أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة














المزيد.....

فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 00:16
المحور: المجتمع المدني
    


في اليوم التالي كانت القادمة لزيارة امل زهراء والتي اصبحت شخصية دينية معروفة باحياء الماتم ومراسم العزاء الموالد ولافراح وكانت قد انجبت ابنة جميلة واسمتها رقية وكانت قادمة لاستشارة امل في امر رقية التي بلغت السادسه وستدخل المدرسة عما قريب هل تلبسها الحجاب واللباس الديني ام ان هذة ليس وقتة المناسب وعندها ردت امل لكن رقية لازالت طفلة صغيرة ولاتفهم من هذة الازياء شيء فهي تريد ان تلعب وان تتحرك وهذا يساعدها بلتعلم والفهم عندها ردت الام اظن ان هذا افضل لها ان تتعلم منذ الصغر على هذا اللباس لتتربى على عاداتنا وسلونا منذ الصغر وهكذا تمشي معها مسرى الدم حتى لاتعاني الذي عانيتة وعندها ردت امل لكنك عنيت بسبب اخوكي الذي فرض عليك هذا اللباس وهذة الحياة في حين انك كنت مثل هذة الطفلة الصغيرة تحبين اللعب والحياة وتحبين الاكتشاف وعندها ردت زهراء لا انا كانت معاناتي لاني لم اتعود على هذة السلوكيات منذ الصغر ولذا عندما كبرت ملت الى التمرد وعدم القبول بة ولكني احمد الله ان اخي وجدي وجهني وقومني للطريق الصحيح وعندها قالت امل وهل بذهاب للمدرسة التي كنت تحبيها وتتفوقين فيها تمرد ام في مطالبتك بحقوقك بلحياة تمرد وعندها شعرت زهراء بضيق وبلوعة والم مكبوت وفي هذة اللحضة كانت الطفل الصغيرة تلعب قربها واوقعت قدح العصير وتفرق العصير على الفراش وعندها صفعتها امها زهراء على وجهها وبقوة لدرجة ان جانب وجهها اصبح احمر ومتورم وعندها قالت امل لما تضرييها بقسوة انها طفلة صغيرة وهي ابنتك تعاني ماتعانية ليست هي سبب المك وعندها ردت زهراء بالم مخلوط بقسوة هذا افضل كي تتعلم حتى لاتكون طفلة متماوعة وعندها نظرت لها امل لالم وبحسرة وقالت : لقد اوذيت بشكل كبير لدرجة انك اصبحت قاسية وعنيفة على ابنتك التي لاحول لها ولاقوة مثلك فهي مثلك تعاني ماتعانية وتتالم بسبب الذين سببوا لك الالم والحزن لاتقسي عليها حتى لاتصبحي مثل من ظلموكي والموكي ,اين تلك الفتاة الجميلة الطموحة ذات الافكار الكثيرة والنشاط المتجدد انت لازلت بلعشرين من عمرك ولكن من يراك يظن انك بالاربعين لاتدعي الحزن والالم يتملكك ويسيطر عليك
وعندها ردت زهراء وهي تبكي وبمرارة لقد كانت جل احلامي ان اكمل دراستي وان اعمل واكون قادرة على اعالة نفسي فلو كنت كذلك لما اضطررت ان ادور على البيوت بلماتم ولاحزان ولافراح لاحييها ولكنت الان صاحبت قرار وموقف بحياتي لاان اكون ورقة في مهب الريح تحركها الظروف كيفما تشاء وهي بلاحول ولاقوة وعندها ردت امل تقدرين الان ان تعودي للمدرسة وتكملي من حيث توقفت ولتدرسي انت وابنتك وهكذا انت تعلمين ابتك وتتعلمين وانتما الاثنان تراقبان بعظكما وعندها ابتسمت زهراء والدوع تسقط من عينيها قالت نعم لن ادع بنتي تعاني ماعانيتة سادعها تكمل دراستها وتعمل وسازوجها لرجل شاب ليس لرجل كبير بلسن يضربها ان لم تكن معه المراة التي تلبي رغباتة وعندها ردت امل وهي تبتسم هذا جميل اذا ملكتي الاصرار الحقيقي ستحققي ماترغبين بة ولكن اولا يجب ان تعطيها حريتها لتنطلق ولتنطلقي معها وردت زهراء اي حرية هذة يا امل هل ان العرى والفجور حرية انها نار وهلاك وليست بحرية هذة جهنم وعندها ردت امل قائلة لكن ماتعانية تعيشية الان جهنم مستعرة ويجب ان تتخلصي منها لتخلصي ابنتك وعندها ردت بحسرة صحيح هذة النار تحاوطنا من كل جهة وكلما حاولنا الخلاص نجد اننا نغرق فيها لكثر واكثر وعندها قالت امل صحيح لاننا لانتبع الاسلوب الصحيح في معالجة هذة النار المستعرة وهكذا ذهبت زهراء لبيتها بعد ان ودعت امل وذهبت امل لاعداد التحضيررات لاعداد وجبة العشاء وعندها لاحظت ان اخوها نشوان في حالة من الحزن والالم وعندها سئلتة عن سبب حزنة وقال لها اة يعاني مشكلة عاطفية حقيقية فحبيبتة التي يحبها وتحبة والتي تخالفة في مذهبة قد قررت تركه وتزوجت من شخص اخر رجل من طائفتها اقل كفائة منها بكثير وهي قبلت بذلك لانة من طائفتها وعندها قال نشوان لقد كنت مخطئا في مشاعري وتفكيري فلقد تصورتها مختلفة عن تفكير الناس السطحيين ولكني اكتشفت انها لاتختلف شيئا عن حماقة والدها وتفاهات الناس السطحين والسذج وعندها اقتربت امل من اخيها وامسكت بيدة وقالت لة برغم حزنك وقساوة الموقف الذي تعيشة فانا سعيدة بما اسمعة منك فانت لم تنجرف وراء افكار طائفية ومذهبية وهذا يعني انك انسان شجاع وعقلك متفتح وقرارتك ستكون دائما منطقيةوايجابية وليست انفعالية وبرغم قسوة ماحدث معك فانا لن اشعر بلخوف والقلق عليك بعد اليوم وتستطيع بشجاعتك وحسن اختيارك ان تتجاوز هذة الازمة وتحقق ماتطمح لة فرد نشوان ان الذي يفكر بطريقة طائفية هو انسان سطحي انها حماقة ان يقتل انسان انسان اخر لان هذا الانسان يخالفة في الراي او المعتقد فالحياة كبيرة واوسع ممانتخيل وما نعتبرة اليوم مستحيل ممكن خلال مواقف او اوقات يتحول اى ممكن ويصبح عدم وجودة عمل غير طبيعي الحياة شيء كبير وجميل ويستحق ان نعيش بحب وامل وتفاؤل وان نحارب العقبات التي تواجهنا لتعيقنا عن ان نعيش حياتنا بحب وسلام



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة السابعة
- فنجان قهوة (قصة بحلقات)الحلقة السادسة
- فنجان القهوة(قصة بحلقات)الحلقة الرابعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الخامسة
- فنجان القهوة (قصة بحلفات)الحلقة الثالثة
- فنجان قهوة(حكاية بحلقات)الحلقة الثانية
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة الاولى
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )
- يوميات امرأة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(8)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(6)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)
- يوميات امراة نعيش في هذا الزمن (4)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (3)
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة