أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - الاقباط في الوزارة الجديدة تهميش المهمش واستبعاد المستبعد














المزيد.....

الاقباط في الوزارة الجديدة تهميش المهمش واستبعاد المستبعد


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 19:29
المحور: حقوق الانسان
    


والله العظيم لا يهمني دين من يحكمني في مصر سواء مسلم ام مسيحي ام يهودي ام بوذي ام لا ديني .
ولا يهمني ايضا دين او جنس الوزير كلها أشياء لا تهم المهم ان من يحكم عليه ان يحكم بالعدل بين الناس .
والاكثر أهمية ان يتم اختيار الوزراء والمسئولين وفقا لكفائتهم وان لا يمنع آي فرد من تولي منصب ما بسبب جنسه او دينه او عرقه ، ولكن ان يمنع محافظ قبطي من تولي منصبه بسبب ديانته وان تقوم مظاهرات اعتراضا علي تعيين مديرة مسيحية في مدرسة وتستجيب الدولة للمتطرفين في الحالتين ، هنا وهنا فقط أقول لابد ان اري عدد من الوزراء الاقباط وعدد من المسئولين الاقباط في كافة المواقع حتي ولو كانوا دون الكفاءة المطلوبة ( مع ان هذا ليس صحيح فالجينات الوراثية للاقباط لاتمنعهم من التفوق بدليل وجود الاف الاقباط الذين نجحوا خارج مصر عندما اتيحت لهم الفرصة المناسبة ) .
فمن غير المعقول الا تجد الدولة اي قبطي صالح لتولي منصب وزير بحيث لا نري في الوزارة الجديدة الا وزيرة في وزارة هامشية وظيفتها تجميل وجه النظام في الخارج .
واذا صدقتكم بانه لا توجد كفاءات قبطية تصلح لتولي الوزارة فهل نترك الاقباط هكذا يشعرون بالتهميش والاستبعاد دائماً ، ياسادة لو كان الاقباط فعلا لا يصلحون لمنصب الوزير فهل لا يصلحون ايضا لمنصب نائب وزير ( حيث استبعدوا من هذا ايضا ، فقد حلف أربعة وكلاء وزارة اليمين اليوم امام الرئيس دون ان يكون بينهم قبطيا واحدا ) فاذا افترضنا ايضا ان الاقباط لا يصلحون لمنصب وكيل الوزارة ايضا، افلا تفعل الدولة شئ من اجل الا يشعر الاقباط بالغبن والقهر ؟
الا تفعل مصر كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية عندما قامت بفرض قانون التمييز الإيجابي لانصاف السود وإدماجهم في الحياة العامة فاذا تقدم لأي وظيفة اثنان احداهما ابيض والآخر اسود وتساويا في كل شئ عند الاختبار فان الوظيفة تمنح للأسود وذلك لتمكين السود من الوصول للمناصب التي كانوا محرومين منها علي مدار عقود التفرقة العنصرية وراينا انه بسبب هذه السياسة فقد وصل كولن باول لمنصب نائب وزير الدفاع ووزيرا للخارجية ووصلت كونداليزا رايس لمنصب رئيس مجلس الامن القومي ووزيرة للخارجية .
ياسادة نحن نعرف ان الدولة لن تفرض هذا القانون واذا فرضته فان الاقباط لن يستفيدوا منه لان القوانين التي تنصف المظلومين لا تطبق في بلادنا .
نطلب من دولتنا ان تتدخل وتختار اقباط في مواقع متنوعة كي يعتاد الشعب علي تواجد الاقباط في مواقع المسئولية المختلفة ، فعندما يري الشعب ان هناك اكثر من وزير قبطي منهم وزير دفاع مثلا او حتي رئيس وزراء قبطي او حتي نائب للرئيس قبطي ويوم ان يري الموظفين ان هناك عدد من وكلاء وزراتهم اقباط وعندما يري التلاميذ وزير تعليم قبطي وعدد كبير من مديري المدارس اقباط ، هنا وهنا فقط لن يعترض طالب علي تعيين مدير مدرسة لانه قبطي وهنا وهنا فقط لن يقطع احد خط السكة الحديد اعتراضا علي تعيين محافظ قبطي وهنا وهنا فقط لن يخرج احدهم قائلا ان وزارة المالية لا يعين عليها مسيحي لانها بيت مال المسلمين وهنا وهنا فقط ستقتلع جذور التطرف وبعدها وبعدها فقط عينوا ماشئتم حتي لو لم نري ولا وزير قبطي فإننا لن نعترض يومها لأننا سوف ندرك بعدها أنكم اخترتم الوزراء والمسئولين ليس ارضاء لأحد ولا خوفا من احد بل تم الاختيار بناء علي الكفاءة والكفاءة فقط .
عموما كل التوفيق للوزارة الجديدة وتمنياتنا لكل وزير ان ينجح في مهمته الصعبة التي قدم من اجلها .
مجدي جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب شيخ الأزهر في البرلمان الألماني
- اقالة الزند والدولة الدينية واشياء اخري
- ياعزيزي كلنا طائفيين ( لم يخلق الانسان لأجل الطقس بل خلق الط ...
- زيارة السيسي للكاتدرائية وتصريحاته بها
- استبعاد اليمين المتطرف الفرنسي ونظيره المصري
- نجح 36 قبطيا فهل تغير مزاج الناخب المصري ؟
- زيارة البابا تاوضدروس للقدس مالها وماعليها
- هجمات باريس الدامية فهل يستفيق العالم ؟
- الانقسام القادم في لبنان وخطورته
- الطائرة الروسية وبرجي نيويورك ( الكيل بمكيالين )
- قراءة سريعة في نتائج الجولة الاولي من المرحلة الاولي في انتخ ...
- خواطر حول الانتخابات البرلمانية القادمة
- سوريا من أزمة دولة تتجزأ الي أزمة لاجئين
- فلنشكر الله علي صفر مريم
- تعليق حول حديث الشيخة موزة ل-فاينانشال تابمز
- المجاهدين الأفغان والمجاهدين السوريين ما أشبه الليلة بالبارح ...
- داعش منا ونحن منها شئنا ام ابينا
- حول نية العلمانيين تأسيس حزب بمصر
- أوباما يعطي الارهاب قبلة الحياة
- يسوع يصلب من جديد في ليبيا


المزيد.....




- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - الاقباط في الوزارة الجديدة تهميش المهمش واستبعاد المستبعد