رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 20:25
المحور:
الصحافة والاعلام
اللهيب يغزو الجسد العربي ،ولازال لم تتوفر لإرادة بعد ليشارك الجميع في اطافئه،البعض يساهم في تأجيجه عن جهل والبعض الآخر عن سابق إصرار وترصد على حساب كل لأعراف والأخلاق سادي يتلذذ بعذابات لآخرين ويسعد بخراب لأوطان كما هو حادث في ربوع الوطن العربي ،حين تتفحص دقائق لأمور وتفصيلاتها تجد ان الحروب المنتشرة في أوطاننا هي من صنع أبنائها هل نستطيع أن نبرئ البعض من العراقيين من لإنخراط بشكل مباشر في التعاون مع لاحتلال وتضليله بمعلومات خاطئة لتخويفه من بعبع وخطر العراق على المصالح لأمريكية وتحدثت الكثير من المصادر عن بعض من وصلوا الى المسئولية في العراق بعد لاحتلال لامريكي أعطوا معلومات خاطئة عن الوضع في العراق وتجسيم لأخطار وهذا الذي حدث مع قصة الكيماوي الذي لم يعثر عليه في العراق .هؤلاء السادين الجدد منتشرين في كل الوطن العربي مستعدين في اي لحظة لمد أيديهم لدبابات لاحتلال لما يرونه من مكاسب معنوية ومادية تعود عليهم ،لولا أمثال هؤلاء لانتهت الحرب في العراق ودمشق واليمن وليبيا ,ليس داعش هي من تصنع الحدث بما يسمى داعش ترتع وتلعب بوجود هؤلاء لماذا لم نسمع بداعش قبل احتلال العراق ولماذا لم نسمع بها قبل الأزمة في سوريا،داعش جاءت لتحمي عرش هؤلاء ،سواءا هؤلاء من جاءوا باللأمس أو من جاءوا بتسهيلات واتفاقات قديمة . بالأمس كانو يوهم الشعوب نحن أو اسرائيل .واليوم تدحرجت الكذبة وتلونت ،نحن او داعش ,الشعب لا يريد ان تخيروه، الشعب بالصراحة يريد ان يختار عبر صناديق لاختراع ،الشعب العربي يرغب أن تخيروه كتالي نحن أو الحرية والديمقراطية وحقوق المواطنة هذا هو الاختيار لأصح ولأصوب. تدمر لأوطان وتهجر الشعوب وتشترى أراضيها في العراق وفي دمشق من طرف هؤلاء تحت أسماء متعددة ومصالح متعددة .عشاق الدم هم من يحافظون على لإرهاب في اوطاننا ويتلذذون بمعاناتنا. يحلوا للهم النهب من لأموال العامة ومن تهجير الطاقة الفكرية والسياسية وتهميشها .لتخلوا لهم الساحة ولا من رقيب .يعطلون كل الحلول المنصفة لتوقيف الحروب .وانهاء المعاناة وزرع لأمن وطمأنينة في أوطاننا ،يعارضون كل الحلول لبناء الدولة القوية دولة الحق والقانون يهددوننا بداعش ويحلوا لهم أن يخيروك بين داعش واسرائيل لكم الكل وتركوا أوطاننا وارحلوا
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