أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - الموقف من حزب الله . . والقرار - السعودى - الخليجى بوصمه بالارهاب ؟ ؟















المزيد.....

الموقف من حزب الله . . والقرار - السعودى - الخليجى بوصمه بالارهاب ؟ ؟


جمال عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 03:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لاتخاذ موقف ثورى موضوعى من وصم حزب الله بالارهاب من عدمه ، لا ينبغى ان نعتمد على حقيقة ان " السعودية " قوى اقليمية رجعية معادية لمصالح الشعوب العربية ، وحليفة للامريكان والصهاينة ، وانها اصل الارهاب الدينى فى المنطقة وخارجها ، وبالنتيجة وصفها لحزب الله بالارهاب خطأ ومن ثم ادانته وكفى . هذا منطق شكلى ، فنظام السيسى حينما يصدرقرارا بان جماعة الاخوان ارهاب ، والعكس عندما يبادله الاخوان نفس التهمة ، فمن نصدق ؟ المعيار الصحيح ان اى قوى سياسية تعادى مصالح الشعوب واستقلال اوطانها ، وتعادى ثوراتها ، وتمارس العنف ضدها هى قوى ارهابية . وبناءا على هذا المعيار نظام " السيسى ـ مبارك " وجماعة الاخوان كلاهما قوى ارهاب ، كما هى المملكة " السعودية " وكل قوى الامبريالية والصهيونية . . ولتطبيق هذا المعيار على حزب الله لابد من الامساك بنشأته وتطوره وانحيازاته الاجتماعية والفكرية ، وسياساته ومواقفة العملية فى علاقتها بمصالح الشعب اللبنانى والقضية الفلسطسنية والشعوب العربية فى صراعها ضد اعدائنا التارخيين وهم الاستعمار الامريكى والكيان الصهيونى والانظمة الرسمية الرجعية العربية فى كل البلدان العربية . .
حزب الله منذ نشأته فى بداية الثمانينات تعبير سياسى عن الطبقات المتوسطة والفقيرة فى اوساط الشيعة اللبنانبة بالأساس ، ويتجاوز ذلك لما هو اعلى اجتماعيا فى السنوات الاخيرة ، وان كان له تأثير سياسى واضح الآن خارج الطائفة الشيعية ، ومرجعيته الفكرية دينية طائفية ـ شيعية ـ ومركزها فى شكل الحكم ، نظرية " الولى الفقيه " الذى يتمتع بالعصمة ، ولا يخضع للمساءلة ، ويقف فوق الدولة بكل مؤسساتها . كما يرتبط بتحالف وثيق واستراتيجى بالجمهورية الاسلامية الايرانية ، برغم كونها قوى رجعية تطمح لان تكون قوى اقليمية كبرى فى المنطقة ، ويعتمد على دعمها المادى غير المحدود الذى يؤثر على مواقفه واختياراته المحلية والاقليمية ، وهو ما يضعف موقفه الوطنى المقاوم للكيان الصهيونى والاستعمار العالمى على المدى المتوسط والاستراتيجى ، ويضع قيودا على تطوره فى مجرى الصراع على اسس اجتماعية وديموقراطية تقدمية . وقد تعرضت قوى اليسار اللبنانى فى الثمانينات فى جنوب لبنان لعنف وقهر انصار حزب الله وحركه امل . والجانب الآخر من الظاهرة ان حزب الله شكل اقوى حركة مقاومة ضد الكيان الصهيونى ، وأكثرها فاعلية طوال تاريخ الصراع العربى ـ الصهيونى . فى حين فشل اليسار اللبنانى والمقاومة الفلسطينية المسلحة فى مواجهة العدوان الاسرائيلى على لبنان عام 1982 برغم توفر آلاف واسعة من المقاتلين الاشداء لديهم . وهذا امر ينبغى ان نثمنه جيدا فى لحظات الصراع الراهنة بين الثورات العربية وأعدائها المختلفين .
ان موقف الحزب بالسكوت على فظاعات الاحتلال الامريكى للعراق وراءه الموقف الايرانى المهادن للاحتلال وشراء ود امريكا فى العراق ـ وافغانستان ـ للاجهاز على المنافس العراقى ـ حكم صدام ـ كقوى اقليمية تسعى لدور بارز فى المنطقة ، وكذلك مباركة ايران صعود الطائفة الشيعية الى الحكم فى العراق بارادة المحتل . وكيف اصبح السستانى مفتى الاحتلال ، وقد وجه الكثير من خدماته الفقهية لشق صف المقاومة العراقية ، باغراقها بالصراع الطائفى الدامى بين السنة والشيعة ، وخطر التقسيم المستمر حتى الآن . لذلك يجمع حزب الله فى تكوينه السياسى والفكرى المتناقضات , مما يجعل النظر اليه قضية مركبة , يكشف عنها ممارساته فى الواقع اكثر مما تكشفه ادبياته وخطابات زعيمه . وفى مقدمتها مقاومته المسلحة للكيان الصهيونى منذ نشأته فى الثمانينات وحتى الآن ، والانخراط فى نفس الوقت فى معادلة الحكم اللبنانى القائمه على اسس طائفية , والتبعية للسياسة الايرانيه فى المنطقة باكملها .
ان نشأة حزب الله ومقاومته ضد الكيان الصهيونى جاءت بعد اخراج المقاومة الفلسطينية المسلحة من لبنان وخاصة من الجنوب عام 1982 , دفاعا عن سكان جنوب لبنان ضد الاحتلال الصهيونى وميليشيا العميل " لحد " ، وحقهم فى الحياة والوجود على الارض اللبنانية ، خاصة وان الاغلبية من الشيعة اللبنانيين ، وغالبيتهم ينتمون الى الفقراء والمسحوقين . . مما جعلهم اكثر من غيرهم من مكونات الشعب اللبنانى عرضة للعدوان الصهيونى المستمر منذ وجود الكيان الصهيونى على ارض فلسطسن ، بحكم التصاق جنوب لبنان بشمال فلسطين المحتلة جغرافيا . . وهو ما دفعهم اكثر من غيرهم من مكونات الشعب اللبنانى للانخراط فى المقاومة ضد الاحتلال الصهيونى لجنوب لبنان . .
وفى عام 1985 اصدر حزب الله " الرسالة المفتوحة للمستضعفين " تحدد توجهاته الفكرية والسياسية ، واستمرت الوثيقة الاساسية للحزب حتى عام 2009 . . واهم ما جاء فيها دعوة الحزب للجماهير لتغيير الانظمه العربية والاسلامية ، واقامة حكم اسلامى ، وتوحيد الامة الاسلامية ، وتحرير كامل الارض الفلسطينية . ومع اصتدام حزت الله بالواقع وتقدم تجربيه اصبح اكثر واقعية . . فغير موقفه من النظام اللبنانى كونه " صنيعة الاستكبار العالمى ، وجزء من الخارطة السياسية المعادية للاسلام ، وتركيبة ظالمه فى اساسها لا ينفع معها اى اصلاح او ترقيع . بل لابد من تغييرها من جذورها " وانخرط فى معادلة سياسية كان يرفضها من قبل . . .
ومن جهة اخرى ، جاء التدخل العسكرى لنظام الاسد الاب فى لبنان فى منتصف السبعيات للسيطرة على اوضاع الحرب الاهلية فى ذلك الوقت ، واستخدام وجوده العسكرى لتحريك التسوية مع اسرئيل حول الارض السورية المحتله ، بعد ان بدء نظام السادات فى طريق التسوية المنفردة لاسترجاع سيناء بغير رجعة كما اكدت السنوات التالية . . واستطاع الجيش السورى اضعاف وحصار المقاومة الفلسطينية المسلحة ، ونزع اسلحة الفصائل اللبنانية المتصارعة ، وفى نفس الوقت ابقاء الاسلحة بحوزة حزب الله . ولما كان تركيز حزب الله على العمل المسلح ضد جيش الاحتلال الصهيونى فى منطقة الحزام الامنى فى الجنوب اللبنانى ، فقد رأى فيه النظام السورى ضالته كورقة ضغط على " اسرائيل " حال يقرر التفاوض معها . فقدم له المساعدات العسكرية منه او القادمه من ايران .
اما علاقة حزب الله بايران فيتداخل فيها العقائدى بالسياسى . اذ ترتبط قيادات الحزب وكوادره بروابط عميقة بالمرجعيات الدينية الايرانية ، ويعتبر الخمينى مرشد الجمهورية الاسلامية اكتر مرجعية عقائدية بالنسبة لهم ، واصبح حسن نصر الله الوكيل الشرعى لآية الله الخمينى . . وقد عاظم من النفوذ الايرانى على حزب الله المساعدات المالية والعسكرية الضخمة التى لم تتوقف لحظة حتى الآن . . فتمكن من بناء قوه عسكرية تتضاءل معها قوة الجيش اللبنانى ، وبناء بنية تحتية ومشاريع اقتصادية ومؤسسات اجتماعية وتعليمية وصحية فى بيروت والجنوت اللبنانى وفى مناطق اخرى فى شمال لبنان . حولته الى قوة سياسية ، تحسب حسابها القوى المحلية والاقليمية والعالمية داخل للبنان وفى محيطها الحيوى .
وقد تزايد التأثير السياسى لحزب الله فى الجنوب اللبنانى بغالبيه من الشيعة نتيجة لعملياتة العسكرية الناجحة ضد جيش العدو الصهيونى ، فتزايد نفوذه السياسى باتساع الاراضى اللبنانية . . وأصبحت المقاومة المسلحة لحزب الله بعد تقدم مسيرة " الخيانة " الوطنية مع اتفاقيات كامب ديفيد 1979 ، وخروج المقاومة الفلسطينية منهزمة من لبنان عام 1982 ، بمثابة مشعل للشعوب العربية فى زمن هزيمة كل الانظمة "الوطنية العربية " وعودتها للالتحاق الكامل بالتبعية الاستعمارية . .
وقد دخل حزب الله الحياه السياسية اللبنانية بقوة مع مسايرته عمليا لاتفاق الطائف عام 1990 برغم تحفظه على بعض بنوده , واصبح جزءا من معادلة الحكم القائم على اسس طائفية مع دخوله الانتخابات اللبنانية عام 1992 ودخوله البرلمان بـ 12 نائبا . وتوج نجاحاته على الساحة اللبنانية باجبار الجيش الصهيونى على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000 . ثم جاءت انتصاراته على الحرب العدوانية " الاسرائيلية "على لبنان عام 2006 لتضع حزب الله فى مكانة عالية فى الداخل اللبنانى ، وعلاقته مع النظامين السورى والايرانى ، ولدى الشعوب العربية فى ظل الالتحاق الكامل للانظمة العربية بالاستعمار الامريكى ، وسعيهم الدائب لاقامة علاقات طبيعية مع العدو الصهيونى بعد اتفاقيات كامب ديفيد واوسلو ووادى عربة . . .
وطوال وجود الجيش السورى على الارض اللبنانية لأكثر من ثلاثة عقود ، قدم النظام السورى تسهيلات عسكرية ضخمه لحزب الله استمرت بعد خروجه منها ، وكان بمثابة شريان الحياه لنقل الدعم الايرانى العسكرى وغير العسكرى عبر الاراضى السورية ، كما قدم تسهيلات لوجستية لعناصر حزب الله على الاراضى السورية . . فكانت معارك حزب الله فى جانب منها رسائل غير مباشرة من نظام الاسد الاب والابن للكيان الصهيونى المستمر فى احتلاله مرتفعات الجولان ، وتراجع فرص المفاوضات فيما بينهما . وتوطدت علاقة حزب الله مع النظام السورى بعد خروجه من لبنان بما يمثله من قوة عسكرية اصبح الكيان الصهيونى يحسب لها حسابا بعد انتصار حزب الله فى حرب 2006 ، ويحتاجها النظام السورى كأوراق ضغط فى التسوية مع الكيان الصهيونى على مرتفعات الجولان السورى المحتلة وأى صراعات مستقبلية .
