أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين والانسان ..














المزيد.....

المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين والانسان ..


اصيل حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان انتشار الجريمة المنظمة والفساد والمليشيات في العراق وتعقد المشهد الانساني المريع الذي اطاح بكل القيم الاخلاقية والقانون التي لابد من وجودها لحماية المجتمع والكفيلة بمنح الحقوق للجميع بلا استثناء والعيش على هذه الارض للجميع بكل طوائفها وقومياتها لا فرق بينهم في حقوقهم وواجباتهم للعيش بسلام ولكن ما يحصل في العراق على عكس ذلك تماما فان الدولة ليست دولة مؤسسات بل انها دولة مليشيات وسرقات وعمالة للاجنبي وتحول السياسيون الذين وصلوا الى الحكم في غفلة من الزمن الى حيتان فساد لا يستطيع القضاء ان يحاكمهم او يسائلهم لانهم اقوى من القانون ومحميون من دول مختلفة وخاصة ايران وامريكا لتحقيق مشاريعهم التوسعية على حساب وجود وثروات الشعب العراقي الذي يستباح وتنتهك حرماته وتسفك دماءه بلا رحمة او انسانية بحجج مختلفة ومشاريع مخترقة لمكوناته وهويته وكذلك باسم الدين بات الحكم بقوة الحديد والنار والنهج الدموي المهلك المرعب بذرائع المذهبية واسلحة الطائفية والخطاب الديني التكفيري المتطرف المحمول بجناح الفتوى التي دفعت الناس لانتخاب المفسدين وقوائمهم بحجة حماية المذهب وعدم عودة الحكم السابق واستمرار الطقوس الدينية وكذلك الاستفتاء على دستور فاشل وعقيم وملغم فلم تقدم هذه المؤسسة الدينية والتي قادها وساقها السيستاني الجاثم على هذه المؤسسة باسم الدين والمرجعية والاعلام الذي طبل له بانه صمام الامان لم تقدم سوى الظلم والضيم والمرض والفقر والجوع وفقدان الامان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل وسفك الدماء حتى جعل الناس تترحم على ايام النظام السابق فباسم الدين كانت السرقات بهذا الحجم الخرافي مئات المليارات من الدولارات سرقت ونهبت وتركت الشعب في واقع مأساوي وفقر مدقع ومصير مجهول اضف الى ذلك الحروب الدموية والاقتتال الطائفي بين مكونات الشعب العراقي التي اهلكت العباد والبلاد تحت راية الفتوى وشرعنتها القتل والسرقات والنهب والسلب فلا وجود لخطوط حمراء كما يعبرون فان الدين استغل بصورة بشعة بعيدا عن رسالته السماوية الانسانية السمحاء حتى وصم بالارهاب وحاضنته وجعلوا الناس تنفر منه بسبب سياسة الكهنوت في النجف وهذا هو المراد من مشاريع المستعمرين حيث شيطنو الدين وجعلوه المسبب لكل ما جرى ويجري من مآس وظلم وحروب ولكن الحقيقة غير ذلك فان الدين لم يكن يوما يطلب السلطة او الحكم بهذا النهج الفاسد المفسد بل ان السلطات هي التي تطلب الدين لتربية المجتمع على الامن والاستقرار والانسانية والاخلاق والوئام فأن الوازع الديني هو الذي يمنع الجرائم والموبقات والمفاسد هكذا كانت رسالة الدين على طول الدهر لا ان يتحول الى تهديد وارهاب وسطوة ونفوذ وتكفير ولكن يبقى الرساليون الحقيقيون اصحاب المبادىء و الدين الحقيقي الانساني الاصيل يسيرون وفق منهج السماء في الاعتدال والمحبة ونشر السلام والخير في ربوع العراق وكل المنطقة ووقفوا بوجه المشاريع المفسدة والظالمة بكل ما اوتوا من امكانيات بسيطة وآليات محدودة لان المخطط الشيطاني لم يترك لهم وسيلة من اعلام او نفوذ الى المجتمع بسبب التحجيم والتعتيم لان وجود هذه الاصوات الاسلامية الحقيقية والوطنية سوف يفشل وينسف كل ما بنوه وكل ما خططوا له وكان ذلك هو صوت المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الذي ما فتىء يطالب بنشر العدل والاخاء ووقف نزيف الدم وردم مجرى نهر السرقات والفساد واعادة اللحمة الوطنية للمجتمع وحفظ كرامة الانسان بغض النظر عن توجهاته وطائفته وقوميته وعلى رأس كل ذلك حفظ كرامة الدين التي اركسها الكهنوت السيستاني والفارسي في الحضيض ودعوته الى تشكيل وانشاء حكم مدني عادل يقيم الامن والسلام والازدهار , حيث يقول المرجع الصرخي في لقاء صحفي مع صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 19-4-2015 ما نصه ( ومن هنا يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد…) وقال ايضا لصحيفة الشرق بتاريخ 17-3-2015 (فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع . .. ) وفي بيانه الموسوم ( من الحكم الديني ( اللاديني ) الى الحكم المدني ) بتاريخ 12-8-2015 .. يقول سماحته ما نصه مخاطبا المتظاهرين والناشطين (فَشِلَ مكرُهُم بسببِ وعْيِ الجماهير وتشخيصِهم لأساس وأصلِ ولُبِّ المُصاب ومآسي العراق في تحكُّمِ السلطةِ الدينية بأفكار وعقول البسطاء والمغرَّرِ بِهِم وتحكُّمِها بمقدَّرات البلد بكل اصنافها وبتوجيهٍ مباشر من ايران جار الشر والدمار ، بعد ان انقلب السحر على ايران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم واصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان ) ..
https://goo.gl/0ZzIqh



#اصيل_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها العرب .. اضعتم العراق .. تغيرت موازين القوى .. داهمكم ا ...
- عندما يتعملق الفساد تحت عمامة المرجعية ..
- مشروعنا الخلاص حقيقي ومشروعهم اعلامي زائف ..


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اصيل حيدر - المرجعية العراقية .. ندعوا الى دولة مدنية تحفظ كرامة الدين والانسان ..