أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح ابراهيم - الارهاب الوهابي يضرب اوربا مجددا














المزيد.....

الارهاب الوهابي يضرب اوربا مجددا


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 15:51
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



نفذ الارهاب الوهابي المتوحش جريمة جهادية في معقله الكامن في العاصمة البلجيكة بروكسل حيث الخلايا النائمة للافارقة المتطرفين القادمين من المغرب و الجزائر وليبيا . فقد نفذ الارهابيان الشقيقان خالد و ابراهيم البكراوي وهما من اصل عربي مسلم تفجيرين انتحاريين بأحزمة ناسفة ، احدهما في مطار بروكسل الدولي و الاخر في محطة قطار مترو في العاصمة نفسها وانتقلها بعدها الى جهنم و بأس المصير حالمين بالفوز ونكاح حور العين والولدان المخلدين . بعد ان تركا على الارض اكثر من ثلاثين قتيلا و اكثر من مئتي جريح مضرجين بدمائهم .
كشفت التحقيقات الاولية ان شخصا ثالثا متعاون معهما يجري البحث عنه و اسمه نجيم العشرواي .
الاجرام الوهابي الداعشي لا يتوقف عن قطف الارواح البريئة ، في المنطقة العربية وحدها المشتعلة بحروب دامية اسلامية اسلامية ، في العراق و سوريا و السعودية اليمن و مصر و الجزائر و ليبيا و تونس ، بل امتدت اذرعها الخبيثة المجرمة الى قلب اوربا مركز الحضارة و التقدم و الانسانية و حقوق الانسان ، لقتل الانسان البرئ في المطارات و محطات القطارات و الشوارع و الملاعب و اماكن التجمعات المكتضة بالناس .
مهما هرب منفذوا تلك الجرائم الوحشية الذين لم ينتقلوا الى جهنم بالتفجير الانتحاري و اختبئوا في جحورهم ليخططوا لجريمة اخرى ، لكن يد العدالة لابد ان تطالهم فها هو العقل المدبر و المخطط لتفجيرات باريس المجرم الهارب صلاح عبد السلام وقع اخيرا في يد رجال الشرطة في مخبئة في بروكسل معترفا بجرائمه و لازالت التحقيقات جارية معه لمعرفة من هم شركاءه الفارين . و الشرطة الفرنسية لازالت تطالب الحكومة البلجيكة لتسليمه لها لمحاكمته على الجرائم التي خطط لها و نفذها في باريس .
القضاء على تلك العصابات الاجرامية المتوحشة لن يكتمل الا بالقضاء الناجز على الفكر الوهابي التكفيري و ضربه في عقر داره في المملكة الوهابية رأس الافعى السامة التي تسمم عقول الشباب بخداعهم بالجهاد في سبيل اله ضعيف لا يحسن الدفاع عن نفسه امام البشر، و يطلب من اصحاب العقول العفنة ان يجاهدوا للدفاع عنه و عن دينه الايل للسقوط والانهيار .
لابد ان تكون هذه الهجمات الاجرامية التي تضرب اوربا و لازالت تخطط للمزيد من الضربات المفاجئة ، درسا كبيرا لقادة حكومات الاتحاد الاوربي لتدفعهم لأتخاذ قرارات جريئة و شجاعة للحد من دخول موجات المهاجرين الغير شرعيين من الشباب و خاصة من شمال افريقيا الذين يتسللون تحت ستار طلب حق اللجوء لينتشروا في اوربا لينفذوا خطط دولة الخلافة الاسلامية في ضرب اوربا في عقر دارها . و كذلك المهاجرين الغير شرعيين القادمين من العراق وسوريا من الشباب الغير المتزوجين ، فالخطورة تكمن فيهم .
وعليها اتخاذ اجراءات صارمة لمن وصل دول الاتحاد الاوربي من الشباب الغير شرعيين و الساكنين في مخيمات اللجوء ، و ان تحول دون حركتهم بحرية في شوارع و مدن اوربا او السفر بين دول الاتحاد بحرية من غير هويات ترخيص لعبور الحدود ، مع التشديد على مراقبة الحدود .
وكذلك التشديد على مراقبة المتجنسين من المهاجرين من الاصول العربية و الاسلامية ومن الاجيال الجديدة منهم الواقعين تحت تاثير المد الوهابي الاجرامي واختراق تنظيماتهم بعناصر مخابرات من اصول عربية او تجيد اللغة العربية و التي تؤمن بالولاء للدولة والاخلاص لنظامها .
كما على الحكومات الاوربية ان تقرر تشكيل قوى مقاتلة فعالة موحدة كما فعلت في الهجوم على قوات معمر القذافي و تدمير جيشه في ليبيا تمهيدا لسقوطه و هزيمته النكراء . وليست قوى مقاتلة اعلاميا فقط . و ان تشارك هذه القوى العسكرية بضربات جوية و برية عنيفة على عصابات دولة الخلافة الاسلامية مثل داعش و النصرة لتدمير معسكراتها و مقراتها و قطع خطوط تموينها و امدادها بين العراق و سوريا وفي ليبيا.
على الحكومات الاوربية و اجهزة الامن مراقبة المساجد المشبوهة و التي يتردد عليها الارهابيون اصحاب اللحى الكثة و الدشاديش القصيرة و الذين يبان على وجوههم و لبساهم التطرف الاسلامي ، و مراقبة سلوك وخطب ائمة المساجد بالكاميرات و الصوت و تحليل ما يحرضون الناس عليه ، وطرد خارج البلاد اولئك الائمة و الشيوخ من يثبت عليهم السلوك المائل نحو التطرف و الارهاب.
كما على الحكومات الاوربية ان توقف استيراد الائمة و الشيوخ من السعودية و شمال افريقيا ، و ان تعد معاهد محلية لتخريج الشيوخ وقادة المساجد من يثبت عليهم السلوك القويم و الاخلاق الحميدة و عدم التطرف و الانصياع لقوانين البلد الذي يعيش فيه . بهذه الطرق والاجراءات يمكن ان توفر اوربا الامان لشعوبها ، مع استمرار مراقبة الجاليات الاجنبية المتطرفة .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على تسائلات مسلم
- الاخوان المسلمين والفاشية
- العنف في المجتمع
- الجنة في الاسلام و المسيحية
- الانجيل او الخبر السار
- خديجة صانعة النبوة
- نساءٌ في حياة محمد
- المسلمون و الحروب الصليبة واوربا
- شذرات من وحي السيرة المحمدية
- اله الاسلام خير الماكرين
- اين قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟
- هل كان محمد عقيما بلا ذرية ؟
- هل الهنا والهكم واحد ؟
- مقارنة بين المسيحية و الاسلام ؟
- امثال لقمان الحكيم في القران مقتبسة من الوثنية
- الدين سبب تخلف الحضارة العربية و الاسلامية
- مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن
- السيرة الذاتية لمحمد بن عبد الله نبي الاسلام
- التفسير المبين لمعنى الحور العين
- وانك لعلى خلق عظيم


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صباح ابراهيم - الارهاب الوهابي يضرب اوربا مجددا