وفى عام 2012 بعد عام من بداية الحرب الاهلية السورية ارسل حزب الله بعض مقاتليه للدفاع عن مرقد السيدة زينب على الاراضى السورية . . ومع اتساع رقعة الحرب الاهلية وتصاعد خطر التنظيمات الارهابية ، جبهة النصرة وداعش وغيرها وتمددهم باتجاه الحدود مع لبنان ، واحتلالهم قرى سورية يقطنها لبنانيون ، واحتلالهم القصير وبلدات مجاورة محازية لمنطقة بعلبك ـ الهرمل اللبنانية تدخل حزب الله لطردهم من القصير ، وانتقل منها الى ريف دمشق ثم القلامون . . وقد تعرضت قرى وبلدات لبنانية لصواريخ المنظمات الارهابية ، ووصل الانتحاريون لتفجير انفسهم فى قرى بعلبك ـ الهرمل ، وفى الضاحية الجنوبية من بيروت . .
وقد اوجدت الامبريالية الامريكية المنظمات الارهابية بدعم من الحكم الوهابى وتركيا والاخوان المسلمين فى البلدان العربية لقطع الطريق على الثورات العربية ، خاصة وان تجربة حزب الله والمقاومة الفلسطينية المسلحة فى جنوب لبنان وغزة فى 2006 ، و 2008 جعلت هزيمة الجيش الصهيونى بامكانياته الضخمة ممكنة وبامكانيات تقدر عليها الشعوب وقد حدث فعلا . وهو درس خطير تعمل حسابة الرجعية العالمية والعربية فى الحرب الراهنه على الاراضى السورية والعراقية وغيرها . .
وذلك يؤكد ان حزب الله ذهب الى سوريا يدافع عن جنوب لبنان والشيعة وتحالفاته ولبنان كوطن بشكل استباقى ضد المنظمات الارهابية على الاراضى السورية ، قبل ان يحارب دفاعا عن نظام الاسد الابن وحتى لا تتمزق سوريا ، وتفرض واقعا جديدا فى المنطقة بأكملها حال حدوثها ، وساعتها سيغرق الجميع فى حروب طائفية لعدة عقود ، الكل فيها خاسر . . والمؤكد ان حزب الله لم يتورط فى مجازر ضد الشعب السورى ، او فى ممارسات وحشية سادية الطابع كما تفعل يوميا داعش والنصرة والمنظمات المنضوية تحت لوائها . . وهذا ليس دفاعا عن حزب الله ، وانما اقرار واقائع على الارض ، وموقفى من انتماءاته وتكوينه الفكرى والسياسى وانتقاداتى فى هذا المجال واضحة لا لبس فيها ، ولكنها محاولة لقراءة موضوعية لممارساته حتى تكون مواقفنا منه صحيحة دون تضليل او تجنى . اما موقفى من نظام الاسد الابن فهو نظام رجعى استبدادى قمعى تتساوى مسئوليته فيما يحدث من اهوال الحرب الاهلية السورية مع مسئولية الاستعمار الامريكى و " اسرائيل " وحلفائه من الرجعية المحلية وفى مقدمتها " الحكم السعودى " والنظام التركى والمنطمات الارهابية داعش والنصرة والاخوان وغيرهم . .
ولقد اصبح وضحا من تطور الحرب الاهلية السورية التى حولتها القوى الاستعمارية الى حرب عالمية مصغرة ، ان اهدافهم لن تقف عند السيطرة على سوريا دون لبنان وباقى المنطقة العربية ، بل ان تصفية الثورات العربية والقضية الفلسطينية وابادة الشعوب ونهب ثرواتها له نفس الاهمية واكثر .
