أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد مندلاوي - إطلالة على الصحافة الالكترونية والمواقع الإخبارية














المزيد.....

إطلالة على الصحافة الالكترونية والمواقع الإخبارية


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 12:43
المحور: الصحافة والاعلام
    





محمد مندلاوي



بسبب العناد والأمية الفكرية, التي تعشعش في رؤوس أشباه المثقفين, أولئك الذين يعشقون الألقاب الكبيرة, التي يذيلوا بها أسمائهم الصغيرة, عسى وأن يتعاظم بها أحجامهم الهزيلة داخل مجتمعاتهم البدائية, التي تبجل أصحاب الكنى و الألقاب. ومن هذه الألقاب التي صار يلصقها بنفسه في عصر الانترنيت كل من هب ودب هو لقب رئيس التحرير. المضحك في الأمر, أن هناك من فتح له موقعاً ألكترونياً ألا أنه بسبب جهله المركب لا يعرف أن يميز بين الصحيفة الالكترونية والموقع الإخباري, فلذا يطلق على موقعه الإخباري "صحيفة عراقية مستقلة" بينما هو موقع ألكتروني إخباري وغير مستقل, ويطلق على نفسه لقب "رئيس التحرير" فلان فلتان. إن المسكين يحلم, و يتخيل نفسه رئيس تحرير صحيفة الأهرام القاهرية أو الحياة اللندنية. كما أسلفنا, أنه لا يعرف يفرق حتى بين الصحيفة الألكترونية التي طبعت أول مرة كصحيفة عادية على الورق وبعد انتشار الانترنيت فتح القائمون عليها موقعاً لها على الانترنيت. أما الموقع الإخباري, بدأ منذ يومه الأول كموقع إخباري على الانترنيت, ولم يطبع على الورق أبداً. الشيء الأخر الذي يواجه الكاتب حين يبغي نشر مقالاته في المواقع التي يشرف عليها نفر من هؤلاء, الذي لا يعرف الكاتب مستواهم العلمي والأدبي هو عدم مهنيتهم, حيث يتعاملوا مع المقال المرسل إليهم وفقاً لمحاكاة المقال مع اتجاههم الفكري أو العقائدي, إن كان المقال لا يمس المنظومة العقائدية التي يتبنوها فيتم النشر بدون أية عوائق, وأن كنت إنساناً ديمقراطياً وتنتقد الفساد والمفسدين وتنشد الإصلاح والتغيير من خلال كتاباتك, عندها يتعاملوا مع نتاجاتك بأسلوب غير حضاري, ويمتنعوا عن نشرها في مواقعهم... . للحقيقة أقول, هناك مواقع عربية مهنية تتعامل مع الكتاب الذين يرسلون إليهم مقالاتهم المتنوعة بروح رياضية, وينشروا للجميع دون استثناء, رغم أننا في بعض الأحيان ننتقد انتقادات شديدة بعض الجهات العربية. كذلك عندنا عدداً من المواقع الكوردية أيضاً تتعامل مع المواد المرسلة إليهم بمهنية عالية وبروح ديمقراطية, ألا أن هناك بعض المواقع التي يشرف عليها نفر من الكوردي (الفيلية) المستعربين أو الأصح المستشيعين, الذين صاروا ملكيين أكثر من الملك. من بين هؤلاء... شخص من شذاذ القوم يدعى نوري علي, يشرف على موقع الكتروني يسمى "الأخبار" كان ينشر لي مقالاتي في موقعه المذكور بانتظام ودون أية عوائق تذكر, إلى قبل عامين من تاريخ نشر هذا المقال, عندما تهجم شخص مأزوم في عدة مقالات كيدية على الشعب الكوردي وقياداته الوطنية, عندها تحتم علي واجبي الوطني والقومي أن أنبرى له بقلمي وأضعه في المكان الذي يستحقه, وهذا ما فعلته, ألا أن عملي هذا لم يرق للمشرف على الموقع المذكور, ربما هناك علاقة شخصية تربطه مع ذلك الشخص المذكور, الذي يعتنق نفس المذهب الديني الذي يعتنقه صاحبنا الفيلي, فلذا امتنع الأستاذ المهني جداً منذ ذلك اليوم عن نشر مقالاتي في موقعه. وهذا المقال كتبته بطلب من أحد الأخوة, الذين تابعوا كتاباتي في الموقع المذكور, بعد أن شرحت له القصة كما حدثت, تأسف صديقنا الذي يقيم في لندن عن عمل المشرف على الموقع لهذا الفعل الديكتاتوري وغير المهني. لكن ماذا نقول لمن فقد حسه القومي واستعرب بمحض إرادته, عندما هجر بني قومه, وتخلى عن انتمائه الوطني الذي يولد مع الإنسان وينموا معه ويكبر إلى حد يفديه بروحه عندما يكون هذا الوطن في دائرة الخطر. للأسف أن من على شاكلة هؤلاء المصابون بعقم الذاكرة, أن كان يقيم في بلاد المهجر أو يتبختر في شوارع بغداد مع شلة من العنصريين العرب أو يحتسي الشاي في مقهى الذي يحمل اسم إحدى أداة القوة الناعمة ألا وهي الشمطاء أم كلثوم, مع أولئك الذين يرفضون كل شيء كوردي, لا شك أن من يحمل تلك الصفات السلبية لا يرجى منه خيراً للكورد وكوردستان.
الصحافة الحرة تقول للحاكم ما يريده الشعب, وليس أن تقول للشعب ما يريده الحاكم
(مصطفى أمين)
29 03 2016



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الفيدرالية المعلنة في غربي كوردستان استثنت الأراضي الك ...
- جنيف.. جنييفان.. جيييفة
- عندما يكون المثقف.. غبياً والسياسي أبلهاً ماذا يُنتظر منهم غ ...
- لقد طفح الكيل.. وبلغ السيل الزبى.. ولم يبق في قوس الصبر منزع
- الطوراني المتأسلم -محمد زاهد گيل- نموذج حي للعنصرية التركية ...
- الشعب الكوردي بحاجة إلى ثورة ثقافية عارمة بدءاً من النخبة وا ...
- عندما يكون المرء حقيراً وسافلاً...؟
- جواب جريء على سؤال جريء؟
- جمهورية كوردستان في ذكراها السبعون
- كيف يفسر ويفهم البعض.. مصطلح الاحتلال؟
- مقارنة بين وضع الجالية الكوردية في إسرائيل ووضع الجالية الكو ...
- ما هي نوع العلاقة.. بين أردوغان والمثليين الأتراك؟!
- متى تتحضر العرب والناطقون بالعربية؟
- ما الفرق بين القنصلية العراقية في طهران والقنصلية العراقية ف ...
- ماذا سيجني الشعب الكوردي في غربي كوردستان من مؤتمر المعارضة ...
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- كيلو و دالاتي والوطنية المزيفة
- إدعاء الأتراك عن انتهاك (مجالهم) الجوي يشبه إدعاء العاهرة عن ...
- التمايز بين أردوغان ومن سبقه في حكم الكيان التركي كالتمايز ب ...
- نزهة كوردية في رياض موطن الأبطال


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد مندلاوي - إطلالة على الصحافة الالكترونية والمواقع الإخبارية