حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 01:42
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سيد مقتدى الصدر ... ربما لم يُحفز بي إحساسي بنبلك شيء كذلك الشعور الذي حفزته نومتك العميقه وسط غابة الذئاب وانت في أعلى درجات الطمأنينه ... قالهاالمتنبي شاعرا :
أنام مليء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جراها ويحتكم
وفعلها الخميني ثائرا من أجل إيران وإيران فقط عندما كان ينام في الطائرة الفرنسيه التي أقلته من باريس إلى طهران وكان حينها الشاه قدأوكل شابور بختيار والشارع ألأيراني يغلي والجيش مدجج بأدوات القتل ... لكن ذلك الهدوء والثقه جعلت الجيش يضع الزهور في فوهات البنادق وسقط الشاه وحُمل الخميني على أكتاف الشعب من مدرج الطائره إلى حيث يقود أخر ثورة شعبيه في القرن العشرين لأجل إيران وإيران فقط .
وفعلها مطمئنا الشهيد محمد باقر الصدر وهويتلقى شهادته بجسارة وهدوء أذهل كلاب السلطه , فعلها الشهيد محمد صادق الصدر حين إستقبل رصاص الغدر الصدامي بعد أن تبنى ثورة الجياع وألهمهم من روحه ذلك العنفوان .
لست مداحا ولا يشرفني أن أكون متسولا عند أبواب السلاطين .. لكني رأيت فيك ماهو أكبر من السلطان ... رأيت فيك الفقير الثائر من أجل الفقراء والعراقي الثائر من أجل العراق والمسلم الذي تسري في دمه دماء علي والحسين وهو يستلهمهما في أكثر مواقف العراق شدة ليقول ..مرحبا بكل ماهو قادم بالغة ما بلغت مساوؤه وكأنك تردد ماقاله جدك يوم الطف :
(إن كان دين محمد لا يستقم ....إلا بقتلي فياسيوف خذيني) .
وأني أراك اليوم تقولها بنسخة عراقيه :
(إن لم ينل فقراء العراق حقوقهم مما حبا الله بلادهم من خيرات فسألقى وجه ربي شهيدا دونهم لألحق بركب أبي وشقيقيَ) أسأل الله لك النصر بالعراق وللعراق كل العراق وليحفظك الله من سوء ما يُدبرون .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