أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله تركماني - فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (2 - 3)















المزيد.....

فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (2 - 3)


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 21:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (2 – 3) (*)
الفرص والتحديات للمغاربيين
1 – الفرص المتاحة:
• دور أموال المهاجرين في التنمية
تساهم الهجرة في تحسين مستويات السكان، وتعمل على تقليص الفقر، وزيادة وتيرة التنمية في الدول المغاربية المصدرة للهجرة. ويقدر تقرير للبنك الدولي في عام 2006 أن التحويلات نحو شمال أفريقيا بنحو 11 مليار دولار. وفي تقرير الهجرة الدولية لعام 2015 ذُكر أنّ التحويلات للمغرب بلغت 6.819.000 مليار دولار، ولتونس 2.362.000 مليار دولار، وللجزائر 2.063.000 مليار دولار. ويعيش 10 % على الأقل من الأسر المغربية على تحويلات مهاجريها في أوروبا. والأمر نفسه ينطبق على تونس التي تعتمد على التحويلات وعائدات السياحة الدولية، بينما لا تعتمد الجزائر على تلك المصادر في شكل كبير.
• الاندماج الإيجابي/الإسلام الأوروبي
يحتاج إلى جهد من الحكومات والجاليات المغاربية أيضاً، وأفضل السبل هو تطبيق قواعد المواطنة ومناهج مؤسسات الدولة التعليمية والثقافية مثل الجميع. فقد احتضنت أوروبا الفلاحين والمزارعين والصناع في الخمسينيات والستينيات، لكنّ أبناء هؤلاء المزارعين باتوا من أبناء المجتمع الأوروبي ومنافسين بمستواهم العلمي والدراسي في مجالات عملية وعلمية مهمة.
ولعل الدعوة إلى " الإسلام الأوروبي " الذي يزاوج بين أسس الدين ومنجزات العلمانية الأوروبية، متخلصاً بذلك من منظومة المفاهيم المرتبطة بإقامة الحدود وحض الناس نحو الجهاد، ينفي الآخر ولا يؤمن بالتعددية ولا الحرية الدينية، وبطبيعة الحال لا يؤمن بكل المنظومات الإنسانية، التي يطلق عليها الوضعية، كمنظومة القانون الدولي وحقوق الإنسان.
يبقى القول إنّ على المغاربيين في أوروبا أن يعيدوا من جديد ترتيب أوراقهم، وأن يكافحوا في سبيل الحصول على المواطنة الكاملة بالطرق السلمية والحضارية الهادئة. عليهم أن يبدعوا فقههم الخاص بهم، وأن يعيدوا تحديد أولوياتهم على المدى المتوسط والبعيد. فالمنظومة الأوروبية مثلاً تعتبر المواطنة هوية أساسية والدين هوية فرعية، والثقافة عمادها الأساس الحريات الفردية والاجتماعية والسياسية، وهي عابرة للأديان والطوائف وكل الهويات الأخرى.
• لا خلط بين الإسلام والإرهاب
تسعى الحكومات الأوروبية إلى تلافي أية محاولات خلط بين الإسلام والإرهاب، حيث تعتقد أنّ أية عملية خلط من هذا النوع ستسبب في اتساع دائرة التطرف والتعصب، بشقيه الديني والعنصري، مما يهدد السلم الاجتماعي في الدول الإوروبية.
• الدور المغاربي في الانتخابات الأوروبية
الأحزاب الغربية كلها تحاول كسب ود أبناء الهجرة لغايات انتخابية، وتعد بمنح المستحقين منهم مراكز حكومية مهمة.
