أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن ميّ النوراني - نداء للزرقاوي.. أحبك فأصغِ إليّّ.. وأوقف الموت الذي يحصد الأطفال والنساء والأبرياء ويخدم مصلحة إسرائيل وأمريكا، وأنت لا تريد أن تخدم أعداءنا!!














المزيد.....

نداء للزرقاوي.. أحبك فأصغِ إليّّ.. وأوقف الموت الذي يحصد الأطفال والنساء والأبرياء ويخدم مصلحة إسرائيل وأمريكا، وأنت لا تريد أن تخدم أعداءنا!!


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 10:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


السيد الزرقاوي.. أنا أحبك أنت ومن شايعك وأحب أمتي أطفالا ونساء ورجالا وأحب مستقبل أمتي وأحب قبل ذلك وبعده الحقيقة وأتمثل قول الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري: "أوصاني خليلي (النبي محمد صلوات الله وسلامه علية ) أن أقول الحق ولو كان مرا.. ويأيها ألأخ الكريم، أنت ورجالك ومن شايعوك.. سأقول الحقيقة مهما كانت مرة..
فيا أيها الحبيب.. ورغم تباين وجهات نظرنا.. أصغ إليّ.. بالحب أناشدك.. فأصغِ إليّ..
إن الجماعات المسلحة التي تدين بديننا وتتكلم بلغتنا وتعيش فوق أرضنا وتحت سمائنا وتشرب ماءنا وتتنفس هوائنا، ترتكب خطايا – في اعتقادي - لن يغفرها الله ولن يغفرها التاريخ لها، وهي تواصل حملات الموت ضد أبرياء من إخوتنا في العراق، وفي غير العراق التي كان منها ما فعلته يوم الجمعة (18/11/2005) من عمل راح ضحيته ما لا يقل عن 73 مواطنا عراقيا (حتى إعداد هذه الرسالة) وعشرات أخرى من الجرحى إصابات كثير منهم خطيرة..
وإني باسم الحب وباسم الله وباسم الإنسانية أنادي: يا أخوتنا يا حملة رايات تسوق الموت لإخوتنا في العراق وفي غير العراق.. كفاكم.. كفاكم.. إن طريق الجهاد ضد قوى الاحتلال الأمريكي الباغي المغتصب، لا تمر عبر المساجد التي نفذ اثنان من رجالكم، أو المستغلين أعمالكم، عمليات تفجير في اثنين منها يعودان لإخوتنا المسلمين العراقيين الشيعة، وأدت إلى تدمير مسجدين كان أشقاء لنا، يعبد الله فيهما، في يوم الجمعة الذي وصفه نبي المسلمين بأنه خير أيام الأسبوع!!
ما الجريمة التي اقترفها مسلمون - منهم أطفال- نعم مسلمون وناس رغم تباين المذاهب.. لبّوا نداء الصلاة، فإذا هم في حقيقة الأمر كانوا منساقين للموت بتفجيرات نفذها رجال منا يقولون أنهم مجاهدون في سبيل الله وأن غايتهم هزيمة الاحتلال الأمريكي في العراق، والاحتلال الصهيوني في فلسطين؟!
أخي الزرقاوي.. ويا كل من شايعه.. الجهاد لطرد الاحتلالين الحليفين الظلومين المغتصبين لأوطاننا في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان أيضا، هو حق مشروع للمظلومين في الأرض.. لكنه ليس ولا ينبغي أن يكون، حملة موت تهدد الآمنين منا.. وتهدد وحدة شعوبنا، وتوفر المناخ المناسب لاستدعاء مزيد من الاحتلال ومزيد من عنفوان الموت وتستدعي قوات الاغتصاب كما استدعته حماقاتنا وديكتاتوراتنا وتصوراتنا الجامدة في زمان تجاوزه زماننا!!
فاتركوا العراق يضمد جراحه، واتركوا شعب العراق يبني حياته الجديدة بديمقراطية وبمشاركة كل ألوانه الإثنية والدينية والقومية.. أتركوا شعبنا العراقي ليبدأ مرحلة بناء وتحضر.. وهو المؤهل بما يملك من قدرات إنسانية وتاريخية وجغرافية، وطبيعية، ليشق طريق حضارة جديدة، هي وحدها القادرة على أن تمنحنا القوة السليمة في مواجهة أعدائنا اللدودين من أمريكيين مغتصبين وصهاينة عنصريين وعداونيين كما عدوانية الرأسمالية التي تقودها أمريكا ضدنا وضد فقراء العالم وبؤسائه..
العقل العقل.. يا إخوة الجهاد وإخوة المصير الواحد!!
وبنورانية أقول لكم: العقل.. العقل وحده.. العقل المنفتح المحب وحده هو السلاح الناجع في جهاد معاصر يواجه قوى عدوان أمريكي وصهيوني يحاربنا بالعقل وبقوته الاقتصادية والتنظيمية وبإنجازاته التقنية؟!
وحدة شعب العراق قوة لنا في فلسطين.. وقوة لنا في مشروعنا الحضاري الجهادي ضد قوى البغي والهيمنة الظالمة الأمريكية وحليفتها إسرائيل..
وبقوة أنادي: يا جماهيرنا العربية والمسلمة في كل مكان.. هبّوا وانتفضوا، لنواجه جمود الرؤى وحملات الاغتصاب لأوطاننا وحملات الموت التي تهددنا.. هبّوا يا جماهيرنا، فإن الخطر الذي نواجهه، هو خطر على كل فرد منا، وهو خطر على أمتنا كلها.. حاضرها ومستقبلها!!
أحبك يا أخي الزرقاوي ولمن شايعك، وأحب أمتي.. وبصوت جهوري قوي صريح أنادي:
يا جماهير أمتنا.. لدى الأمريكيين المغتصبين والإسرائيليين مخططات مبيتة لضربنا.. لكننا بتصرفاتنا الخاطئة الحمقاء نمنحهم المبررات لمهاجمتنا بقسوة, ولتدميرنا.. وكما أن إسرائيل، تراهن على تصارع القوى الفلسطينية، خدمة للأهداف الصهيونية العدوانية، فإن حكومة أمريكا، تريد أن يتصارع العراقيون صراعا دمويا، لن يخدم في النهاية، غير مصلحة العدوان الأمريكي، سواء خدمة مباشرة، بتقديم المبرر لإطالة أمد الاحتلال الأمريكي المباشر للعراق، أو خدمة غير مباشرة، بتدمير وحدة عراقنا، ودفعه نحو التفتت وإضعافنا جميعنا، في مواجهة معركتنا الحضارية الكبرى ضد الطغيان الرأسمالي الأمريكي الصهيوني، الذي يريد إضعافنا بسلب قوتنا الحقيقية المادية والروحية منا.. وأنت يا أخي يا زرقاوي ومن معك.. لا تريدون أن تخدمون مصالح أعدائنا!!
هبّوا يا عرب ويا مسلمين.. هبوا أيها المستنيرون بالعقل المحب.. هبّوا أيها المخلصون لأمتنا ولمستقبلنا.. واهتفوا بصوت واحد مستنير وصريح وقوي وجريء: فليقف الموت الذي يحصدنا في العراق.. فليقف الموت الذي يقود إلى فرقة أهل العراق وإلى حرب بينهم!!
الشيعة في العراق منا ولنا.. والسنة في العراق منا ولنا.. والأكراد في العراق منا ولنا.. وكل الطوائف في العراق منا ولنا.. فلا تسلموا من كان منا لقبضة الشيطان الأمريكي وحليفه الشيطان الصهيوني.. ولا إلى جمودنا!!
هبّوا يا جماهيرنا في كل مكان.. ليدوي صوت الأمة مناشدا مجلجلا في وجه ما يضعف وحدتنا.. ونحن لا نملك من الأوراق أقوى من ورقة وحدتنا.. ولكننا نريد وحدة واعية عاقلة محبة تجمعنا كلنا ونحن نواجه الموت والاغتصاب الآتي من أمريكا وإسرائيل!!
هبّوا ضد القهر أيا كان مبعثه.. من أجل حياة للإنسان مبتهجة بالعقل المستنير وبالحب وبالحرية والعدل هبّوا!!
وليقم مجد الإنسان.. وليقم لنا كلنا في النور وطنا كريما لأحرار كرام!!
وليقم يا أخي يا زرقاوي، أنت ومن شايعك.. وطن يجمعنا بالحب وبالعقل المحب لا بالموت كنار لا تفرق بيننا إذا استعرت أحالتنا جميعا لها وقودا.. أحبك فأصغ لكلماتي.. ودمت نورا!!



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمنيت عليك أيها الصديق جميل المجدلاوي أن تعود أجمل وأصدق.. و ...
- هل يدخل الماركسيون الجنة يا صديقي جميل المجدلاوي؟!
- الله بهجة حياتنا.. فلماذا يجعلونه شريعة لقتلنا؟!
- ورئيس تحرير -دنيا الوطن-عبد الله عيسى اتهمني بالكفر أيضا
- زوج ابنة شقيقي اتهمني بالكفر وأمرها بمقاطعتي!!
- حبيبنا الشيخ زغلول النجار يجعل القرآن -شاهد زور-!!
- محاكمة صدام حسن والشيخ زغلول النجار
- حديث الجن.. وفساد شيوخ الدين العقلي والأخلاقي
- ارحما يا الله من جهالات وأحقاد زغلول النجار
- رباعيات الجنس الإسلامية
- تعالن تعالوا نعلن.. ثورة الحب.. وقفي.. قفي.. يا حماقة الموت
- أفسحوا لحماس مكانة تليق بها
- اعلان الفصائل الفلسطينية بعد حوار القاهرة
- حركة العدل والحرية: المرأة الكريمة الحرة المبتهجة المتنورة ت ...
- المعارضة اللبنانية تقع - عن غير قصد منها- ضحية استغلالها لخد ...
- مؤسس حركة العدل والحرية يدعو شارون والصهاينة جميعا للنورانية ...
- النوراني: الثورة النورانية والنضال لهزيمة الصهيونية وكل ظلام ...
- تأسيس حركة العدل والحرية
- احتجاجا على التدخلات الخارجية وعلى ديمقراطية لا تتسع للفقراء ...
- ترشحي للرئاسة دفاع عن حق شعبي في البهجة


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن ميّ النوراني - نداء للزرقاوي.. أحبك فأصغِ إليّّ.. وأوقف الموت الذي يحصد الأطفال والنساء والأبرياء ويخدم مصلحة إسرائيل وأمريكا، وأنت لا تريد أن تخدم أعداءنا!!