
جعفر المهاجر.
أيا فجرا يناغينا
ونجما ينشر الأضواء
في أضلاعنا الولهى
ويا وطنا كدفق النور
يسري في مآقينا
عشقنا نخلك العالي
مدى الأزمان
عشقنا فجرك القدسي
والنهرين والوديان
عشقنا عطر كردستان
والبردي والصقصاف
والأهوار والشطآن
بها تحلو أغانينا
بها تزهو أمانينا
بها يخضرُ حاضرنا
وجودٌ يُثري ماضينا
بغداد يابوابة التأريخ
ويافيروزة البلدان
يانبضا جليل الشان
ياأم الندى والطهر
والأعلام والفرسان
ياإنشودة الأحرار
ياوهاجة الألوان
ياأغلى من الياقوت والمرجان
ويازيتونة خضراء
رغم الجرح والأحزان
وإن هبت رياح الغدر
أنت قبلة العشاق
وأنت النور للأحداق
ودوحا يانع الأوراق
سلاما ياعراق الخير
سلاما سيد الأكوان.
سلاما مرفأ الإنجيل والقرآن.

2
عراقيون فيليون ياوطني...
في أعماقنا بوحٌ
شديد الدفق كالبركان
ولم يوهن عزائمنا
عناء القهر
ولاظلم الأفاعي السود
والتنكيل والتقتيل
والأوجاع والسجان
ولا ليل الشتات المر
والتهجير والغيلان
وفاء فينا لايبلى
وإن طالت مآسينا
وإن ضاقت بنا البلدان
وإن متنا بلا أكفان
ففي أضلاعنا وشم
سيبقى كالسنا عنوان
3
هي الأشواق ياوطني
أهديها من المنفى
حروفا من دمي الظمآن
عظامي منك قد جبلت
وروحي فيك قد شغفت
وفي خطوي .. وفي روحي
مصابيح تطوقني
وأصداء من الذكرى
أعانقها تعانقني
وروحي ترقب النجوى
وأوجاعي تؤرقني
فيصرخ قلبي الهيمان
( راح الحيل راح الحيل ياوطني)
3
أنا الفيلي ياوطني
جنوبيٌ عفيف النهج
نقي القلب والوجدان
ولكن يانجي الروح
أرادوني غريبا عنك
مأسورا بلا أوراق
ومقطوعا من الأعماق
سقوني السم
والتيزاب والترياق
ومنفيا أرادوني
ومصلوبا بلا أحداق
وفي روحي وفي جسمي
مجامر من لظى الأشواق
وفي عشقي وفي ولهي
حداء يملأ الآفاق
حبي ثابت المصداق
شفيف كالندى الرقراق
إليك أبث آهاتي
فهل دونتَ مأساتي
وهل تسمع نداآتي ؟
وهل تعرف معاناتي؟
متى تشفي جراحاتي
آه آه ياوطني..
4
أكررها لمرات ومرات
نشأنا فيك أجيالا وأجيالا
مدى الأعوام
وذقنا فيك ألوانا الآلام
وأرواح لنا هامت
على الأعتاب نائحة
يدوي صوتنا دوما
عراق قد عشقناه
عراق ليس إلاه
نقبل أسمك الغالي
وكم صغنا من الأشعار
موالا لعينيك
تفيأنا بجنحيك
تفاخرنا بحاضرك
بماضيك
عراقيون .. فيليون
رغم القتل
رغم النهب
رغم السبي
رغم النفي
رغم الغدر
رغم الموت في الغيهبْ
سنبقى يانجي الروح
دوما عشقنا الأرحبْ
وحتى آخر المشوار
5
ضمائرنا ولهفتنا
وأدمعنا وشقوتنا
وسيرتنا ولهفتنا
شمائلنا , أغانينا
وماضينا وحاضرنا
وداعتنا وغربتنا
وإشراقات نخوتنا
وطبع قد نما فينا
ستبقى رغم هذا الليل
والأشواك والجدران
عراقيون رغم الحقد
رغم النفي..
رغم السبي والحرمان
ولكن يانجي الروح !
منفيون مازلنا
وليل الأغتراب المر ينهشنا
وفي أحشاءه ذبنا
فهل تدري ؟
آه ... آه ياوطني
6
منفيون مازلنا
نجر الخطو في المسرى
ومصلوبون مازلنا
نواسي الروح بالذكرى
ومقهورون مازلنا
في شتى بقاع الأرض
نجوب البحر والقفرا
تدوي في جوانحنا
عذابات ثقيلات
وآهات ولوعات
فهل تدري؟
آه ... آه ياوطني
7
أفاعي الحقد ياوطني
تحيا في مرابعنا
تعوي.. تتقن الغدرا
وتنفث سمها جهرا
ترى ياأرضنا العطشى
متى ريح الصبا تأتي ؟؟؟
وتزهو في جوانحنا
أكاليل الندى والغار
والأمطار والبشرى ؟؟؟
آه ... آه ياوطني.
جعفر المهاجر.
6/4/2016م



#جعفر_المهاجر. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الجراح-1
- عبيد الدولار في ظل حكام الأبد الأشرار.


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر. - منفيون .. آه آه ياوطني.