أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات














المزيد.....

العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات ..؟

أشارت الكثير من النصوص إلى مفهوم الإصلاح بمعانيه المتعددة وجعله القران جوهر رسالات السماوية ، فوصف به إبراهيم عليه السلام بقوله تعالى ﴿-;-وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾-;- ثم يميز القران الكريم بين الإصلاح الحقيقي على الوجه السابق بيانه وادعاء الإصلاح كقوله تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ،ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) والكثير الكثير من الايات القرأنية والاحاديث الشريفه تتبنى الاصلاح وتبغض الفساد واخرى تتدعيه ، واليوم نحن نعيش عصر الفساد بكافة انواعه لم يشهده أي بلد من البلدان حتى التي تشتهر بالفساد ولكن نحن في العراق فاقت التوقعات وحتى موسوعة غينس لم تستطيع ان تستوعب هذا الكم الهائل من الفساد ومن الحفاة الذين اصبحوا اليوم في مصاف الاثرياء علماً ان الفاسدين هؤلاء جاءوا بأسم الاسلام وأصلاح الوضع في البلد وانهم فوق الشبهات ولكنهم وبعد حكمهم لعدد من السنين ظهروا غير ذلك وأستطاعوا بكل حنكه ودهاء من سرقة اموال الشعب الذي اوصلهم الى مبتغاهم ... ولكن هذا الشعب كان مغلوباً على امره ومصدق للعبه التي جاءو بها المهم ان الشعب اليوم فهم اللعبه وأستوعب الدرس جيداً الا ماندر منهم واتمنى ان لاينجر بعد ذلك خلف هذه الاحزاب التي رسمت الخوف والحزن على وجوههم وحرموهم من كل شيء في الحياة واهمها حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والذي عملوه بأيديهم ولكن على مقاسهم . نحن اليوم نشاهد الانتصار الذي صنعه الابطال بوقوفهم بوجه الفساد واصرارهم على التغيير بهذه التظاهرات والاعتصامات التي نادوا بها من اجل البلد ولكن هل يكتمل هذا الانتصار وهل ستقبل هذه الاحزاب بخسارتها ام ستكون نغمة على البلد في المستقبل لاننا عشنا هزيمتهم ولااتوقع ان تكون هذه الهزيمه عابره لان هذه الاحزاب خسرت كثيراً وهي الى الان تتشبث بالحكم فهل ستكون هذه نهايتها وتقبل الخسارة بهذه السرعة ام ان هناك امراً اخر يدبر له ، انا اعتقد بعد ان فقدت هذه الاحزاب هيمنتها على الوزارات وبهذا التغيير الذي حصل اليوم سيكون المستقبل مظلم بالنسبة للبلد لانه ليس من السهوله التنازل عن كل هذه الامتيازات بين ليلة وضحاها او بخروج هذا الشعب في مظاهراته لاننا خرجنا منذ زمن بعيد نطالب بهذه الاصلاحات ولم ينفع ذلك صحيح ان الشعب اخيراً انجز ماخرج لاجله ولكن هذه الاحزاب ستفكر بالمستقبل وكيف ستؤول اليه الامور في الانتخابات القادمة لان هذا التغيير سيحرمها من كثير من الاشياء التي هي تعتمد عليها وخاصة هذه الاحزاب تتمتع ببعض مؤيدها الى الان وهي لاتريد ان تخسر ارضيتها التي كانت عليها في الانتخابات الماضية بعد حصولها على الكثير من الاصوات لذلك انا برأيي لااجد المستقبل مفعماً بالنور ولايجب ان نتفائل كثيراً فحسب التوقعات والتحليلات من جميع الاختصاصيون فأن هذه الاحزاب لم ولن ترضى بهذا الوضع الحالي وهذا اذا كان فعلا سيمّررون هذا التغيير وحتى ان كان سيمّرر اعتقد ان ليدهم خطط اخرى ليتمكنوا من الالتفاف عليها والاحتفاظ بما كانوا يحتفظون به من امتيازات وأموال بالمليارات تدر عليهم من خلال هذه الوزارات والا كيف يمكننا ان نصدق انهم سيقبلون بهذا الوضع بعد اقصاءهم وفقدان قواعدهم والاكيد بعد كل هذا لم يتمكنوا من تحقيق ماحققوه في الانتخابات البرلمانيه السابقه لذلك اعتقد ان العراق سيمر بمرحلة صعبة للغايه في المستقبل في ظل الظروف الحاليه ومايمر به البلد من تجاذبات سياسية كبيره بين جميع المكونات وحتى في البيت الواحد وهنا احب ان اوجه كلمتي لهذا الشعب وأقول لهم انتم خرجتم وطالبتم بالاصلاح وانجزتم منه الكثير فلا تغفلوا ولاتهجعوا فأن القادم أصعب ولاتخافوا بعد الان من هؤلاء الفاسدين وكونوا في الموعد متى مااحتاجكم بلدكم العراق والى الذين مازالوا يتلاهثون وراء هذه الاحزاب اقول لهم كفى تبعيه ماذا جنيتم من هذه التبعيه الى الان كونوا مع الشعب الثائر واجعلوا شعاركم ( العراق اولا ) وليس الحزب او شخصية من هذه الشخصيات التي اوغلت بالفساد وهي تكنز الاموال وانتم لازلتم تدافعون عنهم فكونوا احراراً وكما قال الامام الحسين عليه السلام ( ويلكم ياشيعة ال سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون يوم الميعاد فكونوا احراراً في دنياكم ) نعم كونوا احرار في دنياكم وضعوا العراق امام اعينكم وارجعوا الى واقعكم لتتأملوا ان هؤلاء لم ينفعوكم بشيء سوى في خراب هذا البلد وفي النهاية نتمنى ان يكون العراق في ابهى صورة وتذهب هذه الغمة عن هذا البلد ويعيش اهله بسلام بعيداً عن المنافقين والفاسدين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات