أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أشجان الطرايرة - إلى يوسف، الطيّب الذي غرّر به الموت















المزيد.....

إلى يوسف، الطيّب الذي غرّر به الموت


أشجان الطرايرة

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 17:06
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


أخي العزيز
ما أصعب الكلام عنك وإليك وما أصعب التعبير عن تلك الصراعات التي بداخلي فاعذرني يا أخي فجميع الكلمات والمفردات أمامك تخونني كحال هذا الوطن الجريح
وجميع الاقلام والاوراق ترفضني امام رثاء الياسمين
في البداية لم استوعب الكلمات كانت هناك لحظة قاسية مدمرة بل قاتله خارج حدود المنطق كنت أظن بأنني أحلم .. لحظة يصمت بها الكون داخل رأسك تتكسر المرايا مره واحده وتسقط الجبال تنشق السماء وينهمر المطر بغزاره وأرى خيولا تندفع بقوة نحوي ولا أقوى على الحراك .. كنت أنا في تلك اللحظة عندما تقف عقارب الساعه عندمايتوقف جريان الدمع بداخلي عندما تتشابه جميع الأحاسيس .. لحظة أعجز عن وصفها فهي خارج الحدود الزمانية
أخي يوسف بعض ًٌمن أبي الحزين اليتيم يسكنه منذ قرون , منذ الأزل وما أصعب أن يقسم الأنسان الى أجزاء بعضها حي والبعض الاخر في عداد الأموات
يوسف استقامه ظهره المكسور منذ سنين
يوسف كل ما ملكت أمي من هذه الحياة القاصرة , كان طفلها المدلل الجميل كان نظرها الثاقب كان صبرها في هذه الدنيا بل كان عمرها الطويل ..يوسف كان طويل القامة كأشجار النخيل طيب القلب أخضر النية كحقول بيسان بل أجمل .. ليوسف ضحكة كتغريد البلابل الجميلة في ليلة صيفية , كان رفيق الملائكة في الصلاة حافظ الذكر صديق الأطفال بل كان طفلا كبير الملامح
وبالأمس أحضروا لي قميص يوسف يقطر دما فماذا بالقميص نحن فاعلون , عجزت , جبنت , تألمت انقهرت فتمنيت تمنيت لو انك جريح مشوه الوجه مشلول الأطراف , تمنيت لو أنك أسير لاخر العمر وما بعد العمر , تمنيت وتمنيت وتمنيت كل شيء سيء إلا الموت لم اتمنه ابدا لك , تمنيت أن تكون الأنباء كاذبة أو غير مؤكدة , تمنيت أن افوق من هذا الكابوس فموتك عندي صعب التصديق ليس احتجاجا على قدر الله وإنما احتجاجا على هذه الحياه القاسيه وحبا لك ولهذه العائله استجمعت ما بقي لدي من قوة , لا ادري كيف ركضت إلى البيت كل شىء في الطريق عليه وجهك كل شىء امامي كليل اسود وكاني امشي الف عام وعام وصلت لكن لم أرى بيتنا من كثرة حشود الناس , لم استطع الدخول وإذا بامرأه تصرخ هذه أخت الشهيد افسحوا لها الطريق وأنا التفت نحوي , في البداية لم افهم بأنها تتكلم عني كل شيء وقتها يكون صعب الإدراك , تمنيت أن اسكتها , أن اصرخ بتلك الحشود إرحلوا من هنا اتركونا فأخي يوسف لم يمت , اخي بخير لماذا تريدون تأكيد موته؟ كنت ناقمة كارهه لهم , دخلت على أمي تصرخ وتنادي على يوسف تقول بان الدنيا لا تسعها حزناً وارى نساء تقول مبارك الشهاده تستفزني تلك الكلمه بالذات لا يدركوا بان المحصله واحده في الموت لا يهم عندي ما سيحدث بعد الموت المهم الان انت ذهبت فلا تفيد كل تلك المجاملات ما ابشعنا حتى في الموت نتذكر المجاملات امي تصرخ بعلو صوتها لم استطع مواساتها واسكاتها لانها هي الاخرى بفعلها هذا تؤكد بأنك ذهبت بلا عودة , انظر في عيون اخواتي أحاول سرقة أي نظرة تقول بأن الذي مات ليس ب أنت , لا احد ينظر في عيوني منهم كاننا نتلاشى بعضنا البعض وحين لم اجد اجابه داخلهم لم أجد شيء يروي سؤالي .. ابتعدت عنهم دخلت إلى غرفتي وأغلقت الباب وكأنني أغلق هذا الجزء الكريه من العالم , لا أريد احدا هنا .. جلست على السرير أحاول أن استيقظ من حلمي اضرب نفسي حتى دموعي يا أخي خانتني وسقطت وكأنها تريد أن تجعلني أواجه هذه الحقيقة الصادمه والمرة كالعقلم .
سحبت أنفاسي حاولت تجميع أفكاري وقلت أصبحنا الان ثمانية يا لسخافتي ماذا يهم العدد لم ولن يكن يوسف مجرد رقما في هذه العائله
كان شىء صعب التصديق حتى في موتك كنت مختلف كعادتك
بكيت , صرخت , انفجرت .. فتحت النافذة ونظرت إلى السماء وناديت على الله وتحدثت معه بصوت مشجون مقهور مكسور , غضبت لعنت فلسطين لعنت الوطن والمواطنين لعنت هذه الدنيا , غضبت على أمي وأبي اللذين أحضروه إلى هنا , غضبت على كل الشهداء غضبت من الثورة والثوار ومن الرئيس والاحرار ومن وسائل الأخبار حتى من نفسي غضبت , ناديت الموت وصرخت به كيف تجرأت على سرقة أخي كيف استطعت مواجه هذا البطل كيف لم تخف من انتقام اسرته كيف لم تخشى دموع أمي كيف كسرت أبي وأخوتي كيف واجهت تلك العينان البريئتان كيف اسقطت ذلك الجسد الطويل الممشوق كيف تمكنت من طيبة قلبه , كم أنت قاسي أيها الموت لو كان لك ابن لما أخذت يوسف من أبي لو كان لك قلب لما جرحت أمي لو كان لك عقل لترددت بأخذ هذا البريء مننا كيف ندهت عليه بغفلة ألم تخف بأن نسمعك؟ ؟؟ كيف نخرت عظمنا ألما وهما . خائن ذلك الموت الذي ناداك خلسه جميعهم يا أخي خائنون , تلك الأشجار التي كنت تسقيها يوميا خائنة , وتلك الأرض التي تزرعها خائنة , حتى الحجاره خائنه كيف ساعدوه ..الطريق والهواء والظروف جميعهم خائنون وجميعهم يعلمون من أنت حتى ذلك الصباح القاسي بارد وقاتل كلهم ساعدوا الموت لاخذك
لم يمنعوه لم تشفع لك طيبتك يا اخي
لكن اوعدك بأني سأحاسبهم عند الله يوما
على هذه الجريمه الخفيه
كيف سرقوك وتركوا حقيبتك المدرسية ملاقاة على الأرض , وكتبك واقلامك كيف خطفوك منا من غير إنذار مسبق , كيف لم نودعك ولم نحضنك ولم يتيح لنا فرصة لنقول لك كم نحبك , كيف وكيف وكيف وألف كيف
ولا أحد يروي أسألتي إجابه ..ذهبت إلى المستشفى فقط للتأكد بأنك أنت أخي وأن هذا الجسد لك وعندما دخلت رأيت أبي محاطا بالرجال وكأن السماء وما فيها وقعت على رأسه مسود الوجه باكي العين قليل الكلام لا يقدر على الوقوف يستند على عصا , احتضنته وبكيت خفت عليه ولا أدري كم من صبر لدي فأنا أملك واحدا وكل شيء في هذه الحياه يريد أن يختبره , وقفت أمام سيارة الإسعاف من غير بكاء وأجزم بأن جميع من وجدوا هناك سمعوا خفقان قلبي وانا انتظر تلك اللحظه خائفه من المواجهه وانا اللتي بعمري لم اخف شيئا, انظر جيدا فأرى كيسا أسود محمول إلى الداخل دخلت عليك بعد عناء ومشقة من كثر الجموع حتى في هذه اللحظة يا أخي لم يكن لدي الحق بالدخول إليك بسهولة وانا وانت نحمل نفس الدم
