أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أيها الحاخام... غادر بلادنا إذن














المزيد.....

أيها الحاخام... غادر بلادنا إذن


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 00:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين السفارديم يسحق يوسف وفي خطبة السبت يقول " إذا لم يوافق غير اليهودي على الالتزام بالشرائع النوحية, علينا إرسالهم إلى السعودية ) وأضاف الحاخام العنصري إن الاغيار ( غير اليهود ) الذين يلتزمون بشريعة نوح يحق لهم البقاء لخدمة اليهود فقط أي أن المبرر الوحيد لإقامة غير اليهود هو خدمة اليهود ولا سبب آخر وهو يقدم فكرا عنصريا يصل إلى ابعد من حدود العنصرية النازية وتنص شرائع نوح السبعة التي اعتبر الالتزام به شرطا بقاء الاغيار وهم هنا أصحاب الأرض الحقيقيين من العرب المسلمين والمسيحيين على ما يلي:
* لا يجوز عبادة الأوثان والسيد يسحق يوسف وأتباعه يعبدون الهيكل ويخالفون التعاليم اليهودية التي يؤمنون بها والتي لا تجيز لهم حتى الاقتراب من تلك الأرض التي يعتقدون أن الهيكل قد أقيم عليها.
* لا يجوز القتل والسيد يوسف وجيشه وأتباعه يقتلون الفلسطينيين يوميا بل ويدعون للقتل وهو شخصيا من اكبر دعاة قتل الفلسطينيين بلا رحمة ولأي سبب وقد مارس دعوته هذه بكل مناسبة بل هو يقول علنا أن سبب عدم قتل الفلسطينيين جميعا هو أن يديه مكبلة وان المسيح لم يظهر بعد وفي عام 2009 صدر كتاب بعنوان " شريعة الملك " من تأليف يتسحاق شبيرا وهو رئيس المدرسة الدينية في مستوطنة يتسهار والحاخام يوسي اليتسور وقد شرعوا في كتابهم قتل الاغيار من غير اليهود بما في ذلك الأطفال إذا تبين لهم أن هؤلاء سيكبرون للمس باليهود وأفتوا بجواز قتل الاغيار بدون فتوى ومن الأفراد أيضا وحسب تقديراتهم لخطر الاغيار.
* لا تسرق وماذا يسمي الحاخام العنصري سرقة ارض فلسطين من أهلها والسطو اليومي على بيوت وأراضي ومزروعات وممتلكات وأرواح الفلسطينيين في كل بقعة من بقاع ارض فلسطين وبشكل منظم ورسمي ومدعوم بفتاويه وأمثاله وقد وردت أقوال للحاخام مردخاي الياهو على القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 26/9/2002 تشريعا للمستوطنين لسرقة الفلسطينيين قال فيها بالنص ( إنه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون وسرقته من مزارع الفلسطينيين، لأنهم يزرعون في أرضنا ) على حد تعبيره.
* الانحلال الجنسي وهو وجماعته ومنظومة كيانه جميعها قائمة على هذا الأساس ومرارا اعترفت ممثلات الحركة الصهيونية بممارسة الجنس مع الاغيار وغيرهم لصالح أهدافهم أي أن الانحلال الجنسي عندهم بخلاف غيرهم منظم ورسمي بل وبعضهم اصدر فتاوي لتلك العاهرات بجواز الدعارة لصالح أهدافهم المسمومة وليسأل يسحق يوسف وزيرة خارجية دولة الاحتلال من أعطاها فتوى بالدعارة الشرعية.
* عدم جواز التجديف علما بان السيد يسحق هو المجدف الأول ومن طراز رفيع جدا فمن يدعو للقتل ويجيزه ثم لا يتوب يكون من اعتى المجدفين على الأرض.
* عدم جواز أكل لحم الحيوان حي فماذا إذن عن هدر دم البشر كل البشر من غير اليهود واعتبار الناس خدما لا أكثر.
* وجوب إقامة نظام عادل يطبق ما سبق من الشرائع الستة وهل نظام يسحق يوسف ووالده من قبله أقام مثل هذا النظام أم أن الترفع عن البشر والنظر للغير بفوقية واعتبارهم دون مستوى اليهود وطرد الناس من بيوتهم وسرقة ممتلكاتهم وإلغاء خصوصيات الناس في بيوتهم وبلداتهم والاعتداءات المتواصلة يوميا على كل ما هو عربي في ارض فلسطين جميعها يعتبر نظام عدل يهودي لا يجوز مناقشته ولا بأي شكل من الأشكال.
هذه إذن هي شريعة نوح التي يطالب يسحق يوسف بالالتزام بها والتي تنتهكها إسرائيل والحركة الصهيونية بكل وقاحة وعلنا وكأن ذلك حق يهودي منحه الله لليهود دون غبرهم وعلى هذه القاعدة تأتي خرافات الدولة اليهودية التي يدعو لها نتنياهو وحكومته والتي تعني أيضا أن كل من هم من غير اليهود سيكونون على هذه الأرض فقط لخدمة اليهود.
اليهودية الصهيونية الحديثة والتي أسس لها ثيودور هرتسل المكوي بنار العنصرية بعد تجربته مع قضية دريفوس التي عايشها بنفسه كصحفي لتقوده للانتقال من مكوي من العنصرية إلى صانع لها وبعكس حركة التاريخ والمنطق فان الصهيونية انتقلت من الإحساس بالظلم الذي من المفترض أن تكون صاحبة المصلحة الأولى بمقاومته إلى مصنع للعنصرية والظلم منصب بالكامل ضد فلسطين وشعبها أولا.
ان دعوة الحاخام يسحق يوسف لمن يخالف شريعة نوح عليه السلام بمغادرة ارض فلسطين موجهة بالضرورة اليه شخصيا ولمستوطنيه من سرقة الارض الفلسطينية القتلة المجدفين المارقين الداعرين من مقلدي احفاد لصوص الارض الامريكية وقتلة امة كاملة من الهنود الحمر ولذا فان دعوة الحاخام موجهة اليه شخصيا فعليه ان يغادر بلادنا اذن ان كان هو شخصيا يؤمن بتلك الشرائع



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وغياب الإبداع
- مقاطعة الاحتلال... إرادة لا قرار
- حنان الحروب الفعل قبل الكلمة
- سيدي الرئيس... احمي ظهرنا... ظهرك
- عمر النايف يعود إلى جنين
- حمزة النايف يعود إلى جنين
- قرأت خبر وفاتي
- تفاوض في التفاوض عن التفاوض
- عفوا... فلسطين نحن منشغلون
- يعالون ... يوجد حل سحري
- العرب بين جزالة اللغة وضآلة الفعل
- رسالة الى صديقي الحالم
- حصانة النائب قضية شعب
- براء نحن من البراءة
- الجولان هدية منسية بيد الاحتلال
- الغام على طريق الوطن
- ليتساوى أجر الامير والغفير
- انقلاب المفاهيم ... الثورة من تقدمية المحتوى الى رجعية الاسم
- لا دبس في الدوحة
- التفكير العربي والأبواب الموصدة


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أيها الحاخام... غادر بلادنا إذن