2 – التحديات المحدقة:
• هجرة العقول
على الجانب الآخر فإنّ الهجرة يكون لها آثار سلبية على المجتمعات المغاربية، مثل استنفاد القوى العاملة برحيل الأشخاص المنتجين والأكفاء وذوي الخبرات العالية، وهو ما يعرف بـ " هجرة العقول " إلى دول الشمال‏.‏ فقد كشفت الدراسة (من طرف مركز البحوث الاقتصادية للتنمية التطبيقية الجزائري، بشراكة مع منظمة العمل الدولية حول هجرة الكفاءات من الدول المغاربية نحو أوروبا في أبريل/نيسان 2015) أنّ المنطقة المغاربية شهدت هجرة أكثر من 850 ألف كفاءة نحو أوروبا، وأوضحث الدراسة أنّ 45 % من الكفاءات المغاربية التي هاجرت نحو أوروبا وخصوصاً فرنسا هي كفاءات مغربية، حيث استقبلت أكثر من خمسة آلاف طبيب مغربي. كما أنّ نسبة هجرة الأدمغة المغربية في ارتفاع مستمر، حيث انتقلت من 9 % خلال سنة 2000 إلى 16 % خلال سنة 2010، ثم ارتفعت لتصل إلى حوالي 20 % مع بداية سنة 2013. تليها الكفاءات الجزائرية بنسبة 23 %، ثم تونس بنسبة 20 %، بينما تشهد ليبيا هجرة ضعيفة لكفاءاتها نحو الخارج بنسبة 7 % واحتلت موريتانيا المرتبة الأخيرة بنسبة 4 %.
كما أكد المعهد الفرنسي للإحصاء تزايد عدد القادمين الجدد من حملة الشهادات العليا مضيفا أنّ " الجزء الأكثر تكويناً علمياً تزايد بالنسبة للمغاربة بـ 5 نقاط وللتونسيين بـ 4 نقاط والطلبة الجدد يأتون إلى فرنسا على نحو متزايد لمواصلة دراساتهم العليا ".
كما أنّ هجرة الأدمغة نحو أوروبا توازيها هجرة أخرى آخذة في الارتفاع وهي هجرة الطلبة نحو أوروبا بغرض التحصيل العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ هجرة الطلبة القادمين من المغرب، الجزائر، وتونس قد ارتفعت بنسبة 26 % خلال الفترة الممتدة ما بين 2000 و2012.
خاصة وأنّ الهجرة الانتقائية باتت خياراً استراتيجياً لأوروبا، وهي تقتضي بجلب العقول والأدمغة إلى أوروبا عبر قانون الهجرة المختارة، ويتوجه هذا القانون إلى الطلاب الأجانب، على وجه التحديد الذين يزاولون دراساتهم في الجامعات والمعاهد الأوروبية، أو من هم موجودون في بلدانهم ويتمتعون بمستوى علمي عالٍ.
• إشكاليات الاندماج
تبدأ بنقل الموروث الثقافي والديني، وتنتهي في عدم تصالح الغرب مع الإسلام. والحال، هل المواءمة بين الإسلام والعلمانية تساعد على تقبل الثقافة الغربية التي أحدثت القطيعة مع الدين منذ عصر الأنوار؟ وما هي السبل لمخاطبة العقل الغربي؟ ألا يمارس تصادم الثقافات فعالية بسبب فقه التضاد مع الآخر؟
إنّ إشكالية النقاب بحاجة إلى مقاربة نقدية من قبل المغاربيين أنفسهم بدلاً من التخندق في معسكر " المستهدفين " و " المضطهدين". كما أنّ هناك مشكلة ما في بلورة مفهوم العيش في أوروبا بالنسبة لبعض المغاربيين. فهذا البعض يتعاطى مع دول المهجر الأوروبي بعقلية المسافر أو عابر السبيل، وعليه أن يحاذر من أدرانها الثقافية والاجتماعية، ويباعد بينه وبين مفاهيمها ومعتقداتها الدينية. وبالنتيجة، فإنه يعيش متشرنقاً حول نفسه، في حالة أقرب ما تكون إلى عقلية الضحية والشعور الجمعي بالمظلومية التاريخية. والكارثة هنا أنّ هذه المشاعر والأحاسيس المنقوصة تسربت، وتم توريث جزء غالب منها للأجيال المغاربية الثانية والثالثة في أوروبا، الأمر الذي ولّد ما يمكن أن نطلق عليه تعبير " مصادفة مكروهة " أو " حالة مفروضة " بين أن يكون المرء مغاربياً مسلماً وأوروبياً في الوقت ذاته، وكأن الأمرين ضدان لا يلتقيان في الحال أو الاستقبال.
• صدام الهوية
كيف يمكن فهم حالة الصدام التي سيقت إليها هوية المهجر ضد هوية بلد الاستقبال، بعد عدة أجيال في عمر التعايش المكاني ؟
إذ رغم ارتياد المدارس العامة والخاصة للبلد ذاته والتحدث اللغة ذاتها والتفاعل الواحد الموحد في الفضاء الاجتماعي، إلا أنّ مؤشر الصدام بات يتعالى من جيل إلى آخر، ليس في القالب الثقافي والأخلاقي الغربي الشامل فحسب، بل ارتكاس الوعي إلى الخلف مستعيداً ذاكرة الهوية المكانية الأولى، أي تلك التي جاء بها مهاجرو الجيل الأول للفضاء الثقافي الأوروبي، وهو ما أحدث تشوهاً في المشهد الثقافي الأوروبي واضطراباً في مجرى مشروع الهوية العملية في المجتمع ذاته.
• العنصرية
في أوروبا عنصريون، ليس ضد المسلمين وحدهم بل ضد اليهود أيضاً، ومنهم من هم ضد كل أجنبي، ولكنّ هؤلاء هم قلة، وتعارضهم الأحزاب الأوروبية الكبرى والحكومات والقانون. وإنّ أكبر سلاح للمساهمة في تجريد العنصريين من أسلحتهم هو مبادرة المغاربيين لإدانة الإرهاب والتطرف إدانة علنية، سواء ما يتعلق بجرائم وممارسات الجهاديين في أوروبا أو في العالم الإسلامي، ووضع مسافة بينهم وبين السلفية الجهادية بشكل أقوى.
الفرص والتحديات لأوروبا
تأثيرات الهجرة في أوروبا عديدة ومتنوعة، ما بين اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي وأمني. وبعيداً عن التهويل والمبالغة، فإنّ الهجرة المغاربية إلى أوروبا لا تمثل " خطراً " بل " فرصة "، فإذا كانت الهجرة كابوساً لأنها تحمل إلى أوروبا عناصر غير قابلة للاندماج في مجتمعاتها الجديدة، لكنها حلم لأنّ أوروبا تعاني من الشيخوخة، وتحتاج تالياً إلى الأيدي العاملة والشابة. أي أنها في حاجة إلى الهجرة لدواعٍ اقتصادية، لكنها تحاربها في الوقت ذاته لدواعٍ سياسية وأمنية وحضارية.
1 – الفرص المتاحة
• الفرص الديمغرافية
في يوليو/تموز 2014 خلصت دراسة أجرتها وكالة " أوروستات " الإحصائية إلى أنّ الدول الأوروبية ستخسر 41 مليون نسمة من مجمل سكانها، البالغ عددهم 507 ملايين نسمة في سنة 2050. وبين 2015 و2030، إذا أوصدت أوروبا أبواب الهجرة، سيزاد عدد المتقاعدين 31.7 مليون متقاعد، وسيتقلص عدد الشباب ممن هم في سن بين الـ20 والـ45 30.2 مليون نسمة. مما يمكن أن يهدد نمو هذه المجتمعات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وفي مواجهة هذا الخلل الديموغرافي، يرى خبراء اقتصاديون وديموغرافيون أوروبيون أنّ الهجرة الأجنبية تكاد تصبح حتمية لإنقاذ أوروبا من التناقص الملحوظ في عدد السكان، والمساعدة في سد حاجتها إلى الأيدي العاملة الأجنبية، لتعويض ذلك النقص، حتى أنّ بعض الخبراء حذر من نشوب منافسة شديدة، مستقبلاً، بين الدول الأوروبية حول استقطاب هذه العمالة.
