أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - شم النسيم















المزيد.....

شم النسيم


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 08:48
المحور: الادب والفن
    




فى السادسة من صباح يوم شم النسيم على المنضدة الموجودة بالصالة كانت تستلقى سمكة الرنجة بجوار الفطير الدافئ الموضوع فوق الصنية بجواره الملانة الخضراء وحزمة اليصل الأخضر وحزمة الأعشاب العطرية و6 بيضات ملونة

وعلى الباب القديم علقت حلقة من أغصان الصفصاف الخضراء وفى زهرية نحاسية تسع زهرات أقحوان متفاوتة الطول بيضاء قطفت منذ ساعات من الحديقة وغصنين من زهور الاستيرا الرقيقة البيضاء الصغيرة

وهناك أربع وردات حمراء موضوعة فى مزهريات صينى صغيرة فوق النيش المنخفض الخشبى بنى اللون القديم وفوق دولاب المعالق المستطيل الصغير وفوق منضدة السفرة وفوق المنضدة المربعة الصغيرة المرتفعة الموضوعة فى ركن الحجرة
الضوء خافت ونور الصباح السماوى يضيئ قليلا فى الصالة النوافذ مغلقة والنور يظهر كخطوط ضعيفة خافتة من شيش النوافذ.

كل هذه الكائنات كانت تستلقى فى هدوء الصالة ،

قطع الشريك الدافئة بلونها المحمر ورائحتها الفواحة المبهجة كانت هناك أيضا
يمكن للفطير أن ينزحزح قليلا ويمكن لغصن الصفصاف أن يلمس طرف طبق المكسرات الخزفى ،

ورقة صفصاف إقتربت من طبق الشريك ، هذه الكائنات يمكنها الإرتفاع والميل قليلا فيما حولها

الهواء فى الخارج له رائخة الفرن وزهر الفول الياسمينى، وزهر الروبا العطر

والصباح مزرق فى بدايته وضباب الشروق الخفيف المندى مازال منتشرا ،

على الطريق الترابى حمار يجر عربة كاروا خشبية ، وديك سعدى بألوانه الحمراء المبهجة يصيخ مؤذنا ليكتمل الصباح حول البيت ، إما أن يكون البيت فارغا أو يكون كل من فيه نائما

رائحة الزهور تطفو حتى الحمام ورائحة ياسمين تغرق غرفة النوم ، وفى الصالون رائحة بخور هادئة

الفطير يدرك طبعا أن طعمه رائعا وأنه مازال ساخنا ، بخاره تبخر ولم يتخلله ليؤدى لتبلله ، الفطير يدرك هذا طبعا ككل شيئ مبهج يدرك حقيقته اللذيذة .

هو راضيا لأنه رائع ومكتمل لكنه بالتأكيد لا يدرك بدقة طعمه فى فم من سيتناولونه وغير عارف بأثر طبقاته الناعمة بطعم السمن الجاموسى، الفطير مفعم برائحة السمن ، لكنه لا يعلم كم هى مكتملة!!

عندما يؤكل قطمة قطمة لن يعرف شيئا عن ذلك ولن يعرف طعم قطماته ، لكل هذه الأشياء حياتها الخاصة حياة سعيدة وراضية حياة جماد لا يشعر ولا يفكر حياة ليست حياة بالمرة ، ورغم أن كل ما كان موجودا فى الصالة لم يكن له حياة ،

لكن كل هذه الأشياء الموجودة فى الصالة الآن فى السادسة من صباح يوم شم النسيم كان بإمكانها التحرك قليلا والزحزحة فيما حولها!

أين السيدة الهادئة ذات الطرحة السوداء ، هل تركت رائحتها حول المنضدة التى عليها أشياء لا حياة لها ولكن بإمكانها الزحزحة قليلا

رائحة الورد توشى الرنجة الذهبية ، رنجة برائحة بهيجة مدخنة وشهية لونها الذهبى المضيئ قليلا يبدو ظريفا فى هذا الضوء الخافت ، كذلك سلة البرتقال بلونها الأصفر المضيئ

هل تجلس السيدة صاحبة البيت ذات الطرحة السوداء أمام الفرن خارج المنزل تسوى المزيد من الخبز لأحفادها الكثيرون ، خبز ممتلئ بطعم القمح تفوح منه رائحة الخميرة لبه لدن وقليل ومصفر قليلا

هل سيحضر الأبناء والأحفاد بعد ساعة أو بعد نصف ساعة ؟ هل سيحضرون ؟ ومتى سيحضرون، الآن ؟ فى الظهيرة؟
متى سيكتمل الصباح ويزيد الضوء داخل الصالة ؟ ومتى سيفتحون باب البيت ؟

زهر اللافندر منثور فوق وتحت وبين الملابس فى الدولاب والحجرة التى يوجد فيها سرير واحد فارغة لوقت قصير الآن ، أسرة الحجرات تعرف ذلك فهى غالبا مشغولة، تعرف أن الحجرة ذات الفراش الواحد مشغولة طوال الوقت والحجرة ذات الفراشين تبقى فارغة أحيانا

غصن الصفصاف برائحة خضراء خفيفة يزين المفرش الأبيض كأنه نقوش أوراق نبات طرزت عليها،

البيضة الوردية رأت ثلاث بيضات واحدة صفراء بلون بطن الحمص حمصية بودرة وواحدة قرنفلية بلون برتقالى فاتح جدا جدا وثالتة بلون السماء أزرق سماوى وعليها سحب بيضاء ،
البيضة الوردية رأت أيضا الفطير وسمك الرنجة الذهبى والشريك الدافئ والبرتقال اللامع والملانة المعلقة فى شجيراتها الفاتحة المخضرة .

الفرن ساخن لكن الجو بارد قليلا ورائع وصاحبة البيت ذات الطرحة السوداء تخبز أرغفة دون أن ترها الأشياء الموجودة فى الصالة تخبز قبوريات سميكة قليلا وردية حنطية سمينة ويمكن حشوها بسهولة فلها وجه منتفخ منفصل عن ظهرها المغطى بالردة وفوق كل قبورى حبات البركة السوداء .

هل يمكن للأشياء الموضوعة فوق المناضد والأدلبة فى الصالة أن تتحرك قليلا بينما تخبز الجدة أرغفتها بعيدا عنها خارج المنزل جهة المطبخ فى الفرن الكبير أسود اللون ؟

يمكن طبعا للسيدة ذات الطرحة السوداء أن تحركها كلها وأن ترصها بطرق كثيرة فى أماكن كثيرة بالصالة وحتى فى الهواء يمكنها رصها فى الهواء حتى ودون وضعها فوق مناضد وأدلبة ،
ألوان كل هذه الأشياء التى يمكن للسيدة تحريكها فى الصالة والتى ليس لها حياة ولكن يمكنها التزحزح قليلا وبعضها يمكنه رؤية بقيتها جميل جدا ،

هى موضوعة بشكل منسق ومتناغم وملهج وروائخها مبهجة

وكل ما فى الصالة يبدو كأنه مستعد لأى شيئ ولكل شيئ قد يخرج كتاب من دولاب الصالة الأسود ويرقص فى الهواء أو تفوح وردة برائختها فتختلط برائحة الفطير والبرتقال .

فى كل عام فى شم النسيم عندما يجتمع الناس فى الحدائق،
بتاح يقدم لهم الهدايا مغلفة وسرية كالبيضات الأربع الملونة الموضوة فوق المنضدة
تفتحها فتعرف سعادة جديدة فى هذا العام الجديد الذى يبدأ الآن ولن ينتهى قبل مجيئ شمس شم نسيم جديد فى العام القادم.

البيضات الأربع تدحرجن بخفة ووقفن أمام باب الشقة مرصوصات ومثبتات فوق أطباقهن الخزفية الصغيرة التى تشبه الأكواب ،
دورق الماء به الكثير من الماء البارد منكه برائحة الورد وشفاف خلف جدار الدورق الزجاجى.

صوت خطواتها المنخفض جدا أظهر لكل الأشياء الموجودة بالصالة أن جدة الأطفال الذين على وشك القدوم متيقظة وأنها تتحرك خلف باب الحجرة المؤدية للفرن تتحرك بخفة وبصوت خفيض ورائحة السوسن المنبعثة منها تغدو وتتبدى ذهابا وإيابا ،

رائحة الفانيليا والكراميل تفوح من الكريم كراميل الذى يطهى فى المطبخ أيضا ، سمكة الرنجة الذهبية كان من الممكن أن تهفو هى وزميلاتها للنزول والقفز لجوار البيضات الأربع، ولكن لا يمكنها ذلك.

كانت الجدة طبعا كأبنائها وأحفادها القادمون بعد قليل تنتظر أيضا هدية بتاح هدية مفاجئة مدهشة تملأ عامها الجديد هذا بثراء سعيد مبهج وفائر يسيل على الحياة حولها

شجيرات الحديقة أيضا كانت تنتظر والنحلات ونباتات الفول والضفادع فى البركة وأسماك القراميط .

زجاجات النبيذ التى تعد الجميع بصحة طيبة فى هذا العام القادم مرصوصة على البوفيه تفوح منها رائحة خمرية ظريفة رائخة مخلوطة بقليل من رائحة التوت المضاف شرباته للنبيذ ، كوب نصف ممتلئ سينعش الجدة لو تناولته فى هذا الصباح وسيسعدها ويبدد تعب الخبز أمام الفرن غير الآلى هل ستدخل الجدة الصالة وتصب كوب من النبيذ لنفسها ؟

ثم هل ستحكم زجاجة النبيذ بالفلة وتسقطها لاسفل اكثر لتختفى رائحة النبيذ من الصالة الغير حارة ؟

هل ستدخل الشمس التى بدأت تبيض السماء والأجواء بنورها فى الخارج من الباب عندما يفتح فتسقط على زجاجات النبيذ وتسخنها قليلا لتفوح رائحتها أكثر؟

مفارش البيت بهية تفوح برائحة عطر مسحوق الغسيل المعطر بعطر البردقوش والياسمين منداة وخجولة بزهور قطيفية مطبوعة عليها لها وبرة خفيفة طريفة كأشكالها

من علق هذه الآلة الموسيقية فى حديقة المنزل الآلة الصخرية التى تصدر صوتا خفيفا كل ساعة نغمة واحدة تختفى سريعا فى كثافة النور الأبيض، الملكة فتحيا هى التى أرسلت لكل بيت منذ 2000 عام آلة من هذا النوع وهاهى مازالت تصدر نغمة واحدة كل ساعة.

الهارب الصخرى هذا يجتذب الكروان ليغرد تغريدة قصيرة أقصر من تغريدة المساء التى تصدر من مكان ما هنا أمام تعريشة الياسمين التى تواجه شجرة الكافور التى تحوى عشه .

سماء العالم صارت أكثر روعة اقل سحبا وأكثر زرقة وضوئا اختفت السحب الصفراء المجسدة منها والتى كانت مصنوعة من غاز الخردل وبخار الماء، منذ فترة بسيطة

كان المطبخ الآلى يطهو الطعام المعقد ملتزما بخطوات الطهو وتتاليها دون أى تهاون ومازالت الجدة ذات الطرحة السوداء تسلى نفسها بخبز أرغفة الخبز وشى السمك البورى فى الفرن الكبير ،

دخل الأحفاد الأربع أبناء ابنها الكبير محمد بملابسهم الملونة الزاهية البنتين بملابسهن المنفوشة المبهجة والولدين بقمصانهم البيضاء القطنية الزاهية ،

فتحوا شراعة البيت الغير مغلقة بالترباس.. وضعت قوت زراعها الصغيرى بين حديد الشراعة وفتحت ترباس الباب

نثروا البلالين فى كل مكان علقوها فى السقف ووضعوا بعضا منها على الأرض وربطوا بعضها فى النوافذ وضعوها فى كل مكان

وادخلوا ضوء الشمس الذى ينير الخارج لداخل البيت ملئوا الصالة بهجة هائجة ولمسوا البيضات الأربع واعادوها للمنضدة وفتحوا النوافذ

وتحركت معهم الأشياء القابلة للتزحزح هفهف ورق الصفصاف ونشرت الزهور رحيقا خفيفا وبدت الأطعمة زاهية ومبهجة أكثر وأكثر قدرة على الطفو بين زميلاتها وزملائها من محتويات البيت،
وتحركت البلالين فى الهواء ، بحثوا عن جدتهم فى الحجرة ذات السرير الواحد والحجرة ذات السريرين وفى حجرة الصالون وفى المطبخ وفتحوا باب البيت الغربى فوجدوها خلف البيت أمام الفرن تسقى شجرة الورد وترص الخبز الناضج فى سلة داخل مفرش قماشى

مزيد من الضوء ولد هذا اليوم وعشرات الأطعمة الرائعة التى تعد فى المطبخ بدأت رائحتها تفوح البط المحشى والأرز المعمر طعام كثير لثلاث او اربع وجبات سيتشارك فى أكله أكثر من ثلاثين شخصا كل شيئ تعرف الجدة أن هناك من يحبه أعدته ويمكن لأى شخص تناول كل ما يرغبه فى أى وقت اليوم

رائحة السمك والرنجة والملوحة تعوى بتناولها فى الإفطار كذلك رائحة الفطير والمرتة والجبن والجبز ورائحة الكريم كراميل وتارت الليمون بالمارنج أين رائحة الشاى معها الآن،

و البط المحشى والأرز المعمر يبدوان كأمنية وحلم لذيذ
سيختار كل شخص ما يرغب فى تناوله حالا ليفطر إفطار عام جديد يسير كما يرغب عام بلا اجبارات ولا مفاجئات سيئة وغبية

كلها دقائق ويحضر بقية الأبناء وأبنائهم ويعد الإفطار الضخم للجميع، الإفطار الذى سيتناولونه فى الفارندة ككل عام مع كثير من الضجيج والضحكات والحركة بين أنواع الطعام.

تحت الياسمينة الموجودة بجوار الفرن وقع من أعلى حجر صغير ، حجر أكسجين ، قطعة من السماء الزرقاء ، حجر رؤيته لها وقع الحب فى النفس كأحضان الأحفاد ناعمة ورقيقة حنونة وتؤدى لطمأنينة النفس ، من أين جاء حجر الأكسجين ؟

كيف سقط هنا أمام نظر الجدة فى استقرار
حملته الجدة فى كفها ساحر جدا وناعم جدا ومريح وهادئ سوت الجدة المفرش فوق الخبز وصوت احفادها يصل لها وهم يقتربون من الباب الغربى ويفتحونه ابتسمت للحجر ولهم ونادتهم لتريهم جزء من السماء ناعم ورقيق مثلهم ومثل الزرقة التى تملئ الأفق.

ربما أحضره طائر الكركند من مكان ما قريب ؟
حمله بملمسه الناعم السندسى فى فمه والقاه هنا بالذات !!
رقيق جدا فى كفها والاطفال الذين همروا جدتهم بالأحضان وقفوا أمامه مبتسمين ومغمورين بالسعادة ، تركوا سلة الخبز وطبق السمك وتأملوه ببهجة ناعمة هادئة

نظرت الجدة لأعلى لم يكن هناك طائر يقف قريبا أو يطير بعيدا ، طائر ربما أحضره من مكان ما قريب

كأنه جائها من السماء لها هى سقط فى سكون دون أن يدلل على صاحب له ولا مكان جاء منه
رائحة الفل تنبعث منه
لو وضع فى الماء سيمنحه زرقة البحر فى الحال ولو وضع فى الزيت سيمنحه لون أبيض ولو سقط فى اللبن سيعطيه لون الفراولة ورائحة الفل
يلامس البيض الملون فيغير ألوانه الازرق لبرتقالى والوردى للأحمر والبرتقالى للأبيض والاصفر للأخضر يتغير بالتدريج وسيبقى هكذا
ينشر رائحة الفل فى المكان كله حوله ويزهى من ضوء المكان
حجر سقط من السماء
عام كالفل سعيد بسماء صافية وسحب بيضاء كنتف القطن رقيقة وغير مجسدة !! بعدما أزاحوا غاز الخردل من السماء،
عام بهيج سيتحول شعور الأطفال فيه للون يقلد الشمس لو سخنته قليلا يصفر معها ويسود مع الظلمة، عام ستتحول فيه عيون الناس فى بلدى لألوان كثيرة تتغير مع الضوء، ستصير عيون قوية ترى بعيدا بعيد .. وسيتزوج فيه كثير من الحزانى ليجدوا من يحتضنهم بقوة ودفء ويمنحهم رعاية ناعمة نابعة من الحب، وبهجة رقيقة كبهجة تأمل حجر السماء الأزرق.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو الذكاء؟ تعريف الملكة بخيتا سعيد وتعريفى
- إحذر ..هذه برامج مخابراتية!!
- ما هو الحب ؟ هل لنشأة الحب بين شخصين تفسير؟
- نصيحة لكل صانع أثاث وكل نجار إقرأ أمثال القدماء عن الخشب وال ...
- الجبنين دواء لكل داء ولا غنى عن معلقة منه يوميا .. يريح الصد ...
- الملك خالد مفكر المفكرين وصانع الفلسفة وسيد المصريين وأبوهم
- خيرك يا ملكنا غرق دلتانا وصعيدنا .. ومن إيدك كلنا الشهد
- دم الغزال يقوم العنين ويرفع من روح الدائخ ويقوى الدم ويزيده ...
- دم الغزال سر صناعة واستزراع الدماء، الفن الطبى المصرى الذى م ...
- 20 مادة تطرد وتقتل الحشرات عرفها الفراعنة ومنها تصنع المبيدا ...
- المسك الحجر : تميمة المحب وروح الهنا فى البيت وجالب سعادة نا ...
- كتاب نحتاجه بشدة .. مواد جديدة تجلب السعادة
- عيد نيروز وعيد ميلاد سعيد لجدنا المخلد ذكره سعيد سعيد
- سيدة الطب وست العالمين وأم المصريين .. ستى بخيتا سعيد ملكة م ...
- أسرار القوة والشباب التى أخفتها السلطات التى تتاجر فى الدواء ...
- تناول الجيلاتين مرتان اسبوعيا يحمى من الشيخوخة ومشاكل العظام
- كتاب الطب ممنوع تدريسه فى كليات الطب حتى لا تقفل مصانع الدوا ...
- الزيت هو الأخطر على صحة البشر حاليا؟؟!!
- رسالة شروق.. أطلقوا سراح المعتقلين
- من وصفات قدماء المصريين للتداوى


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - شم النسيم