أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بازار الطاسة والفتاوى














المزيد.....

بازار الطاسة والفتاوى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


حين كنّا نلعب كرة القدم ونحن صغارا لم نكن نعرف القواعد وانما ننتظر الكرة تأتي الينا حتى نرفسها بأي اتجاه ثم يتلقفها آخر ويرفسها الى حيث لايدري.
المهم ان الكرة تتدحرج بين الرجلين دون هدف الى ان يصيبنا الملل فنبحث عن لعبة اخرى.
واليوم لااختلاف ابدا بين هذه الكرة التي كنّا نتقافذها وبعض سلوكيات اناس يلبسون عمامة ويدعون الورع والخوف من الله.
الوضوء بالطاسة:
في آخر بدعة صرح احد القادة المعممين،وهم كثر، انه يمكن الوضوء بالطاسة المملوءة بالماء وليس من الضروري التوضأ بالماء الجاري رغم انه ضروري شرعا. ويقول هذا السيد القائد المعمم ان الطاسة تحافظ على كمية المياه لأننا نعيش حالة تقشف ويجب علينا المحافظة على المياه التي هي عصب الحياة.
ويبدو ان بعض المعتصمين تركوا اماكنهم واسرعوا الى محلات الباب الشرقي ليشتروا "الطاسات" رغم انهم لايعرفوا قياساتها.
عسكري آخر زمن:
شاهد آلاف الناس احد الضباط برتبة فريق "يبوس" يد مقتدى الصدر ضاربا بذلك قواعد النظام العسكري عرض الحائط، اذ لايجوز لجندي او ضابط ان يقبل يد أي كان وهو في زيه العسكري.
بعد كل هذا تريدون من هؤلاء ان يغيروا شيئا من واقع العراق؟.
لاباس من ان نصنع من القائد الشاب مقتدى الصدر زعيما وطنيا ويكون سببا في تفجير القيح الذي يعاني منه هذا الشعب كما قال احد الزملاء ولكنه لايجوز ابدا ان نضع شخصا اعلى من الوطن مهما تكن مكانته ومنصبه الديني.
لاتألهوا الاشخاص ايها الناس ولاتصنعوا طواحين هواء فقد عانيتم الكثير من تأليه السلطات السابقة وجرعتم المر،فعل تتعظون؟.
دعارة انيقة:
في خضم الاوضاع المتوترة هذه الايام يخرج علينا السيد عمار الحكيم بتعليمات جديدة الى نساء المجلس الاسلامي الاعلى تتضمن نشر ثقافة المتعة"الصيغة" بين العراقيات اللواتي يغيب عنهن ازواجهن اكثر من شهرين.
يعني بشرفك ايها الحكيم ماهو الفرق بين ماتفعله انت وما يفعله داعش في موضوعة جهاد النكاح ؟وهل نحن الان في تفرغ كامل لهذه التعليمات بعد ان حررنا الانبار والموصل واعدنا صيانة سده واقتربنا من رقاب اللصوص؟.
ياعمي عيب،ماهكذا نكسب قلوب البشر.
ثم بأي حق وبأي صفة تصدر مثل هذه التعليمات وهل خولتك المرجعية في ذلك ام تنتظر ان يلقموك حجرا؟.
بعدين اريد افهم بأي صفة ياحكيم تستقبل السفراء وتناقش معهم الوضع الامني في العراق ومن خولك بذلك؟.
الركض السريع:
كل امنية البعض من سياسيين الصدفة وشخصيات التيار المدني الديمقراطي والعديد من النواب ان يسمح لهم الزعيم الشاب بزيارته والتبرك بتعليماته ويبدو انه اوصل تعليمات محددة بعدم جواز زيارته الا بعد انتهاء الازمة.
بصراحة لم اكن اتوقع ان تقدم هناء ادور وهي التي تحمل تاريخا مشرّفا في النضال ان تزور الصدر في خيمته لأن ذلك سيزيد من تأليهه ورمي الوطن في خيمة المهملات.
الوطن ياهناء هو الاول والاخير،ابحثي عن نسوة مثلك واحضروا الخيام لتعتصموا مثل الرجال بدلا من هذه الزيارات.
وارجو الا تفهمي من ذلك اني ضد الزعيم الشاب ولكني ضد التأليه بعد ان ابتعدت القوى الوطنية عن الساحة.
صحيح وين هذه القوى التي صدعت رؤوسنا بالوطنية والديمقراطية والنضال ضد الديكتاتورية؟.
كلمات متقاطعة:
القى العبادي خطابا قبل ساعات واستمع الناس لما قاله ولكنهم لم يفهموا سوى حقيقة انه من نقابة الجعفري المولع بالكلمات المتقاطعة واختيار المصطلحات التي لايفهما سوى الراسخون في العلم.
لك الله ياشعب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
- حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
- العريضي ايدز ديني متنقل
- هل يهتم الله بنا حقا؟
- هل نزل العراق الى مابعد الهاوية
- الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض
- اكو اقسى من هذه الغصة ياناس
- جينات عراقية غلط
- مؤخرة العطية افضل من انتحار ام جوعا
- سؤالان غبيان
- بنت محمود واولاد الملحة
- عن صلاة الاستسقاء والشيطان المشاكس
- هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
- -لوكية-على مقياس ريختر
- بعبع الفساد المالي يعيش بيننا كل يوم
- هل هي كارثة ام كذبة اعلامية؟
- استدعاء سلفادور دالي لقراءة هذه النصوص
- بعد خراب البصرة يامالكي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بازار الطاسة والفتاوى