أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منظمة العمل الشيوعي - تونس - إفتتاحية العدد الثالث من جريدة الشيوعي: ستظل ترددها..














المزيد.....

إفتتاحية العدد الثالث من جريدة الشيوعي: ستظل ترددها..


منظمة العمل الشيوعي - تونس

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ستــــظل ترددها..

مرّت سنتان منذ قادتنا تلك "القناعة العقلية الراسخة" التي تلامس حدود الإيمان إلى إطلاق بياننا الأول، كان ذلك ذات 6 فيفري 2014 في الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد شكري بلعيد .. لحظة وصفناها في ذات البيان بأنها كانت مشبعة بقيم الاستشهاد والتضحية ونود أن نسجل في إعادة تناولها هنا بأنها لم تكن بحاجة - لتكتمل - لمئات الوقفات لمعرفة "الحقيقة" في أزمنة الهجوم الرجعي المضاد..
استجمع كل ما تستحضر من عوامل صمودك وارتبط بكل لحظات تاريخك زمانًا ومكانًا وتفاصيلاً، عش صباحًا إثر سجائرك الأولى مشهد الدماء تغمر باريس الكومونة وَنمْ مساءً- كيْ لا تنام مطولا- على صوت الهادرين غضبًا وتوقًا وحلما في أكبر جنازات بلدنا وعصرنا. وقبل انهيارك الدوري اليومي تذكر دموعك وأنت تسمع للمرة الألف وكأنّها المرة الأولى بأن "بن علي هرب".
استحضر كل ما تستطيع ذاكرتك وَعقلك استحضاره من طفرات، ارتدادات، حدود وآفاق ما اخترت لنفسك كإيديولوجيا ... استحضر كل أعلامها.. استحضر صورهم وَهُمْ ينظرون إليك بأعين حائرة متقدة وحالمة مثلما تنظر دومًا الى رفاق لم تصادفهم بعد واستحضر أسئلتها المعلقة..
هل يكفي أن لا تنهزم وترفع عاليًا راياتك الحمراء ولوْ تملكك ذلك الانطباع بأنّ الكل قد أسقطها .. ؟ ربما..
هل يكفي أن تعلن بمناسبة وبلا مناسبة أنّك وكثيرون متشابهون ومختلفون تطلبون مستحيلاً ..؟ ربما ..
هل يكفي أن تمعن النظر في تاريخنا وتقسم بما شئت أن تقسم أنك لنْ تكرر تجارب شهدت وَعايشت بلوغها حدودها وَهلْ يكفي أن ترفع لاءً في وجه من طلب لحظة اجتماعنا الأضخم أن: ناموا أحبتي، هذا ليس زمننا.. برنامجنا الأقصى للمرحلة هو تأبين الشهداء..
...
ربما يكون كل ذلك ضروريًا وَلكنْ ربّما تكون مضطرًا أكثر ممّا اعتقدت لاختبار قدرتك علـــى ترديد مفردات بيانك التأسيسي: حزبك الشيوعي، جبهاتك، مقاومتك الشاملة، دروس الماضي، هويتك وعلى ترديد دعواتك المكثفة في نصوص افتتاحياتك بأن نكون ونحن نصوغ شعارًا، ونحن نعانق رفيقًا إبان الإيقاف ونحن نحتفل بانتصار أو باختلاف وصراع مقبل شيوعيين منتظمين منخرطين في كل معارك شعبنا طارحين أمامه وَباستمرار أعظم ما صاغ من شعار ومطلب بنظام يسقط وعالم يولد.
ستـــــــظل ترددها ..
ستظل ترددها لأنك شيوعي ماوي .. ماوي بالتناقض الذي لا يستثنيك في شيء، ماوي لأنك تأبى سكنى الكهوف وجمودها ولم تصدق يومًا أنّ ما تحمل من قناعة راسخة ابتدأ مع ماركس ليكتمل وللأبد مع لينين، ماوي لأنك جبهوي ولو ارتبكت أو غابت تسميات الجبهات، ماوي لأنّ ثورتك ثورات ولأنها متواصلة، شيوعي ماوي لأنك لا تنكر حتى لحظة المقصلة أن تاريخ البشر كان ولا يزال عنيفا وَأنّ منعرجاته الكبرى كانت -رغم عدم حماستك لتكرارها- دموية وماوي أو (لأنك فطن للمزايدات وَمهتم بالتفاصيل) "ماركسي- لينيني- ماوي" لأنّك متسلح دومًا بآخر انجازات ساكن الأرض الأذكى الكبرى: ثورتك الثقافية.. ماوي لأنك شيــــوعي..
ستـــــظل ترددها ..
..
لأنك لا تعتبر الفنون والعلوم والسياسة والقبل و وحدات القيس عوالم منفصلة ولأنّ بيتا ما يسكنك أكثر من كل أفكار ماو تسي تونغ.
"كلما قالوا انتهى فاجأتهم أنني ابتدأت" بيت يعشق شعبك سكناه وإنشاده مثلما يفعل منذ ودع "رضا اليحياوي" في إحياء متواصل ودائم لتلك الأشياء الجميلة من ذكرى جانفي ولكلّ الجمال والحياة الكامنة فيها، في رفاقك وفي من تكتب ليكونوا يومًا رفاقك.



#منظمة_العمل_الشيوعي_-_تونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على عملية باردو الارهابية ... ماذا بعد بنقردان؟
- سيريزا: أزمة الرأسمالية أم أزمة بديلها الثوري ؟
- وحدة الثوريين والمهام الراهنة
- معركة الثروات الطبيعية... من أجل فهم أعمق
- الجبهة الثورية: السياق والمهام
- لماذا الشيوعي ؟


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منظمة العمل الشيوعي - تونس - إفتتاحية العدد الثالث من جريدة الشيوعي: ستظل ترددها..