أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - النهج الديموقراطي القاعدي - القوى التحريفية تتحالف مع القوى الضلامية بفاس















المزيد.....

القوى التحريفية تتحالف مع القوى الضلامية بفاس


النهج الديموقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 01:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مجددا حول القوى التحريفية بفاس
نعود مجددا ونقول ان المسايل التي يطرحها التصور التحريفي بفاس واخص بالدكر ظهر المهراز وكدا الممارسة المتطابقة معها لا يمكن فهمها الا ادا ارجعناهما الى احداث مهمة وفارقة في العلاقة الرفاقية بضهر المهراز وكدا العلاقة المختلة التي ربطت فيما مضى ضهر المهراز بموقع الشرارة سايس ....
ويمكن القول ان تطور النهج الحراتي بضهر المهراز ونموه على حساب النهج الديموقراطي ادى الى اقناع الحراتيين بضرورة التمييز بين النضري والنقابي والدات ... لدلك ميزوا فيما بين الاعداء والاصدقاء بمدى قربهم او ابتعادهم عن النهج الصحيح والحقيقي للقاعديين وغالبا ما كانوا يتوجسون الحدر والخيفة مع اصحاب المواقف المتجدرة والحقيقية ويميلون في نفس الوقت الى كل من زاغ عن النهج الصحيح للطلبة القاعديين لهدا فلا عجب ان كانت علاقتهم بموقع الشرارة سايس يعتريها التوتر والخلاف الدايم والصراع المتبادل احيانا.
ان القناعات التحريفية المنتشرة هنا وهناك دفعت هده القوى وفي اغلب الاحيان الى نبد مباديء وافكار القاعديين واقنعتهم في دات الوقت الى تبني النزعة التحريفية دات الجدور البرجوازية الصغيرة التي غالبا ما تتمضهر هنا وهناك بشكل من الاشكال وقد تبدوا جلية او تخبوا بحسب الامكانات وكدا الضروف والتطورات الانية التي يعتمدون عليها في تحليلاتهم وقناعاتهم المهترءة ... واقتنعوا كل اليقين في الوقت نفسه بنزعة سيطرة اهداف البرجوازية بكل تجلياتها بما في دلك اشتراكيتهم الطوبوية التي سطروها في بيان ميلاد حركة 20 فبراير والدي عرى وكشف خبثهم واهدافهم القصيرة المدى وتصورهم الخاطء للتغيير الثوري بالمغرب كما صوروه على شاكلة ليبيا وتونس وطبلوا لدالك ولازالوا يعتبرون متلهم الاعلى هو طريقة التغيير بتونس وليبيا دون ان ننسى فهمهم السطحي للازمة السورية واعطاء مواقف من الصراع تتماشى مع المخطط الامبريالي الصهيوني الوهابي المتطرف اد يؤيدون حرب داعش باعتبارها حربا وتغييرا شعبيا وجب الوقوف الى جانبه....كما ان نزعتهم لم تدهب ابعد من موطء اقدامهم المرتجفة لا سواء عندما تبنوا الطرح الحراتي او عندما تبنوا وثيقة البديل الجدري وغيرها... وكلها اوراق ورؤى لا تذهب ابعد من الالتحاق بالقوى وتبني نضرية النضال الديموقراطي الجماهيري الجدري كبديل عن فهم القاعديين الدي يتبنى الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية كسبيل واحد واوحد للتغيير من داخل المغرب. وفي هدا الاطار سوف لن نتكلم عن التناقضات الداخلية التى اصابتهم في ظهر المهراز انطلاقا من سنة 2005 وصولا حتى سنة 2016 والعدد الكبير من الضحايا التي خلفتها المواجهات والانقسامات الداخلية التي اصابتهم ولا زالوا يعانون منها داخل الجامعة والمعتقل على السواء كما اننا لن نكرر مرة اخرى تاريخ صراع موقع سايس مع هده الاطروحات التحريفية والنتايج السلبية على الحركة بدات الموقعين المدكورين غير اننا سنؤكد ان الطريق الى جحيم مزبلة التاريخ ليست قريبة كما انها ليست بعيدة جدا بمقارنة سرعة اتجاهكم نحو الهاوية.
نعود مرة تانية الى بيت القصيد
هل يمكن ان نعزو سبب الخلاف بين الموقعين وهدا التباين الشديد في التصور والممارسةالى كون تحريفيتهم تعتبر فريدة من نوعها ولم تكشف كل تجلياتها بعد وعن اليات حركتها الخاصة والملتبسة على الفهم والمتشابكة فيما بين حزب البام وحسن احرات والبديل الجدري... ام ان هدا الخلاف في المواقف والتصور هو احد تجليات الصراع الاديولوجي السياسي الدي اطلقه القاعديين مند السبعينات ضد اصحاب النضريات التحريفية والبرجوازية .
مع الاسف ونحن كرفاق من داخل موقع سايس حاولنا مرارا ان نخفي صدى هدى الصراع حفاضا على وحدة الحركة وكدا وحدة العدو المشترك وان نقطع الطريق على كل الاطراف الاخرى وحافضنا على الحد الادنى من الروح الرفاقية التي كانت سببا في معاناتنا مع التحريفية ومع خطها البرجوازي الانتهازي المتهالك والدي يحاول جر الجميع الى الهاوية وضل الصراع خفيا ومحدودا في محطات ومواقف محددة في غالبيته لكننا كنا متاكدين انه صراع مصيري لا يقل اهمية بالصراع ضد التناقض الرييسي . كما ان هدا الصراع الاديولوجي يعنينا بل انه يدور في جانب مهم منه حولنا وحول مستقبلنا ومستقبل الموقع فهدا الصراع الاديولوجي هو وجه اخر للصراع السياسي الاخد بالاحتدام يوما بعد يوم والدي يدور ليحدد مصير الحركة الطلابية والتوجه على السواء .فمحنة القاعدي عندنا بفاس باتت تتقادفها التحريفية الحراتية من جهة وبعض التيارات التجديدية كالبديل الجدري والتي لم تستكمل كما يبدوا قواعد النمو الكامل . فرغم ان الحراتيين وغيرهم عديموا الحجة في الدفع والدفاع عن اطروحاتهم التحريفية التي هي استمرار لاوراق قديمة فشلت سلفا فانهم ضلوا دوما اسرى براغماتية ردة الفعل على الحدت والموقف السياسي المباشر وعاجزين عن ولوج علم النضرية الماركسية بعد كل هاته التطورات النضرية والاديولوجية التي مرت منها الحركة الطلابية المغربية لكن من البديهي ان لا تشكل البراكماتية ضمانة اكيدة لان يكون رد فعلها ومواقفها المملات من شيوخها العجزة معبرا عن موقف سياسي سليم يتماشى واسس عمل القاعدين وكدا نضريتهم الماركسية اللينينية وعلى كل حال فهم مكتفون بل راضون بشرعية تنضيمية وتاريخية باتت مهلهلة بفعل الاستمرارية البيروقراطية والوصاية الخارجية المستمرة لسنوات كما ان مقاربتهم للمهام السياسية والمواقف المتجددة وعمليتهم التنضيمية تقوم بمنهجية تحريفية غير محصنة من الاختراقات او الاحتضان والانصياع للقوى البرجوازية كما حصل لاغلبية قادتهم الملتحقين بحزب البام النضامي المحض كما انها عرضة للتاتيرات الاديولوجية والشوفينية التي يزخر بها المحيط الوطني والمحلي والجهوي . وفي متل هاته الاوضاع يسهل الارتماء بحضن القوى واعتبارها حالة ثورية متجدرة ومنساقة مع الطرح الصحيح حسب فهمهم السطحي ولو بصورة عفوية بالنسبة للطاقات الجديدة والمغرر بها . وحتى دون استبعاد الانزلاقات الاديولوجية والنضرية وكدا الفكرية نضرا لتشعب واقع الحركة وتطورات تاريخ التوجه والضرفية الخاصة وتعقيداتهاوالتداخل الحاصل بين الضواهر السياسية والمواقف الوطنية والجهوية وكدا ترابطاتها المستمرة فان الحقيقة لا يمكن اخفاؤها بشطحات موسمية غاضعة لقراءات انية محدودة اد ان الثابت والمحدد هو الطابع التحريفي بعيدا عن كل مزايدات .
ان استمرار الوضع في مساره الحالي المتسم بمسايرة التيار وتفادي الحسم في الموقف لا يساعد على تجميع الصفوف وتوجيه الحركة نحو الامام ... ولا يبني شرعية حقيقية للنضال والممارسة الحقيقية ولا يهب شرعية فكرية واديولوجية واضحة المعالم معترف بها من قبل الجماهير الفاعلة لاي فصيل ... كما لا ياسس لشرعية تنضيمية مستقلة تلبي متطلبات الجماهير تعطي الحرية للحركة في الفعل والابداع . ان صياغة رؤية سياسية واضحة المعالم تساعد على بلورة استراتيجية القوى الديموقراطية العاملة في الحركة الطلابية ولو عبر اشكال ومراحل متتالية ومترابطة فيما بين القاعديين جميعا
بالعودة الى علم وفهم الطلبة القاعديين الحازمة والمتاصلة من داخل الماركسية اللينينية والتي تفتح افاق الفهم الصحيح لمتطلبات المرحلة وتعطي تفسيرا جدليا مقبولا للضواهر الحالية والتطورات الداخلية والعالمية بما فيها وحدة المتلازمات التالية: التحريفية/ البرجوازية و الرجعية/الامبريالية.الصهيونية. وتفتح الرؤية السليمة للواقع الحقيقي ورؤية جيدة لافاق النضال الجماهيري الفعال بعيدا عن امراض الحراتيين الدوغماءية والوصولية من جهة ودون الركوع والخضوع للاحباط وانسداد الافاق والتسليم بالطروحات التحريفية دات الجوهر البرجوازي المؤقث برؤى القوى السياسية وطروحات المحرفين البرجوازيين الفكريين في النهج القاعدي والفلسفة الوضعية والدخيلة المكشوفة او المسثثيرة منها.



#النهج_الديموقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - النهج الديموقراطي القاعدي - القوى التحريفية تتحالف مع القوى الضلامية بفاس