إسماعيل أيت بادو
الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 17:32
المحور:
الادب والفن
كان كلما نظر إلى عينيها اللوزيتين خطف فيهما حلما ورديا غير بعيد، الصورة تبدو واضحة في بؤبؤ عينيها. يقول الراوي في عينيها: أشعلت الشموع في جو رومانسي جميل، أمسك يدها اليسرى بتريث بليغ، ثبّت في أصبعها البنصر خاتما ذهبيا، احمرت وجنتاها فلم تجد ما تقوله، نظر في عينيها فوجد فيهما ما تكثم، في عينيها قصة حبها له. ذات يوم رأى فيها شيم الرفيقة المناسبة، أقنعها بحسن نواياه فاقتنعت، أدى بها اهتمامه إلى الغوص في حبه، فها هي الآن تكتب في عينيها بعدما ثبت الخاتم في أصبعها: أحبك وكفى، ارتمت بين أحضانه فأحست بدفء جميل فما أجمل أن تحس بالدفء في أحضان زوجها، ذلك الذي يسعى الى إسعادها فبدت له أفضل زوجة، كان الظل الذي جلسا فيه قد انزاح عنهما، فأحسا بحر خفيف، أيقظه ذلك الحر فصرف عينيه عن بؤبؤ عينيها فتمتم، ليت ذلك حل قبل أوانه.
#إسماعيل_أيت_بادو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