أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - صخونة آل عزوز... جاكول صرنه شوعيهْ














المزيد.....

صخونة آل عزوز... جاكول صرنه شوعيهْ


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( صخونة آل عزوز.... جا كول صرنه شوعيه)
عبد الله السكوتي
في احتفالية الذكرى الاربعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، اورد الكبير شمران الياسري( ابو كاطع) الكثير من الحكايات على لسان خلف الدواح، وكانت صخونة آل عزوز بينهن، حيث روى ،( ذيج السنه صاب آل عزوز مرض محد عرفه، جانت الوادم غشمه، سموه صخونة آل عزوز، وجان بجرية آل عزوز ( طهماز المتغاوي) وكيل الشيوخ، لكن ياجماعة الله لايراويكم طهماز المتغاوي ولايثرد الكم وياه، فرد واحد ظالم، سابي الفلاليح، شاوي على اذانهم بصل، يوم من الايام اجانه واحد من جرية آل عزوز، كال ابشركم: طهماز المتغاوي مات بالصخونه، وجان ايصيح مرحوم ( انويف): شويب ميتكم اشردوا لعفج، ولكم الصخونه الموتت طهماز، ولاتخلي فلاح عدل بالغراف، ويستمر ابو كاطع في رواية الحكايات بحيث تكون متزامنة مع فقرات البرنامج الاحتفالي، وحين بلغ في قراءته المطلب الاول المتعلق بتحديد الملكية، انصرف الى الايام الخوالي، الى الجدل الذي دار في العهد المباد بين احد النواب المتنورين وبين اكبر اقطاعي في العراق، اذ اقترح النائب تحديد ملكية الاراضي بمئة الف دونم، فصرخ الاقطاعي يومها: جا كول صرنه شوعيه، ويستطرد ابو كاطع حتى يبدأ بتعداد صفات الحزب الشيوعي الحميدة فيستعرض ماكتب بماء الورد والاقحوان: ( وماوكف غيم اعلا نورك... ولانبت غش اعلا بابك)، ويعقب ابو كاطع ، ان يقف الغيم محله فتلك نكتة، وقد سؤل الاحمق الذي اضاع بضاعته المخبأة: اين وضعتها؟ واية علامة اهتديت بها: فاجابهم: كانت تظلل المكان غيمة سوداء، وماذا عن الغش قد ينبت، ولكن امكانية اقتلاعه متوفرة في كل زمان ومكان.
وهذه الذكرى العبقة التي تمر في 31 آذار من كل عام تجدد العهد مع هذا الحزب الذي ملك قلوبنا منذ كنا اطفالا، وها نحن نشيخ ولانستطيع ان نغادر ذكرياته وبطولاته وعفته وشرفه واخلاصه في الدفاع عن الوطن، نزوره كل عام لنجدد البيعة حتى وان كانت مع انفسنا، وكأننا نزور مقدسا لم يمد يدا الى حرام ولم يبع شبرا ولم يتعاقد على صفقة مشبوهة، نجدد عهد الذكرى 82 لتأسيس الحزب العريق بمقال او كلمة بسيطة نقولها بحق وليس مجاملة لاي احد: ( الكمر يكطر ضوه وبعده شباب... وبعنه كتب اطفالنه بجارك طحين... وبعنه جاكيتاتنه وما بعنه اسمنه)، ويستطرد ابو كاطع ويورد سالفة عبيد الموازي الذي راح مع زوجته ليتسوق لرمضان ومعه خمسة دنانير، فرآه شخص من اهل الولاية وعرف ان لديه اموال، فهرول باتجاهه وحضنه: واشلونكم بعد ، واشلون الجهال، وهو يردد: عمي انته رجال متدين وهاي شوارع الولاية موش نظيفه، ودشداشتك طويله، اسمح لي اشجلك... اشجلك، ولما انتبه الى نفسه وجد ان المال سرق منه وان صديقه الذي احتضنه غادره بلا وداع، فصاح على زوجته: ( عوينة موتاج نعناعه، الشجلني هوّه الاخذ الفليسات)، وفي نهاية المطاف كلنا خشية وخشية مشروعة، من اختلاط الاصوات، ونخشى ممن تطوع ليشجل دشداشة الحزب الشيوعي البيضاء النظيفة، في وقت صار الوسخ المميز الحقيقي للحركات الاسلامية بطرفيها السني والشيعي، بعد ان صارت الطائفية ديدن الناس وسنراها تعود ثانية لاصطفافها مع بداية الترويج للانتخابات المقبلة، فعلى الذين باعوا جاكيتاتهم بليل الشتاء عدم تلويث ايديهم بوساخة هذه الحركات، جاكول صاروا شوعيه.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو آنه الله وانته اخليف، جان رضيت اسوي بيك هيج
- اليوم عيد الشجرهْ، جمال جوّه القندرهْ
- لمن تتجدك العوره يفل سوك الغزل
- اذهبوا فانتم الطلقاء
- هذا الكيش حلّاوي
- ضغطة القبر
- الديك المهزوم
- هذا الباس فطّومهْ
- ( تعال فهم الزمال)
- سيد بخيت... نصيحة للجعفري والعبادي لاحقا
- عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي
- (جبار ابو العرك)
- عز يعرب بينهْ اتعيدونهْ
- ( بايع ومخلّص)
- (لاتكولون اشمات ... يشمت عدوّهْ)
- ( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم
- ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟
- اليوم اريد انعالي
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - صخونة آل عزوز... جاكول صرنه شوعيهْ