نظرات الناس تذبحني , كلها شفقة وحزن وأنت تعرفني أكره هذه النظرة
وضعت كفاي على وجهك , نعم يشبهك له نفس العينان والقامة ونفس تفاصيل الوجه به من أمي وأبي شيئا نفس الانف الرفيع والشعر الناعم نفس نظرات الحزن لكن لست أنت وكيف تكون أنت وأنا التي اعتدت النظر إليك برأس مرفوعة من طول قامتك واليوم هذه الجثة على هذه الطاولة الصلبه انظر إليها من أعلى , أضع يداي عليه , بارد الوجه والدماء تقطر من جسمه نعم تشبهه يكاد يكون أنت لكن لست أنت
فأنت تمشي وتضحك وتتحرك وتعاكسني
لم اعتد على هذا الصمت فيك , الحقيقة أني لم أراك فيه ولم تهزني رؤية هذه الجثه فأنا بداخلي مدركة بأنك لست هناك
اصوات الزغاريد تعلو وتعلو عند دخولك المنزل محملا على أكتاف الرجال , صدقا لا اعرف وقتها لماذا زغردت مع أني لا أجيد هذه الحركة قبل هذا الوقت , كنت أريد أن اصرخ , أن احتج ان اعترض على كل هذا أن استيقظ ولم يسعفني غير هذه الزغرودة إليك
الدنيا تدور بي فتارة أسمع صوت أمي وتارة أرى أخوتي وأبي يودعونك لا شيء منطقي هناك
كل العالم يهتز بداخلي , سرت خلف الناس أريد اللحاق بك إلى تلك الحفرة المظلمة وقتها أدركت فقط بأني لن أراك مرة أخرى , خفت لعيني أن ترمش فتحرمني نظرة أخيرة إليك , انظر إلى أبي وأرى براكين غضب وحزن تتلاحق بداخله وأنا التي كنت اخشى من الموت عليه أنا التي كنت أصيك أبي لو ذهبت معه إلى أي مكان على صحته على أدويته , لم أتخيل يا يوسف بأن من اصيه سيكون أول من يكسر ظهر أبي ولم أدرك بأن حسبتي خاطئة , جاهله لو كنت أعلم لاوصيت أبي عليك من الموت فما اتفه هذه الحياة وما أرخصها انت يا يوسف من تفعل هذا بأبي وبنا
وانت انقانى واطيبنا
عدت إلى البيت لم أقدر أن أجلس مع النساء فحديثهن يذكرني بذلك الجرح وذلك الوجع وأنا كل جزء بداخلي يرفض تصديق هذه التفاهات كلهم لا يشعرون بما اعانيه
أنت موجود بين لحظة وأخرى ستفتح الباب وسيشرق وجهك وتدخل علي وكعادتي ساطلب منك ان تجلب لي اي شىء وكعادتك ستاتيني به دون تذمر.
