أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - نفي الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية














المزيد.....

نفي الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 10:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


إليك في بداية المقال ملخصا لورقة بحث، قدَّمها ضابطٌ إسرائيليٌ كبير في محاضرة له يوم الأحد، 17/1/2016 في قاعة المؤتمرات الصحفية في القدس، مع ملاحظة أن اعترافاته تأتي في إطار حرصه على إسرائيل! قال:
" إن أسوأ منصب في إسرائيل، هو منصب مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك.
اعتقلنا عام 1984 سبعة وعشرين إرهابيا يهوديا، بتهمة محاولة تفجير حافلات فلسطينية في القدس الشرقية، وقد ظهر قانون في الكنيست، بموجبه جرى الإفراج عن عدد منهم!!
إن الإرهاب اليهودي أشد خطرا من الإرهاب العربي، فالاعتداء على الكنيسة في القدس القديمة، وكتابة شعارات ضد المسيحيين 17/1/2016: (الموت للمسيحيين) هو إشارة إلى هذه الخطورة. ما الذي يجعل الإرهاب اليهودي أشدَّ خطرا؟
لأنهم مصنفون كإرهابيين أيدلوجيين، وهو أخطر من كونهم إرهابيين عاديين، لهم رؤية ما بعد الإرهاب، فحزب، مائير كاهانا أُخرج عن القانون منذ سنوات.
يجب قمع الإرهاب اليهودي ، فإرهاب داعش موجه للغرب، ولا يهدد حتى الآن إسرائيل، أما الإرهاب اليهودي فإنه يهدد بالفعل إسرائيل! عندما تقرأ تعاليم بعض الحاخامين، تجد فيها عنجهية وتمييزا. أقدم الإرهابي، يغئال عامير على قتل رئيس وزراء إسرائيل، إسحق رابين، منذ عشرين عاما، وادعى أن القتل جرى باسم الشريعة، وهو قد عرَّض شعب إسرائيل لخطر الموت. وفي عام 1994 أقدم،باروخ غولدشتاين على قتل 29 عربيا في الخليل، لأنه كان يعتقد بأن الشريعة دفعته للقتل. وظهر كتاب (توراة الملك) المحرض على قتل غير اليهود، ومما جاء فيه: يجوز قتل غير اليهود بلا محاكمة... وهو يهدد أمن إسرائيل." انتهى الاقتباس.
القائل هو، كرمي غيلون،من مواليد القدس 1950، عمل ضابط مدفعية، ثم تدرج في سلسلة اختبارات عسكرية طويلة، إلى أن وصل إلى رئاسة، أهم فرع استخباري إسرائيلي، الشين بيت، غير أنه قدم استقالته عقب فشله في اكتشاف، خطة قتل رئيس الوزراء إسحق رابين، 4/11/1995 .
صار سفيرا لإسرائيل في الدنمارك، طاردته كل منظمات حقوق الإنسان، من بيت سيلم الإسرائيلية، إلى جمعية أمنستي الدولية بتهمة تعذيب وقتل الأبرياء! أما عن نهاياته، فهو اليوم رئيس مركز بيرس للسلام، ورئيس البنك العربي الإسرائيلي لتقديم الخدمات للعرب واليهود.
بالطبع، فإن الجنرال الكبير، كرمي غيلون، قدم بحثه قبل أن يظهر هذا الخبر الجديد، في صحافة إسرائيل يوم 28/3/2016:
" يُحظر على كل الغوييم، أو الجنتلز في إسرائيل، أي كل الفلسطينيين، وفق الشريعة اليهودية، أن يعيشوا بين اليهود في إسرائيل، ما لم يؤمنوا بشرائع نوح السبعة، وهي:
(لا تشرك بالله، لا تُجدِّف في حق الله، لا تقتل ، لا تزنِ، لا تسرق، لا تأكل كلَّ ما هو حي، التزم بالقانون والشريعة الدينية اليهودية)
وفق الشريعة يُحظر على الغوييم والجنتلز أن يعيشوا في إسرائيل، وإذا رفضوا شرائع نوح السبعة، أي الدخول في اليهودية، فعليهم أن يرحلوا إلى المملكة العربية السعودية، وسنُحقق ذلك في عصر اليوبيل، عندما ينتصر الدينُ اليهودي على الأعداء في آخر معارك النصر، هرمجدون!!
هذه الأقوال بُثَّتْ في القناةُ الإسرائيلية العاشرة، يوم 27/3/2016 .وهي درسُ الحاخام الإسبوعي. قائلُها ليس فردا عاديا في إسرائيل، وليس متطرفا دينيا من مئات طوائف التطرف، وليس شخصية دينية فقط، بل هو أبرز شخصية دينية في إسرائيل، وهو الحاخام الأكبر لطائفة السفارديم في إسرائيل، وكبير الحاخامين، وابن الحاخام (الأسطورة)، عوفاديا يوسيف!!
القائل هو الحاخام الأكبر، يتسحاق يوسيف، كبير الحاخامين السفارديم
السؤال الأخير: هل رصدنا هذه الأقوال؟ ثم كيف يمكننا الاستفادة من هذه الاعترافات؟!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر 3-3
- قصة العجوز والأيباد!
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر 2-3
- الكتاب المطرود من رحمة الأزهر
- ثقوب في ذاكرتنا الفلسطينية
- مستحضر سياسي لإذابة قضية فلسطين
- ملخص كتاب محظور عند العرب 5-5
- اليساري الذي انتقمَ من ماضيه!
- ملخص كتاب محظور عند العرب 4-5
- دعشنة النضال الفلسطيني
- ملخص كتاب محظور عند العرب 3-5
- ملخص كتاب محظور عند العرب، الجزء الثاني
- ملخص كتاب محظور في دول العرب
- كلسترول الطرب المزيف
- شروط الحصول على الجنسية الإعلامية
- عربتان فوق جسرٍ ضيِّقٍ
- شحنات من التعظيم والمدح!!
- وصفة إبداعية للشفاء من الحزبية
- لا توّرِّثوا التشاؤم لأبنائكم
- عام 2016 العنصرية في إسرائيل


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - نفي الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية