أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - جورج جبّور : بين كتابين !















المزيد.....

جورج جبّور : بين كتابين !


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


جورج جبّور : بين كتابين !
عبد الحسين شعبان
باحث ومفكر عربي
حين شرعت بكتابة هذا النص وضعت له عنواناً " جورج جبّور : بين كتابين" ولا أدري كيف خطرت ببالي قصة تشالز ديكنز "بين مدينتين" التي درسناها في الثانوية، فالروائي الانكليزي الذي امتاز أسلوبه بالسخرية اللاذعة والدعابة البارعة، كتب عن العلاقة بين مدينتين (لندن – باريس)، أما حكاية جورج جبّور مع الدولة فلها علاقة بالكتب، وهي مفارقة بكل معنى الكلمة، فقد دخل القصر الجمهوري في دمشق بكتاب، وخرج منه بكتاب. لم يدخله موظفاً اعتيادياً، وإنما دخله باحثاً وخرج منه باحثاً، وتلك حكاية طريفة، سبق أن ذكرها في إحدى المناسبات.
وخلال نحو عقدين من الزمان عمل بمعيّة الرئيس الراحل حافظ الأسد، وكان حريصاً على الدور الذي يمكن أن يلعبه المفكر والمثقف مع صاحب القرار، لاسيّما باتجاه تجسير الفجوة. وإذا كان صاحب القرار يحتفظ لنفسه بالسلطة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وخصوصاً في العالم الثالث، فإن المعرفة تمثل بدورها سلطة حسب الفيلسوف البريطاني فرانسيس بيكون، قد تكون موازية على الرغم من قدرتها المتواضعة أحياناً، بالاتفاق والانسجام، أو بالاختلاف والافتراق. وعلى المثقف أن يحتفظ بسلطته تلك إذا ما أراد خدمة الدولة والمجتمع وإحداث التغيير المطلوب، وهو ما عمل عليه جورج جبّور بقناعة، فقد وجد في وضعه بالقرب من صاحب القرار، الطريق الأنجع والأقصر والأكثر تأثيراً.
ولذلك ظلّت حقيبته تمتلئ يوماً بعد يوم بمبادرات متنوّعة وحيوية كان يقدّمها لصاحب القرار، سواء تم الأخذ بها مباشرة أو بعد حين أو إهمالها، لكنه لم يتخلَّ هو عن منهجه في التعامل مع صاحب القرار، وهو اجتهاد ظل حريصاً على التمسّك به.
يحمل تكريم جورج جبّور أكثر من دلالة، الأولى إنه اعتراف عربي من نخب فكرية وثقافية بريادية مبادراته، ومنها مبادرة الحفاظ على اللغة العربية، وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت قانوناً في أواسط السبعينات للحفاظ على سلامة اللغة العربية.والثانية إنه تكريم للفكر والثقافة، فجورج جبّور هو واحد من المفكرين العروبيين الذين زاوجوا الفكرة بالممارسة ، أي أعطى للبراكسيس ما يستحقه في تعميق وبلورة الفكرة. والثالثة إنه تكريم لسوريا في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ به، والذي يستهدف وحدتها وعروبتها وهوّيتها الوطنية الجامعة.
I
تعرفت على جورج جبّور في الشام، وجمعتني به صداقة حميمة منذ أكثر من ثلاث عقود من الزمان، وقد تعزّزت على هامش اقتراح مشترك، وإنْ جاء كل من موقعه ودون اتفاق، بتشكيل لجنة أو منظمة عربية للدفاع عن القرار 3379 الخاص باعتبار " الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري" وهو القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) العام 1975.
وعلى ناصية الشارع، وبالقر ب من ساحة عرنوس ومجلة الهدف الفلسطينية التي كنت في زيارة لها العام 1986، التقينا واتفقنا على بلورة الفكرة بصورة عملية واقتراح بضعة أسماء للانضمام إليها، وحصل الأمر بالفعل، وانتخب جورج جبّور رئيساً للجنة، وهو من قام بإطلاق الاسم عليها " اللجنة العربية لدعم قرار الأمم المتحدة 3379"، وضمّت اللجنة شخصيات فكرية وثقافية عربية، منها إنعام رعد وناجي علّوش وعبد الرحمن النعيمي وصابر محي الدين وسعدالله مزرعاني وغازي حسين وعبد الفتاج ادريس وغطّاس أبو عيطة وعبد الهادي النشاش وانتخب كاتب السطور أميناً عاماً للجنة. وأشهد أن في كل مبادرة أو اقتراح أو نشاط، كانت فلسطين بالقلب منه لدى جورج جبّور .
لا يمكن اختزال جورج جبّور بنشاط معين أو حقل محدّد أو فكرة خاصة أو رأي ، فهو مستودع مبادرات متواصلة ومصنع لانتاج أفكار، وإذا كنت قد شاطرته في فكرة الدفاع عن القرار 3379، فقد انضممت إليه في موضوع اعتبار "حلف الفضول" أول رابطة لحقوق الإنسان، والتي بادر وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بخصوصها، واستمر بمراسلاته التي وثّق الكثير منها بجهد يستحق التقدير وبدأب وأناة يحسد عليهما، وحتى وإن كان هناك من يعتبر ثمة في الأمر شيء من الإلحاح ، لكنني اعتبره نوعاً من الإصرار، والإخلاص للفكرة . ولعلّ هذه الجهود تصلح بحد ذاتها لدراسة خاصة وجهد جماعي يمكن أن يتبلور في إطار منظمة مهنية لعمل عربي مشترك ويتحوّل بالتدريج إلى قوة اقتراح ومشاركة في اتخاذ القرار، ويمكن أن يكون رسمياً لو توفرت الإرادة السياسية .
وأعرف أن الدكتور جورج جبّور هو من بادر إلى كتابة رسائل عديدة إلى الأمم المتحدة بهدف إقرارها الأعياد الإسلامية (عيد الأضحى أو عيد الفطر) أعياداً رسمية عالمية، إسوة بعيد ميلاد السيد المسيح وأعياد أخرى، وذلك انطلاقاً من المساواة في الحقوق، ومن المشترك الإنساني للحضارات والثقافات المختلفة.
كما أنه أول من بادر إلى مطالبة بريطانيا للاعتذار من العرب بخصوص وعد بلفور، وما زلنا نأمل في تنظيم فاعلية عامة في الذكرى المئوية لصدوره التي تصادف العام القادم 2017.
وكان جورج جبّور وآخرون وراء فكرة تأسيس " الجمعية العربية للعلوم السياسية" واختير رئيساً للجنة التحضيرية لها في العام 1977، وقد عقدت مؤتمرها التأسيسي في قبرص العام 1985، وحظيت منذ البداية بدعم مركز دراسات الوحدة العربية، ولا تزال، بما فيها الإشراف على طبع مجلتها وتوزيعها.
ومن مبادراته إنه اقترح على رئيس الجمهورية الراحل حافظ الأسد تأسيس مركز أو مؤسسة لدراسات الاستعمار الاستيطاني، وذلك في العام 1971، وأجد في هذه المبادرة ، لفتة فكرية متقدّمة لموضوع يستحق مراجعته والوقوف عنده، خصوصاً للكشف عن طبيعة الصراع العربي- الإسرائيلي وللحلول والمعالجات المطروحة في الساحة، وللمشاريع والمبادرات العربية، على المستوى الرسمي أو الشعبي.