• الفرص الاقتصادية
لكي تستطيع أوروبا المنافسة في الاقتصاد العالمي، يحتاج أصحاب الأعمال إلى عمالة بكلفة منخفضة، وسيحتاج المسنُّون إلى مزيد من الخدمات الاجتماعية والصحية، الأمر الذي يهدد النمو الاقتصادي. وعلى ذلك تنظر دول قوية اقتصادياً في أوروبا إلى الهجرة على أنها ذات عائد ومنافع على المدى الطويل.
• إثراء الثقافة الوطنية
الاعتراف بالتميّز الثقافي وقبوله واحترامه قد يكون عاملاً إيجابياً في إثراء الثقافة، كما قد يحل كثيراً من المشكلات الاجتماعية التي تعانيها المجتمعات الأوروبية من الأعداد المتزايدة التي تفد إليها من الخارج، والتي تنتمي إلى ثقافات مختلفة تريد الاحتفاظ بها إلى جانب تمتعها بحقوق والتزامات المواطنة السياسية. فعلى عكس المآلات الاستثنائية لفئات قليلة ومعزولة من الشباب المتحدرين من أصول مغاربية، الذين اختاروا الانغماس في أعمال العنف والإرهاب المدانة والمرفوضة، تقدم تجارب أخرى نماذج مغايرة. وكلما ارتفع منسوب الدمج والفهم وتطوير منطق الفرص المتكافئة التي تنبذ التمييز والإقصاء على الهوية واللون والاسم، أمكن التخفيف من حدة التناقضات.
فأن تنجح سيدة مغربية في الوصول إلى رئاسة مجلس النواب الهولندي، كما سبق بعض مواطنيها إلى رئاسة مدن وبلديات، فذاك دليل على أنّ الاندماج الحقيقي لا يترك مجالاً للانحراف أو التطرف أو ردود الأفعال المتسمة بالعدوانية.
2 – التحديات المحدقة
الأزمة الناشئة عن تزايد أعداد اللاجئين وضعت الاتحاد الاوروبي بمواجهة تحديات بالغة الخطورة، وأثارت فيضاناً من الانقسامات المجتمعية والمشاعر المتأججة والمتوجسة من تنامي الإرهاب والتطرف الإسلامي وخطط مزعومة عن أسلمة أوروبا، تروِّج لها الأحزاب القومية المتشددة والجماعات الأصولية المسيحية. إذ يقدر البعض أنه في منتصف القرن الحادي والعشرين سيكون الإسلام العامل الأبرز في تحديد معالم أوروبا وتشكيلها.
* التخوف من الإخلال بالنسيج الاجتماعي للمجتمعات الأوروبية، عبر تزايد فئات معينة من المنتمين عرقياً ودينياً ومذهبياً على حساب المواطنين الأصليين، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى عبر تزايد الفئة العمرية من الشباب المهاجرين داخل هذه المجتمعات، خاصة الذكور. وما قد يترتب على كل هذا الخلل في التركيبة من إذكاء للصراعات المجتمعية التي تهدد الاستقرار والأمن الذي حققته البلدان الأوروبية خلال العقود الماضية.
* التهديد الثقافي، إذ ثمة تخوُّف من تغلغل الثقافة العربية والأفريقية في المجتمعات الأوروبية، وما يمثله ذلك من تهديد لمنظومة القيم الأوروبية، خاصة أنّ أغلب اللاجئين من المسلمين وينظر إليهم كتهديد ثقافي لأوروبا ذات الهوية المسيحية.
