أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟














المزيد.....

هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 20:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لاخلاف على ان الوضع في العراق وصل الى درجة من,السوء’والتدهورلايمكن تحمله والصبرتجاهه’حيث اصبح من الواضح والاكيد انه لايمكن
توقع اي امكانية حل اواصلاح,فكل الوعود التي قطعها رئيس الوزراء’أو باقي المسؤولين الكبار’لم تكن في الحقيقة’الاعمليات تخديروامتصاص نقمة وضحك على الذقون’عسى ان يمل الشعب ويقع فريسة الاحباط’وتشل مقاومته,لذلك,اصبح لامناص من تطويرالمضاهرات ووسائل واساليب الاحتجاج واستمرار الطرق وبقوة اكبر’على جدارالحكم الحديدي الاصم الاخرس!والتهديد بتكوين قوة قادرة على تحطيمه(كثرة الطرق تفل الحديد)’ولابد من القول ان الاعتصام والتهديد بالتصعيد’يمكن ان يعتبر طريقة واسلوب لابد من اتخاذه’بعد اليأس من جدوى اية وسيلة اخف حدة وخطورة’ومهما كانت نتائجه’خصوصا في حالة كالوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب العراقي’تحت ظل هذه الحكومات الفاسدة’حيث انه لايمكن تخيل وضع اسوأ مما وصل به الحال.
لذلك يمكن تقبل حصول حالة الاعتصامات’التي نراها اليوم,ونستمع الى خطبائها’خصوصا’ماالقاه اليوم الجمعة’ممثل السيد مقتدى الصدر’الذي يعبرالقائدالرسمي للانتفاضة والاعتصامات ’امهل فيه رئيس الحكومة,يوما واحدا للاصلاح,أو تتخذ اجرائات اكثر قوة!
لكن هناك سؤال مهم يطرح نفسه في خضم هذا الجوالمكفهر:-هل الوقت والظرف ملائم لتلك الخطوة الضرورية والايجابية ؟الجواب ان هناك شك ,الف علامة استفهام حول مسألة التوقيت,اذ ان موجبات الاعتصامات توفرت قبل مدة طويلة’والذي صبر عليها حتى اليوم كان يمكن ان يتريث حتى تمكن الجيش والقوات المساندة له من تحريرالمساحات الشاسعة’التي وقعت تحت احتلال داعش’والتي تشيرالانباء الى ان الجيش والقوات المساندة له قدبدأوا بالامس هجوما واسعا ورئيسيا,اسموه الفتح’هدفه تحريرمحافظة نينوى ومركزها الموصل’وتمكنوامن تحقيق انتصارات لابأس به بعد تحريربعض القرى المهمة’لذلك ارى انه كان يجب التريث’وتحشيد كل القوى والنشاطات من اجل خدمة متطلبات المعركة حتى تحرير كل جزء من اراضي الوطن’ثم المطالبة انذاك بتأسيس نظام حكم جديد يشمل كل العراق والعراقيين’بعد ان تعود كل الاراضي الى سيطرة الدولة’وعودة المهجرين الى ديارهم’وحتى لاتبقى حجة لاحد لكي يبررفشله اوالتغطية على جرائمه,ثم هناك سؤال اخر’هو:-هل اصلاح انظمة الحكم يتم بواسطة الضغط الجماهيري’وبين ليلة واخرى,وهل من المعقول ان يهدد رئيس الحكومة ويخير بين حكومة تكنوقراط مفترضة’أو فوضى عارمة؟ثم هل يجوزأن يفرض التيارالصدري بمفرده حكومة على العراق بحجة’أو باخرى؟الا يمكن ان يفهم من ذلك ان التيار الصدري ينوي الانفراد بالسيطرة على كل مقدرات الحكم وتوجيه الدولة العراقية باتجاه بوصلته’استغلالالحالة الفوضى والسقوط الحكومي,رغم ان التيار نفسه كان مساهما في الحكومة وفي قيادة التحالف الوطني الوطني الذي قاد العملية السياسية باعتباره يمثل الاغلبية الحكومية والبرلمانية؟
الحقيقة التي لايمكن تجاهلها ان السيد العبادي غيرقادرعلى اجراء تغيير حكومي فوري’وان اي حكومة تكنوقراط لايمكن ان تعمل والوضع الامني في اسوأ حالاته’والميليشيات المسلحة تعمل بكل حرية’وكل ميليشيا لازالت تتبع قادة احزابها او مموليها ’في هكذا جو لايمكن اطلاقا توقع حلولا مجدية وناجعة’بل بالعكس’سوف تعطي اسبابا للمشرفين على تحريك تلك الفوضى التي لاهدف لها الا الاستمرار في خلق الازمات والغرق في مستنقع رمال الساسة المتحركة.
الوضع يزداد سوءا,وبرأيي ’مع ايمان واقعي’بأن التغيير لايمكن ان يتم على ايدي العبادي’لعدة اسباب’اولها واهمها انه جزء من حزب,وائتلاف ’بفضلهم وصل الى رئاسة الحكومة ولايمكنه التخلي عنهم رغم انهم سبب الفساد الاساسي’وثانيهما ان لايملك كاريزما قائد ولاقوة ’ولاارادة حرة تمكنه من احداث التغيير المطلوب.لذلك

اقولها وقد قلتها واكررها الان’أن العراق دولة مختطفة’يقودها عصابات نهب وسلب’تتبادل الادوار فيما بينها’وتشغل الشعب’بالفتن الطائفية والاثنية التي تليهه فيها عن الانتباه الى جرائمها ’ولايمكن ابدا توقع صحوة ضمير او تراجع من قبل قادتها’وان حل مشكلة العراق ومصيبته الكأداء لايمكن تحقيقها الا بتدخل اممي’وفرض انتداب على العراق’والقبض على اعضاء هذه الحكومة ومن سبقها’وتقديمهم الى محاكمة دولية,واعادة بناء ماخربوه’املنا بالله اولا’وبقوات التحرير العالمية,,,ثانيا واخير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)
- حذاري من هجمة قراصنة الفوتوشوب
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث,الجزء التاسع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثامن
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء السادس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الخامس-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الرابع-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاث-
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الثاني
- 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث-الجزء الاول


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