II
أما المبادرة التي نحتفي بجورج جبّور بخصوصها، وهي يوم اللغة العربية، فإنها مبادرة جليلة، وذلك لأن اللغة تشكل ركناً أساسياً من أركان الهوّية، لاسيّما إذا انضمت إلى الدين، (ويمكن القول إلى الأديان في منطقتنا). واللغة العربية والعروبة كرابطة وجدانية هي الجامع المعبّر عن ثنائية الشكل والمضمون، وهي كثافة وسديم من الدلالات والاستدلالات، ولا يمكن للإنسان أن يعرف الاّ بدلالاته وأشكاله، التي بها يحيا ويتطوّر فيها، وبدونها لا يمكن أن يكون.
وإضافة إلى اللغة والأديان، هناك العادات والتقاليد والآداب والفنون ونمط الحياة، وهذه كلّها عرضة للتطوّر والتغيير، مثلما هو فهمنا وتعاملنا مع اللغة والأديان، وهذه جميعها تشكّل الهوّية التي يُعرف بها مجتمع ما أو إنسان ما.
الاحتفال بجورج جبّور في يوم اللغة العربية يعني احتفالنا به مفكّراً وباحثاً وكاتباً واستاذاً جامعياً وناشطاً مدنياً. وبقدر انخراطه في السياسة وعضويته السابقة في مجلس الشعب، لكنه قاربها من زاوية ثقافية، محاولاً "أنسنة" فعالياتها، باعتبار السياسة حسب ابن خلدون "صناعة الخير العام"، وهذا الأخير أمانة وتفويض ومحاسبة. وبالمحصلة فالسياسة نشاط إنساني بهدف تحقيق الصالح العام لجميع أفراد المجتمع وفقاً لأرسطو، وهي تعني فن الممكن والتعبير المكثف عن الاقتصاد حسب لينين، ووفقاً لحنّا أرنت تعني ببساطة : الحرّية.
حاول جبّور أن يرتقي بالسياسة من معناها الدارج المؤدلج وادعاء الأفضليات إلى كونها علم ، وهذا العلم لا ينبغي أن يكون بعيداً عن عاملي الأخلاق والخير. وفي دراساته وأبحاثه سعى لرد الاعتبار للسياسة بوصفها علماً، بربطها بهذين العاملين، وإلاّ ستكون عملاً شريراً، سواء على المستوى الفردي أو العام، وعندها لن تكون سياسة، بل مجرد حبك دسائس ومؤامرات وفتن وتقارير.
يمكن قراءة جورج جبّور في نشاطه الإبداعي والمجتمعي والمهني من ثلاث زوايا مهمة ومترابطة في آن بحيث كوّنت شخصيته، وهي:
الأولى- ربطه بين العمل الأكاديمي والبحثي من جهة والعمل والنشاط السياسي والثقافي من جهة أخرى، فوظّف مهنته وعمله البحثي بوعي وإدراك لخدمة الأهداف السياسية والثقافية العامة.
الثانية- ربطه بين المعرفة والعلم من جهة وبين الخبرة والتجربة من جهة ثانية والتي تراكمت عنده، في مجالات متنوعة أخذ يستثمرها في نشاطه الفعلي، بما فيها انشغالاته الفكرية والنظرية الجديدة.
الثالثة- ربطه المُحكم بين الجانب الأخلاقي والنزاهة الشخصية من جهة، والتعاطي مع قضايا عقدية وذات إشكاليات من جهة أخرى، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، لاسيّما في السنوات الأخيرة، ولكنه سعى دائماً لتقديم صورة حسنة عن مثقف يقبل الرأي الآخر ويحترم الاختلاف ويقرّ بالتعددية وتنوّع الآراء، لكي تظل صورة سوريا مشرقة، وسواء نجح وهو ما يحفل به سجله أو أخطأ أو أخفق، وذلك من طبائع البشر، إلاّ أنه كان صميمياً ومجتهداً وهو ما لمسته طيلة معرفتي به وصداقتي معه.
III
امتلك جورج جبّور أدواته المعرفية، الفكرية والعملية، الإدارية والأخلاقية، وعمل كرجل دولة، ولاسيّما حين مرّن نفسه على أن يتعامل مع الاختلاف ومع الرؤساء المرؤوسين، وامتاز بالوضوح والوسطية وابتعد عن المهاترات والنقاشات الجارحة، وجعل القضايا الجوهرية في صلب اهتمامه، مترفّعاً في الكثير من الأحيان عن الانخراط في صراعات لا جدوى منها، مؤمناً بقيم التسامح ورسالة الحقوق.
أستطيع أن أتحدّث عن جورج جبّور لكون شخصيته وثقافته انعجنت في بوتقة باعتباره:
1- حداثياً- لكنه كان يهتم بالتراث، بل ويبحث فيه، لا بهدف استنساخه أو الاستغراق في نصوصه ومحاولة لي عنقها ، بل للاستلهام منه، بما يفيد الحاضر. ويسهم في تأصيله بفهم معاصر ينسجم مع روح العصر.