بكيت وبكيت وبكيت حتى اغلق الدمع جفوني ,,
كل اللذي دار بخاطري يومها ليس موتك بقدر ما فكرت , كيف شعرت وأنت ذاهب إلى نداء الموت , كيف لم تخف , كيف لم تتردد , كيف كنت ثابت الخطوة والقلب , كيف كنت بتلك الشجاعة ,كيف استحوذت عليك تلك الفكره القاتله ماذا فكرت كيف لم تلقي علينا سلام الوداع , كل اللذي فكرت به بأن لك عائلة من الأطباء لم تعرف بأنك ممدا على الأرض تنزف ونحن نداوي الام غيرك ااه ما أصعبها يا أخي , كيف لم نقدر على وقف دمائك , كيف لم نخط جراحك , كيف لم نداويك , كيف لم يسمحوا لاحد بالاقتراب منك كانت تغتالني كل لحظة تلك الأفكار , أيعقل بأن يكون عدد الرصاصات بجسدك يفوق عدد سنوات عمرك بإحدى عشر رصاصة أي قانون وأي شرع وأي دين يبيح هذا , أم نحن يا أخي مستباحون
, فكرت هل مت على الفور ؟ أم تألمت ؟ هل ناديت على أبي أو أمي أو أخوتي ؟ هل احتجت احدا ولم يسمعك ؟ هل شعرت بالوحده وسط حشود الخنازير وأنت الأنسان الوحيد هناك ؟ لا أحد يجيبني عن هذه الأسئلة , لا أحد يروي عطشي عنك أبدا
يوسف يؤمن برب واحد ووطن واحد ودين واحد , لم يكبر كفاية ليدرك بأن الوطن والحرية كذبة وبأننا فاسدون حتى النخاع وخائنون , قتلته مناهج المدرسة الكاذبة , التي ليس لها من الحقيقة صحة وبأن فلسطين ليست سوى حلم بداخلنا ولكن الواقع مختلف وبأن احلامنا مصادرة منذ الأزل فلماذا تدخلون كل تلك الخرافات إلى عقول أطفالنا الصغار , لماذا تمجدون الشهيد ؟ وتزفونه بالورد والإكليل وتقولون بأنه بطل من الأبطال ؟ لو كان أحد أبنائكم ما فعلتم هذا ,, أخي لم يفهم هذه الألعاب كان مفتوننا بالوطن والشهادة وعندما نادى عليه الموت لبى النداء من غير مجادلة ولا تفكير , يوسف له حلم واحد أن يصبح مهندس , وأن يعيش بوطن يملؤه الخير لكن الحياة استكثرت عليه هذا الحلم , يوسف ترك ورثة كتب فيها بأنه يغار على دينه ووطنه فقل لي يا اللهي كيف تجرؤ الدنيا على أن تخسره وكيف تسمح للموت بأخذه أم أن هذه الأرض ملعونة لا يسكنها الطيبون لذلك ذهب أخي
نخن كل يوم نخسر اجمل الموجودون
فأرجوك يا الله أن تكون بجانب أخي دوما فهو طفل أبي الجميل ,أرجوك يا الله أن تكون خففت ذلك الألم على اخي وأن تكون داويت تلك الجروح وجبرت كل تلك الكسور بجسده ليقدر على رفع قامته الطويلة حتى أرفع رأسي ثانية وأنا انظر إليه ارجوك يا الله ان تغطي جسده من البرد والامطار
ارجوك يا الله ان تجعله يكمل دراسته ,
أرجوك يا الله احتسبه شهيدا كما تمنى فروحه لم تغلى عليه لاجلك فلا تغلى عليه بعطفك ورحمتك , أرجوك يا الله أن تجبر خاطر أبي وأمي وأخوتي من هذا الوجع المستمر والقاتل , سامحني يا أخي لاني لم اداويك حتى الطب خائن في زماننا
سامحني يا اخي فأنت بداخلي ولم أنسك ما حييت ولكن اتلاشى ذكر اسمك لاداوي أبي وأمي من هذا الجرح الذي لا يبرأ ,
سامحني إن قتلت دمعي امامهم فموتك هزهم حتى الاعماق ,
سامحني إن افرغت دولاب ملابسك وكل مقتنياتك بعيدا فلا أريد لامي العذاب ,
سامحني إن اقنعت أبي بعدم الذهاب لقبرك ف أنا تعودت دائما أن اراه جبلا شامخا ويضيرني انحنائه هناك ,
سامحني إن اوقفت دمع اخوتي ف أنا أحاول ترميم تلك القلوب
سامحني ان ازلت سريرك فلا جدوى بعد اليوم من النوم هناك
سامحني إن جملت موتك أمامهم وأعطيتهم بضع أمل لغد لست فيه
سامحني يا أخي فأنت لا تدرك الان ما هو الموت لنا
, سامحني فأنا مجبره بعمل كل هذا لاجلهم فأنتم دائما ترددون كوني قوية لأجلنا وما أصعب التظاهر بالقوة أمام فقدانك يا يوسف
ما اصعب الموت مرتين
سامحني فيوما ما سنلتقي وسأعاتبك على كل هذا الخراب
نم بسلام حتى أراك ثانية يا أخي الصغير الكبير



#أشجان_الطرايرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أشجان الطرايرة - إلى يوسف، الطيّب الذي غرّر به الموت