وازداد الجدل حول التهديد الثقافي بعد الاعتداءات الجنسية على نساء في ألمانيا خلال الاحتفال برأس سنة 2015. ارتكبها حشد من الرجال ينتمون إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومنهم مهاجرون مغاربيون جدد. إذ دهمت الشرطة في دوسلدورف، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً من كولونيا، حي معروف باسم " الحي المغاربي " في أوائل يناير/كانون الثاني وأوقفت 40 شخصاً بتهمة الإقامة غير الشرعية، و10 آخرين بتهمة السرقة أو حيازة مخدرات أو أسلحة. وزادت الحكومة الألمانية من حدة لهجتها إزاء الجزائر والمغرب في 18 يناير/كانون الثاني بسبب " تقاعس السلطات فيهما " عن التعاون معها في مسألة استرداد رعايا البلدين إثر رفض سلطات الهجرة في ألمانيا منحهم صفة اللجوء إليها.
* التهديدات الأمنية، من ذلك الخوف من أن تستخدم هذه الهجرة كوسيلة لتهريب عناصر متطرفة إلى المجتمعات الأوروبية، خاصة في ضوء ما شهدته هذه المجتمعات من جرائم إرهابية، ومنها غزوة باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وتزايد حجم التهديدات الموجهة إليها. فضلاً على هذا، قد يصاحب الزيادة المستمرة في أعداد المهاجرين، مع عدم القدرة على استيعابهم، تفاقم نمط خطر من أنماط الجريمة المنظمة في القارة والمتمثل في الاتجار بالبشر.
وقد شكل تمدد تنظيم " داعش " في ليبيا واقترابه من الحدود الأوروبية، عامل خوف إضافي من أن يُسهِّل ذلك سيطرة التنظيم المتطرف على البحر، ويُمهِّد بذلك لتسلله إلى أوروبا أو التعرض لسفنها في البحر المتوسط.
يضاف إلى ذلك أنّ إدماج مهاجرين مغاربيين، قدموا في الماضي إلى أوروبا، لا تعتبر في طور الاكتمال، حيث تشكو دوائر مؤثرة في البلدان الأوروبية من أنّ هؤلاء لم يحققوا بعد درجة الاندماج المطلوبة في مجتمعاتهم الجديدة.
وهكذا إذا كانت الهجرة كابوساً لأنها تحمل إلى أوروبا عناصر غير قابلة للاندماج في مجتمعاتها، لكنها حلم لأنّ أوروبا تعاني من الشيخوخة الديموغرافية، وتحتاج تالياً إلى الأيدي العاملة والشابة. أي أنّ أوروبا في حاجة إلى الهجرة، لدواعٍ اقتصادية، لكنها تحاربها في الوقت ذاته لدواعٍ سياسية وأمنية وحضارية!
تونس في 22/3/2016 الدكتور عبدالله تركماني
باحث استشاري في الشؤون الاستراتيجية
(*) – ورقة قُدمت في ندوة حول " الشباب المغاربي وتداعيات الهجرة السرية " بدعوة كريمة من
مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات ومؤسسة كونراد أديناور إلى " المؤتمر 47 لمنتدى الفكر المعاصر " في تونس خلال يومي 24 و25 مارس/آذار 2016.



#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (1 - 3)
- كي لا تكون الفيدرالية مقدمة لتقسيم سورية
- مخاطر صك الانتداب الروسي على سورية
- مقاربة للثورة السورية في ذكراها الخامسة
- الحضور المميز للنساء في الثورة السورية
- مآلات الدولة والمجتمع في سورية
- التداخلات الإقليمية والدولية وآفاق حل المسألة السورية
- محاولة استشراف مستقبل النظام الدولي
- بيان إلى الرأي العام السوري حول جينيف 3
- عقدة الأسد في خطة طريق فيينا
- بيان إلى الرأي العام السوري حول تطورات الوضع الداخلي لحزب ال ...
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (3 - 3)
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (2 - 3 )
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (1 - 3)
- بيان إلى الرأي العام السوري حول قرار مجلس الأمن 2254
- بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض
- اللامركزية الموسَّعة لسورية ما بعد التغيير
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (3 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (2 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (1 - 3 ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله تركماني - فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (2 - 3)