2- عقلانياً، أي أنه يؤمن بدور العقل الذي لا يمكن تعويضه بأي شيء آخر، وهذا يعني انتسابه إلى الحكمة والبحث في إطارها عن الممكن من حلول ومعالجات للمشكلات التي تواجهنا. والعقلانية تنحو باتجاه الاعتدال والوسطية والتسامح والسلام.
3- مدنياً ، فبقدر ما عمل في إطار رسمي، فقد كان أقرب إلى الناشط المدني، ولعلّ حزمة المبادرات التي نعرفها دليل على ذلك، وتشكل تلك المبادرات المزاج الذي يمتاز به جورج جبّور. ولأنه يدرك إن تلك المبادرات لكي تأخذ طريقها إلى التنفيذ، فإنها تحتاج أحياناً إلى دعم رسمي، فكان يوجّه المذكرات تلو المذكرات إلى أعلى المستويات، بما فيها عشرات الاقتراحات، سواء تمت الاستجابة إليها أم لم تتم، وأحياناً حتى وإن لم يتم الرد عليها أو تأكيد استلامها، لكنه كان يشعر بشيء من الامتلاء والتحقّق، لأنه يمارس واجباً، انطلاقاً من إيمانية بدور الكلمة والرأي ووظيفة المفكر.
4- علمانياً، وعلى الرغم من عدم مجاهرته بذلك لكنه في سلوكه وتصرفه وآرائه كان ميّالاً إلى العلمانية، بمعناها الحقوقي، لاسيّما بفصل الدين عن الدولة، بل وفصله عن السياسة، وهو من وقف عند الدساتير العربية بالنقد لتحديد دين رئيس الدولة، داعياً إلى المساواة وعدم التمييز، فالدولة ينبغي أن تكون محايدة، وعلاقتها بالأديان، وأقول بالإثنيات، ينبغي أن تكون على مسافة واحدة، طبقاً لمبادئ المواطنة في الدولة العصرية.
5- إنسانياً ولا عنفيّاً، فهو مؤمن إيماناً حقيقياً بحقوق الإنسان، ويعتقد إنها بالتدرج والتطور ورفع درجة الوعي، يمكن أن تستقيم في عالمنا العربي، وبقدر إيمانه بالعروبة، فإن عروبته كانت غير متعصبة أو استعلائية أو شوفينية، ولم يبرر في يوم من الأيام الممارسات غير الإنسانية باسم العروبة، أو تحت أي عنوان آخر.
6- تقدمياً، مؤمناً بالحرية وعدم التمييز وبحقوق المرأة وبحقوق المجموعات الثقافية، ومع انحداره المسيحي، فإنه لا يجد غضاضة بالتعبير عن انتمائه إلى الثقافة العربية- الإسلامية، وأحياناً يجد نفسه مدافعاً عنها أكثر من المسلمين لدرجة من يعتبره مبالغاً فيها أو مغالياً بحكم تسيّدها، لكن دافعه يبقى إنسانياً وحضارياً، ولذلك كانت الدوائر التي نشط فيها هي: الدائرة السورية والدائرة العروبية والدائرة الإسلامية والدائرة الإنسانية العالمية، وهذه الدوائر شكّلت فضاءً روحياً له ومناخاً إنسانياً، لأنه يبحث عن المشترك الإنساني دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو اللون أو اللغة أو الجنس أو الأصل الاجتماعي، وعلى الرغم من الخصوصيات التي ينبغي احترامها، فإن هذه الحقول هي كونية وشمولية، لأنها تخصّ البشر جميعهم.
إن تكريم جورج جبّور هو تكريم للثقافة السورية وللفكر السوري التقدمي وتكريم للحق والحرف. إنه تكريم للكتاب وروح المبادرة . تكريم لتدمر الغالية والرقة العزيزة وحلب الشهباء ولدمشق الحبيبة.


نشرت في صحيفة الزمان العراقية، 6/4/2016



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل عنصرية مقننة
- تحيّة وداع إلى زها حديد من جامعة أونور
- تمنيت أن يتّبع الحزب الشيوعي المقاومة المدنية السلمية اللاّع ...
- عن تفجيرات بروكسل
- حوار الحضارات أم صدامها؟
- .. وماذا عن سد الموصل؟
- الجامعة ومستقبل العمل العربي المشترك
- الحق في الأمل
- العراق.. الأزمة تعيد إنتاج نفسها
- كيف نقرأ لوحة الانتخابات الإيرانية؟
- اللاجئون واتفاقية شينغن
- العقد العربي للمجتمع المدني
- كيف ستدور عجلة التغيير في العراق؟
- عن الهوية والعولمة
- كيسنجر والتاريخ والفلسفة
- سوّر مدينتك بالعدل
- أحقاً وزارة للتسامح وأخرى للسعادة!؟
- - مستقبل التغيير في الوطن العربي- - تأملات فكرية في الربيع ا ...
- من الدولة العميقة إلى الدولة الغنائمية
- كردستان العراق.. جدل البنادق وحدود الخنادق


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - جورج جبّور : بين كتابين !