الخلاصة : حزب الله عبر مسيرته منذ نشأته عام 1982 وحتى الآن يحمل تناقضا خطرا بين منطلقاته الفكرية الدينية الرجعية التى تحكمه فى مواقفه وتحالفاته الداخلية على الساحة اللبنانية والخارجية ، ومركزها علاقته بالجمهورية الاسلامية الايرانية بمشروعها لان تكون قوة اقليمية نافذة ضمن المشروع الامريكى لاستمرار هيمنتها على المنطقة ، وفى منافسة لا تتوقف مع السعودية وتركيا و" اسرائيل " فى هذا المجال . . وقد ظهر ذلك من موقف حزب الله التابع للموقف الايرانى من الاحتلال الامريكى للعراق وافغانستان , وكما اتضح من موقفه البرجماتى من الموافقة الفعلية على اتفاق الطائف المكرس للمحاصصة الطائفية فى الحكم اللبنانى باجهزته المختلفة . . وتناقض هذه المنطلقات الفكرية الرجعية وما ارتبط بها من مواقف عملية مع مواقفة المقاومة بحزم للكيان الصهيونى ، وتضحاياته الضخمه وانجازاته غير المسبوقة فى محاربة جيش العدو الصهيونى وهزيمته فى حرب صيف 2006 ، ودعمه الواسع للمقاومة الفلسطينية المسلحة فى قطاع غزة ، وانحيازه بشكل عملى لقضية الشعب الفلسطينى وحلها على اساس تحرير كامل التراب الفلسطينى . على العكس من كل الانظمه العربية الرجعية التى خانت القضية الفلسطيمية وتعترف بالكيان الصهيونى وتتعامل معه بشكل مباشر او غيرمباشر . . ان هذا التناقض يجعل حزب الله تتنازعه فى كل موقف يتخذه قوتان : قوة توجهاته الفكرية والعقائدية الطائفية الرجعية وما ينجم عنها من مصالح وتحالفات والتى تشده الى الوراء ، وقوة موقفه المقاوم للوجود الصهيونى على ارض فلسطين الملاصق لجنوب لبنان ذات الغالبية الشيعية بحكم الجغرافيا والتاريخ والتى يرتبط وجودها ومصيرها بقضية تحرير فلسطين اكثر من اى منطقة عربية اخرى ، وذلك ما يدفع قوى الثورات الشعبية ان تتحسب فى الموقف من حزب الله لتوجهاته الفكرية الطائفية الرجعية لتناقضها مع قضايا التحرر الانسانى من كل سلطة استبدادية دينية او عسكرية او مدنية ، والتحرر من الاستغلال والاستعباد ، فلا تتحالف معه للنضال المشترك والمقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيونى والاستعمار العالمى برغم اننا نصوب نحو نفس الهدف الى ان يتجاوز توجهاته الفكرية والعقائدية الرجعية ، وهى من الصعوبة بمكان الآن . . ونترك لتاثير صراع الشعوب العربية ضد الاستعمار والصهيونية والرجعيات العربية على تطويره لمواقفه بعيدا عن منطلقاتة العقائدة الرجعية للحكم عليه من جديد . . وفى نفس الوقت نقدر دورة فى مقاومة الكيان الصهيونى والاستمرار فى ذلك حتى الآن فلا نقبل بتصنيف حزب الله كمنظمه ارهابية من قبل الرجعية الوهابية المتصهينه وتوابعها . . .



#جمال_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع برنامج البديل الثورى
- لماذا الهجمة الصهيونية الشرسة الآن ؟
- دولة مدنية .. . ام دولة ديموقراطية شعبية
- احداث فض رابعة , جريمة الاخوان والعسكر , أم مذبحة العسكر ضد ...
- المشهد الراهن : وقائع . . . وتوقعات
- - اعلان مبادئ - الغدر بحصتنا التاريخية بمياة النبل
- الديموقراطية الامريكية بلون الدم . . .
- البديل الثورى
- استقلال القضاء بين الحقيقة والوهم
- العدوان الصهيونى الهمجى على غزة . . . الشرعية الدولية . . . ...
- حاصر حصارك لا مفر . . استراتيجية ثورة
- بعض القول حول مفهوم الامة الاسلامية
- هل الشعوب العربية فى غيبوبة
- من المقاطعة الى المشاركة . . . اعلان افلاس
- حوار لة دلالات مفزعة . . .
- مغزى ملصق : هل صليت على النبى اليوم ؟
- ثورة يناير الشعبية الآن . . والى اين ؟
- نتائج المقاطعة الشعبية , والثورة الى اين ؟
- محمد محمود عام 2013
- هل -الجيش -حمى الثورة ؟


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد الفتاح - الموقف من حزب الله . . والقرار - السعودى - الخليجى بوصمه بالارهاب ؟ ؟