أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أفواه ألمجانين














المزيد.....

أفواه ألمجانين


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 17:30
المحور: كتابات ساخرة
    


فلنأخذ الدرس منهم , من محبي الكراسي الذين فاق هوسهم بها حد الجنون وجاوز ولههم المعقول والمنقول عن قصص الغرام حتى أصبحوا عبيد أذلاء وهم في مواقع مايُفترض إنها سياده ... نعم إرتضوا لأنفسهم الهوان من أجل ديمومة ما يَدعون إنه سلطان , تهافتوا حد مسح ألأرض بكرامتهم كي يكونوا تحت ألأضواء , وإن لف مايُحيطُ بهم دامس الظلام تشبثوا بها عضا بالنواجذ وسلكوا دون بلوغها كل طرق النذاله التي تهبط بهم لما دون مستوى القرده وهم يتراقصون في حضرة من قُيض له أن يكون واهب الصولجان ومانح التيجان فسقطوا في حضيض التاريخ وهم على طمأنينة بأنهم في عُلا لايُضاهى ومجد لايُباهى ... كيف لا وقد ورثوا أسباب الخلود متمثلة بجاه وسلطه ومال سائب عبثوا به حتى التمادي بإصلاح عطب مؤخرات بعضهم على حساب خواء بطون بعض من يُفترض إنهم شركاءهم به !!.
عرفنا عن المجانين إنهم لايُحسنون التصرف تحت تأثير غياب العقل فيرتكبون من الحماقات مايؤذي أهلهم , فقد يكسرون ألأواني ويخيفون الصغار ويضربون بقسوه وقد يحرقون الدار التي بها يسكنون ... وهذا ما يدفعه بلد بأكمله ثمنا لكراسي أقطاب عمليتنا السياسيه , قتل وذعر وحريق مستعر في كل مدن العراق التي باتت تنام على قلق وتصابحها أشلاء ودماء ضحاياها فداء ثبات نكرات العصر في مناصبهم .
قديما قالت العرب : خُذ الحكمة من أفواه المجانين ... قالوها عندما رصدوا تجليات من فقدوا عقولهم إذ تعود بهم لحظة صفاء الى دنيا العقلاء فينطقون بما يذهب مذهب المأثور ... لم يُطق الناس مجانينهم فأوردوهم المعازل والمستشفيات الخاصه وأمعن بهم الطب كيا وتخديرا وتوجيه حتى ثاب بعضهم لرشده وعاد سويا ومازال بعضهم تحت عنايتهم يلقون مايلقون من رعاية ومتابعه , مُبعدين عن الناس كي لاتنالها شرور توترهم وانفعالاتهم ... أما مجانين كراسي الخضراء فقد أصبح معزلهم في خضرائهم مصدر لكل ما نقاسيه من عذابٍ ووجع وكأننا لم نفلح بعزلهم في دائرة مجدهم بالخلاص من شرور مايضمرون , فصدروا من خلف أسوارها ما أحرق الحرث والنسل , ولم نسمع من أفواههم ما يمكن ألأعتداد به ... فقدكان رغاء من قبيل (حصتي وحصتك ,طائفتي وطائفتك ,أنت ناصبي وأنت رافضي , فساد ألأقليم وفساد الدوله وبعد ماننطيها ... الخ ) ولا أعتقد إن هناك مايصلح لعصرنا مما يرددون وليس أمامنا إلا أن نحول بينهم وبين جمعنا برفض مفاهيمهم الموبوءة بالفتنه ونعود للعراق بديلا لما إحدثوه هم وأسيادهم , وإن كان لابد من صرخة بوجوههم الكالحه فلتكن :... (شسع نعل طفل بريء مات غيلة ببركات تناحركم بتيجانكم كلها)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أفواه ألمجانين