أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ساكري البشير - عذرا...يا مسلمين!!














المزيد.....

عذرا...يا مسلمين!!


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 01:26
المحور: المجتمع المدني
    


يكفينا صراخا، يكفينا هرجا، يكفينا فرقة، يكفينا ديمقراطيات، يكفينا إسلاميات، يكفينا من كل شيء، تعالوا إلى كلمة سواء، نبحث ونتباحث، نتحاور ونناقش، ونعالج واقعنا، أمي تموت بدعوى الزنى، وأمك تموت بدعوى الوفاء، وكلاهما عند من يقوم بالحد سيان، فلا فرق بينهما، كفانا لعبا ولهوا، لنطرح القضية أمامنا دون لفٍّ ودوران، فقد إكتفيت من كل هذا، لدينا قضايا عاجلة ويجب وضع الحل لها.
لن ننتظر أكثر من هذا، فقد خرجنا عن صمتنا، ونحتاج أن تخرج عن صمتك، عبر يا أخي ولو بكلمة واحدة تظهر فيها رأيك، فالجميع سيلاقي حتفه لو تركنا فيروس داعش يسري من دولة إلى أخرى، إخواننا في الشام يموتون بإسم الدين، والدين والله بريء مما يفعلون.
متى سينطق لسانك حين تصمت الأنظمة عن هذا، هم كلهم لا يساوون دولة واحدة ونحن أكثر من عشرين دولة عربية، ألم يحن الوقت بعد للإنطلاق، ألم تسمع قول الشاعر:
إذا الشعب يوما أراد الحياة ** فلا بد أن يستجيب النداء
لا بد أن يستجيب للظروف، فإن أردت أن لا تُصاب بهذا الفيروس فأسمعنا صوتك المدوي، ورأيك المستقل.
حتى العيون جفت من الدموع، ولكن ما بال الدموع لا تنفع، إذا إختفى منها الضمير، وما با مشايخنا لا يبرءون الدين من هذه البكتيريا التي تصيبه، أم أنهم أحد قادة ومدعين لهذه الجماعات؟ أسمعونا حكمة عقولكم في تعرية هذه القضية، وطرحها، لإقتلاعها من جذورها، وأنا أضمن أنكم ستكسبون أموالا لا تعد ولا تحصى، فقط إلتزموا بدينكم لا بدينهم، وأسعفوا شعوبكم، قبل أن تنفجر طاقاتم، فلن تجدوا حينها مأوى تلجؤون إليه.
يا سادة، متى يحين هذا الموعد، ونتبع ما يقوله رب العزة في قوله: " وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191( - سورة البقرة.
فهذا ليس أمر للرسول فقط، بل هو أمر للأمة برمتها، وفي أي زمن كان، يكفينا تلاعبا بالدين، هربا وهلعا من حقائقه، لنبدأ بالشام وتحريرها من هذه الأمراض، وننتهي عند إخواننا في العراق، وبالضبط في الفلوجة التي تعاني الحصار منذ زمن، دون أن نبالي، أيقظ ضميرك، وأنفض غبار الصمت عنك، فقد حان وقت الزرع، لنحصد السلام، ونسترجع منهم الإسلام، فمن كانت له خبرة في إحدى المجالات التي تهمنا من قريب أو بعيد، فنحن ننتظر مبادراته.
لله درك يا أماه...فقد خاب ظنك فينا... بالأمس كنا..واليوم بالذل ننعم...صمتنا وخوفنا قد أغرقانا في سبات اللامبالاة...أسفا أبي ما هكذا زرعت .. لتحصد ثمارا فاسدة...معذرة أخي وإبني... لم أقوى على ستر دموعي...لم أستطع ضم الجفن... خوفا أن أراك في منام...فألقى الملامة منك...
عذرا فلسطين...عذرا سورية ... عذرا العراق...لازالت يد العرب ملطخة بالسبات..بالصمت... بالخيانة...
وا أسفاه...على أمة قد ضاعت... فتكالبت على الضعيف...
يا رب ... لم يبقى لنا إلا دعوتك... واللجوء إليك... فإن كان فينا من يفعل خيرا... فأعنا على نصرة بلاد المسلمين ...ونصرة الإسلام..آمين



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم
- ذكريات حزين
- جهل وغباء!!
- أزمة السؤولية والوعي الذاتي!!
- المغرب العربي..من العنف إلى الجريمة!!
- يا صاح...هذا أنا!!!


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ساكري البشير - عذرا...يا مسلمين!!