أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد














المزيد.....

عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد


محمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل يغير عدد الذين مورست ضدهم عمليات التعذيب في المعتقل السري في الجادرية او جنسياتهم من حقيقة اننا امام واقعة خطيرة لابد من التصدي لها بقوة ان اردنا حقا طي صفحة الدكتاتورية السوداء واجهزتها القمعية من العراق الذي نريده جديدا؟؟
ان المحاولات البائسة للبعض للتقليل من خطورة الامر تحت شتى الذرائع لهو امر لايقل خطورة عن الفعل نفسه’فلو ان حدثا كهذا حدث في موقع اخر من العالم المتمدن لانهارت الحكومة سريعا او لقدم وزير الداخلية استقالته فورا لا ان يسارع ’كما هو حال وزيرنا’الى عقد مؤتمر صحفي متهافت يناقض فيه حتى رئيسه ليقنعنا بان اولائك المعتقلين ليسوا الا سبعة من اخطر الارهابيين العرب الذين تسببوا في مقتل الاف العراقيين الابرياء,لاحظوا الهدف الواضح للتعمية بذلك على شناعة الفعل بفعل اسوء منه’اومشيرا الى ان المكان هو مقر سابق للسيد وزير الداخلية السابق"فلاح النقيب" كي يجعلنا نتخيل الرفاهية التي كان يعيش فيها هولاء المعتقلون في معتقل الخمس نجوم هذا ,وكان وقع التعذيب في معتقلات الخمسة نجوم يختلف عنه في تلك التي من ذات النجمتين.
لقد صعق المجتمع العراقي بحقيقة ان العقلية التي ذاق الامرين لعقود ثلاث ونيف على ايدي ابطالها الصداميين والتي لم يسلم منها بيت عراقي لازالت تجد لها فضاءا رحبا في ممارسات العديد من رجالات العهد الجديد الذين يفترض انهم قد عارضوا النظام السابق نتيجة لممارساته تلك بحق ابناء شعبنا او الذين كانوا هم من ضحاياها المباشرين فياللمفارقة اهو تحلي الضحية باخلاق جلادها ام هي اخلاقيات لابد من ممارستها لمن هو في السلطة ..فما عدا مما بدى ان كان الامر هذا او ذاك؟؟
هل دفع العراقيون هذا الثمن الباهض للخلاص من جلاديهم من ابطال دولة المنظمة السرية كي يفاجئوا بعد ان ظنوا انهم خلصوا من الدكتاتورية بان اليات انتاجها لاتزال ترتع في تربة خصبة يوفرها لهم المناخ العراقي الموبوء بكل احتمالات الاقصاء ’رغم ان العرقيين قد قالو بالامس فقط نعم للدستور الجديد الذي دبج ليحفظ حقوقهم وكرامتهم التي مسح بها النظام الدكتاتوري الصدامي الارض ’كي يفتحوا صفحة جديدة من حياتهم الحرة الكريمة التي يرنون اليها.
ان الوقفة الجادة والمسؤؤلة امام هذه الواقعة الخطيرة هي مطلب ملح يجب ان ينهض به جميع الحريصين على مستقبل العراق الديمقراطي المؤسسي المتعدد’ الراعي لحقوق الانسان’ كي نسد الطريق على كل المتصدين للعمل السياسي او السلطوي بعقلية الارها ب والاقصاء المدانة حتما مهما كانت مبرراتها,فدولة القانون التي عمل العراقيون لانشاءها تتناقض تماما مع هذا الاسلوب المدان والمنا في لحقوق الانسان العراقي. .
ان متابعة نتائج التحقيق في هذه الفضيحة وعدم السماح بتسويف الامر لاي اعتبارات سلطوية هو امر يجب ان يتصدى له كل الحريصين على مستقبل انساننا العراقي.



#محمد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالصدور العارية نحارب الارهاب الدموي
- اين القداسة في اقامة اقليم اداري في الجنوب العراقي
- اسلمة الديمقراطية
- حين تصير القاعدة استثناءا
- حين تخلق الموسيقى حركة تضامن عالمي جديد
- العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد