أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيلة أحمد علي - حول المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل رد على مقالة الزميلة سمر يزبك














المزيد.....

حول المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل رد على مقالة الزميلة سمر يزبك


نبيلة أحمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 08:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عادت بخفي حنين
رداً على مقالة الزميلة سمر يزبك حول المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل

دُعيت الكاتبة من قبل الصديق عبد النبي العكري, وهي تعلم سلفاً أنها توصيات مُحضر لها ,رغم ما قيل لها أنها جمعيات أهلية ومنظمات مدنية غير حكومية مستقلة.
وهنا أقول: عجباً كل تلك الشخصيات الهامة والاعتبارية والمشرفة بمواقفها ونضالها ,كانت معصوبة العقل والعين وهي تطير إلى هذا المؤتمر وهي لا تفقه شيء!!؟
نعود إلى ماقالته عن عرض السيد سعد الدين ابراهيم حيث جاء كلامه في أول المقال, رغم أنها لم تحضر كلمته واقتراحه والذي جاء مفاجىء للجميع, وللأمانة أود -حتى لو أطلت- أن أعرض المشهد كما حصل.
"في نهاية التوصيات وبعد أن خرج الجميع إلى الاستراحة نادى منادياً للعودة إلى الصالة على حين غرة والتصفيق على منحة السفير القطري للمؤسسات المدنية ودعمها مادياً .طبعاً المشاركون من سوريا وفوراً عبروا عن رفضهم لهذه المنحة العظيمة !! وقدموا بياناً كتبه السيد ميشل كيلو معبر عن رأي الجميع برفض العرض وتم عرض أسباب الرفض وطُلب من منسقي الشبكة بعرضه وقرأته على الجميع ".
أما الكاتبة لم تذكر هذا التفصيل الهام رغم أنها في اليوم الثاني بعد أن سمعت بهذا العرض, أسرعت بتصوير البيان لأنها ستكتب عنه !!
نعود إلى محور المرأة والذي شاركت فيه ويتضمن قسمين :القسم الاول مناهضة التمييز ضد المرأة
كتبت عن التوصية التي تخص هذه الفقرة :"لم يتم إحداث أي نقلة نوعية في طبيعة المقترحات وتم تكرارها في أغلب المؤتمرات."
هذا صحيح لم يتم إحداث أي مقترح جديد لأننا لا نكتب قصيدة أو رواية .فقضية مناهضة التميز ضد المرآة قضية قديمة جديدة. تمت المصادقة على هذا القرار من قبل أغلب الدول
العربية مع بعض التحفظات والتي تصب هذه التحفظات في صميم حرية المرأة وخاصة المادة(16)التي تحفظت عليها جميع الدول العربية والإسلامية بذريعة مخالفتها لنصوص الشريعة الإسلامية وهي تخص جوهر حياة المرأة والتي تصب في قوانيين الأحوال الشخصية .
كيف سيتم طرح قضايا جديدة ولم تسمع بها الكاتبة بعد, والقضايا القديمة كما وصفتها وسمعتها منذ أكثر من نصف قرن ,مازالت عالقة ولم تُحل .
إن ما يميز العمل الأهلي والمدني هو هذا الصبر الطويل, والمواصلة في طرح القضايا الهامة من خلال جميع أشكال العمل المتاحة- مع قلتها وضيق الهامش المسموح به من الحكومات العربية اذ وجد أصلاً –والضغط اذ أمكن على الحكومات والمؤسسات النافذة, والتي لم تحرك ساكناً ولا تريد أن تحرك .وكذلك من خلال الحراك الشعبي وتفعيل الناس بالمشاركة بالتغير وخاصة المرأة كونه موضوع البحث وهي غير مفصولة عن الحراك العام .
هذا العمل يتطلب عملاً دؤوباً, ولا نحصل على نتائجه بالتمنيات أو بتسفيه عمل الجمعيات والمنظمات بأنها تكرر ما تقوله في المؤتمرات .
في السياق سوف أخذ مثال عن أحداهن وهي المحامية حنان نجمة المناضلة بحق في قضايا المرأة والتي لم تكل ولم تمل. فهي منذ ثلاثون عام مع نساء أخريات وهن يطرحن تعديل قانون الحضانة والذي يتضمن مواد أخرى في سوريا .أخيراً بعد هذا العمر وبمساعدة جمعية المبادرة الاجتماعية المشهرة حديثاً في سوريا قمنا بجمع عريضة موقعة من (15)ألف توقيع للمطالبة بتعديل قانون الحضانة وتم رفعها إلى مجلس الشعب .
ما كانت النتيجة!!؟؟
فقط تم رفع سن حضانة الطفل والطفلة دون تعديل المادة المتعلقة بمسكن الحاضنة والمواد الأخرى
وهذه النتائج لم تحبطنا بل عدنا من جديد للعمل أكثر .
إن العمل المدني يتطلب صبراً وعملا ً وقد تكون النتائج وهي على الأغلب ليست على مستوى العمل والمطلب .
أما بالنسبة لوضع توصية صريحة عن تعديل قانون الأحوال الشخصية بما يتناسب مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان كما قالت عنه الزميلة. والذي يتفق الجميع على أن أكثر مواده تميز المرأة.
لم يتم وضع توصية صريحة لأنها تختلف من بلد لآخر .وكما نعلم في البحرين مثلاً تتطلب بعض الجمعيات النسائية بتدوين القانون بالاعتماد على البرلمان وهذا يتصادم مع جمعيات أخرى نسائية إسلامية تعمل بموجب التشريع الإسلامي , إن هذا الحراك والاختلاف جيد لأن الديمقراطية لا تأتي عنوة ولا بالقوة بل بالممارسة والحراك الشعبي والمجتمعي من خلال الجمعيات والمنظمات المدنية التي تعمل على توعية ورفع مستوى الناس وخاصة المرأة للمطالبة بحقوقها الإنسانية .
القسم الثاني من محور المرأة هو التمكين السياسي للمرأة قالت الكاتبة "كانت المطالبة الوحيدة شبه الجديدة هي ما يتعلق بنظام الكوتا..." .
هذا المطلب ليس شبه جديد لأنه طُرح كتوصية في الرباط السنة الفائتة, طبعاً هذا يدل أن الكاتبة ليس جل اهتمامها العمل في قضايا المرأة, فنظام الكوتا بدأ يتنمى في أكثر الدول العربية وتزداد النسبة في التمثيل منذ عام 1995 لكنها ليست هي النسبة المطلوبة لذا يُعد إدراجه كتوصية .
إن مهمة الجمعيات والمنظمات الأهلية والمدنية بناء ثقافات جديدة ومفاهيم إنسانية لا تضطهد أي جنس وخاصة المرأة لأنها تعرضت للظلم ومازالت على مدى قرون, وهذا يختلف عن رسم لوحة اوكتبت قصة, رغم تقاطع الفنون بكل أنواعها مع هذه الجمعيات بنشر الحضارة والفكر إذا كان الفنان يحمل هذا الهم والمشروع.
أخيراً لا يهم إن ضحكت حكوماتنا أم بكيت علينا, كما تقول الكاتبة فالصراع مازال طويلاً ليس فقط مع الحكومات بل مع كل أشكال الاستبداد السلطوي أو الديني .لذا أقول كلمة أخيرة للكاتبة :طالما كانت تعلم بكل التفاصيل مسبقاً !!لماذا ضيعت وقتها الثمين وأتت مع هذه الجمعيات والمنظمات والهيئات المستقلة وغير الحكومية ؟
أم أنها لا تريد أن تحرج الصديق العزيز عبد النبي العكري.


*باحثة في قضايا المرأة وعضوة في جمعية المبادرة الاجتماعية –دمشق



#نبيلة_أحمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص وخواطر يجمعها هاجس الموت لقاصات شابات من الإمارات
- العنف الاقتصادي ضد المرأة
- المرأة و التربية


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيلة أحمد علي - حول المؤتمر الموازي لمنتدى المستقبل رد على مقالة الزميلة سمر يزبك