أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد حران السعيدي - إقرأوها كما يجب :














المزيد.....

إقرأوها كما يجب :


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 15:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أعلنت الجهات الرسميه إن هناك تشكيله حكوميه قادمه ستُعلن بعد أيام هي نتيجة المخاض الذي مرت به بقايا دولة العراق خلال ألشهور الماضيه , ومن مقتضيات العمل بالدستور أن تحظى الكابينه الجديده بموافقة مجلس النواب قبل ظهورها للعلن وممارستها للعمل ألأداري المنوط بها , وعلى خلفية ماسبق أن تعايشنا معه تحفظ البعض وتطير البعض ألأخر وإمتعض قوم وتشائم أخرين ... فمنطق المحاصصه و(فيتو) الكتل وما إعتدنا عليه من إستغلالها للوزارات بما يؤمن لها ممارسة مفاسدها بشتى الطرق ... كل ذلك يشكل مبررات مقبوله للقلق والتحسب والتوجس لدى العديد من المخلصين الراغبين بخروج البلد من شرنقة المحاصصه واعادته الى جادة الصواب .
ليس من باب إستباق ألأحداث أن نقول أن الأسماء المقترحه شبه متفق عليها من قبل فرقاء العمليه السياسيه الشوهاء وإن إعلان التشكيل الوزاري مسألة إيام , ودليلنا على ذلك ماسبق من تفاوضات الشد والجذب التي سبقت طرح تلك ألأسماء ومن باب أولى إن اللاعبين الدوليين تمت إستشارتهم أوقدفرضوا رأيهم على وكلاءهم وإنتهى ألأمر .... لكن مانريد تكريسه ألأن على مستوى الشارع إن ماحصل لم يكن برغبة المتحاصصين الذين عودونا على إستيزار عناصرهم المستهلكه التي تكَررَ إمساكِها بحقائب مختلفه وتنقلوا بين وزارة وأخرى حتى كأن الله لم يخلق سواهم , ولو قُيض لهم لأعادوهم ثانية وعاشره , لكن صوت الشعب هو الذي أحرجهم وفرض عليهم وعلى من يقف خلفهم ما سوف يكون خلال الأيام القادمه ...إنها خطوه أولى في نجاح ألأراده الشعبيه بكسر إرادة ألمتحاصصين ,إن كانت مؤشر نجاح فمرحبا بها وإن عادت لدائرة الفشل فلنتفق منذ ألأن على التصدي لها ونعود لما بدأناه بوتيرة أكثر تصاعدا وهمة أكثر علوا ولنعمل على توسيع دائرة رفض الخطأ بدلا من ان نلوذ بزاوية الأحباط ونًثبِتْ ثقافة (شعليه) ... ثقوا إن أطراف المحاصصه سيضعون كل عصي خبثهم ومكرهم في دواليب أي حراك ينزع للتغيير الحقيقي ليخلقوا حالة من اليأس الجمعي لدى الشعب , لكن تصعيد المطالب ووضع الحكومه الجديده تحت المراقبه والمتابعه وتوجيه النقد المعلن والمطالبه بمحاكمة الفاسدين وتعديل الدستور وضمان نزاهة ألأنتخابات القادمه ستحرجهم أكثر .
على خلفية تسريب ألأسماء المقترحه تتردد ألأن تساؤلات مُقلقه من قبيل : كيف يكون رئيس حركة الملكيه الدستوريه زعيما لدبلوماسية نظام جمهوري مُقر بنص الدستور ؟ أو كيف يكون وزيرا للعدل من أطلق فلاح السوداني بكفاله ماليه لا تساوي عشر معشار مانهبه ؟ ... أقول صبرا دعونا نعرف ألأسماء بشكل رسمي أولا وإن كانت هناك عملية إلتفاف مُبطن على ألأراده الشعبيه بمجرد تغيير أسماء وعلى طريقة (الحصان نفسه والجلال تبدل) فالساحات موجوده وليكن لدينا إصرار على مواصلة الضغط وتصعيد الحراك الشعبي ولنُطمئِن النفس إن إرادتنا فعلت شيء والخطوه ألأولى ستعقبها خطوات إن أدمنا الزخم وواصلنا المطلبيه السلميه المكفوله دستوريا , لن يقف سياسيي الصدفه مكتوفي ألأيدي وهم ينتظرون سوقهم للقضاء بتهم الفساد , وربما سيحركون أذرعهم لمتابعة هذا وتهديد ذاك وتصفية من يستشعرون خطره .. لكن الشعب وأرادته وتلاحمه وألتفافه حول المطالب المشروعه سيكون أقوى من كيدهم .. علينا ان نُعزِز وننشر ثقافة الرفض ألأيجابي ونتخلى عن اليأس والقنوط ... فلا يأس مع الحياة ... وإن عادوا لمفاسدهم عدنا لساحاتنا ولابديل لذلك



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك
- (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حميد حران السعيدي - إقرأوها كما يجب :