أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - إلى أصدقائنا البلجيكيين ..














المزيد.....

إلى أصدقائنا البلجيكيين ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 10:55
المحور: سيرة ذاتية
    



تربطُ عائلتنا الصغيرة علاقات صداقة مع بعض الشباب والصبايا البلجيك . وبداية علاقتنا بهم ، هو الشاب يوهان الذي درس لشهادة الماجستير في إحدى جامعات البلاد .. وكانت ابنتي الكبرى في زيارة لقريبتنا التي تدرس في نفس الجامعة التي يدرس فيها يوهان ، وهناك تعرفت عليه ... لقد كانت ابنتي طالبة في المدرسة الاعدادية وارادت التعرف على حياة الجامعة ..
اتصلت ابنتي وابلغتنا بأنها دعت "يوهان" لزيارتنا نهاية الاسبوع ..ومنذ نهاية الاسبوع تلك والتي مضى عليها سنوات طوال ، ربطتنا علاقة صداقة ومودة ،به ، بمعارفه واصدقائه .. لقد سكن عندنا في شقة منفصلة ، ما يُقارب السنتين .. فأصبح فرداً من افراد الاسرة .
يزورنا دائماً ، وكانت آخر زيارة له لبيتنا قبل ما يُقاربُ الشهر ، يعملُ في جمعية تُعنى بالتقريب بين الأديان، وهو مسيحي متدينٌ وخريج دراسات اللاهوت للقب الجامعي الأول .
المهم في الأمر ، هو العلاقة التي تطورت مع اصدقائه وصديقاته . بحيث تعرفنا على العشرات منهم ،الذين زاروا البلاد المقدسة ومنهم رهبان وراهبات قدموا للحج ، وكان بيتنا هو بيتهم في البلاد المقدسة . وللحقيقة فلا أذكرهم جميعاً ،فمنهم من زارنا لساعات ومنهم من زارنا لأيام .. لكنهم نعم الاصدقاء جميعاً.
زارنا والداه ايضاً ، والذين لا ينسوننا في المناسبات والأعياد ، فيُرسلون لنا طروداً من الشوكولاتة البلجيكية الفاخرة وبطاقات مُعايدة أيضاً .
كبرُ إبني وقرر تلبية دعوة يوهان واصدقائنا الآخرين ، وفي العطلة الصيفية ذات سنة، سافر وصديقه الى بلجيكا لزيارة يوهان وباقي الاصدقاء ... فكانت بالنسبة له رحلة العمر ،إذ حظي بإهتمام ورعاية الجميع ، ولم يتركوه لحظة واحدة ، متكفلين بكل المصروفات ..
وفي السنة التالية سافرت بنتاي الى بلجيكا ، ووجدتا بأن للزيارة برنامج متكامل وغني ،شمل عدة مدن اوروبية ، على حساب المضيفين .. فمنذ لحظة استقبالهن بالمطار من قُبل صديقة هناك ، كان كل شيء مبرمجا ومنظما أحسن تنظيم ، النوم ، الوجبات ، السفر والمرافقين ..حتى لحظة صعودهن على سلم الطائرة العائدة الى البلاد .
لقد بلغ الأمر بأحد المرافقين ،بأن "منع" بناتي من دفع ثمن الهدايا التي اشترينها لنا .. قائلاً : أنتن ضيفات عندنا ولن اسمح لكن بدفع يورو واحد طالما أنتن برفقتي ..!!
حُسن الضيافة ، الكرم ، الاحترام والترحيب هو ما يميز هؤلاء البلجيكيين الذين عرفناهم ..
اصدقائي الأعزاء ،أشعر بخجل عميق لمجرد أن تربطني بالقتلة الذين نفذوا جرائمهم في بروكسل ، روابط قومية ..أو ثقافية ..
انتم ابناء عائلتي وليسوا هم بتاتا..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِلمانيات متعددة ..؟؟
- العبرية -لغةُ الأسرار- ..!!
- المزاج بين الشخصي والعام ..
- غسيل دماغ ..
- حفنة تراب وقارورة زيت.
- دموع صغيرتي ..
- فتات موائدنا والببغاوية ..!!
- المستنقع والذباب.
- إعادة تشكيل الذهنية
- -ترامب- يُطمئن ناخبيه ..!!
- -هاشتاغ- المرأة العربية
- الدكتاتوريات والطائفية
- مثقفون أم مهنيون..؟!
- الثقافة العربية ومتلازمة ستوكهولم.
- هدف أبو نهية ..
- سيعود شعبي ..!!؟
- -لعنة- الراب بينتو ..!!
- تنويعات معاصرة على سيرة الزير سالم .
- حرف ال- P- اللعين ..!!
- صورة عائلية ..


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - إلى أصدقائنا البلجيكيين ..